تقديرات الجيش الإسرائيلي: الحرب القادمة مع حزب الله ستشهد سقوط طائرات وأسرى وتدمير قطع بحرية
ضمن تقديرات الجيش الإسرائيلي للتهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في العام 2016، والتي بدأت بنشر تفاصيلها مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الحرب القادمة مع حزب الله ستكون طويلة ومؤلمة.
وبحسب التقديرات فإن إسرائيل سوف تخسر عدة طائرات وسفن قتالية، في حين تشل الصواريخ المدن، ويحاول حزب الله خلالها السيطرة على مستوطنات في شمال البلاد، في المقابل، فإن الرد الإسرائيلي سيكون تدمير قرى جنوب لبنان، وتهجير مئات الآلاف من السكان .
وفي التفاصيل، كتبت صحيفة معاريف الصادرة اليوم الأربعاء، أن الجيش يعتقد أن التحدي الأمني الأكبر الذي ستواجهه إسرائيل في العام الحالي، 2016، هو الوضع المركب والمتغير على حدودها، والذي ينطوي على احتمالات الحرب، واحتمالات الهدوء أيضا، في حدود تنشط فيها تنظيمات، وليس جيوش دول، الأمر الذي يضع تحديات أمنية معقدة جدا أمام الجيش الإسرائيلي.
واشارت التقديرات إلى أنه بالرغم من أن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل قد تحسن في العقد الأخير، وبالرغم من أن حزب الله وحماس غير معنيين بالحرب، فإن هناك مخاوف من اندلاع مثل هذا القتال خلال هذا العام نتيجة أخطاء أو فرضيات خاطئة على خلفية حادثة حدودية تؤدي إلى التصعيد.
كما تشير التقديرات إلى أن مخاوف الجيش ليست من كمية الصواريخ الموجودة لدى حزب الله، وإنما من نوعية الصواريخ، من جهة دقة هذه الصواريخ وحجم الرأس المتفجر فيها.
وبحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن لدى حزب الله نحو 7 آلاف مقاتل، ينضاف إليهم 7 آلاف آخرون في الجبهة الداخلية.
كما تشير التقديرات إلى أن ميزانية حزب الله تقدر بنحو مليار دولار، وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله لا يتجه إلى الحرب، إلا أن هناك خطوطا حمراء قد تدفع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى توجيه قواته باتجاه إسرائيل. وبحسب هذا السيناريو، وفي حال اندلاع الحرب فسوف تكون صعبة جدا، وقد تخسر إسرائيل خلالها طائرات وطيارين وقطعا بحرية، وتؤدي الصواريخ إلى إيقاع أضرار شديدة في المدن والمناطق المأهولة.