“الاخبار”: الاتفاق على التعيينات يعيد الحكومة إلى تصريف الأعمال
اكدت صحيفة “الاخبار” انه بعد تعطيل دام أشهراً إثر التمديد لقادة الأجهزة الامنية والعسكرية، أفضت وساطة الرئيس نبيه بري إلى تأمين اتفاق على ملء الشواغر في المجلس العسكري، وأن تكون تسمية العضوين المسيحيين بيد الجنرال ميشال عون. ولفتت الصحيفة الى ان هذه التسوية تسمح بإعادة “تفعيل العمل الحكومي”، ليعود مجلس الوزراء إلى ممارسة ما يجيده: تصريف الاعمال
وفي التفاصيل، اشارت “الاخبار” الى ان الرئيس بري انتزع من تيار “المستقبل” موافقة على السير بتسوية التعيينات في المجلس العسكري في الجيش. موضحة انه “بعد مفاوضات امتدت لأيام، لم يعد من عقدة أمام السير بالاتفاق على التعيينات، وتالياً تفعيل العمل الحكومي، إلا اختلاف بين قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على اسم المرشّح لشغل منصب العضو المتفرغ في المجلس العسكري”.
واشارت الصحيفة الى انه “فيما يقترح عون اسم العميد جورج شريم، طالب قهوجي بتعيين العميد غابي الحمصي في هذا الموقع”. وتوقعت مصادر قريبة من بري، ومصادر من تكتل التغيير والإصلاح، أن تتجه هذه «العقدة» إلى الحل، وأن جلسة مجلس الوزراء المقبلة، أو تلك التي تليها، ستشهد إقرار ملء الشغور في المجلس العسكري، لتعود بعدها جلسات مجلس الوزراء إلى الانعقاد بصورة عادية.
ولفتت المصادر إلى أن المكوّنات الرئيسية للحكومة وافقت على الاسم الذي اقترحه عون لشغل منصب المفتش العام للجيش، علماً بأن حزب الله وحركة أمل «لا يمانعان تعيين أي ضابط في منصب المدير العام للإدارة، حتى إن الرئيس نبيه بري قال لبعض مساعديه إنه لا يمانع في أن يسمي عون المرشح لشغل «المركز الشيعي الوحيد» في المجلس العسكري».