حزب الخضر اللبناني عضوا في الإتحادين الاسيوي والعالمي

أعلن حزب الخضر اللبناني في بيان اليوم، ان حزبه خطا “خطوات ثابتة في السياسة اللبنانية”، فبعد أن كان ناشطا حاضرا في تقديم مشاريع القوانين، ومتابعة درسها والتصويت عليها في اللجان النيابية، والنجاح في إقرار البعض منها كقانون النيابة العامة البيئية، ونجاحه في تقديم دعوى الى النائب العام ضد كل المعتدين على الاملاك العامة على طول الشاطئ، ومن ثم اتخاذه موقفا حازما في موضوع النفايات، رافضا مبدأ الحرق او فكرة التصدير، ومؤيدا خطة الوزير شهيب الاولى، التي تقول بالفرز عند المصدر ثم التدوير فطمر ما لا يمكن تدويره، تقدم بأفكار من أجل تحسين شروط المواطنة وإعطاء اللبناني حقوقه الأولية البديهية قبل حقوق الطائفة والجماعة. كما أنه نادى ببناء دولة القانون والعودة الى نهج المؤسسات الذي قوضته سياسة الزواريب والمصالح الخاصة”.

واشار البيان الى “ان حزب الخضر اللبناني يدخل اليوم، الى العالمية، بعد أن أصبح عضوا رسميا مشاركا في إتحاد أحزاب الخضر الاسيوية للمحيط الهادئ، وعضوا في الإتحاد العالمي لأحزاب الخضر في العالم”، مؤكدا انه “على قدم وساق، بالتعاون مع أحزاب الخضر في الدول الناطقة كليا او جزئيا باللغة الفرنسية، من أجل وضع أسس إتحاد أحزاب الخضر في الدول الفرنكفونية”.

ولفت الى انه “بفضل هذا الإمتداد الدولي، يستكمل مساهمته في تقديم الدراسات والحلول البيئية، خصوصا بعد أن شارك في مؤتمري تغير المناخ في البرازيل وفرنسا. وهو يسعى من خلال ذلك الى تقديم الحلول لكل المشاكل البيئية في لبنان.