من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يتقدم في عتمان بريف درعا.. ويقضي على 40 إرهابياً بريف حماة.. ويحبط هجوماً لـ«النصرة» على حرفا بريف دمشق
كتبت تشرين: واصلت قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفذت عمليات نوعية مركزة ضد أوكارها وتجمعاتها في عدة مناطق مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما الدول الداعمة لهم تزداد تخبطا كلما حقق الجيش العربي السوري انجازات جديدة في الميدان.
وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الامن والاستقرار إلى بعض أجزاء بلدة عتمان بريف درعا الشمالي وكبدت إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الاسرائيلي خسائر في الافراد والعتاد والآليات.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الامن والاستقرار إلى المناشر ومبنى الكابلات وعدد من كتل الابنية في قرية عتمان الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت الطوق على القرية من اتجاه اليادودة وطفس بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالافراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري في وقت سابق أمس أن وحدة من الجيش دمرت آليات ونقطة محصنة ورشاشا ثقيلا للتنظيمات الإرهابية في ضربات مكثفة على تجمعاتهم وتحصيناتهم في درعا المحطة.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عملية على مقراتهم في حي المنشية في حين دمرت وحدة أخرى سيارة للإرهابيين في حي العباسية بمنطقة درعا البلد.
وأشار المصدر العسكري إلى ان وحدة من الجيش دمرت تجمعا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة الواقعة بين قريتي صما الهنيدات والمليحة على الحدود الادارية بين محافظتي السويداء ودرعا.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية ان وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه منصة لاطلاق صواريخ مضادة للدروع على أحد الابنية في بلدة اليادودة في ريف درعا الشمالي الغربي.
واقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 10 من افرادها من بينهم من سمته قائد كتيبة شهداء ناحتة أحمد شكري المفعلاني وأحمد نايفة متزعم فيما يسمى الوية سيف الشام ومنذر عبد الكريم حمدي أبو دحلوش وأحمد ناصر عمر البردان وأحمد عمار يوسف المصري وصخر يوسف الصبيحي و عبد المجيد عبارة وعادل اشتيوي و لبيب حمدي الحوراني وماهر العودة.…
الاتحاد: الجيش العراقي يحرر السجارية وداعش يرد بعمليات انتحارية
كتبت الاتحاد:قتل أكثر من 25 فردا من الجيش العراقي وقوات الطوارئ بعدة تفجيرات ضربت محافظة الأنبار غرب العراق أمس، فيما قالت القوات العراقية إنها دخلت وسط منطقة السجارية شرق مدينة الرمادي. في حين أبدى مجلس النواب العراقي (البرلمان) عن تحفظاته على مشروع سور بغداد اﻷمني والتي باشرت قيادة عمليات بغداد بتنفيذه.
وأوضح مصدر أمني أن التفجيرات تمت بعربات عسكرية ملغمة يقودها انتحاريون من تنظيم «داعش» واستهدفت مواقع عسكرية للقوات العراقية غرب الفلوجة وشمال الرمادي.
وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي، إن 17 من مقاتلي التنظيم قتلوا أيضا في مواجهات متزامنة اندلعت على أطراف الرمادي التي استعادتها القوات العراقية الشهر الماضي.
وأضاف العارضي أن «طيران التحالف الدولي والعراقي والجيش عالج عدداً من الأهداف وأوكار التنظيم بالمنطقة»، مشيرا إلى أن «السجارية بدت خالية من الأسر وتجمعت في منطقة جويبة».
إلى ذلك قال قائد عمليات الجيش في محافظة الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي أمس إن قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب دخلت وسط منطقة السجارية شرق مدينة الرمادي، التي تواصل القوات العراقية تقدمها فيها على حساب تنظيم «داعش». … المزيد
القدس العربي: السعودية تعلن استعدادها للمشاركة بعمليات برية في سوريا
كتبت القدس العربي: جاء ذلك الإعلان في تصريح رسمي للمتحدث العسكري السعودي اللواء احمد عسيري أمس الذي قال «نحن مستعدون لإرسال قوات برية لمحاربة الجماعات الإرهابية وقتال تنظيم داعش في سوريا إن لزم الأمر».
وأضاف «أن الرياض جزء أساسي من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب». وأكد العسيري على أن المملكة لن تتردد في إرسال قوات على الأرض لمحاربة التنظيم المتطرف على الأراضي السورية متى ما أقر التحالف الدولي ذلك.
وذكر مراقبون عسكريون غربيون في الرياض أن تركيا والسعودية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة ودول من التحالف الغربي استكملت استعداداتها للتدخل العسكري المباشر في سوريا، وأنها كانت تنتظر نتائج اجتماعات جنيف بشأن سوريا والتي كان مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا يرعاها ويمهد لها بلقاءات مع وفدي المعارضة السورية والنظام السوري .
وقد أعلن دي ميستورا فشل هذه المحادثات التمهيدية وتأجيلها إلى يوم 25 من الشهر الجاري.
وجاء الإعلان السعودي الممهد للتدخل العسكري في سوريا في أعقاب التطورات العسكرية الأخيرة في شمال حلب، والتي جعلت قوات النظام وحلفاءها من الميليشيات الشيعية بدعم جوي وعسكري روسي تحقق تقدما عسكريا في المناطق الواقعة شمال حلب وبالقرب من الحدود مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى لجوء نحو 60 ألف سوري إلى الحدود مع تركيا هربا من المعارك، الأمر الذي جعل تركيا تحشد قوات ضخمة على الحدود مع سوريا .
وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس تركيا بحشد قواتها قرب الحدود مع سورية استعدادا لغزو الأخيرة…
الحياة: تقرير جديد للإستخبارات الأميركية يقول إن «داعش» أصبح أضعف
كتبت الحياة: قال تقرير للإستخبارات الأميركية كشف البيت الأبيض النقاب عنه اليوم (الخميس)، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) لديه 25 ألف مقاتل في سورية والعراق بتراجع عن تقدير سابق بأن عدد مقاتليه يبلغ 31 ألف مقاتل.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى عوامل مثل القتلى في ساحات المعارك، والفرار من صفوف التنظيم، لتفسير التراجع الذي بلغ نحو 20 في المئة في عدد مقاتلي التنظيم، وقالوا إن التقرير أظهر إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لسحق التنظيم تحقق تقدماً.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن التقدير الجديد للإستخبارات “يعني أنهم (التنظيم) مازالوا يمثلون تهديداً كبيراً، ولكن الأعداد المحتملة تراجعت. تنظيم الدولة الإسلامية مُني بخسائر كبيرة”.
وأضاف أن لعمليات القتال البري لشركاء الولايات المتحدة في التحالف تأثيراً في القتال ضد التنظيم.
وأردف إرنست قائلاً إن “قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والمقاتلين القبليين وجماعات المعارضة المعتدلة في سورية كان لها دور. وكذلك كان للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي شنت أكثر من عشرة آلاف هجمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية دور أيضاً”.
وأخيراً، بدأت الجهود الدولية في وقف تدفق الأجانب الساعين للإنضمام إلى التنظيم. وقال إرنست إن “تنظيم الدولة الإسلامية يواجه صعوبة أكثر من ذي قبل في تعويض النقص في صفوفه، ونعلم منذ فترة طويلة ضرورة تعاون المجتمع الدولي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة”.
الخليج: تونس ترفع حظر التجول في ظل مخاوف من ضربة في ليبيا
كتبت الخليج: قررت السلطات التونسية، رفع حظر التجوال بكامل مناطق البلاد، في وقت هددت نقابة أمنية بتصعيد احتجاجاتها والانسحاب من تأمين منشآت وأنشطة حيوية في حال لم يتم التوصل إلى حلول مع الحكومة بشأن تحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للأمنيين، بينما يرقد رئيس الحكومة الحبيب الصيد في المستشفى، حيث أجرى عملية جراحية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بلاغ أمس، إن قرار رفع حظر التجوال يأتي على خلفية تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد.
من جانبها هددت نقابة أمنية بتصعيد احتجاجاتها والانسحاب من تأمين منشآت وأنشطة حيوية في حال لم يتم التوصل إلى حلول مع الحكومة بشأن تحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للأمنيين.
ويخوض الآلاف من الأمنيين اعتصامات مفتوحة أمام المقار الأمنية منذ أسابيع دون التوقف عن العمل للمطالبة بزيادات في المنح المالية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية ضمن موجة من المطالب الاجتماعية تجتاح عدة قطاعات أخرى أيضاً.
وقال شكري حمادة المتحدث الرسمي والمكلف بالشؤون القانونية في نقابة قوات الأمن الداخلي: «رجال الأمن يعانون مشاكل اجتماعية ومالية مثل باقي شرائح المجتمع، وزيادة على ذلك يواجهون خطر الإرهاب على الميدان بمنحة خطر تقدر ب100 دينار مقابل 400 لأفراد الجيش». وأضاف «طلبنا بأن تكون هناك معادلة مع أفراد الجيش طالما أننا نشترك في مواجهة نفس المخاطر». وقالت النقابة في بيان لها إنها ستتخذ إجراءات وتحركات تصعيدية احتجاجية بجميع الولايات ومقاطعة عدة مهام أمنية في حال عدم التزام الحكومة بتعهداتها بتحسين أوضاعهم ومواصلة التفاوض معها.
وهددت بعدم تأمين الجلسات بالمحاكم لمدة ساعتين ومقاطعة تحرير المحاضر ضد المخالفين وتيسير حركة المرور في المعابر البرية ونقل المواد الحساسة، ومقاطعة تأمين الأنشطة الرياضية والثقافية والعمل الإداري في مرحلة لاحقة.
على صعيد آخر حذر الرئيس الباجي قايد السبسي من أي تداعيات محتملة قد تطال تونس في حال تعرضت ليبيا المجاورة إلى ضربات عسكرية.
وقال السبسي لدى استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بتونس أمس إنه على الدول التي تفكر في التدخل العسكري في ليبيا مراعاة مصالح الدول المجاورة وفي مقدمتها تونس وعليها أن تتشاور معنا في هذا الخصوص، لأن ما يفيدهم قد يسيء لنا، مشيراً إلى أنه يتعين على كل دولة مجاورة لليبيا ألاّ تفكر في أن الحل لديها على حدة.