من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من ابرزها مساعي السعودية لإظهار أنها تتصدى لتنظيم “داعش”، وتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن بلاده ستسعى للإبقاء على حالة الطوارئ حتى تنتهي “الحرب العالمية والشاملة” ضد تنظيم “داعش”، وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ في الثالث عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي عقب هجمات باريس الدامية ثم مددتها لثلاثة أشهر .
الاندبندنت
– رئيس وزراء فرنسا: حالة الطوارئ مستمرة حتى نتخلص من داعش
– هجمات باريس: والدة ضحية “ترفع دعوى قضائية على بلجيكا“
– انفجار قنبلة ومقتل 9 أثناء مداهمة الأمن مخبأ لمتشددين بالجيزة
الغارديان
– هولاند: “لا تسامح” مع تخويف اليهود الفرنسيين
– الاشتباكات بين المحتجين والشرطة تنتشر في مدن تونسية عدة
– فرض حظر التجول في القصرين بعد صدامات بين الشرطة ومحتجين
– 20 قتيلا في هجوم لحركة الشباب على شاطئ بالعاصمة الصومالية مقديشو
– أسواق المال الأوروبية والأمريكية تتعافى بعد موجة هبوط
– السعودية حريصة على إظهار أنها تتصدى لتنظيم الدولة
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا هو الثاني ضمن سلسة لإيان بلاك من ثلاث اجزاء يبحث فيها “جهود المملكة في التصدي لسمعتها كمعقل للتطرف الجهادي“،جاء مقال بلاك بعنوان “السعودية حريصة على إظهار أنها تتصدى لتنظيم داعش”. وقال إن سجن الحائر، الواقع جنوبي العاصمة السعودية الرياض، ليس مكانا جذابا، حيث تحيط به الأسوار الخرسانية وأبراج المراقبة “مما يلائم مؤسسة يديرها جهاز الأمن الداخلي السعودي“.
وقال بلاك إن سجن الحائر يعتقل فيه الإرهابيون والمنشقون وغيرهم ممن يعدون خطرا على الدولة. واضاف أن حراسا مسلحين يفحصون السيارات وبطاقات الهوية في حاجز أمني قبيل الوصول للبوابة، كما تشكل المركبات العسكرية فاصلا بين السجن والطريق السريع القريب.
وقال بلاك إنه في الأسبوع الماضي هدد “تنظيم داعش” بتدمير السجن بعد إعدام 47 شخصا، معظمهم من مسلحي تنظيم القاعدة المدانين. وكان من بين الذين أعدموا سبعة من السجناء في سجن الحائل. واضاف أنه في الصيف الماضي فجر أحد مؤيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” نفسه قبالة بوابة السجن.
ويرى بلاك إنه من الطبيعي الاشتباه في أن سجن الحائر مصمم “ليبهر ويضلل”. ويرى بلاك أن موقف السعودية الصارم إزاء الإرهاب لا يبدو متناغما مع سمعتها. واضاف أن السعودية موطن أسامة بن لادن و13 من بين 19 من منفذي هجمات 11 سبتمبر/ايلول على الولايات المتحدة تعاني في التصدي للاعتقاد الواسع الانتشار أنها حاضنة للتشدد الدامي ومصدرة له. واضاف أن أيديولوجية السعودية الوهابية المتشددة هي نفس أيديولوجية تنظيم “الدولة الإسلامية“.