من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو: «التحالف الدولي» لن ينجح في محاربة «داعش» الإرهابي دون التعاون والتنسيق مع سورية
كتبت تشرين: أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية لن ينجح في جهوده إن لم يكن هناك تنسيق وتعاون مع الحكومة السورية.
وقال لوكاشيفيتش: في أي حال من الأحوال لن يكون هناك أي أمل بتحقيق انتصار على الإرهابيين من دون تنسيق واسع مع الحكومة السورية، مضيفاً: إن «التحالف الدولي» لم يحل المشكلات المتعلقة بمدينة عين العرب السورية وإن الإرهابيين يعززون سيطرتهم في جزء من الأراضي السورية.
وشدد لوكاشيفيتش على أن الهدف الرئيسي لروسيا يتمثل في الاستمرار بتقديم المساعدة لسورية في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى حل الأزمة فيها بالوسائل السياسية على أساس بيان جنيف لعام 2012 وذلك من خلال حوار أوسع من دون إملاءات أجنبية وشروط مسبقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أمس أن روسيا ستعمل قدر المستطاع على حل الأزمة في سورية ولن تسمح بتزايد سيطرة التنظيمات الإرهابية فيها مشدداً على أن الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير.
كما لفت لوكاشيفيتش إلى أن الاستعدادات جارية كي تستضيف موسكو اجتماعاً بين الحكومة السورية و«المعارضة» لكنه رفض الإعلان عن الموعد الدقيق لذلك.
وأشار لوكاشيفيتش إلى وجود اختلافات شديدة في وجهات نظر «المعارضة» وذلك يتضح في تصريحات متزعمها، مبيناً في الوقت ذاته أن كيفية تمثيل هذه «المعارضة» ما زالت غير واضحة لكنه قال: إن هذه المشاركة يجب ألا تكون مقتصرة على «الائتلاف» لأن هناك العديد من القوى الأخرى المهتمة أيضاً بالحوار.
إلى ذلك قال بيوتر ستيغني الخبير في مجلس السياسة الدفاعية الخارجية في روسيا: في خلفية «التحالف الدولي» لمحاربة إرهاب «داعش» مهام خفية غير معلومة وخالية من أي أولويات كون هذا «التحالف» يستخدم وسائل مشكوكاً فيها كثيراً لتحقيق أهداف استراتيجية مشكوك فيها.
وأضاف ستيغني: تجري تهيئة الظروف الموضوعية لتعزيز العمل على مسار أكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب على أساس اتفاقيات ثنائية، موضحاً أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا تأتي في هذا الإطار.
وعبّر ستيغني عن اعتقاده بأن التطرق إلى موضوع الإرهاب جرى في هذا السياق الذي يسمح لروسيا وتركيا بأن تتعاونا في التنسيق معاً علماً أنهما في وضع أفضل من غيرهما لفهم حيثيات الواقع في المنطقة.
وأوضح الخبير الروسي أن أهمية هذا التفاهم تنبع من ضرورة ألا تصبح تركيا جسراً يوصل الإرهابيين من الشرق الأوسط إلى مناطق القوقاز في الجنوب الروسي بل أن تكون سداً منيعاً في وجه الإرهابيين لكي لا يتسربوا عبرها إلى القوقاز وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
واعتبر الخبير الروسي أن زيارة الرئيس بوتين إلى تركيا حدث مهم ليس بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين فقط وإنما للوضع الإقليمي في المنطقة وخاصة سورية وقال: إن لقاء بوتين مع نظيره التركي ينسجم مع منطق روسيا الذي يحاول إطلاق الحوار الشامل بين السوريين كمقدمة لتطبيع الوضع في سورية.
وأشار ستيغني إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي التنبؤ أو الحديث عن خطوات عاجلة من جانب تركيا، مبيناً أن من مصلحة الأتراك التخلص من هذه الفوضى في المنطقة وهم يتخذون القرارات بأنفسهم انطلاقاً من مصلحتهم الذاتية المتجسدة في إحلال السلام في المنطقة وفي سورية وهذا ما يتفق مع فهمهم للوضع القائم هناك .
من جهتها اعتبرت ناتاليا أولتشينكو رئيسة قسم تركيا في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أنه لم يلاحظ في زيارة الرئيس بوتين إلى تركيا أي اختراق كبير بخصوص الأزمة السورية وما حولها كالذي حدث في مسألة التعاون الثنائي بين الجانبين.
وقالت الخبيرة الروسية بالشؤون التركية: جرى الحديث عن استمرار التباعد في وجهات النظر فيما يخص الموضوع السوري ولكن الحوار مازال متواصلاً، معربة عن اعتقادها بإمكانية استخدام الخبرة التركية في التوسط بهذا الشأن، ورأت أنه قد يكون لتركيا دور في ذلك باعتبارها تمتلك آليات عديدة يمكنها أن تضغط بها لدفع «المعارضة» وخاصة الموجودة على أراضيها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية.
الاتحاد: ثلثا الأنبار في قبضة التنظيم الإرهابي وبغداد فريسة القتل والخطف.. تقرير أميركي يؤكد وإيران تنفي المشاركة في قصف «داعش»
كتبت الاتحاد: كشفت صحيفة «هافينجتون بوست» الأميركية إن المقاتلات الإيرانية تهاجم تنظيم «داعش» في المناطق ذاتها التي يغير عليها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مشيرة إلى أن هذه الطلعات الجوية ستستمر على المدى القريب. وأضافت أن النشاط الإيراني لا يشكل تهديدا مباشرا للمقاتلات الأميركية لافتةً الى أن مثل هذا التطور قد يثير غضب حلفاء واشنطن في المنطقة.
ونفت طهران على لسان مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد جزائري تعاون بلاده مع التحالف الدولي في قصف مواقع تنظيم «داعش» مؤكداً أن «إيران تعتبر أن أميركا السبب في اضطرابات ومشاكل العراق وإرهاب داعش».
وفي انتظار توضيحات من الأميركيين او العراقيين في هئا الشأن صرح قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبدالأمير الشمري أمس أن عمليات الخطف والقتل في بغداد تزايدت بشكل خطير، في حين اتهم سياسيون مليشيات «الحشد الشعبي بهذه الجرائم، وسط تغاضي أجهزة الأمن عن هذه العمليات التي تتم على مرأى منها . وتباينت التصريحات بشأن محافظة الأنبار، ففي وقت كشف مجلس المحافظة أن 85% من مدنها تحت سيطرة «داعش»، وأن الوضع الأمني في الرمادي والمناطق الغربية «خطير»، أكد قائد شرطة الأنبار تقدم القوات المشتركة في وسط الرمادي في حين أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 1200 عراقي خلال شهر نوفمبر في أعمال العنف،
وقال الفريق الركن عبدالأمير الشمري، قائد عمليات بغداد: إن تزايد عمليات الخطف في العاصمة أخطر من العمليات الإرهابية مشيراً الى أن «عمليات الخطف تتم لأغراض مادية، وأخرى طائفية». واتهمت جهات سياسية مليشيات «الحشد الشعبي»، التي تقف غالبا قوات الأمن عاجزة عن محاسبتها.من جهة أخرى كشف مجلس محافظة الأنبار أن 85% من مدن المحافظة تحت سيطرة تنظيم «داعش»، مبيناً أن الوضع الأمني في الرمادي والمناطق الغربية «خطير» داعياً الحكومة إلى إرسال تعزيزات عسكرية للمناطق الساخنة بشكل عاجل، لتطهير مدن المحافظة من فـلول «داعش».
لكن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أكد أمس تقدم القوات الأمنية مسنودة بالعشائر في مناطق وسط الرمادي. قائلاً: إن القوات الأمنية تقدمت في مناطق الحوز وألبوريشة والسجارية، وباتجاه التأميم في الرمادي. وأفاد مصدر بقيادة عمليات الأنبار، أن عملية عسكرية واسعة ستشهدها المحافظة في الأيام القليلة المقبلة، ستنطلق من ثلاثة محاور للرمادي، جنوباً ويشمل مناطق الحوز والضباط والمعلمين والبكر، وغرباً ويشمل مناطق التأميم والخمسه كيلو والقادسية، وشمالاً سيشمل مناطق ألبوفراج وألبوذياب وبقية نواحي وأقضية المحافظة.
وفي محافظة صلاح الدين شن تنظيم «داعش» هجوما عنيفا على تجمعات الجيش في عوينات ودجلة جنوب تكريت. وقصف الجيش معاقل «داعش» في قرية ألبوعبيد غرب تكريت، ورد المسلحون بالصواريخ. واعتقل الجيش 18 مسلحا قرب سامراء بينهم عرب الجنسية. إلى ذلك أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 1200 عراقي خلال شهر نوفمبر نتيجة أعمال العنف. وطبقاً لبيان بعثة «يونامي» فإن «1232 عراقياً قتلوا خلال نوفمبر، فيما أصيب 2434 آخرين». وأضاف أنه «قتل في الرمادي 400 شخص، فيما قتل 332 عراقياً في بغداد».
القدس العربي: البرلمان الفرنسي يعترف بدولة فلسطين… رام الله ترحّب.. وتل أبيب تقول إنها ستبعد فرص السّلام ونتنياهو يقيل لبيد وليفني والانتخابات الإسرائيلية على الأبواب
كتبت القدس العربي: وسط ترحيب فلسطيني وغضب إسرائيلي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) أمس قرارا يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين «بغية التوصل إلى تسوية نهائية للصراع» الفلسطيني الإسرائيلي.
يأتي ذلك في وقت تتأكد فيه احتمالات إجراء انتخابات عامة مبكرة ربما في آذار/ مارس المقبل في إسرائيل، وذلك بعد قرار نتنياهو المفاجىء اقالة وزيري القضاء تسيبي ليفني والمالية يئير لبيد.
وفي باريس وكما كان متوقعا، صوت النواب الفرنسيون بغالبية 339 صوتا مقابل 151 وامتناع 16 لصالح مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، الذي تقدم به الحزب الاشتراكي الحاكم بدعم من الأحزاب اليسارية الأخرى وبعض المحافظين.
وينطوي هذا القرار، رغم أنه غير ملزم للحكومة، على اهمية رمزية، خاصة أنه جاء بعد جلسات تصويت مماثلة في مجلس العموم البريطاني والبرلمان الايرلندي وكذلك الاسباني، التي جاءت بدورها بعد اعتراف مملكة السويد رسميا بدولة فلسطين، لتكون أول دولة من دول الاتحاد الاوروبي الغربية تتخذ مثل هذا القرار. ويفترض ان يصوت البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ على قرار مماثل قريبا. وسيدفع التصويت الفرنسي وغيره مزيدا من البرلمانات الاوروبية الأخرى إلى ان تحذو حذوها.
ورحبت السلطة الفلسطينية بهذا القرار داعية دولا اوروبية أخرى إلى أن تسير على خطاها. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة الصحافة الفرنسية «نرحب بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين ونقدر ونشكر البرلمان والشعب الفرنسيين على هذا القرار».
اما وزارة الخارجية الإسرائيلية فقالت في بيان لها مساء أمس ان تصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين يبعد فرص السلام وفرصة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي خطوة متوقعة لكن ليس بهذه السرعة، أقال نتنياهو، مساء أمس، الوزيرين لبيد (رئيس حزب «يوجد مستقبل» (19 مقعدا في الكنيست و5 وزراء)، وليفني رئيسة حزب الحركة (6 مقاعد ووزيران) على خلفية مواصلة انتقاد الحكومة الإسرائيلية. ويخول القانون رئيس الوزراء الإسرائيلي إقالة وزراء في حال تسببوا في وقف تنفيذ الحكومة أعمالها.
وهذا يعني ان الحكومة ستفقد الأغلبية الكبيرة في الكنيست. ومن المتوقع أن يعلن لبيد وليفني خلال الساعات القادمة سحب باقي وزرائهما من الحكومة.
وفي بيان صادر عن مكتبه ونقلته القناة العاشرة الإسرائيلية، قال نتنياهو «قررت إقالة كل من ليفني ولبيد، لأني لن أصبر على معارضة داخل حكومتي، لن أصبر على مهاجمة وزراء حكومتي لحكومة أقف على رأسها.»
ووضع نتنياهو شروطا خمسة لاستمرار الحكومة الحالية ورفضها لبيد في اجتماعهما الليلة قبل الماضية، وهي: «وقف مهاجمة أداء الحكومة، وتحويل 6 مليارات شيكل (نحو 1.25 مليار دولار أمريكي) إلى ميزانية الأمن الإسرائيلي، وتحويل ميزانيات تكفي لنقل قواعد الجيش الإسرائيلي من وسط إسرائيل إلى النقب (جنوب)، وتأييد مشروع قانون «يهودية الدولة»، وتجميد إلغاء ضريبة القيمة المضافة على شراء الشقق السكنية للأزواج الشباب».
الحياة: مقتل 6 عسكريين لبنانيين في كمين نصبه متسللون من سورية
كتبت الحياة: سقط 6 شهداء وجريح للجيش اللبناني بينهم ضابط مساء أمس في جرود بلدة رأس بعلبك البقاعية الحدودية مع سورية، حين اشتبك العسكريون أثناء انتقالهم بآلية عسكرية مع عناصر كمين نصبه مسلحون يرجح أن يكونوا من «جبهة النصرة»، بعدما تسللوا من منطقة القلمون السورية، وفق مصدر عسكري. وجاء هذا التصعيد المفاجئ نحو السادسة مساء، في ظل تطورات طرأت على ملف العسكريين المخطوفين وعملية المبادلة المحتملة، بالإعلان عن توقيف احدى زوجات أبو بكر البغدادي (طليقته) قبل 10 أيام في الشمال عند حاجز للجيش، ثم توقيف زوجة أحد المسؤولين في «جبهة النصرة» أيضاً. ولم تستبعد مصادر عسكرية تحدثت الى «الحياة» أن يكون تسلل عناصر «النصرة» إلى جرود بلدة رأس بعلبك ونصبهم كميناً لمجموعة من الجيش، جاء كرد فعل على نجاح الجانب اللبناني في توقيف العديد من الرموز التابعة لـ «داعش» و «النصرة» في الآونة الأخيرة.
وفور وقوع الاشتباك، أرسل الجيش تعزيزات إلى جرود رأس بعلبك من فوج التدخل السريع ومن الفوج الخامس المتمركزَيْن في البلدة القريبة من بلدة الفاكهة في البقاع الشمالي، واشتبك مع المتسللين واستخدم في قصفهم مدافع الهاون والقنابل المضيئة، فما كان من هؤلاء إلا أن انسحبوا عائدين الى الأراضي السورية، إلا أن العسكريين الذين خاضوا الاشتباك الأول معهم كانوا استشهدوا بنيران المسلحين.
وكانت مصادر قضائية أكدت لـ «الحياة»، أن المرأة التي أوقفها حاجز للجيش اللبناني في منطقة الشمال قبل زهاء 10 أيام على أنها إحدى زوجات زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام» أبو بكر البغدادي مع ابنتها (تدعى هاجر)، اعترفت بذلك، مؤكدة أنها سجى الدليمي التي كان أُفرج عنها من السجون السورية في 9 آذار (مارس) الماضي في إطار الصفقة التي أدت إلى الإفراج عن راهبات معلولا من قبل «جبهة النصرة».
وإذ اعتبرت الأوساط المتابعة لقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «داعش» و «النصرة» أن توقيف الدليمي صيد ثمين يمكن الجانب اللبناني استخدامه في المفاوضات على إطلاق سراح هؤلاء العسكريين، قالت مصادر أمنية إن توقيفها جاء نتيجة تنسيق ومتابعة من قبل مخابرات الجيش مع جهاز مخابرات أجنبي، فيما ذكرت مصادر أمنية أن مخابرات الجيش ألقت القبض على امرأة أخرى هي زوجة المسؤول في «النصرة» أنس شركس الملقب بأبي علي الشيشاني، لكن الأخيرة لم تكن أحيلت إلى القضاء حتى عصر أمس كما حصل مع الدليمي.
البيان: قرقاش يرحب بالقرار ويؤكد زيادة عزلة نتانياهو وحكومته المتطرفة.. البرلمان الفرنسي يعترف بدولة فلسطين بأغلبية ساحقة
كتبت البيان: تبنّى النواب الفرنسيون أمس بغالبية كبيرة قراراً يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتمد النواب هذا النص بغالبية 339 صوتاً مقابل 151 وامتناع 16 عن التصويت. والقرار لا يلزم الحكومة بشيء لكنه ينطوي على أهمية رمزية فيما تتزايد الضغوط في أوروبا للاعتراف بدولة فلسطين. ودعا النواب الحكومة إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية بغية التوصل إلى حل نهائي للنزاع.
ووجه معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني تحية للبرلمان الفرنسي لتصويته مع خيار الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك عبر تدوين على حسابه على «تويتر»، وقال معاليه: «عزلة نتنياهو وحكومته المتطرفة تزداد يوماً بعد يوم».
وعلى الفور، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار الاعتراف ودعت الحكومة الفرنسية إلى القيام بالمثل. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «نرحب بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، نأمل أن تشكل هذه الخطوة تحفيزاً لبقية البرلمانات في أوروبا للقيام بذات الخطوة الايجابية التي قام بها برلمان فرنسا».
واعتبر أن «القرار بالتأكيد سيعجل وتيرة الاعتراف بدولة فلسطين خصوصاً في أوروبا التي تأخرت في الاعتراف بدولتنا»، مردفاً: «رغم كل الضغوط الاسرائيلية والأميركية على البرلمان الفرنسي ومن اللوبي اليهودي، فإن هذا البرلمان عبر عن إرادة شعب فرنسا الذي يدعم حرية الشعوب وخلاصها من الاحتلال». ودعا المالكي الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين بأسرع وقت ممكن وأن تلتزم بقرار البرلمان وإرادة الشعب الفرنسي الصديق.
بدورها، رحبت الرئاسة بتصويت الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت الرئاسة، إن «تصويت المشرعين الفرنسيين هو خطوة شجاعة، ومشجعة وفي الاتجاه الصحيح ويخدم ويعزز مستقبل مسيرة السلام في فلسطين والمنطقة، لصالح حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967».
في السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية مساء أمس أن «تصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين يبعد فرص السلام». وقال بيان صادر عن الوزارة، إن «تصويت البرلمان الفرنسي سيبعد فرصة التوصل إلى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين». ووفق الخارجية الاسرائيلية فإن «مثل هذه القرارات لن تسهم سوى بتشديد الموقف الفلسطيني وتنقل رسالة خاطئة إلى قادة وشعوب المنطقة»، مضيفة أن «الوصول إلى حل للنزاع يتم فقط عن طريق المفاوضات المباشرة بين الجانبين وليس عن طريق الإجراءات الأحادية الجانب أو عبر طرف ثالث».
الشرق الأوسط: زوجة البغدادي العراقية.. ورقة مساومة لبنانية لإطلاق أسرى الجيش
مصادر مطلعة لـ {الشرق الأوسط} : سجى الدليمي أنكرت هويتها.. واعتقلت بعد رصد اتصالاتها
كتبت الشرق الأوسط: أكد مصدر عسكري لبناني لـ«الشرق الأوسط» أمس توقيف زوجة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، شرق لبنان قبل 10 أيام، مشيرا إلى أن التكتم على الخبر كان «لاعتبارات أمنية».
ووسط تضارب في التفاصيل، قال المصدر إن سجى الدليمي «هي من دون شك زوجة البغدادي»، وإنها «أوقفت وبصحبتها طفل وحيد لا يتعدى العاشرة من عمره». وأشار إلى أن التحقيقات تجري معها لاستخراج أية معلومات قد تكون بحوزتها عن مخططات جرمية على الأراضي اللبنانية.
ورفض المصدر الخوض فيما إذا كان الطفل، هو نجل البغدادي، مشيرا إلى أن «هذا الأمر لا يعنينا أمنيا لأنه لا يمكن الاستفادة منه معلوماتيا، كما أنه لا يمكن توجيه اتهامات له». وأضاف: «أتى الطفل معها وسيبقى معها».
ويعطي توقيف سجى الدليمي، بالإضافة إلى زوجة قيادي بارز في جبهة النصرة، في حادث منفصل أمس، أملا لعائلات أسرى الجيش اللبناني الـ27 لدى التنظيمين المتطرفين، في إمكانية حصول مقايضة تطلق سراح هؤلاء المختطفين منذ أغسطس (آب) الماضي.
وأفادت مصادر مطلعة على العملية لـ«الشرق الأوسط» بأن مخابرات الجيش كانت تراقب منذ فترة شبكة الاتصالات وتبين أن هناك شخصية مهمة تتنقل في بعض المناطق اللبنانية ولا سيما بين البقاع والشمال، وفي المرحلة الثانية ظهر لها أنها مرتبطة بـ«داعش» من دون أن تعرف هويتها، واستمرت المراقبة إلى أن ألقي عليها القبض قبل نحو 10 أيام. ولفتت المصادر إلى أن سجى الدليمي بقيت تنكر في الفترة الأولى أنها زوجة البغدادي، لكن عندما سردت سيرة حياتها تأكد الجيش من هويتها.
الخليج: محلب يحذر من دعوات التظاهر وصباحي لتفعيل “قانون الغدر”.. النائب العام المصري يطعن في حكم براءة مبارك
كتبت الخليج: أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات باتخاذ إجراءات الطعن على أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك وولديه وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق ومعاونيه، فيما حذر رئيس الوزراء إبراهيم محلب من دعوات التظاهر احتجاجاً على التبرئة .
وقال النائب العام في بيان له أمس إنه استعرض نتائج الدراسة التي قام بها فريق من النيابة العامة على الحكم الصادر، وكشفت الدراسة أن الحكم ببراءة المتهمين شابه عوار قانوني، ولذلك أمر باتخاذ إجراءات الطعن على الحكم، وإعداد مذكرة الأسباب فوراً، وعرضها عليه لإيداعها محكمة النقض .
كما أمر النائب العام المكتب الفني بدراسة أسباب براءة حسين سالم المتهم بالتربح بغير حق، والإضرار بأموال ومصالح قطاع البترول الناتج عن بيع وتصدير الغاز المصري، وتقديم الرشوة بفيلات شرم الشيخ .
وفي سياق متصل، قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن مطالب التيار المدني الديمقراطي بتفعيل “قانون الغدر وحماية الثورة” لا يعبر عن أي مطالب باتخاذ إجراءات استثنائية، وإنما هو حرص على احترام وتفعيل القانون . ودعت حركة شباب 6 إبريل إلى التظاهر، يوم الجمعة المقبل .
في الأثناء، قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب إن النائب العام قام نيابة عن الشعب بالطعن على حكم براءة مبارك ووزير داخليته و6 من أعوانه، مشيراً خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر مجلس الوزراء إلى أن الحكومة لا يحق لها الاعتراض على أحكام القضاء، محذراً من الدعوات القائمة للتظاهر والاعتداء على المنشآت العامة اعتراضا على الحكم .
ورداً على سؤالين ل”‘الخليج” حول مدى إعاقة حكم براءة الرئيس مبارك على ملف استرداد الأموال الهاربة للخارج، وهل تقدم رجل الأعمال الهارب حسين سالم بطلب للحكومة للتسوية الخاصة بالتنازل عن نصف ثروته للتصالح، قال رئيس الوزراء إن طعن النائب العام على حكم البراءة مستمر، وأن ذلك لن يعوق مسار استرداد الأموال المهربة، فيما علق على تسوية حسين سالم بأن هناك تضاربا في التصريحات، وأن الأمر تتولاه سلطة النيابة العامة .