الخارجية السورية: مجزرة داعش في دير الزور استمرار للإرهاب
اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ان “المجزرة الدموية التي اقترفها تنظيم “داعش” الارهابي ضد المدنيين الآمنين في ضاحية البغيلية في محافظة دير الزور هي استمرار لسلسلة الاعمال الارهابية الهمجية والممنهجة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية المسلحة في سوريا”.
وقالت الوزارة في رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن: “ان هذه الجرائم والمجازر الدموية التي يرتكبها “داعش” وغيره من التنظيمات الارهابية ما كانت لتتم لولا الدعم المستمر للارهابيين بالسلاح والعتاد والمال والدعم اللوجستي الذي تقدمه الاجهزة الاستخباراتية للدول المتورطة في سفك دماء الشعب السوري ولا سيما السعودية وقطر وتركيا. ونشير الي الدور الهدام الذي تقوم به فرنسا التي برعت ديبلوماسيتها في اطلاق الكلام الفارغ الذي يشجع على ارتكاب الاعمال الارهابية من خلال شيطنتها للقوي التي تكافح في حق ضد الارهاب”.
واضافت “ان المجازر والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الارهابية المسلحة في سوريا امثال “داعش” و”جبهة النصرة” و”جيش الاسلام” و”الجبهة الاسلامية” و”جيش الفتح” و”الجيش الحر” و”احرار الشام” والتنظيمات الارهابية الاخرى المرتبطة بها تستوجب من مجلس الامن اتخاذ الاجراءات الرادعة في حق الدول الداعمة والممولة للارهاب العابر للقارات والذي بات لا يستهدف الامن والسلام في سوريا فحسب بل الامن والسلم العالميين”.
ودعت مجلس الامن والامين العام للمنظمة الدولية الى “ادانة هذه الاعمال الاجرامية والارهابية، والى قيام جميع اعضاء مجلس الامن بتحمل مسؤولياتهم في محاربة الارهاب واجتثاث جذوره وتجفيف مصادر تمويله عبر تفعيل تنفيذ قراراته ذات الصلة بمكافحة الارهاب”.