من الصحافة الاميركية
التجربة الكورية الشمالية كانت العنوان الابرز في الصحف الأميركية الصادرة اليوم حيث أعلنت كوريا الشمالية أنها “نجحت” في إطلاق صاروخ تمكن من وضع قمر صناعي في المدار، وردا على ذلك، نددت عدة دول بالعملية في مقدمتها الولايات المتحدة التي وصفت العملية “بالاستفزاز الكبير“، وأدان البيت الأبيض، وفق بيان لسوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، “العمل الجديد المزعزع للاستقرار والمستفز والانتهاك الصارخ للقرارات العديدة لمجلس الأمن الدولي“، وشددت رايس على أن “برامج الأسلحة النووية والبالستية لكوريا الشمالية تشكل تهديدا جديا لمصالحنا، بما فيها أمن بعض من حلفائنا المقربين، وتهدد السلم والأمن في المنطقة “.
نيويورك تايمز
– تايوان: 117 شخصا يعتقد أنها مدفونة تحت أنقاض برج سكني مؤلف من 17 طابقا
– السوريون يفرون من جديد والدول المجاورة مثل الأردن تتردد في السماح لهم بالدخول
– بريطاني اخر شارك في قطع الرؤوس
– ميشال مارتيلي رئيس هايتي، يغادر من دون خلف
– الصين تكافح من أجل التوازن في الاستجابة على جرأة كوريا الشمالية
واشنطن بوست
– الامم المتحدة تدين اطلاق كوريا الشمالية لصاروخ يهدد السلام العالمي
– كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدء محادثات حول نظام مضاد للصواريخ
– معارضة شرسة في أوكيناوا لنقل قاعدة جوية لمشاة البحرية الامريكية في جزيرة صغيرة
قالت صحيفة الواشنطن بوست، إن القدرات القتالية لداعش في تراجع، وأرجعت ذلك إلى الأزمة المالية التي يعاني منها، وأيضاً فرار عدد كبير من مقاتليه وتضاؤل حجم الملتحقين به.
واشارت الصحيفة إلى أن الدعم الأميريكي لقوات كردية وعربية في العراق وسوريا لمحاربة التنظيم، الذي أعلن الخلافة عام 2014، دفعت به إلى مزيد من الخسائر، فضلاً عن تحول عديد من مقاتليه إلى حركات مسلحة أخرى، في حين أن هناك أعداداً أخرى قتلت في ساحات المعارك، وهي كلها أسباب أدت إلى تراجع قدرات التنظيم القتالية.
ونقلت الصحيفة عن يعقوب شابيرو، الخبير في شؤون داعش بجامعة برينستون، أن كل هذه الأسباب تشير إلى أن كيان التنظيم المصر على التمسك بالأرض، غير باق أو مستدام ، ويقول محللون إن الغارات الجوية أدت إلى تضرر البنية التحتية الخاصة بقطاع النفط في داخل أراضي “الدولة”، والتي تعد مصدراً رئيسياً، الأمر الذي دفع التنظيم إلى مزيد من الإجراءات الضريبية على السكان، وأيضاً اضطرار التنظيم إلى خفض رواتب مقاتليه والمزايا التي كانوا يحصلون عليها.