من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حادثة جاكرتا مشيرة الى ان السلطات الاندونيسية تلاحق خلايا إرهابية يعتقد أنها كانت وراء الهجمات التي شهدتها العاصمة الخميس، ونقلت عن رئيس شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان إن المهاجمين كانوا اندونيسيين لكن لهم صلات بجماعات خارج اندونيسيا وكانوا “جزءا من شبكة عالمية “.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان ألمانيا في طريقها للتغيير في موضوع اللاجئين، فألمانيا التي فتحت أبوابها للآلاف من اللاجئين السوريين تعيد النظر الآن في سياستها، بعد ما فجرته عملية التحرش الجماعي التي تعرضت لها نساء مدينة كولونيا وقيل إن من قام بها هم المئات من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا من بلدان عربية.
الغارديان
– رئيس شرطة جاكرتا يقول إن السلطات الاندونيسية تلاحق خلايا إرهابية في جاوا وسولاوسي يعتقد أنها كانت وراء الهجمات
– الجبير: نأمل في بدء المحادثات السورية بعد عشرة أيام رغم خلافنا مع إيران
– كيري “يتفهم مخاوف السعودية بشأن إيران” ويدعو لحل الخلاف بالوسائل الدبلوماسية
– لاجئون يعانون في درجات حرارة تحت الصفر في البلقان
الاندبندنت
– هجمات جاكرتا: اندونيسيا “تلاحق خلايا إرهابية” على صلة بالمهاجمين
– سوريا “مستعدة للمشاركة في محادثات جنيف” شريطة الاطلاع على قائمة المشاركين
– أزمة اللاجئين: عمدة ألماني يرسل لاجئين سوريين إلى ميركل
– هل تغير ألمانيا من سياسة “الباب المفتوح” للاجئين؟
– نيجيريا تحقق في ملابسات اختطاف بوكو حرام لـ”طالبات تشيبوك”
– ايبولا: ظهور حالة في سيراليون بعد إعلان خلو المنطقة الفيروس
حذر خبراء أمنيون من الخطر الذي يشكله الجهاديون العائدون من الشرق الأوسطونشر بيتر بوفام مقالا في الإندبندت عن هجمات جاكرتا بعنوان: “بعد باريس ومقتل الجهاديين في سوريا، كانت جاكرتا تنتظر هذا المصير“. قال فيه: “كانت جاكرتا تستعد لتفجيرات من هذا النوع، فبعد هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر خبراء أمنيون من الخطر الذي يشكله الجهاديون العائدون من الشرق الأوسط، على جاكرتا.”
وقال سيدني جونز من معهد التحليل السياسي للصراع ومقره جاكرتا : “هجمات باريس قد تحول الاهتمام لضرب أهداف دولية. نرى مزيداً من الإندونيسيين يقضون بضربات جوية في سوريا. وعندما نرى هذه الطريقة في الموت، علينا أن نتوقع ضربات انتقامية“.
وتناولت التايمز تفجيرات جاكرتا، وكتب ريتشارد لويد باري وروجر ماينارد من جاكرتا، أن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “جلب الإرهاب إلى أكثر دول إسلامية كثافة سكانية للمرة الأولى، مطلقاً خمسة انتحاريين مدججين بالمتفجرات في قلب العاصمة الإندونيسية.
ورأى الكاتبان أن عدد الوفيات كان ليكون أعلى بكثير، غير أن التفجير غير المقصود لإحدى العبوات الناسفة قتل مهاجمين على الرصيف، قبل أن يقتلا عدداً آخر من الضحايا.
وقالت السلطات الإندونيسية إن المهاجمين أرادوا تقليد هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس والتي أدت إلى مقتل 130 شخصاً.
ووفقاً لباري روجر، فإن “الانتشار السريع للتنظيم المتشدد عالميا يدق ناقوس الخطر لدى السلطات الأمنية بعد استهداف المتطرفين الاسلاميين لإندونيسيا في الأعوام الأخيرة.”