من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اعلان الجيش الاسرائيلي أنّه ألقى القبض على الفلسطينيّ الذي نفّذ عمليّة “عتنئيل”، وهو قاصر (15.5 عامًا) من مدينة يطّة المجاورة للخليل، ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من يومين من البحث المتواصل والمكثّف في القرى المجاورة لمستوطنة “عتنئيل”، المتواجدة على أراضي جنوب جبل الخليل، وأشارت قوّات الاحتلال الى أنّه فقد اخترق القاصر الفلسطينيّ عبر الجدار الذي يلفّ المستوطنة، خلافًا لما ظنّه الاحتلال، أنّ منفّذ العمليّة يعمل داخل المستوطنة ويعرفها .
وعن رفع العقوبات على ايران نقلت يديعوت أحرونوت عن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال عاموس يادلين، قوله إن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يحمل بعض الدلالات الإيجابية، فإيران قلصت برامجها النووية، وهو ما يدفع إسرائيل للتوقف عن الخوف منها.
من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف:
– قوات الامن تعتقل قاصرا فلسطينيا للاشتباه فيه بقتل المواطنة دافنا مئير في مستوطنة عوتنيئيل
– وزارة الخارجية ترى ان سياسة الاتحاد الأوروبي تحول دون قيامه بدور الوسيط المنصف في النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي
– الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين: “خوف من تغلغل تنظيم داعش وسط العرب في الداخل الفلسطيني”
– المحكمة العليا تنظر اليوم في استئناف اولمرت لإدانته في قضية الفساد المالي المعروفة (بقضية تالانسكي
– الحكم بالسجن الفعلي على ضابط سابق في الادارة المدنية بالضفة الغربية
– الكنيست تصادق على تخفيض اسعار السفر بالمواصلات العامة
– فاينشتاين سيعلن عن طي ملف التحقيق ضد أشكنازي في قضية هرباز
– الوزيرشتانيتس عاد بعد زيارة قام بها لابو ظبي
– اعتقال فلسطيني بعدما اشهر سكينا وركض باتجاه شرطيين في حي شعفاط شمالي العاصمة
– منع العمال الفلسطينيين من الدخول الى مستوطنات غوش عتصيون وبيتار عيليت تحسبا لوقوع المزيد من الاعتداءات
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تحذير الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من “تغلغل تنظيم داعش وسط العرب في الداخل الفلسطيني”، وقال ريفلين إن “داعش هنا، وليس هذا سرا”، مشيرا إلى أن الحديث ليس عن “حدود إسرائيل” وإنما “في داخلها“.
ونقلت صحيفة هآرتس عن ريفلين قوله إن دراسات وشهادات وتحليلات مختلفة تشير بشكل واضح إلى تأييد متصاعد لتنظيم داعش، وأن ذلك يصل إلى حد الانضمام الفعلي إلى التنظيم.
وقال ريفلين إن “مواجهة داعش ليست حصرا على إسرائيل، وهي ليست نتيجة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وربما العكس، لا يمكن رسم “محور شر” سياسي وجغرافي واضح، بحيث يمكن تركيز كل القوى أو العدو حوله“.
وتابع ريفلين أن “داعش والقوى الراديكالية تتغذى على الفراغ” وأنه يخشى أن “تخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه الجمهور العربي سيجعل السلفيين يسارعون إلى تعبئة الفراغ الناجم“.
وأضاف أن التوتر بين الجمهورين اليهودي والعربي لن يتبدد في السنوات القريبة، مضيفا أن “إسرائيل لا ترى في العرب في الداخل على أنهم أعداء لها أو مؤيدون للتطرف والتعصب الإسلامي“.
واقترح يادلين على صناع القرار في تل أبيب تقديم خطة عمل للدول الغربية للتعامل مع النظام الإيراني، لأن الجانب المظلم في الاتفاق النووي أنه بعد 10 أو 15 عاما، ستتلقى إيران شرعية لبرامجها النووية غير المقيدة، لكن إسرائيل في هذه الحالة تكون قد أخذت استراحة من الزمن، وتوقفت إيران عن تهديدها.
وأضاف يادلين أن إسرائيل عزلت نفسها عن العالم عبر اتخاذها مواقف جعلتها تفقد التأثير في المفاوضات النووية، وباتت غير شريكة في الاتفاق، وهو ما يجعلها تضع هدفا بعيد المدى في هذا الموضوع.