من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجولة الاوروبية التي يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد رفع وتعليق العقوبات عن إيران، ومن المتوقع أن تشهد زيارة روحاني لروما توقيع عدد من الصفقات التجارية، تقدر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار، فقالت تأتي هذه الجولة الأوروبية بعد أسبوع من رفع العقوبات الدولية عن إيران، بعد التأكد من تنفيذها الاتفاق مع القوى الدولية بشأن تقليص برنامجها النووي والتأكد من أنه غير قادر على إنتاج قنبلة نووية .
وكان العديد من الشركات قد أعلن استعداده للعمل في إيران، وإبرام صفقات تجارية معها بعد رفع العقوبات، ومن بين هذه الشركات إيرباص، وتوتال، وشِل، وإيني، ودايملر للشاحنات.
الغارديان
– تدابير أمنية مكثفة بالقاهرة “لإجهاض أي عمل تخريبي” في ذكرى ثورة 25 يناير
– تنظيم داعش يبث فيديو لمنفذي هجمات باريس
– بريطانيا تبحث استقبال آلاف الأطفال اللاجئين دون ذويهم
– طالبان تشترط الافراج عن السجناء السياسيين لتشارك في محادثات السلام
الإندبندنت
– تنظيم الدولة الإسلامية: عراقيان شاركا في تنفيذ هجمات باريس
– الرئيس الإيراني يبدأ جولة أوروبية “لإتمام صفقات بالمليارات“
– شركات أجنبية تتطلع إلى فرص استثمارية جديدة في إيران
– غارتان جويتان اسرائيليتان على غزة
– نصيحة “الجهادي جون” لأخيه “لا تتبعني إلى سوريا“
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا أعده روبرت فيركايك عن نصيحة أسداها محمد إموازي، المعروف بالجهادي جون، والذي قتل مؤخرا في سوريا، لشقيقه بأن لا يتبعه إلى هناك ولا ينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال محمد لشقيقه عمر البالغ من العمر 22 عاما، حسب التقرير، إن تجربته مع أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته في بريطانيا وقضت على مخططاته للاستقرار في الكويت وتكوين أسرة.
وقال عمر للإندبندنت إن شقيقه كان ينصحه بأن “يتعلم من أخطاء الآخرين” ثم يقول له “أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج“.
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت في طريقه في كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم “الدولة الإسلامية“.
في عامي 2014 و 2015 شارك إموازي في 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، حسب الصحيفة.
ورأى عمر أن شقيقه الذي كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطاني وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا في منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم في توجهه إلى التطرف.
كان إموازي يبدو لها جزءا من شبكة من المتطرفين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية في بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوي ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما في الصومال بينما كانا يحاربان في صفوف حركة الشباب المتطرفة.
اعد جاك شنكر تقريرا لصحيفة الغارديان قال فيه الصحفي حسام بهجت إن الإجراءات القمعية للدولة المصرية هي الأسوأ منذ أجيال عديدة.
وكان بهجت، وهو صحفي استقصائي تعرض للاعتقال ، يتحدث قبيل الذكرى الخامسة لثورة يناير يقول إن محاولات إحيائها شهدت تضييقا من قوات الأمن المصرية على كل أنواع المعارضة للنظام، وتطرق بهجت إلى التضييق على وسائل الإعلام والارتفاع في عدد السجناء السياسيين واختفاء المعارضين والقتل المزعوم لنشطاء إسلاميين دون محاكمة.
وقال بهجت إن القمع الذي تشهده مصر حاليا أسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وينسب إلى بعض كبار السن القول بأنه أسوأ أيضا مما كان سائدا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.