من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم موضوع هزيمة تنظيم داعش فقالت انه يحتاج لعقود من الزمن، وإن هناك فجوة واسعة بين التحذيرات الحذرة من القادة العسكريين والآراء العفوية المتحمسة من السياسيين بشأن الحرب على التنظيم، وأشارت إلى أن السياسيين يتفجرون حماسة بشأن هزيمة “الإرهابيين”، لكنهم لا يتحدثون عن التكاليف والتضحيات المطلوبة، أما القادة العسكريون فيعلمون أن النصر لن يكون إلا بثمن غال، وأن هزيمة التنظيم تتطلب التزاما أكبر وأطول من الولايات المتحدة وأطول مما يرغب فيه أي سياسي .
وذكرت الصحف أن الولايات المتحدة تتودد إلى بعض المليشيات المسلحة “غير الموثوق بها” في ليبيا لمساعدتها في حربها ضد تنظيم داعشفي ذلك البلد الواقع في شمالي القارة الأفريقية.
نيويورك تايمز
– هجوم على جامعة في باكستان يقتل 19 على الأقل
– مبعوث خاص من أوباما تفاوض لمدة 14 شهرا لتبادل الأسرى مع إيران
– قتل عشوائي في بوركينا فاسو وإندونيسيا والعراق وتركيا استراتيجية المتشددين على زرع الخوف في العالم
واشنطن بوست
– الضربات الجوية الروسية في سوريا تكفي لوضع محادثات السلام موضع شك
– مسلحون في حرم كلية في شمال باكستان
– الأكراد يهجرون العرب في العراق في يعتبر “جرائم حرب”
– وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا كان لي أن اختار بين إيران وداعش فسأختار داعش
– الأمم المتحدة: الدولة الإسلامية تاخذ حوالي 3500 شخص كعبيد في العراق
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تتودد إلى بعض المليشيات المسلحة “غير الموثوق بها” في ليبيا لمساعدتها في حربها ضد تنظيم داعشفي ذلك البلد الواقع في شمالي القارة الأفريقية.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين في مجال مكافحة الإهاب يعتبرون الفرع الليبي أخطر فروع تنظيم الدولة، ذلك لأنه يتمدد على الأرض ويواصل تصعيد هجماته الفتاكة.
وقد اضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إزاء هذا التقدم لخطب ود جماعات “ليست محل ثقة” من بين تشكيلة من المليشيات الليبية التي تظل “غير مسؤولة وفقيرة التنظيم ومقسمة جهوياً وقبلياً“.
وأوردت الصحيفة في تقرير من طرابلس أن قوة خاصة من الجيش الأميركي كانت قد حطت الرحال في قاعدة الوطية الجوية بليبيا حيث تتمركز إحدى المليشيات “الحليفة”. وبدلاً من أن تحظى تلك القوة باستقبال حار كما كانت تتوقع، توعدها مسلحون من مليشيا أخرى باعتقال أفرادها مما أرغم الأميركيين على الرحيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحادثة التي وقعت يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي سلطت الضوء على المصاعب التي تواجهها إدارة الرئيس باراك أوباما في بحثها عن جماعات مسلحة يمكنها أن تلعب دور قوة برية ضد فرع تنظيم الدولة “الذي تتوسع سلطته باطراد” في ذلك البلد.