من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عملية التبادل بين ايران والولايات المتحدة حيث اكد المدعى العام في طهران، عباس جعفري دولت أبادي اطلاق سراح 4 سجناء من حملة الجنسیة الأميركية، في اطار عملیة لتبادل السجناء ستفرج بموجبها الولايات المتحدة عن 7 إيرانيين، ومن بين السجناء الذين تم اطلاق سراحهم “جيسون رضائيان” الذى كان يعمل مراسلا لدى صحيفة “واشنطن بوست” وتم اعتقاله العام الماضي بحكم من النائب العام لمدينة طهران، بتهمة التجسس وجمع معلومات عن ايران، ونقلها لجهات أجنبية وأفراد غير مؤهلين لذلك .

نيويورك تايمز

–         مقايضة اميركية- ايرانية يرى فيها النقاد أنها تشجع الآخرين على استهداف الأميركيين

–         وقف زحف فرع داعش في ليبيا دفع الولايات المتحدة وحلفاؤها للاعتماد على القوات البرية مع خليط من الميليشيات

–         نواب البرلمان البريطاني تراجعوا عن منع ترامب من زيارة المملكة

–         الخلاف على مقعد المعارضة يهدد عودة محادثات السلام بشان سوريا

واشنطن بوست

–         الامريكيون الثلاثة المفرج عنهم لم شملهم مع أفراد الأسرة

–         رؤساء تحرير واشنطن بوست اجتمعوا مع رضائيان لمدة ساعتين في مستشفى عسكري أمريكي في ألمانيا

–         مسؤول عراقي: اختطاف 3 أميركيين في بغداد من قبل مسلحين

–         السياسيون البريطانيون لم يمنعوا ترامب بل دعوه لزيارة المملكة

–         إسرائيل تصعد عمليات هدم المنازل كرادع للهجمات المستقبلية

أكدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن التزام إيران ببنود الاتفاق النووي – الذي توصلت إليه عام 2015 مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الست الكبرى والذي يهدف إلى الحد من أو القضاء على أخطر عناصر برنامجها النووي – يجعل العالم الآن أكثر أمانا.

ولفتت الصحيفة الى تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن إيران شحنت أكثر من 5,8 طن من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، كما رصدت تعطيل طهران لأكثر من 12 ألف جهاز طرد مركزي لديها وصبت الخرسانة في قلب مفاعل آراك الذي كان مصمما لإنتاج البلوتونيوم المشع.

وأكدت “نيويورك تايمز” أنه على الرغم من ذلك، فلا تزال هناك تحديات هائلة في المستقبل، وأشادت بالاتفاق الذي قالت إنه جعل الإيرانيين في حاجة لأكثر من عام من أجل إنتاج وقود نووي يكفي لصنع قنبلة نووية، بعد أن كانوا في حاجة إلى شهرين فقط أو ثلاثة لإنجاز هذا الأمر.

واختتمت “نيويورك تايمز” بالرد على كل المنتقدين للصفقة – والذين قالوا إن الاتفاق سيمنح إيران نفوذا وقوة أكبر على الساحة الدولية – بقولها إن “الزعماء لا يتخلون عن أسلحتهم النووية مقابل لا شيء، لذا كان إبرام الصفقة مع إيران أمرا ضروريا، بل قد يكون بمثابة مثال يحتذى به في كيفية التعامل مع تهديد كوريا الشمالية، التي قد يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج 16 قنبلة نووية وتعمل حاليا على إنتاج كميات أكبر بكثير“.