من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير: الوزراء يرهقون “المالية”.. والخيار بين الاقتراض والضريبة! زيادة سعر البنزين: اقتراح “سريع الاشتعال”
كتبت “السفير”: لا نصاب ولا رئيس في جلسة الانتخاب الـ35 اليوم.
وبرغم أن الأوراق والتحالفات اختلطت مؤخرا، بحيث أصبحت المعركة محصورة عمليا بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، إلا أن ذلك غير كاف لاستجرار “الطاقة الانتخابية” إلى المجلس.
وإذا كان الرئيس نبيه بري قد كرر أمام زواره أمس دعوة المرشحين الثلاثة (ميشال عون وسليمان فرنجية وهنري حلو) إلى خوض المنافسة الديموقراطية في المجلس النيابي، إلا أن المرشحَين الاثنين الأساسيين سيكونان في طليعة المقاطعين اليوم، في انتظار التوافق السياسي حول أحدهما، علما أن بري أوضح أن المقاطعة هي حق ديموقراطي للنائب معتمد في مجالس العالم، مع إشارته في الوقت ذاته إلى ان استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية له منحى وطني.
وفي الانتظار، انشغل اللبنانيون بالطرح المتداول حول احتمال زيادة الضريبة على سعر البنزين، بعد انخفاض ثمن الصفيحة إلى ما دون العشرين ألف ليرة، وذلك بحجة تأمين مصدر تمويل إضافي للدولة، في مواجهة الأعباء المتراكمة عليها.
ولئن كان هذا الطرح لا يزال أوليا، إلا أن مجرد التلويح به يعكس استسهالا في استنزاف المواطن وإرهاقه بمزيد من الأعباء، وصولا إلى تجاهل كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية السلبية التي لا تسمح بأي مغامرة ضريبية جديدة، لا سيما في ظل التضخم الكبير والبطالة المرتفعة والركود الاقتصادي وتراجع المداخيل والواقع المعيشي السيئ، وكأنه لا يحق، أو لا يجوز، للبناني أن يكون مشمولا بمفاعيل الانخفاض العالمي في سعر النفط، وهو أمر ليس للدولة أصلا أي فضل فيه.
ويبدو واضحا أن البحث في إمكانية رفع سعر البنزين حوالي خمسة آلاف ليرة يعبر عن ميل رسمي مزمن إلى سلوك أقصر الطرق وأسهلها نحو زيادة إيرادات الخزينة، من جيب المواطن العادي الملزم، على سبيل المثال، باستهلاك يومي للوقود، في حين أن هذا الخيار يجب أن يكون الأخير في لائحة الاحتمالات، خصوصا أن هناك بدائل أقل وطأة وأكثر جدوى يمكن اللجوء إليها، إذا توافرت الإرادة، من نوع ضبط الهدر ومكافحة الفساد وتفعيل القطاعات الإنتاجية وتحسين جباية الضرائب.
ونقل زوار الرئيس بري عنه قوله إنه شخصيا ضد زيادة سعر صفيحة البنزين بقيمة خمسة آلاف ليرة إضافية، موضحا أن الرفع بنسبة ثلاثة آلاف ليرة قد يكون قابلا للنقاش، لأن هناك احتياجات مالية ملحة للدولة في مجالات عدة، محذرا من أن الوضع المالي للدولة بات صعبا، إلى حد أن وزير الدفاع رفع الصوت منبها إلى أن الجيش يواجه خطر النقص في الذخيرة بفعل الشح المالي….
البناء: تركيا والسعودية تتراجعان عن تدخُّل عسكري في سورية وتربطانه بحرب “داعش” الجيش السوري يتقدّم بسرعة نحو الحدود التركية… والمسلحون في حلب يفاوضون لا نصابَ رئاسيٌّ… والحريري يروي وقائع المسار الرئاسي معلناً فرنجية مرشحاً؟
كتبت “البناء”: بعد حملة استمرّت أياماً، عزفت كلّ من أنقرة والرياض عن معزوفة التلويح بالخيار العسكري في سورية، بعد الإنجازات الباهرة للجيش السوري، والحملة التي استهدفت الدور الروسي بتصويره سبب نسف مباحثات جنيف، لصرف النظر عن التفخيخ الذي قادته أنقرة والرياض للمحادثات بقطع الطريق على تصنيف التنظيمات الإرهابية، كشرط مسبق اتفق عليه في نيويورك قبيل التصديق على القرار الأممي 2254، وقيامهما خلافاً للقرار بزجّ تنظيمي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” في تشكيلات الوفد المفاوض للمعارضة إلى جنيف. هذا عدا عن استحالة تطبيق بند وقف النار قبل تحديد التنظيمات الإرهابية المستثناة من أحكامه، ما جعل كلام وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن مساعٍ لوقف النار خارج السياق أيضاً، فاضطر إلى التراجع والعودة إلى انتظار نتائج لقاء ميونيخ المخصّص لإنهاء تصنيف التنظيمات الإرهابية، وبالتالي حسم وفد المعارضة ومصير وقف النار.
واضافت الصحيفة: رحبت واشنطن باستعدادات تركيا والسعودية ووضعتها في إطار الحرب على “داعش”، وحاولت إقناع حلفائها بأهمية الاستعداد الجدّي للمهمة، لاستباق تقدّم الجيش السوري المتسارع والذي يبدو أنه صار على أبواب الحدود التركية، ولا إمكانية لوقف تقدّمه، فيما الجماعات المسلحة في حلب، وخصوصاً في الأحياء الغربية تعيش تحت وطأة خسارة ممرات الإمداد من الداخل التركي وبدأت بعض قياداتها بالتفاوض مع الجيش السوري والأجهزة الأمنية على صيغ تسليم الأحياء التي تسيطر عليها ضمن تفاهمات تتيح فتح ممرّ للمسلحين الأجانب للرحيل باتجاه الرقة وإدلب، وتسوية أوضاع المسلحين أبناء الأحياء.
تناغمت تركيا والسعودية مع الخطاب الأميركي، لكنهما تراجعتا عن الحماسة وعاد الكلام إنشائياً، خصوصاً باشتراط عبّرت عنه دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن تتولى واشنطن قيادة هذه القوات.
وتابعت الصحيفة: لبنان يُنهي اليوم جلسة انتخاب رئاسية بنيت عليها أحلام وتوقعات، كما أنهى ما قبلها دون نصاب ودون رئاسة، فيما ينتظر اللبنانيون خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط، حيث قالت مصادر مطلعة إنّ كلمة الحريري ستعرض وقائع مسار تعامله مع الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً محطات ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والمفاوضات مع العماد ميشال عون وصولاً إلى شرح أسباب ترشيح النائب سليمان فرنجية، بما سيمثل أول إعلان رسمي لهذا الترشيح.
لا معطيات جديدة تؤشر إلى أن تغيراً ما سيطرأ على مشهد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم، في ظل الاصطفافات الحالية للقوى السياسية، وبالتالي فإن الجلسة ستلقى مصير سابقاتها، أي جلسة بلا نصاب، مع ثبات التيار الوطني الحر وحزب الله ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على موقفهم بمقاطعة الجلسات ما يثبت عملياً حفاظ فريق 8 آذار على وحدته وتماسكه، رغم الاشتباك السياسي وخلط الأوراق والسجالات الإعلامية بشأن الملف الرئاسي، وبمعزل عن مشاركة كتلة التنمية والتحرير المتفق عليها مع 8 آذار منذ الجلسة الأولى بعد الفراغ الرئاسي.
وأشارت عضو كتلة المستقبل النائب بهية الحريري إلى “أننا لن نكون إلا فاعلين في اختيار الرئيس المقبل بغض النظر عن النتائج، ونحن من دعاة الديمقراطية الحقيقية بأن ينزل جميع النواب إلى المجلس وينتخبوا من يريدون رئيساً ولسنا مع الديمقراطية المعلّبة”.
الاخبار: جلسة اليوم: نصاب بلا انتخاب
كتبت “الاخبار”: بالحسابات الاولية التي أجرتها الكتل النيابية “على الورقة والقلم”، يمكن النصاب الدستوري ان يتأمن لجلسة انتخاب رئيس اليوم. لكن القوى السياسية الرئيسية لن تسمح بتأمين نصاب عددي يغيب عنه النصاب السياسي الكافي لملء الشغور في كرسي بعبدا
ينعقد اليوم مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية. والنصاب العددي الدستوري الكافي للإقلاع بالجلسة، سيكون حاضراً. لكن الجلسة لن تنعقد. كيف سيتم ذلك؟ نواب 14 آذار سيحضرون جميعاً (باستثناء المغتربين منهم، كالرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر)، ومن ضمنهم نواب كتلة القوات اللبنانية. وكذلك الامر بالنسبة إلى نواب كتلة “اللقاء الديمقراطي” (برئاسة النائب وليد جنبلاط) وكتلة التحرير والتنمية التي يرأسها الرئيس نبيه بري. كما سيحضر عدد من نواب 8 آذار.
بـ”حِسبة” بسيطة، يتبين أن اكثر من ثلثي النواب سيتوجهون إلى مجلسهم اليوم، ما يعني ان الجلسة قابلة للانعقاد. ومن سيتغيّبون عن حضور الجلسة بصورة صريحة هم نواب تكتل التغيير والإصلاح، وكتلة الوفاء للمقاومة، والمرشحان إلى الرئاسة العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية! لكن ممثلي الامة لن يضعوا اوراقهم في صندوق الاقتراع، فالجلسة لن تصل إلى هذه المرحلة، بحسب ما تؤكد مصادر سياسية متنوعة الانتماءات السياسية. ففي حال دخل قاعة المجلس 86 نائباً، سيتولى تطيير النصاب نواب من 8 آذار، وبعض كتلة القوات اللبنانية، وجزء من كتلة التحرير والتنمية. وتقول المصادر إن الرئيس بري لن يسمح بانعقاد جلسة لا يشارك فيها حزب الله، وهو الموقف نفسه الذي يتبناه المرشح فرنجية، إضافة إلى نواب 8 آذار الذين لن يقبلوا بتجاوز حليفهم في هكذا استحقاق (كنائبي الحزب السوري القومي الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر). وتؤكد المصادر ما تقدّم، رغم أن بعض “هواة التعداد” يجزمون بأن الجلسة ستنعقد، من دون ان يصل عدد الذين سيصوّتون لفرنجية إلى 65 نائباً، وهو العدد الادنى اللازم في الدورة الثانية لانتخاب رئيس. وتعزز هذا “الرأي” بإعلان النائب سامي الجميل ان نواب كتلة الكتائب سيصوّتون بورقة بيضاء، او للرئيس امين الجميل في حال اعلن ترشّحه.
في هذا الوقت، أكّد الرئيس بري حق النواب بالتغيب عن الجلسة، رغم إضفائه امام زواره بعداً وطنياً على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية. وفي مجال آخر، قال بري إنه يؤيد درس إمكان وضع رسم على صفيحة البنزين، لكن شرط ألا يصل إلى 5 آلاف ليرة. ولفت إلى ضرورة تأمين الاعتمادات اللازمة لتسليح الجيش، وأوضح انه سيدعو مجلس النواب لعقد جلسة لتأمين هذه الاعتمادات بقوانين، في حال لم تنكب الحكومة على بت هذا الأمر الملحّ. وفي هذا السياق، دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى “تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية لمواجهة الخطر التكفيري، خصوصا في منطقة عرسال المحتلة، ونحيي الإنجازات التي حصلت على أيديهم في مختلف المناطق وأدت إلى المزيد من الأمن والاستقرار”. وأشار إلى أن “البكاء على الأطلال وتضييع المزيد من الوقت ورمي التهم على الآخرين بالتعطيل لا تنتج رئيسا، بل التصرف بواقعية من خلال تعاون الأفرقاء الفاعلين هو الحل، وإلا فقد لبنان المزيد من الوقت بلا طائل”. وقال قاسم إن “الإنجازات في سوريا ستتتالى، ولا عودة إلى الوراء، وكلما ضيعت المعارضة السورية وقتا إضافيا كلما عادت إلى طاولة المفاوضات أضعف، فخير لهم أن يسارعوا قبل فوات الأوان إذ لا حل في سوريا إلا الحل السياسي، ومن أراد المواجهة وجد ما هي النتائج العملية في هذه المواجهة”.
الديار: سيكون أخطر خبر
كتبت “الديار”: اذا صحت المعلومات الاتية من السعودية عن انه يتم تجهيز 150 الف جندي مسلم لارسالهم الى سوريا لمحاربة داعش والدخول عبر شمال تركيا الى سوريا، فان ذلك سيكون اخطر خبر يهز الشرق الاوسط وسيكون مؤامرة اميركية للرد على التدخل الروسي في اللاذقية، وفي سوريا عبر القصف الجوي. والقوات الـ 150 الف جندي ستأتي من مصر والاردن والامارات وبورما وماليزيا واندونيسيا وباكستان ومصر والسودان والسينغال ودول غيرها، وقد وصلت القوات الى السعودية بنسبة قليلة جدا وتم تعيين قيادة لها لان القوة الاولى التي وصلت هي من ماليزيا، واول رد جاء من سوريا على لسان وزير الخارجية وليد المعلم ان هذا العمل هو عمل غبي واذا جاءت هذه القوة فسيعودون بالتوابيت.
لكن السعودية تقول انها تكاد تسيطر على صنعاء وتنهي موضوع اليمن، وتعيد الرئيس عبد الهادي الى صنعاء، بعد ان تكون قد سيطرت على اليمن كله، خلال شهرين او ثلاثة، وفق الادّعاء السعودي المشكوك فيه.
اما بالنسبة الى سوريا، فتقول الاخبار الاتية من السعودية ان 150 الف جندي سيتحركون الى تركيا وتشارك القوات التركية معهم في الدخول من شمال تركيا نحو سوريا، لقتال داعش لان القصف الجوي لن يؤدّي الى شيء، وتشكو السعودية من ان التحالف الدولي خلال سنة ونصف واكثر لم يطلب منها الا 100 غارة تقريبا تشنها الطائرات السعودية على داعش وهذا الامر لن يؤثر بشيء في داعش بل جعلها اقوى واذا كان الموضوع محاربة داعش وتسوية الامور في سوريا فانه يجب ارسال 150 الف جندي ميداني لمحاربة داعش والسيطرة على اماكنها والسيطرة على اماكن اخرى في سوريا بواسطة الجيش الاسلامي المؤلف من 150 الف جندي والذي سيكون اخطر خبر لانه سيشعل سوريا والشرق الاوسط في حرب رهيبة، واذا كان التحالف الدولي قد قرر التدخل في سوريا بواسطة الطيران وقوى البر اذا لزم الامر فان الامارات العربية اعلنت عن استعدادها لارسال قوات برية ايضا لكنها طالبت بأن تكون هنالك قوات اميركية ايضا مع الـ 150 الف جندي ليدخلوا سوريا كي يكون الغطاء الاميركي هو الغطاء الاوسع والاكبر والعملي لدخول سوريا بريا بواسطة 150 الف جندي معززين بـ 3700 دبابة وعربة مصفحة اضافة الى 10 الاف شاحنة مدرعة، اضافة الى قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتكثيف غاراتها بشكل لا مثيل له، يصل الى حد 500 غارة يوميا على المناطق التي ستدخلها القوات المؤلفة من 150 الف جندي.
روسيا حذرت من جهتها في التدخل البري التي تنوي السعودية تنفيذه مع القوات الاسلامية ولم تعلن واشنطن بعد اي كلمة في شأن هذا الموضوع، انما الخطر في الامر ان روسيا التي حذرت لم تبد ممانعة في دخول قوات برية الى سوريا في شكل حاسم، اما الذي حذر بقوة وقال ان دخول 150 الف جندي اسلامي الى سوريا يعني الضربة القاضية للرياض ويعني انتهاء السعودية، وجاء فهو الجنرال الجعفري قائد الحرس الثوري الايراني.
ويبدو ان الخطة قيد التحضير والتنفيذ واقامت السعودية معسكرات بالتنسيق مع الولايات المتحدة كي تتسع الاماكن لـ 150 الف جندي مع تموينهم والتأمين اللوجستي لهم لكل احتياجاتهم من ذخيرة واسلحة وآليات وطائرات. واذا حصلت هذه الخطوة فستدخل القوات الاسلامية المؤلفة من 150 الف جندي عبر شمال تركيا وليس من قوة كبيرة تواجهها الا قوات داعش وجبهة النصرة وهي لا تستطيع ان تقف في وجه 150 الف جندي اسلامي، او بإمرة السعودية، وبالتالي فان اميركا والسعودية تريدان احتلال اراض في سوريا تشكل تقريبا 65 في المئة من الاراضي السورية وعندئذ تفاوض الرئيس بشار الاسد من منطلق وجودها على الاراضي السورية بـ 150 الف جندي وتنتهي المفاوضات الدولية في جنيف، على ما يبدو من هذه الخطة الخطرة التي تنوي اميركا والسعودية وبريطانيا وفرنسا تنفيذها لكن توجيه السعودية نحو الواجهة وقيادتها لهذا التحالف كي يكون تحالفا اسلاميا على اساس محاربة داعش وهو مغطى من اجل احتلال اراض سوريا وفرض امر واقع على النظام برئاسة الرئيس بشار الاسد….
النهار: كاغ لـ”النهار”: لعدم ترك لبنان ينزلق أكثر مساعدات مؤتمر لندن دون ثلث الحاجة!
كتبت “النهار”:عشية الجلسة المخصصة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي تبقى على رغم تبدل المعطيات والتحالفات والترشيحات، من دون جدوى، في ظل مقاطعة وتعطيل من “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” الذي اعلن السبت من الرابية انه “حين يحين قطافها سنقطفها، ولنترك الأمور الى الزمن”، اطلقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ عبر “النهار” دعوة متجددة لانتخاب رئيس جديد متخوفة من التداعيات السلبية الكبيرة على لبنان جراء استمرار الشغور الرئاسي. وقالت: “اعتقد ان الامر صعب ان نرى تآكل المؤسسات والاقتصاد وندرك الاثار السلبية لازمة اللاجئين، فيما يحتاج اللبنانيون الى ان يكونوا موحدين أكثر من أي وقت مضى”.
ولا تخفي كاغ انها توجه دوماً رسالة الى الخارج بان “لا تأخذوا الاستقرار في لبنان أمراً مسلماً به اذ ان هناك نقاط ضغط تحت السطح مثيرة للقلق وخطيرة. ولا يمكن ان يكون هناك فقط المصرف المركزي والجيش اللبناني والجهود الكبيرة للرئيس تمام سلام. يجب ألا يترك لبنان ينزلق أكثر والا سيكون الامر متأخراً لانقاذه”.
وتحدثت عن مساعيها في اتجاه الرياض وطهران فعبرت “عن فكرة ان يكون لبنان هو المجال المحتمل لبناء الثقة بين الجانبين ثم تلقفها ايجابا في البلدين، لكن هذا لا يعني ان هذا ما سيعتمد فوراً لان هناك عوامل اخرى مؤثرة”….
المستقبل: الجلسة الرئاسية: بري “الحضور واجب وطني”.. فرنجية “نحن وإياه واحد” وحلو “مشارك حتماً” بكركي ودار الفتوى للمعطّلين: تدمّرون الدولة
كتبت “المستقبل”: برز أمس خبر تفكيك عبوتين معدّتين للتفجير في طرابلس حيث سارعت الوحدات العسكرية إلى تطويق المكان المستهدف بشكل تخلله مسح شامل للمنطقة خشية وجود عبوات أخرى مزروعة فيها. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش أنه “على أثر توافر معلومات عن وجود جسمين مشبوهين داخل مستودع بناية دالاتي في محلة ساحة النجمة”، جرى إخلاء المدنيين من المكان بينما كشف الخبير العسكري المختص على الجسمين وعمل على تفكيكهما بعدما تبيّن أنهما “عبارة عن عبوتين معدّتين للتفجير، الأولى مصنّعة يدوياً وهي مؤلفة من 3 أنابيب محشوة بحوالى 1.5 كلغ من المتفجرات وموصولة بصاعق وفتيل إشعال بطيء، والثانية عبارة عن قارورة غاز تحتوي على 10 كلغ من المواد المتفجرة موصولة بفتيل وصاعق كهربائي وتعمل بواسطة جهاز تفجير عن بُعد”.
وليلاً، أعلنت قيادة الجيش أنه وإثر دهم منزل قيد الإنشاء يعود للموقوف بلال علي الحسين في محلة مشتى حمود في عكار، ضبطت في داخله مخزناً من الأسلحة يحتوي على 20 قذيفة “آر بي جي” ورشاش وبندقية مع كاتم صوت و8 رمانات يدوية وحوالى 7000 طلقة بالإضافة الى أجهزة اتصال وأعتدة عسكرية.
اللواء: الفراغ الـ35 اليوم .. وتفعيل المجلس لمنع الإنهيار! إبتعاد كتائبي عن عون وفرنجية وجعجع .. ويوم طويل من تفكيك العبوات والتوقيفات
كتبت “اللواء”: اطمأن النواب إلى ان الجلسة 35 لن يكتمل نصابها اليوم، ولن تجري لا عملية انتخاب الرئيس، ولا أي محاولة لتهريبه، ولن يضطر الرئيس نبيه برّي ان يحضر إلى المجلس لترؤس الجلسة، فتغريدة النائب وليد جنبلاط كانت كافية ليتيقن الجمع النيابي ان “ملحمة بساط الريح” لن تحمل رئيساً لا من عيار النائب ميشال عون أو النائب سليمان فرنجية، ولا من صنف النائبين هنري حلو أو اميل رحمة.
ويمكن اعتبار يوم أمس، يوم تفكيك العبوات وتوقيف المطلوبين للعدالة، حيث أفاد بيان لقيادة الجيش عن توقيف المطلوب بلال علي الحسين في مشتى حمود في عكار، وضبطت أسلحة وقذائف ورشاشات وكواتم صوت وقنابل يدوية و7 آلاف طلقة، كما انها ألقت القبض على مصطفى أحمد الكرنبي المتهم بالمشاركة بالاعتداء على دورية للجيش في بلدة عرسال مطلع الشهر الحالي.
الجمهورية: الحريري لن يُرشِّح… وفرنجية لن يُشارك في “14 شباط”
كتبت “الجمهورية”: تنطلق البلاد اليوم الى أسبوع حافل، أوّله جلسة انتخاب تتعلق باستحقاق لم يرسُ على رئيس جمهورية بعد، وآخره ذكرى جريمة لا يزال لبنان يعيش تداعياتها السلبية منذ 11 عاما ًوحتى اليوم. وبين هاتين المحطتين، إحتفال رسمي بعيد مار مارون شفيع الطائفة المارونية، في غياب الرئيس الماروني، وجلستان حكوميتان قد تشتعلان نتيجة التوجه الى فرض ضريبة خمسة آلاف ليرة على سعر صفيحة البنزين يتذرّع المعنيون بأنها ستُستخدم لتسديد نفقات تثبيت متطوعي الدفاع المدني، مع العلم انّ المطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء هو مرسوم يتعلق بتحديد مواصفات رئيس مركز الدفاع المدني والعنصر في الدفاع المدني، وليس تثبيت المتطوعين الذين يبدو انّ هناك توجّهاً لإخضاعهم لمباراة مجلس الخدمة المدنية، وهو أمر قد يؤخر تثبيت من يفوز منهم فيها لسنتين، على حد ما كشفه أحد الوزراء لـ”الجمهورية”. كذلك يتوسّط الأسبوع جلسة حوار ثنائي مساء الخميس بين “حزب الله” وتيار”المستقبل”، يليه اجتماع وزاري مسيحي في بكركي بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لملاحقة الخلل في توزيع المراكز في الوزارات والإدارات الرسمية….