الصحافة العربية

من الصحافة العربية

5arjeyye soreyye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الخارجية»: على مجلس الأمن العمل على وقف الانتهاكات التركية لحرمة الأراضي السورية حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين

كتبت تشرين: أدانت سورية الخروقات والانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها القوات العسكرية التركية لحرمة الأراضي السورية، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الرد على ذلك وفي طلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذه التعديات والخروقات.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تلقت «سانا» نسخة منهما أمس: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الحكومة التركية بالوقف الفوري لكل أفعالها العدوانية الموجهة ضد سيادة سورية وسلامة أراضيها وضد أمن وسلامة الشعب السوري.

وأضافت الوزارة: ردّاً على الادعاءات الواردة في رسالة المندوب الدائم لتركيا المؤرخة في 24 كانون الأول 2015 نود وضعكم في صورة الانتهاكات والخروقات والاعتداءات التركية المتكررة لحرمة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، فخلال شهر كانون الأول 2015 توغلت قوات تركية مسلحة مؤللة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية في كل من قرية دير غصن التابعة لناحية الجوادية وقرية البستان التابعة لمنطقة المالكية وناحية أبو رأسين بمنطقة رأس العين وموقع شمال قريتي الأمانة والشيخ منصور في ناحية الدرباسية، حيث شرّعت بتنفيذ أعمال إنشائية مختلفة.

تابعت الصحيفة، وقالت الوزارة في رسالتيها: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تدين الخروقات والانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها القوات العسكرية التركية لحرمة الأراضي السورية في اعتداء سافر على كل القواعد القانونية الدولية وسياسات حسن الجوار وفي اعتداء سافر على السيادة السورية وميثاق الأمم المتحدة ومقاصده ومبادئه وقواعد حسن الجوار.

وأضافت الوزارة: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تحتفظ بحقها في الرد على هذه الانتهاكات والاعتداءات والتعديات التركية المتكررة لسلامة الأراضي السورية وتؤكد حقها في طلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذه التعديات والخروقات.

وتابعت الوزارة: إن الحكومة السورية تشير إلى أن الانتهاكات والاعتداءات التركية هذه والتي أوردنا بعضها آنفاً تعد امتداداً واستكمالاً للأفعال الجرمية الأخرى التي دأب نظام أردوغان في تركيا على ارتكابها ضد سورية أرضاً وشعباً منذ قرابة خمس سنوات والمتمثلة في قيام النظام التركي بتيسير تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وتوفير الملاذ الآمن والرعاية الصحية لهم داخل الأراضي التركية وعبر قيامه بإنشاء معسكرات في الأراضي التركية لتدريب هؤلاء الإرهابيين بالإضافة إلى قيام النظام التركي بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة بالسلاح والذخائر والمعلومات الاستخباراتية سراً وعلانية.

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الحكومة التركية بالوقف الفوري لكل أفعالها العدوانية الموجهة ضد سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وضد أمن وسلامة الشعب السوري، كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد لهذه الاعتداءات حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، معربة عن أملها بأن يتم إصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

الاتحاد: مقتل إسرائيلية طعناً بهجوم داخل مستوطنة .. واعتقال موظف بمكتب عريقات بتهمة التجسس… الاحتلال يعدم فلسطينياً بدعوى محاولة طعن

كتبت الاتحاد: أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد امس شابا فلسطينيا على حاجز «حوارة» العسكري الإسرائيلي جنوب نابلس بدعوى محاولة طعن جنود اسرائيليين.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت وابلاً كثيفاً من الرصاص نحو شابٍ فلسطيني على حاجز حوارة جنوب نابلس، مما أدى إلى إصابته بصورة بليغة أدت إلى استشهاده.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تركت الشاب ينزف بعد إصابته ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، فيما أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي حاجز حوارة ومنعت الاقتراب من المنطقة. وأكد شهود عيان أن الشاب اقترب من البرج العسكري بعد أن صرخ عليه الجنود، ولدى اقترابه من البرج تم إطلاق النار عليه. وأشار الشهود إلى عدم وجود أي مستوطن أو جندي إسرائيلي في المكان، وهو ما يفند ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب يدعى وسام قصراوي (21 عاما) من قرية مسلية جنوب جنين، في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت لاحق اعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا اقتحم مستوطنة في الضفة الغربية وطعن إسرائيلية حتى الموت في منزلها.

وقال الجيش في بيان أن «إرهابيا قتل مدنية في منزلها في عتنئيل» مضيفا أن الجنود يبحثون عن المهاجم».

وأضاف البيان أن «المهاجم اقتحم المنزل وطعن الضحية حتى الموت. والقوات تلاحق المهاجم».

وقال فلسطينيون في قرى مجاورة أن عملية مطاردة واسعة النطاق تجري حاليا وتحلق مروحيات للجيش فوق المنطقة فيما سجلت حركة آليات عسكرية كثيفة.

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني كبير لوكالة «معا» الفلسطينية أمس الأول إن «جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اعتقل احد الموظفين في دائرة شؤون المفاوضات بتهمة التخابر مع إسرائيل واخضعه لتحقيق مهني وقانوني وقام بالإجراءات اللازمة لمتابعة الملف».

وقال المصدر إن المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعته والتحقيق معه حتى تمكن جهاز المخابرات من مواجهته بالتهم المنسوبة إليه.

وتابع المصدر أن المتهم خضع لتحقيق «مهني وقانوني» مشيرا إلى انه «اعترف بالتهم (المنسوبة إليه) ولا يزال التحقيق مستمرا ومكثفا للوصول إلى الحقيقة كاملة وحسم أضرارها».

وبحسب المصدر فان الموظف المعتقل لدى المخابرات الفلسطينية هو «موظف إداري وليس له أي علاقة بالملف السياسي» مؤكدا انه «ليس من طاقم المستشارين وليس جزءا منهم ولم يكن يحضر أي اجتماعات لطاقم شؤون المفاوضات أو ينسق مع الاحتلال الإسرائيلي إداريا أو غيره». ونفى المصدر الأخبار التي أشارت إلى أن الموظف مدير لمكتب عريقات، مؤكدا أن «مدراء مكتب عريقات من السيدات سواء في رام الله أو في أريحا».

واكد المصدر أن الموظف يخضع لتحقيق «منذ أسبوعين لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، والمحكمة صاحبة القول الفصل في البراءة أو الإدانة». ونفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات، صحة الأنباء التي يتم تداولها حول اعتقال مدير مكتبه.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن عريقات قوله إن «ما يتم تناقله غير صحيح، وان من يشغل منصب مدير مكتبه امرأة وليست رجلا، وهذه أخبار عارية عن الصحة».

ووصفت صحيفة «الأيام» التي تصدر في مدينة رام الله المشتبه به بأنه موظف مخضرم .

القدس العربي: روحاني يهدّد السعودية بعد سريان الاتفاق النووي: ما لم تعدل عن سياساتها فسنقوم بـ«رد حاسم»… أوباما: أحبطنا القنبلة الإيرانية… ووزارة الخزانة تفرض عقوبات جديدة على طهران

كتبت القدس العربي: هدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المملكة العربية السعودية بـ»رد حاسم»، في حال استمرت الرياض في سياساتها الحالية.

ووفقاً لوكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أعرب حسن روحاني في لقائه الصحافي عقب الإعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي، عن أمله في أن يغير النظام في الرياض سياساته.

وأضاف «ما نريده هو حل المشاكل الإقليمية عبر المنطق، ولكن في الوقت نفسه فإن شعبنا وحكومتنا لن يقبلا بتصرف غير دبلوماسي وغير لائق».

وتابع «إذا اضطررنا فسنرد بشكل حاسم، لكننا نأمل (…) بأنهم سيسلكون مسارا يصبّ في مصلحة المنطقة ومصلحة شعبهم».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن طهران لا تستبعد إخلال واشنطن بتنفيذ الاتفاق النووي، مؤكداً على عدم ثقة الإيرانيين بالإدارة الإمريكية بسبب نكثها للعهود على مرّ التاريخ.

وذكر أن اليوم هو فصل جديد في علاقات طهران مع المنطقة والعالم، لافتاً إلى نية 150 شركة للاستثمار في إيران حتى الآن، ورفع العقوبات عن المصارف الإيرانية في أرجاء العالم.

وناشد روحاني دول العالم للاستثمار في إيران، مؤكداً أنه لم تعد هناك أي عوائق في التبادل التجاري بين بلاده والولايات المتحدة.

وأشار إلى أولوية الدول التي استمرت في التبادل التجاري مع إيران، خلال فترة العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها.

وأضاف: «أثبتنا أننا نستطيع التعاون مع العالم، من أجل مصلحة شعبنا دون أن نضر بمصلحة أحد، وكلنا شهد نجاح سياسة الربح المتبادل».

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأحد، فى كلمة ألقاها في واشنطن إن إيران لديها فرصة «نادرة» للمساعدة في جعل العالم أكثر أمانا لأجيال المستقبل، وذلك في أعقاب تنفيذ اتفاق تاريخي بشأن برنامج إيران النووي.

وذكر أوباما: «قطعنا حاليا كل سبيل يمكن أن تستخدمه لبنائه»، مؤكداً أنه تم قطع الطريق على القنبلة النووية الإيرانية.

وانتقد المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية صفقة تبادل الأسرى، التي أدت إلى إطلاق سرح أربعة أمريكيين في إيران رغم فرحتهم بعودة الأسرى إلى وطنهم، في حين قال البيت الأبيض إن المرشحين الجمهوريين لا يشعرون بسعادة لإطلاق سراح الأسرى لأسباب انتخابية.

وقال السيناتور ماركو روبيو بعد اجتماع انتخابي في ولاية ايوا إنه لم يكن على الولايات المتحدة المشاركة في المبادلة، موضحا أن «الحقيقة هي أن الصفقة تؤكد لنا ما نحتاج معرفته حول النظام الإيراني، فهو يأخذ الرهائن من أجل الحصول على تنازلات».

وربط رجل الأعمال دونالد ترامب عملية تبادل الأسرى بقضية الأموال التي ستحصل عليها إيران جراء تخفيف العقوبات قائلا: «طهران حصلت على 150 مليار دولار و7 رهائن مقابل إطلاق سراح أربع رهائن»، وأضاف أن الصفقة لا تبدو جيدة بأي حال من الأحوال.

إلى ذلك، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 11 شركة وشخصا لتقديمهم دعما لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وقالت مصادر مطلعة على القضية إن العقوبات الجديدة فرضت بعد أن أرجأتها إدارة الرئيس باراك أوباما لأكثر من أسبوعين للحيلولة دون تعثر المفاوضات للإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين.

ووضعت وزارة الخزانة في القائمة السوداء شركة «مبروكة» التجارية ومقرها الإمارات ومالكها حسين بورنقشبند لمساعدتها إيران في إنتاج ألياف كربونية لبرنامجها للصواريخ الباليستية. ويحظر على المؤسسات المالية والشركات التعامل مع الجهات أو الأفراد الذين تُدرج أسماؤهم في القائمة السوداء.

وأجرت إيران اختبارا لصاروخ باليستي موجه بدقة قادر على حمل رأس نووي في انتهاك لحظر فرضته الأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

الحياة: قلق من إعدامات جماعية وسبي نساء في دير الزور

كتبت الحياة: خطف «داعش» حوالى ٤٠٠ مدني بعد هجوم شنه على أحياء في مدينة دير الزور المحاصرة «تعويضاً» عن خسائره التي مني بها أمام قوات النظام والأكراد وفصائل إسلامية شمال سورية وشمالها الشرقي، في وقت قتل وجرح عشرات في غارات روسية وسورية على حلب وريفها ومناطق أخرى بينها الرقة معقل «داعش» شرقاً. ومن المقرر أن يقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إيجازاً في مجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم، قبل لقاء وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في زيورخ السويسرية الأربعاء وسط أنباء عن احتمال تشكيلهما القائمة النهاية لوفد المعارضة لمفاوضات جنيف في ٢٥ الجاري.

وكان «داعش» خطف المدنيين، وبينهم نساء وأطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام، من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها أول من أمس ومناطق محاذية لها في شمال غربي دير الزور، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أشار إلى أن التنظيم عمد إلى نقل المخطوفين و «جميعهم من الطائفة السنية»، إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته.

وقتل في هجوم «داعش» السبت 135 شخصاً على الأقل بينهم 85 مدنياً و50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين. وقال «المرصد» إن النظام استقدم أمس» تعزيزات عسكرية لاستعادة ما خسره»، علماً أن مدينة دير الزور يتقاسم النظام و «داعش» السيطرة على أحيائها، حيث يحاصر النظام، الذي يسيطر على المطار العسكري، أحياء في قبضة التنظيم، الذي يحاصر بدوره جميع المدينة جراء سيطرته على المناطق الصحراوية وريف دير الزور.

وأعرب «المرصد» أمس، عن القلق من أن يقوم «داعش» بإعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات سابقة، علما أنه سبق وأن خطف مدنيين كان بينهم ٢٢٠ أشورياً في محافظة الحسكة المجاورة لدير الزور في بداية العام ٢٠١٤.

وجاء هجوم «داعش» بعدما مني بخسائر في ريف حلب الشمالي في شمال البلاد خلال الأيام الماضية بتقدم قوات النظام باتجاه مدينة الباب، أحد معاقله في هذه المنطقة، إضافة إلى خسارته «سد تشرين» على نهر الفرات شمال البلاد أمام «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم أكراداً وعرباً. كما طردت أمس فصائل إسلامية «داعش» من قرى في ريف حلب قرب تركيا. ويرى محللون أنه عادة ما يلجأ تنظيم «داعش» إلى شن هجمات عنيفة تلفت الأنظار كما حصل في دير الزور للتعويض عن تراجعه في مناطق عدة.

تابعت الصحيفة، سياسياً، يقدم اليوم دي ميستورا إيجازاً إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن نتائج اتصالاته مع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة والأطراف المنخرطة في الأزمة السورية وإمكانات عقد مفاوضات في جنيف في ٢٥ الشهر الجاري، وسط وجود عقبات بينها تمثيل المعارضة السورية. ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس، عن مصادر أن كيري ولافروف سيشكلان خلال لقائهما في زوريخ الأربعاء «القائمة النهائية للمعارضة التي ستشارك في المحادثات السورية». وقالت: «لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قائمة المشاركين وستتم مناقشة هذا الموضوع، ومن الممكن وضع اللمسات الأخيرة في العشرين من الشهر الجاري، والقائمة ستتألف من مجموعتين، الأولى التي تم اقتراحها خلال اجتماع الرياض، والثانية التي اقترحتها موسكو والقاهرة».

البيان: أفرجت عن 50 مليار دولار وطهران تعتزم شراء 114 طائرة إيرباص.. واشنطن ترفع عقوبات عن إيران وتفرض أخرى

كتبت البيان: فرضت واشنطن أمس عقوبات جديدة على إيران بعد ساعات من رفعها عقوبات فرضت منذ ما يزيد على ثلاثة عشر عاماً تتصل ببرنامج طهران النووي الذي دخل الاتفاق الدولي بشأنه حيز النفاذ ليل السبت.

ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما طهران لاغتنام الفرصة «النادرة» التي توفرت لجعل العالم أكثر أماناً.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضها المزيد من العقوبات على طهران، فيما يتصل بملف الصواريخ الباليستية. وقالت إنها أدرجت خمسة إيرانيين وشبكة تضم 11 شركة على القائمة السوداء.

وقبل ذلك بساعات وقع الرئيس الأميركي قراراً يقضي برفع العقوبات التي تفرضها بلاده على إيران والمتصلة ببرنامجها النووي، بينما ستظل عقوبات رعاية الإرهاب وملف حقوق الإنسان سارية، وبموجب القرار ستحصل إيران على نحو خمسين مليار دولار من عائداتها النفطية المجمدة فورا. وستفتح ثلاثة قطاعات اقتصادية للشركات الأميركية منها بيع الطائرات التجارية، شرط عدم استخدامها في النقل العسكري أو أي نشاط محظور. واستبقت إيران القرار بإعلان عزمها شراء 114 طائرةإيرباص أوروبية لتجديد أسطولها المتهالك.

ومكن القرار الشركات الأميركية التي تقع مقراتها في الخارج من الاتجار مع إيران، بينما منح إيران حق تصدير سلع إلى أميركا، مثل السجاد والأغذية فضلاً عن النفط. وشطبت واشنطن 400 اسم من لوائحها المالية السوداء. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده ستسدد لإيران 400 مليون دولار كديون و1.3 مليار كفوائد تعود إلى حقبة سابقة.

وأكد مسؤولون معنيون بالملف أن العقوبات سترفع بالتدرج على ثلاث مراحل بدأت الأولى السبت، بينما تبدأ الثانية في العام 2023، وتنص على رفع عقوبات تتعلق بالسلع ذات الاستخدام المزدوج والبرمجيات ونقل السلع والتكنولوجيا. أما الثالثة، فتحل مع قرار منتظر لمجلس الأمن بعد عشر سنوات يحدد «يوم النهاية».

الخليج: «داعش» يعدم 4 من ضباط الشرطة في الموصل… القوات العراقية تتقدم جنوبي الفلوجة وشرقي الرمادي

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية، أمس، تقدمها في المناطق الواقعة في جنوبي الفلوجة، وشرقي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم «داعش»، في حين قام تنظيم «داعش» بإعدام أربعة من ضباط الشرطة المختطفين لديه في الموصل

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن القوات العراقية بدأت بالتقدم باتجاه جويبة والصديقية للالتقاء بالقطعات في محور الصوفية والإطباق على العدو. وأكدت قيادة عمليات بغداد، في بيان، أن القوات الأمنية واصلت تقدمها لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة، حيث تمكنت قطعات عمليات بغداد في منطقة الثرثار والمناطق المحيطة بها من قتل 19 إرهابياً، ومعالجة 15 عبوة ناسفة. وأضاف البيان أن تشكيلاً من طائرات الهليكوبتر تمكن من تنفيذ ضربة جوية أسفرت عن قتل إرهابيين اثنين، وإصابة آخر، فيما قتل أربعة إرهابيين، وإصابة ثلاثة آخرين، بعمليات أمنية في مناطق الكرمة وناظم التقسيم.

وقال قائد فرقة الرد السريع اللواء ثامر محمد إسماعيل، إن قوة من فرقة الرد السريع نفذت عملية نوعية في منطقة حصيبة، التي تقع شرقي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين تلك القوة وعناصر تنظيم «داعش» في المنطقة، مبيناً أن ذلك أسفر عن مقتل 21 عنصراً من «داعش» وتدمير وحرق ثلاث عجلات تابعة للتنظيم. وأضاف أن القوة تمكنت من تدمير ستة أوكار ومقرات لتنظيم «داعش» يتحصن فيها عناصر التنظيم في المنطقة، مؤكداً تفجير ثماني عبوات ناسفة خلال عملية التقدم في المنطقة.

فيما قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن قوة من الفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة شرطة الأنبار تقدمت في منطقتي السجارية وجويبة شرق الرمادي بعد مواجهات واشتباكات مستمرة مع عناصر «داعش»، لافتاً إلى أن المواجهات والاشتباكات أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من التنظيم.

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر في قوات البيشمركة الكردية، أمس، أن 9 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب أربعة من قوات البيشمركة في منطقة الخازر شرقي الموصل. وقالت المصادر إن عناصر تنظيم «داعش» قامت بشن هجوم بإطلاق قذائف الهاون على قوات للبيشمركة الكردية في منطقة الخازر شرقي الموصل، وتمكنت قوات البيشمركة من التصدي والرد السريع على تقدم عناصر«داعش» وأجبرتها على الانسحاب مخلفة تسعة قتلى فيما أصيب أربعة من البيشمركة بجروح.

وذكر سكان محليون أن تنظيم «داعش» أعدم أربعة من ضباط الشرطة رمياً بالرصاص في منطقة سوق الأربعاء وسط الموصل بعد اعتقالهم منتصف الشهر الماضي من ناحية القيارة بالموصل. وأشار السكان إلى أنه تم تسليم جثث القتلى للطب العدلي الشرعي بالمدينة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى