من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير :الدليمي مدرّبة على مواجهة المحققين..واعتقال زوجة «الشيشاني»كمين رأس بعلبك: الجيش يحمي الحدود بالدم
كتبت السفير: “لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث والتسعين بعد المئة على التوالي.
مرة أخرى، يقدّم الجيش المزيد من التضحيات في معركة الدفاع عن أمن لبنان في مواجهة المجموعات الإرهابية التي نصبت أمس كميناً لدورية عسكرية في جرود بلدة رأس بعلبك، أدى إلى استشهاد ستة عسكريين وجرح سابع، وفق بيان الجيش.
أتى هذا الاعتداء، بعد الكشف عن توقيف الجيش إحدى سيدات «داعش سجى حميد الدليمي (مع 3 من أولادها وسائق)، إلى جانب إنجاز آخر تمثل في اعتقال مخابرات الجيش، السورية آلاء العقيلي، وهي زوجة القيادي في «النصرة أنس شركس، المعروف بـ«أبو علي الشيشاني، وذلك إثر مداهمة إحدى المدارس الرسمية في حيلان ـــ قضاء زغرتا، حيث جرى أيضاً توقيف شقيقها وولدها.
وعُلم أن آلاء تركت زوجها في جرود القلمون السورية، وأقامت في أحد مخيمات النازحين في عرسال. لكن، بعد المعركة التي حصلت في المنطقة وأدت الى أسر العسكريين، وما تلاها من مداهمات نفذها الجيش في المخيمات، استشعرت آلاء الخطر، فطلب منها زوجها مغادرة المخيم الى مكان أكثر أمناً.
ويعكس الكمين الذي استهدف دورية للجيش ليل أمس، في خراج بلدة راس بعلبك، حجم التوتر الذي أصاب المجموعات التكفيرية بعد الإنجازات النوعية التي حققها الجيش تباعاً، وأسفرت عن اعتقال عدد من الإرهابيين، في مناطق لبنانية عدة.
ومع تزايد عدد «زوجات الأمراء الموقوفين لدى الجيش، يُفترض أن تكون قد أضيفت ورقة جديدة ونوعية الى أوراق القوة المتوافرة بحوزة المفاوض اللبناني، في ملف العسكريين المخطوفين، الا اذا كانت حسابات الخاطفين مختلفة.
وإذا كانت الإدارة السياسية الداخلية المتضاربة قد عطلت في السابق عناصر القوة المتعددة، فإن «زوجات الأمراء يمكن أن يشكلن عنصر ضغط مؤثر على الجهات الخاطفة، لاسيما أن من بين مطالبها لتحرير العسكريين، الإفراج عن معتقلات في السجون السورية.
كمين رأس بعلبك وكانت دورية للجيش اللبناني قد هوجمت من قبل مسلحين، يُرجّح أنهم تابعون لـ«النصرة، في منطقة تلة سيل في جرود رأس بعلبك ــــ البقاع الشمالي، ما استدعى تدخل الفوج المجوقل لمؤازرة القوة المستهدفة، وسحب المصابين.
وفي المعلومات، أن قوات الجيش اعتادت على إقامة كمائن استباقية متقدمة في جرود راس بعلبك، وهو الامر الذي اكتشفته «النصرة، فلجأت الى نصب كمين للكمين، وكان ما كان.
وقالت مصادر عسكرية لـ«السفير إن الطبيعة الجردية المفتوحة للمنطقة التي نُصب فيها الكمين، وغزارة النيران التي استخدمها المهاجمون، تسببتا بوقوع هذا العدد من الشهداء الذين كانوا ضمن دورية أكبر.
وأفادت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه في بيان انه عند الساعة الخامسة والدقيقة العاشرة من بعد ظهر أمس، «تعرّضت دورية تابعة للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمّة مراقبة، لكمين مسلّح من قبل مجموعة إرهابية، مشيرة إلى أنه «على الأثر استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الإجراءات الميدانية المناسبة”.
والشهداء العسكريون هم: الرقيب علي يزبك، الجندي مشهد شرف الدين، الجندي محمد علي سليمان، المجند علي المحمد، المجند حسين هدى، المجند محمد سليم. أما الجريح (إصابته خطرة) فهو المجند جمال مرعي.
في هذا الوقت، تواصلت التحقيقات مع الموقوفة العراقية سجى حميد الدليمي التي أوقفت على حاجز الجيش اللبناني في المدفون قبل عشرة ايام، بعد معلومات موثوقة وردت الى مخابرات الجيش حول نيتها التوجه من الشمال الى بيروت، تقاطعت مع معلومات مماثلة لدى أحد اجهزة الاستخبارات الغربية.
وبالفعل كان عناصر الحاجز في انتظار الصيد الثمين، حين وصلت الدليمي، يرافقها أولادها الثلاثة (الطفلة هاجر بين الرابعة والسادسة من عمرها تقريباً وصبيان اثنان يصغرانها سناً)، في سيارة يقودها سائق، تبين انه يحمل بدوره هوية فلسطينية مزورة، فيما كانت هي تحمل هوية سورية مزورة.
وعلى الفور تم توقيف الدليمي والسائق اللذين نقلا إلى وزارة الدفاع للتحقيق معهما، فيما جرى لاحقاً نقل الأولاد الثلاثة إلى أحد مراكز رعاية الاطفال، لكن بحراسة المؤسسة العسكرية.
وأثناء التحقيق معها، أفادت الدليمي أنها كانت متزوّجة في السابق من العراقي فلاح إسماعيل جاسم، وهو أحد قادة «جيش الراشدين، الذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الانبار في العام 2010. وفي ما بعد عمد والدها، وفق أقوالها، الى تزويجها من ابراهيم السامرائي الذي يعتقد المحققون أنه الاسم الحقيقي لأبي بكر البغدادي، لكن الدليمي لم تعترف مباشرة بأنها متزوجة من البغدادي.
ولاحظ المحققون أن الدليمي مدربة تدريباً عالياً على كيفية التعامل مع جلسات الاستجواب، بدليل أنها لم تعترف حتى الآن بأنها زوجة البغدادي، فضلاً عن أنها كانت قد تمكنت من الإيقاع بالمحققين في السجون السورية، عندما أوهمتهم بعد اعتقالها قرب مركز حدودي سوري ـ عراقي برفقة ابنيها وشقيقتها، أنها قادمة للزواج بليبي يقاتل في صفوف «الكتيبة الخضراء” في يبرود في منطقة القلمون.
وبينما يتواصل التدقيق في ارتباطها الزوجي، تسود لدى المحققين قناعة شبة تامة بأن الدليمي كانت إحدى زوجات البغدادي، وبالتالي فإن السؤال يتمحور حول ما إذا كانت لا تزال متزوجة منه أم لا، وسط ترجيح للفرضية الثانية. وعلم في هذا السياق، أن فحوص «دي.آن.آي تتم لحسم هذا الالتباس بالتنسيق مع المخابرات العراقية وأجهزة غربية.
وفي ما خصّ السائق الموقوف، ادعت الدليمي أنه شقيقها، فيما يضع المحققون في حسابهم احتمال ان يكون هو زوجها الجديد، إذا ثبت أنها لم تعد مرتبطة بالبغدادي.
وعُلم أن الدليمي أدلت باعترافات حول هويات وأماكن وجود أشخاص على علاقة بالشبكات الإرهابية، فسارع الجيش الى تنفيذ مداهمات في أكثر من منطقة، أسفرت عن توقيف بعضهم.
والدليمي هي المرأة التي تسببت بتأخير صفقة التبادل في قضية راهبات معلولا، لبعض الوقت، بعدما اشترط الخاطفون المنتمون إلى «النصرة، في اللحظة الأخيرة، إطلاق سراحها، لإتمام الصفقة.
البناء :المقداد إلى موسكو للإطلاع على محادثات بوتين ـ أردوغان إسرائيل تكرس عجزها بالذهاب إلى الانتخابات المبكرة تصعيد النصرة يضع حرب القلمون في الواجهة… ويسقط خطة الدلع
كتبت البناء: “اشتعلت جبهة جرود القلمون من بوابة رأس بعلبك، وسط مناخات إقليمية متسارعة نحو الخروج من خطط الحرب على سورية، سواء عبر المبادرة الروسية التي تحظى ضمناً بدعم واشنطن وتأييد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، أو بالإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش السوري، خصوصاً في الشمال السوري، ويستعدّ لتحقيق المزيد منها، وفيما تصاعد الضوء على المبادرة الروسية صارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا حدثاً موازياً ومتصلاً، بعدما ترك الجميع للرئيس بوتين إنضاج تفاصيل المبادرة، في ضوء محادثاته مع القيادة السورية من جهة، ودرجة استعداد الدول المتورّطة في هذه الحرب للمشاركة في مجموعة أصدقاء الحلّ في سورية، من جهة أخرى، وبالتالي التزامهم بتطبيق موجبات قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحرب على الإرهاب، بإقفال الحدود أمام السلاح والمال والرجال، والفصل بين حرب انتهت على سورية وحرب تبدأ ضدّ الإرهاب.
تابعت الصحيفة، في لبنان استعدادات لحوار تيار المستقبل وحزب الله، يقطعها التصعيد الذي قامت به «جبهة النصرة في جرود القلمون نحو رأس بعلبك واستهداف دورية للجيش اللبناني، ما أدى إلى سقوط أغلب عناصرها شهداء، ووضع الدولة وجيشها أمام استحقاق المواجهة بعد رحلة «دلع طويلة، فالجنرال ثلج هو من يقرّر ساعة الصفر وليس التمنيات، ومجموعات من مئات المسلحين في الجرود، لن يتمكنوا من انتظار قطع الطرقات بالثلوج ومحاصرتهم داخل المغاور والكهوف ليموتوا متجمّدين، وسيحاولون فرض أمر واقع يحسّن وضعهم التفاوضي، ولا فرص جدية لمفاوضات مجدية في الأفق قبل حسم هذه الجولة وهزيمة هذا الوهم، فيفاوض المحاصرون بعد هزيمتهم، على انسحاب آمن إلى بلد يختارونه ويتركون العسكريين المخطوفين كما جرى مع مسلحي أعزاز من قبل.
وفيما هدأت داخلياً قضية العسكريين المخطوفين، برز تطور عسكري خطير تمثل في نصب الإرهابيين كميناً مسلحاً لدورية للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمّة مراقبة، ما أدى إلى استشهاد 6 عسكريين وجريح في حال الخطر بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه.
ومساء استهدف الجيش أماكن تواجد المسلحين في جرود عرسال بعدما حاولوا التسلل باتجاه مراكزه في وادي عطا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«البناء«أن المسلحين كانوا يحضرون للهجوم على رأس بعلبك لتعزيز مواقعهم الميدانية بعد عرسال، لافتة إلى «أن هناك مجموعات إرهابية متطرفة تعيش في الجرود، وتحاول أن يكون لها خطوط إمداد سليمة لتأمين المؤن، ولذلك يريدون منع الجيش من القيام بدوريات في بعلبك
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى أمس في الجرود «هو استمرار للضغط على الجيش الذي لم يتوقف، وفي سياق المواجهة التي حصلت من قبل الإرهابيين ضده في عرسال وبريتال، لافتة إلى «أن هذه الأعمال الإرهابية ضد الجيش لن تتوقف طالما أن الحكومة غير مستعدة للتنسيق مع الجيش السوري لأخذ القرار بتطهير الجرود من الإرهابيين.
كما تأتي هذه العملية العسكرية، بعد الكشف عن توقيف الجيش زوجة أمير «داعش
سجى الدليمي على حاجز المدفون، ثم توقيف زوجة المسؤول في «جبهة النصرةأنس شركس المعروف بـ «أبو علي الشيشاني مع شقيقها راكان، في منطقة حيلان زغرتا. وأفيد أن أنس له علاقة بقضية العسكريين المخطوفين.
ورداً على هذه التوقيفات، نقلت «وكالة الأناضول عن مصادر «جبهة النصرة أن «الحكومة اللبنانية أظهرت ضعفها باعتقال النساء والأطفال، لافتة إلى «أننا حاولنا مراراً فتح باب المفاوضات في شأن العسكريين الأسرى لدينا، لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب.
وأشارت إلى «أننا لن نكتفي بإعدام الجندي محمد حمية أو قتل كل العسكريين انتقاماً لكل عرض انتُهك أو طفل ذُبح أو شُرد، لافتة إلى أن «العسكريين اللبنانيين لدينا أسرى حرب.
إلى ذلك نفت المديرية العامة للأمن العام ما تردد عن أنها سلّمت الموقوف لديها العقيد المنشقّ عبد الله حسين الرفاعي قائد تشكيل عسكري تابع لما يُسمّى «الجيش السوري الحرّ في القلمون إلى حزب الله لمقايضته وشخصين آخرين موقوفين لديه، لتحرير الأسير عماد عيّاد من الجيش المذكور.
وأكدت المديرية في بيان أن الرفاعي لا يزال موقوفاً في الأمن العام، لافتاً إلى انه «على عكس كل ما نشر، فإنّ مصير العقيد المنشقّ الرفاعي مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة إلى إطلاق العسكريين المخطوفين.
وأضافت، في غضون ذلك، أكدت مصادر عين التينة لـ«البناء أن «أجواء التحضيرات للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله ايجابية، مشيرة إلى لقاء جديد سيعقد في الساعات القليلة المقبلة بين وزير المال علي حسن خليل ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري لبلورة نهائية لجدول الأعمال ووضع اللمسات الأخيرة عليه من قبل الفريقين تمهيداً لعرضه في شكل نهائي، في جلسة الحوار الأولى التي قدّم موعدها إلى منتصف الشهر الجاري في عين التينة بين نادر الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل برئاسة الرئيس نبيه بري.
وفي السياق، اعتبرت كتلة المستقبل أن «المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الحريري لناحية تأكيد الاستعداد للحوار مع «حزب الله من شأنها تبريد الاحتقان والإفساح في المجال للبحث في سبل التوافق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لتجاوز حالة الشغور في موقع الرئاسة الأولى”.
الاخبار : ذبحة للجيش على أيدي إرهابيي الجرود
كتبت الاخبار: ستة شهداء للجيش سقطوا أمس على أيدي إرهابيي الجرود في كمين نصبوه لدورية عسكرية في جرود بلدة رأس بعلبك. الكمين وقع في ممر إلزامي يعتمده الجيش للوصول إلى نقاطه الأكثر ارتفاعاً وتقدماً نحو جرود رأس بعلبك في السلسلة الشرقية
لم تمض ساعات على نشر صحيفة «تليغراف البريطانية مقالاً تتبجّح فيه بأن مجموعة بريطانية سرية لها الفضل في منع حدوث مجزرة في بلدة رأس بعلبك عبر بناء 12 برجاً للجيش اللبناني في جرود البلدة لمراقبة تسلل مسلحي «داعش، حتى تعرّضت دورية للجيش اللبناني عصر أمس لكمين محكم في جرود البلدة، نصبه الإرهابيون المنتشرون في السلسلة الشرقية، وسقط فيه ستة شهداء للجيش وجريح.
وفي التفاصيل أنه أثناء تنفيذ قوة من فوج الحدود البرية الثاني دورية استطلاع عادية (كشّافة) من سبعة عناصر، ولدى وصولها إلى محلة «تلة الحمرا المحاذية لتلة السيل في جرود رأس بعلبك، تعرضت لإطلاق نار غزير من مجموعة مسلحة.
وعلى الأثر، تدخلت قوة من فوج المجوقل، وأقامت مدفعية الجيش عازلاً نارياً بهدف منع المسلحين من سحب جثامين الشهداء. وقد تمكن الجيش من سحب جثث ستة شهداء وجريح واحد، نقلوا إلى مستشفى «يونيفرسال في رأس بعلبك.
والشهداء هم الرقيب علي سعدو يزبك، الجندي مشهد عباس شرف الدين، الجندي محمد علي سليمان، المجند محمد حسين سليم، المجند ربيع حسين هدى، المجند علي أحمد محمد.
وفي معلومات لـ«الأخبار أن مكان الكمين يقع في الجهة الشرقية لبلدة رأس بعلبك، وعلى مسافة سبعة كيلومترات من البلدة، في منطقة قريبة من محلة «تنيّة الراس. وهي عبارة عن وادٍ ضيّق وممر إلزامي يعتمده الجيش للوصول إلى نقاطه الأكثر ارتفاعاً وتقدماً نحو جرود رأس بعلبك في السلسلة الشرقية.
وبحسب أحد أبناء بلدة رأس بعلبك، فإن خطورة المنطقة تكمن في أن مكان الكمين قريب من «تنيّة الراس و«تنيّة الفاكهة اللتين تلتقيان بجرود عرسال، وهي عبارة عن أراض سهلية منبسطة، تنتشر فيها مشاريع زراعية لمزارعين من عرسال والفاكهة ورأس بعلبك، وهي تضم بساتين ومزروعات وغرفاً زراعية، الأمر الذي يسمح لها بأن تشكل أماكن جيدة لتواري المسلحين والتسلل عبرها إلى الممر الوسطي بين نقاط الجيش، وتنفيذ اعتدائهم.
وفي وقت استقدم فيه الجيش تعزيزات إلى مراكزه ونقاطه في رأس بعلبك، شدد من إجراءاته الأمنية في سائر نقاطه في جرود عرسال، وأطلق قنابل مضيئة فوق وادي الرعيان ووادي عطا وعقبة الجرد، في عملية وقائية لصدّ أيّ محاولات هجوم باتجاه النقاط العسكرية المتقدمة.
من جهة ثانية، وفي ما خصّ الأبراج التي بنيت بمساعدة بريطانية، كشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار أن «الأبراج الـ12 بدأ إنشاؤها بعد غزوة عرسال، وليس كما ذكرت الصحيفة البريطانية
وأضافت المصادر أنه «لم يتم إقامتها في جرود رأس بعلبك فقط، بل تتوزع على «نقاط الجيش المتعددة والمنتشرة من جرود رأس بعلبك حتى عرسال، وهي عبارة عن «قواعد اسمنتية وبرج بارتفاع ستة أمتار مزوّدة بكشّافات ضوئية وكاميرات مراقبةوكشفت المصادر أن آخر برج من الأبراج الـ12 انتهى العمل فيه منذ أيام قليلة في وادي الحصن، وأن ثمة «استعدادات لإقامة عدد آخر من الأبراج يرجّح أنها 13 في كل من وادي الرعيان ووادي عطا
إلا أن اللافت بحسب المصادر الأمنية أن «قاعدة الأبراج مزودة بشاشة لكاميرات المراقبة يمكن لعناصر الجيش اللبناني الإفادة منها في مراقبة المنطقة المحيطة والتي يطل ويشرف عليها البرج، من دون الوصول إلى قاعدة البيانات التي تحفظ فيها، والتي لا يملك حق الإطلاع عليها بشكل حصري سوى البريطانيين أنفسهم
وعلمت «الأخبار من مصادر أخرى أن «خطّة بناء الأبراج تسبق أحداث عرسال بكثير، وكان مقرراً أن تبنى على طول الحدود اللبنانية السورية من العريضة إلى البقاع.
من جهة أخرى، وفي سياق الحوار المنتظر بين حزب الله وتيار المستقبل، علمت «الأخبار
أنه يُنتظر أن يتحدد في الساعات المقبلة موعد الاجتماع الثاني بين الوزير علي حسن خليل ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، على أن ينقل خليل خلال الاجتماع أجواء حزب الله وعناصر جدول الأعمال للحوار الذي يفترض عقده في عين التينة. وعلمت «الأخبار أيضاً أن الرئيس نبيه بري سيترأس أول جلسة للحوار بين الطرفين والتي يفترض عقدها خلال أيام. ونقل زوار بري عنه أمس أن تواصلاً جرى بينه وبين المستقبل من دون أن يكشف عن طبيعته ونتيجته، لكنه أكد أن «الأجواء إيجابية، وأن جدول الأعمال في طوره النهائي، وهو «يتضمن كل الملفات التي نشكو منها
من جهة ثانية، استقبل بري بعد ظهر أمس نائب الرئيس العراقي نور المالكي والوفد المرافق. ودار الحديث حول التطورات الراهنة في المنطقة والخطر الإرهابي الذي يحدق بها. وأوضح المالكي بعد اللقاء أنه «جرت مناقشة أوضاع الساعة والساحة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعراق. وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة حماية العراق والمنطقة بأسرها من الإرهاب، والعمل على توحيد الموقف والصفوف لمواجهة هذا الخطر والتحديات القائمة. كذلك أعلن أمس عن اللقاء الذي عقد قبل أيام بين المالكي والسيد حسن نصرالله.
الديار :6 شهداء للجيش وجريح في كمين إرهابي وزوجتا البغدادي والشيشاني في اليرزة ملف العسكريين : انتهى الابتزاز وتباين بين سلام وجنبلاط وابراهيم الى دمشق لقاء جمع خليل وأبو فاعور ونادر الحريري والحوار مرجّح الأسبوع المقبل
كتبت الديار:”6 شهداء سقطوا للجيش اللبناني في كمين ارهابي تعرض له فوج الحدود البرية الثاني في تلة سيل في جرود رأس بعلبك، بعد ان كانت دورية للجيش تقوم بدورية روتينية لمراقبة تحركات المسلحين في هذه المنطقة. فتعرضت الآلية التابعة للجيش اللبناني لعبوة ناسفة اتبعها المسلحون برشقات صاروخية ونارية ادت الى تدمير الآلية وسقوط 6 شهداء وجريح واحد. وقد شارك في الكمين عشرات المسلحين، علماً ان معلومات كانت قد سرت في منطقة بعلبك يومي السبت والاحد عن حشود للمسلحين، وتحديداً لجبهة النصرة للهجوم على رأس بعلبك. وقد عمد الجيش اللبناني، بعد انقطاع الاتصال بعناصر الدورية، الى دفع تعزيزات من فوج المجوقل الى مكان الكمين واشتبك مع المسلحين. وبعد معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة تمكن الجيش من دحر المسلحين وسحب جثث الجنود الستة والجريح ونقلهم الى مستشفيات بعلبك، بعد ان كان المسلحون يعملون على سحب جثث شهداء الجيش.
وقد استخدم الجيش في عمليات القصف راجمات الصواريخ والمدفعية البعيدة المدى والقنابل المضيئة فوق وادي الرعيان، واوقع في صفوف المسلحين اثناء انسحابهم عدداً من القتلى.
واعلن الجيش اللبناني انه عند الساعة 17.10 تعرضت دورية تابعة للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك اثناء قيامها بمهمة مراقبة، لكمين مسلح من قبل مجموعة ارهابية. وقد حصل اشتباك بين عناصر الدورية والمجموعة الارهابية، نتج منه استشهاد ستة عسكريين، واصابة عسكري اخر بجروح غير خطرة. وعلى اثر ذلك استقدم الجيش تعزيزات اضافية الى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الاجراءات الميدانية المناسبة.
وافيد ليلا عن اشتباكات بين الجيش والمسلحين في وادي حميد. وقد قصف الجيش مواقع النصرة وداعش بمختلف انواع الاسلحة.
كما نفذ الجيش اللبناني تدابير امنية غير مسبوقة وعلى مداخل في طرابلس، وهي الاولى بهذا الانتشار منذ الاشتباكات التي انهت ظاهرة شادي المولوي.
ونقلت وكالة الأنباء التركية «الأناضول” عن جبهة «النصرة” اعتبارها أن «الحكومة اللبنانية أظهرت امس ضعفها باعتقال النساء واطفال وأنها حليفة لـ «حزب الله عندما اعتقلت نساء “أهل السنة”.
وأشارت الجبهة، بحسب ما نقلت عنها الوكالة، الى أنها «لن نكتفي بإعدام الجندي محمد حمية أو قتل كل العسكريين انتقاما لكل عرض انتُهك أو طفل ذُبح أو شُرد، لافتة إلى أن «العسكريين اللبنانيين لدينا أسرى حرب”.
وأعلنت «النصرة أننا «حاولنا مرارا فتح باب المفاوضات بشأن العسكريين الأسرى لدينا لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب
النهار : 6 شهداء للجيش في مكمن إرهابي في البقاع زوجتا مسؤولَين في “داعش” و”النصرة” للمقايضة
كتبت النهار : “يبدو ان أوراق القوة التي أمسكت بها الحكومة اللبنانية عبر أجهزتها الامنية، والتي يمكن مع غيرها ان تشكل ورقة اساسية للتفاوض مع خاطفي العسكريين، شكلت ضربة موجعة للمجموعات الارهابية التي سارعت الى الرد بنصب مكمن لدورية للجيش اللبناني مساء امس سقط فيه ستة عسكريين شهداء وجريح، في منطقة جرود رأس بعلبك التي كشفت صحيفة “الدايلي تلغراف” البريطانية اقامة قوات بريطانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، 12 برجا لمراقبة الحدود مع سوريا لمنع مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” من التسلل عبرها الى لبنان.
فقد كمن المسلحون للدورية وراحوا يرسلون ضوءا متقطعا في نقطة مرتفعة بالقرب من تلة الحمرا لاستدراجها، وقبل أمتار قليلة من مكان اطلاق الضوء تعرضت المجموعات الارهابية للدورية، فاستشهد أفرادها الستة ونجا عنصر واحد أصيب بطلق ناري في ساقه.
وليلا أفادت محطة “MTV” عن مصدر في تنظيم “الدولة الاسلامية” أن الهجوم كان يستهدف المركز البريطاني للمراقبة واضطر الى قتال الجيش الذي منع وصوله.
في المقابل، تجمعت ثلاث “أوراق قوة” لدى الجهات اللبنانية تمثلت أولاها في توقيف سجى الدليمي احدى زوجات زعيم “داعش” ابو بكر البغدادي بعدما كانت تتخفى في مناطق شمالية، وهي التي كانت أطلقت في الصفقة التي أدت الى إطلاق راهبات معلولا.
وثانيتها، توقيف مخابرات الجيش في بلدة حيلان – زغرتا، زوجة المسؤول في “جبهة النصرة” أنس شركس المعروف بـ”ابو علي الشيشاني” مع شقيقها راكان العقيلي وولديها. وفي المعلومات ان لأنس علاقة بقضية العسكريين المخطوفين.
وفي معلومات خاصة لـ”النهار” انه نتيجة لجهود مخابراتية وتتبع تقني لأجهزة الهاتف الخليوي تبين ان زوجة الشيشاني وتدعى علا او علياء على تواصل مع زوجها ومسلحين آخرين عبر”سكايب”، وانه نتيجة التتبع تم التوصل الى معرفة مكانها بدقة مما أدى الى ارسال قوة خاصة من مخابرات الجيش اللبناني طوقت المدرسة الرسمية في حيلان حيث يقيم نازحون سوريون وقبضت عليهم بعد رصد ومتابعة قرابة شهرين، وأخضعوا لتحقيق أولي في مركز مخابرات القبة لينقلوا بعدها الى بيروت.
المستقبل : إبراهيم إلى دمشق لمتابعة ملف المخطوفين ومخاوف من تداعيات كمين رأس بعلبك 6 شهداء للجيش والإرهابيون تحت الحصار
كتبت المستقبل : دفع الجيش اللبناني، مرّة جديدة أمس، ضريبة المواجهة المستمرّة مع الإرهاب، ستّة جنود انضمّوا إلى قافلة شهداء المؤسّسة العسكرية، في كمين غادر استهدف دورية «مراقبة للجيش في جرود رأس بعلبك، سرعان ما استقدم تعزيزات إضافية وخاض معارك ضارية مع المسلحين، وأحكم الطوق عليهم بالنار لمنعهم من الهرب من المنطقة. فيما أطلقت «جبهة النصرة تهديدات للحكومة اللبنانية، متوعّدة بـ«عدم الاكتفاء بقتل كل العسكريين (المحتجزين) انتقاماً
وأعلنت قيادة الجيش أنّ اشتباكاً حصل بعد الكمين «بين عناصر الدورية والمجموعة الإرهابية، نتج عنه استشهاد ستّة عسكريين وإصابة عسكري بجروح غير خطرة. وعلى أثر ذلك استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة واتخذت الوحدات العسكرية الاجراءات الأمنية المناسبة.
الجمهورية : سلام: لن نخضع للإبتزاز…وحوار المستقبل وحزب الله قريبا
كتبت الجمهورية: “لم تكن دموع لبنان قد جفّت بعد على أسطورته صباح وعملاقِه سعيد عقل، حتى بكى مجدّداً حزناً على 6 عسكريين جُدد انضمّوا إلى قافلةالشهداء في مسيرة طويلة يبدو أن لا نهاية لها في معركته المفتوحة ضدّ الإرهاب والإرهابيين. وقد سجل ليلاً تصدّي الجيش بمختلف الاسلحة لمسلّحين حاولوا التسلل في اتجاه مراكزه في وادي عطا في جرود عرسال.
سقط للجيش أمس 6 شهداء جُدد وجريح واحد، في مكمن مسلّح غادر تعرّضت له دورية عسكرية في جرود رأس بعلبك. وقد جاء هذه المكمن في غمرة الابتزاز الذي تمارسه جبهة «النصرة” و«داعش ضد الحكومة وأهالي المخطوفين العسكريين، والذي أكّد رئيس الحكومة تمام سلام «أنّنا لن نخضعَ له، وبعد إماطة اللثام عن الإنجاز الجديد الذي سجّلته المؤسسة العسكرية والمتمثّل باعتقال سجى الدليمي، إحدى زوجات زعيم «الدولة الإسلامية” ابو بكر البغدادي، والتي كانت خرَجت من سوريا في إطار صفقة إطلاق راهبات معلو?، وكذلك توقيف زوجة المسؤول في «النصرة أنس شركس المعروف بـ«أبي علي الشيشاني في منطقة حيلان زغرتا وكان برفقتِها شقيقها راكان الذي تردد انه متورّط في قضية العسكريين المخطوفين.
وأفاد بيان لمديرية التوجيه انّ دورية تابعة للجيش تعرضت في منطقة جرود رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمّة مراقبة، لمَكمن نصبته مجموعة إرهابية، ودار اشتباك نتج عنه استشهاد ستة عسكريين وإصابة سابع بجروح غير خطرة. وعلى الأثر استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الإجراءات الميدانية المناسبة
واتصل سلام من بروكسل بقائد الجيش العماد جان قهوجي معزياً باستشهاد العسكريين، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد له التضامن الكلّي مع المؤسسة العسكرية، ووقوف جميع اللبنانيين خلف الجيش في معركته مع الارهاب. كذلك اتصل بوزير الدفاع سمير مقبل للغاية نفسها.
وشدّد مصدر عسكري لـ«الجمهوريةأنّ «زوجة البغدادي وابنه، ما زالا موجودين في وزارة الدفاع، وانّ الزوجة تخضع للتحقيق وهي اعترفت بأنها زوجة زعيم «داعش، لافتاً الى أنّ «هذا الاعتقال يشكل إنجازاً نوعياً للجيش، ويدلّ على جهوزية المخابرات وإصرارها على ملاحقة الخلايا الإرهابية ولفت المصدر الى أن «للحكومة القرار في ما إذا كانت ستعتمد هذا الإعتقال ورقة للتفاوض مع خاطفي العسكريين، لأنّ الجيش يستمرّ في القيام بواجباته، أما المفاوضات فهي من عمل الحكومة”.