الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاسرائيلية اليوم ومنها اقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اثنين من الوزراء في حكومته الائتلافية، على خلفية انقسامات حادة بفريقه الحكومي تفاقمت مؤخراً، في وقت دعا فيه إلى حل “الكنيست” في أسرع وقت، وإجراء انتخابات مبكرة ، وقد أعلن نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه ، إقالة وزير المالية يائير لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، رئيسة حزب “الحركة”. ولفتت الصحف الى ان نتنياهو حمل بشدة على كل من لابيد وليفني، مشيراً إلى أنهما “خالفا علناً المبادئ الأساسية للحكومة، المتمثلة بانتهاج سياسة صارمة ضد البرنامج النووي الإيراني، وتأكيد ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية قومية، وتوسيع مشاريع البناء في القدس.”

هآرتس:

         نتنياهو يقيل وزيرين بحكومته الائتلافية

         مشروع قرار لإحياء المفاوضات يُعرض “قريبا” على مجلس الامن

         الاسرى يقررون تأجيل خطواتهم الاحتجاجية

         اسرائيل تتجه نحو الانتخابات

         أهالي غزة يواجهون شتاء قاسيا بين الأنقاض

يديعوت أحرونوت:

         نتانياهو يدعو لاجراء انتخابات مبكرة ويقيل وزيرين

         روسيا توقف العمل بمشروع “ساوث ستريم” لنقل الغاز الى أوروبا

         اصابات خلال مواجهات في بلدة يعبد

         تدهور الوضع الصحي لأسيرين في سجن “ريمون

         الخليل : اعتقال 140 مواطنا الشهر المنصرم بينهم 30 طفلة

         مستوطنون يقتحمون الاقصى

         إغلاق معبر رفح واتصالات لإعادة فتحه

         العاهل الأردني يبدأ اليوم زيارة عمل إلى واشنطن

         طائرات التحالف تقصف وحدة “الحرب الالكترونية” التابعة لـ “داعش”

تحدث الكاتب “تسفي بارئيل” في مقال له في صحيفة هآرتس تحت عنوان ” عند الحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية يمكن اعتبار القاعدة معتدلة” ، عن ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية بإضافة ملحق اسبوعي جديد تحت عنوان “غياب الإرهاب”، حيث يحاول باحثون سعوديون وغيرهم رسم سمات ومميزات المنظمات الإسلامية الارهابية، وظاهرة الارهاب الاسلامي المتحضر.واضاف: لقد نشرت الصحيفة في العدد الاخير للملحق مقالة حللت خطاب ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم “الدولة الاسلامية”، بعد أن أعلن انه اصيب اصابة بالغة بوقت قصير، قال الباحث يوسف الديني انه بالإضافة الى تأكيده انه لم يصب بالقصف على الموقع الذي كان يتواجد فيه، فقد تحدث في خطابه الى الاستراتيجية الجديدة التي سيتبعها تنظيمه من الان فصاعدا ، حيث يسعى البغدادي الى اقامة معسكرات بكافة انحاء الشرق الاوسط وفي العالم كله، وهدفه المركزي هو انظمة ودول عربية، وعلى رأسها السعودية، ومن الواضح أن التوسع في العراق وسوريا والذي تراجع الان سيرافقه محاولة لتنفيذ أعمال ارهابية في دول عربية اخرى من أجل تجنيد المزيد من المؤيدين، يقيمون حركات في الدول التي يسيطروا فيها على مناطق جديدة. حسب هذه التحليلات، فان الفرق بين استراتيجية تنظيم “داعش” وبين القاعدة هو أن الدول الغربية ليست موجودة على رأس اولويات الدولة الاسلامية، على الاقل في الوقت الحالي.واشار الكاتب الى ان البغدادي يبذل جهودا كثيرة من أجل ضم عشرات المنظمات الراديكالية تحت إمرته ومن ضمنها ميليشيات اسلامية متمردة في سوريا، ومنظمات ارهابية في سيناء وشمال افريقيا وخلايا القاعدة في اليمن والسعودية. وعلى خلفية هذه الخلافات يمكن الاستغراب من مصطلح “منظمات متمردة معتدلة” حيث تعطي الادارة الامريكية الدعم العسكري لهذه المنظمات، ومن الممكن ان تعتبر الولايات المتحدة افرع القاعدة منظمات معتدلة بالمقارنة مع الدولة الاسلامية، وبجميع الاحوال فقد تعاونت الولايات المتحدة مع القاعدة في افغانستان والبوسنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى