واشنطن تبدأ حربها على “داعش” في أفغانستان
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منحت البنتاغون صلاحيات جديدة لضرب مواقع تنظيم “داعش” في أراضي أفغانستان .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن هذا القرار يدل على اتخاذ القرار بإطلاق معركة متواصلة ضد التنظيم الإرهابي خارج معاقله في العراق وسوريا.
وقال مسؤول في البنتاغون طلب من الصحفية عدم الكشف عن هويته، إن قواعد جديدة للتدخل العسكري أقرت الأسبوع الماضي، تسمح لقادة القوات الأمريكية في أفغانستان بشن غارات جوية على مسلحي “داعش”، على غرار الغارات التي يشنها الجيش الأمريكي ضد مسلحين مرتبطين بتنظيم “القاعدة“.
وأوضح المسؤول أن القواعد الجديدة تسمح للولايات المتحدة بتكثيف هجماتها على “داعش” في أفغانستان، علما بأن القواعد السابقة لم تكن تسمح بتوجيه غارات إلا من أجل تحقيق واحد من 3 أهداف وهي: حماية القوات الأجنبية، مساعدة الجنود الأفغان في وضع حد لمجازر يرتكبها العدو، واستهداف تنظيم “القاعدة والمسلحين المرتبطين به.
وكشف مسؤول أمريكي آخر أنه سبق للجيش الأمريكي أن استهدف مسلحين منضوين تحت لواء “داعش” في أفغانستان، لكن تلك الغارات وجهت ليس بسبب انتماء هؤلاء المسلحين للتنظيم الإرهابي، بل باعتبار أن لديهم “نيات عدوانية“.