من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على 41 إرهابياً بريف إدلب بينهم متزعم باكستاني… الجيش يسيطر على قرى جديدة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ويوسّع نطاق سيطرته بريف حلب الشرقي ويحقق تقدماً جديداً في الشيخ مسكين
كتبت تشرين: غداة إحكام السيطرة الكاملة على بلدة سلمى وضاحيتها والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرى المارونيات وبيت ميرو والشيخ خليل ومرج خوخة بعد سقوط العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين وفرار العشرات منهم باتجاه بلدة ربيعة القريبة من الحدود التركية، كما وسّعت وحدات أخرى من الجيش نطاق سيطرتها في ريف حلب الشرقي إذ فرضت سيطرتها على قرية عين البيضا والمزارع المحيطة بها بعد القضاء على آخر تجمعات ما يسمى إرهابيي «داعش» فيها، بينما نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية ومحاور تحركها في ريف إدلب أسفرت عن سقوط 41 إرهابياً قتلى بينهم متزعم باكستاني وتدمير أدوات إجرامهم، في حين حققت وحدات أخرى من الجيش تقدماً جديداً في الشيخ مسكين بريف درعا حيث فرضت سيطرتها على 35 كتلة سكنية جنوب تل الهش ومعسكر اللواء 82 بعد القضاء على الإرهابيين المتحصنين فيها وفرار من تبقى منهم.
فقد قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت الليلة قبل الماضية وفجر أمس اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية المارونيات شمال بلدة سلمى بنحو كيلومتر واحد.
وأضاف المصدر: إن الاشتباكات انتهت بإحكام السيطرة على القرية بشكل كامل بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار العشرات منهم باتجاه بلدة ربيعة القريبة من الحدود التركية.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة قاموا بتمشيط القرية بشكل كامل بحثاً عن العبوات الناسفة والألغام حيث فككوا العشرات منها وضبطوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي تركها الإرهابيون قبل مقتل أغلبيتهم وفرار الباقين.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على قرية بيت ميرو بشكل كامل بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على قريتي الشيخ خليل ومرج خوخة شرق بلدة سلمى بالريف الشمالي الشرقي للاذقية بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
أما في إدلب فقد أشارت مصادر ميدانية إلى أن وحدة من الجيش دمرت بعد رصد ومتابعة 3 آليات لإرهابيي ما يسمى «جبهة النصرة» على الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور جنوب غرب مدينة إدلب بنحو 48 كم وأوقعت 9 إرهابيين قتلى من بينهم متزعم باكستاني يلقب بـ«علي الباكستان».
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على الأطراف الشرقية لمدينة جسر الشغور ما أسفر عن مقتل 7 إرهابيين وإصابة 10 آخرين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
وفي وقت لاحق قالت المصادر الميدانية: إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على مقر قيادة لإرهابيي ما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في قرية الهبيط أسفرت عن تدمير 3 عربات ومقتل 25 إرهابياً على الأقل من بينهم أحمد البرازي ومحمد عبد القادر الورار ومحمد خليل.
وفي حمص قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات لإرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» وآليات مزوّدة برشاشات خلال طلعات جوية على بؤرهم وتحركاتهم في مدينة القريتين على أطراف البادية السورية جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وأشار المصدر إلى تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد والآليات خلال غارات للطيران الحربي على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم شرق بيارات تدمر وذلك بعد يوم واحد من تدمير سيارتين بما فيهما للتنظيم في محيط منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وطالت ضربات سلاح الجو في الجيش العربي السوري حسب المصدر أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في غرب تلبيسة والعسيلة والرستن وشمال الغجر وتير معلة بريف حمص الشمالي.
وفي وقت لاحق أمس بيّن المصدر أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في جبل الهيال ومزرعة آل علوان وقرية العنتبلي ومحيط شاعر وتلول السود بالريف الشرقي أسفرت عن القضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحة وآليات كانت بحوزتهم.
الاتحاد: مقتل 11 قيادياً لـ«داعش» بغارة عراقية واعتقال منفذي اعتداء سوق بغداد.. ضربات مكثفة على الموصل وبدء عملية تحرير البوعيثة
كتبت الاتحاد: شنت مقاتلات التحالف الدولي 16 ضربة جوية تركزت على مواقع «داعش» في الموصل والرمادي وكيسيك، مسفرة عن دك 4 وحدات تكتيكية للتنظيم الإرهابي، كما دمرت 4 مخابئ ملحقة أضرارا كبيرة بأهداف أخرى. فيما أكدت مصادر كردية أن ضربات التحالف الدولي استهدفت بكثافة ليل الثلاثاء الأربعاء التنظيم الإرهابي مناطق حي العربي و17 يوليو بالجانب الأيمن، وأحياء الكرامة وسومر والتحرير والمعهد التقني مقابل مستشفى ابن الأثير للأطفال بالجانب الأيسر للمدينة، وذلك بعد إغلاق المتطرفين جسر الحرية أمام حركة المركبات والأشخاص من الجهتين.
وبدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، اعتقال الشبكة الإرهابية التي استهدفت سوقاً بمنطقة بغداد الجديدة الاثنين الماضي، مشيرة أيضاً إلى ضبط أحزمة ناسفة ومواد متفجرة وكاميرات ومقاطع فيديو توثق تفاصيل العملية. وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس، بدء عملية عسكرية كبيرة لتحرير منطقة البوعيثة من «داعش» شمال شرق الرمادي.
وقال المحلاوي «قطعاتنا العسكرية ضمن الفرقة العاشرة والقوات المشاركة معها وبمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي والعراقي والمدفعية والدبابات، شرعت في تحرير منطقة الوعيثة». وأضاف أن العملية تسير بهجوم كبير للدبابات نحو المنطقة وسط قصف للمدفعية والطيران على أوكار التنظيم الإرهابي، لافتاً إلى أن مقاومة «داعش» في المنطقة ضعيفة جداً. وذكر أن عمليات الأنبار بعد تحرير مناطق البوفراج والبوذياب والجرايشي والبوريشة، تواصل تحرير مناطق البوعيثة والبوبالي والحامضية والبوعبيد، بينما أكدت قوات جهاز مكافحة الإرهاب أنها تمكنت بمساندة الشرطة، من الدخول إلى منطقة الصوفية شرق الرمادي، عبر الجهة الشمالية الغربية من مركز المدينة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية في بيان أمس، أنه «بعد استكمال المراقبة والعمل اﻻستخباري لتواجد قياديين خطرين من التنظيم الإجرامي في اجتماع بحي الجماهير بقضاء القائم، وبعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، دكت طائراتنا مقر اﻻجتماع بصواريخ موجهة، وأسفر ذلك عن قتل 11 إرهابياً وإصابة 7 آخرين». وتابع البيان، «من أهم القتلى هم (والي بغداد) الجديد المدعو أبو دعاء الراوي، وأبو عبد الله القريشي وهو أحد المقربين البغدادي، وأبو قتادة الجزراوي وهو سعودي الجنسية ومسؤول عن اﻻنتحاريين، ومسؤول البريد العام لولاية بغداد والفلوجة المدعو عمار طالب العيساوي، وأحد مسؤولي نقل الإرهابيين إلى بغداد ويدعى أبو داود الراوي، ومسؤول استخباري في التنظيم المتشدد يدعى أبو فاطمة». ولفتت وزارة الداخلية إلى إصابة المسؤول العام للنقل والتجهيز في الفلوجة الإرهابي المدعو أبو وليد العراق، بإصابة خطرة جداً.
وفي اعتداء جديد ببغداد، لقي مدنيان حتفهما وأصيب 7 آخرون انفجار عبوة ناسفة قرب مطعم للأكلات الشعبية في منطقة الشيخ عمر الصناعية وسط العاصمة، تسبب أيضاً بإلحاق أضرار بعدد من السيارات. كما قتل عنصر من «الحشد الشعبي» وأصيب 3 آخرون باشتباكات مع «داعش» بمنطقة الفتحة شمال شرق تكريت بمحافظة صلاح الدين. وبحسب مصدر في الشرطة الاتحادية، فإن الطيران العراقي دمر تعزيزات للتنظيم المتطرف كانت مرابطة خلف جبال حمرين، ما أجهض هجوماً إرهابياً وشيكاً على مناطق ناحية العلم. وعلى خلفية التفلتات الأمنية والنزاعات العشائرية، أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس، إرسال قوة ضاربة من بغداد إلى محافظة البصرة لفرض الأمن فيها.
القدس العربي: غارة إسرائيلية على غزة تخلف شهيدا و3 جرحى وحماس تعتبرها «لعبا بالنار»… شريط فيديو يكشف قنص جنود الاحتلال للفلسطينيين… وموقع أمريكي يؤجر شققا في المستوطنات
كتبت القدس العربي: في تصعيد هو الأول من نوعه منذ وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف عام 2014، شنت طائرة احتلالية من غير طيار، غارة على جمع من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، مخلفة شهيدا و3 جرحى، أحدهم حالته حرجة. وحسب وزارة الصحة فالشهيد هو موسى زعيتر (23 عاما)، وهو ليس من حماس كما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، وينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، حسب صور التشييع.
يأتي هذا بعدما تكشف في الضفة الغربية كيف أن جنود الاحتلال يتعمدون قنص الشبان الفلسطينيين خلال المظاهرا ت، وبعدما تبين أيضا أن موقعا الكترونيا أمريكيا يعرض شققا للإيجار في مستوطنات الضفة الغربية، مما أثار غضب الفلسطينيين.
وهذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل جمعا فلسطينيا وتخلف إصابات على هذا النحو منذ الحرب. وزعم جيش الاحتلال أن سلاح الجو استهدف مجموعة حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني شمال غزة. وذكرت تقارير إسرائيلية نقلا عن مصادر في الجيش قولها إنه جرى استهداف خلية عسكرية بعد اقترابها من السياج.
وخشية من انفلات الأوضاع حذر جيش الاحتلال المزارعين الإسرائيليين من الاقتراب لمسافة كيلومتر واحد من حدود القطاع.
واعتبرت حركة حماس السلطة القائمة في غزة، العدوان الجديد «لعبا بالنار»، وأكدت أن هذه الجريمة تزيد من «فاتورة الحساب» مع الاحتلال.
إلى ذلك كشف الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شريط فيديو صوره جنود الاحتلال الإسرائيلي للتظاهرات الفلسطينية، وتحديداً على مدخل مدينة البيرة الشمالي المؤدي إلى مستوطنة بيت إيل، وهو المكان الذي وجد فيه شريط الفيديو بحسب الشبان. ويحوي الفيديو الذي يحمل صوت الجنود باللغة العبرية مشاهد قنص متعمدة للمتظاهرين. وبحسب ما يسمع من الشريط فإن الجنود يركزون على قنص الشبان في الصفوف الأمامية. ويتلقى القناص الإسرائيلي التوجيهات من جندي آخر قبل أن يُسمع صوت إطلاق النار، بينما يظهر الشريط سقوط الشاب المستهدف.
على صعيد آخر كشف النقاب عن موقع أمريكي على الإنترنت «اير بي اند بي» ، يعرض على صفحاته شققا للإيجار في مستوطنات الضفة الغربية، موضحا أنها موجودة داخل إسرائيل. وأثار هذا غضب المسؤولين الفلسطينيين الذين تعهدوا باتخاذ إجراءات ضد هذا الموقع.
وفي أحد الإعلانات عن منزل في مستوطنة تقوع جنوب الضفة الغربية المحتلة، يقول صاحب المنزل إنه «يبعد 15 دقيقة عن القدس». وشدد على «المناظر الخلابة المطلة على صحراء يهودا» مستخدما الاسم الاستيطاني للضفة الغربية المحتلة.
ورفضت شركة «اير بي اند بي» ومقرها الولايات المتحدة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الرد على أي اتصالات في هذا الصدد. ولكنها قالت في بيان مقتضب «نحن نتبع القوانين والإجراءات حول الأماكن التي يمكننا العمل فيها ونحقق في المخاوف المتعلقة بإعلانات معينة».
ورفضت وزارة السياحة الإسرائيلية، في توافق مع سياسة الحكومة، التفريق بين المستوطنات وبين باقي إسرائيل. وقالت متحدثة باسمها إن «الوزارة تنصح بالزيارة والإقامة في كل مكان في البلاد دون تفرقة بين مكان وآخر».
من جانبه قال حسام زملط نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الفلسطينيين ينتظرون تغييرا فوريا في سياسات الشركة. وأضاف»من المؤكد أننا سنقوم باتخاذ المزيد من الإجراءات»، متهما الشركة بـ»التربح بشكل غير قانوني من الاحتلال».
البيان: مسؤولة بريطانية لـ«البيان»: 56 سيدة وفتاة غادرن إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»
كتبت البيان: كشفت مسؤولة رفيعة في الشرطة البريطانية أن 56 سيدة وفتاة يعتقد أنهن غادرن بريطانيا إلى سوريا بغرض الانضمام إلى تنظيمات إرهابية بعضهن ربات أسر وأمهات انتقلن للعيش في مناطق الصراع.
وقالت نائب رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا هيلين بوول، لـ «البيان»: إن 56 سيدة وفتاة يعتقد أنهن غادرن بريطانيا إلى سوريا بغرض الانضمام لتنظيمات إرهابية، بينهن 12 فتاة في سن المراهقة.
وأضافت المسؤولة البريطانية أن معظم المغادرات لا يعرفن المخاطر التي سيعرضن أنفسهن لها، وأضافت كل من تذهب لن تتمكنّ على الأرجح أبداً من العودة إلى عائلتها. هو أمر محزن ونحاول أن نمنع من حدوث هذا الأمر في المستقبل.
وبدأ الأمن البريطاني بقيادة شرطة مكافحة الإرهاب بحملة توعية للبريطانيات، تركز على خطورة السفر إلى سوريا بغرض الانضمام لتنظيم داعش. ونشرت الحكومة البريطانية تسجيل فيديو لأمهات سوريات وصلن قبل عدة أشهر للمملكة المتحدة، يوضحن معاناتهن في ظل الوجود المسلح للنظام السوري وداعش.
وأكدت بوول لـ«البيان» أن المبادرة الأخيرة والفيلم جزء من حملة بدأت في أبريل 2014، سعياً لاستخدام مسلمات بريطانيا وسوريا في إثناء من يرغبن في السفر إلى سوريا عن ذلك، ونحاول أن نشجع النساء والأمهات على منع أبنائهن من اتخاذ هذه الخطوة التي قد تؤدي بهم إلى فقدان الحياة». وتابعت «أن الأرقام تشير أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سوريا، منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وبينهم كثيرون أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي».
وأوضحت مساعدة كبير مفتشي شرطة وست يوركشير أنجيلا وليامز أن الحملة وعبر الفيلم حاولت توضيح أن الرسائل التي تنقل على وسائل التواصل الاجتماعي مضللة ولا تعكس حقيقة العيش في مناطق نفوذ التنظيمات الإرهابية، فهناك من صور مناطق «داعش» على أنها فردوس الأرض بينما هي جهنم للنساء. وبينت وليامز أن العديد من البريطانيات، تتراوح أعمار غالبيتهنّ بين 18 و24 عاماً، انتسبن إلى «سرية الخنساء» في الرقة السورية. وطالبت وليامز بدعم وتعاون دولي لإنقاذ نحو 500 فتاة، بعضهن دون الـ13 عاماً، سافرن إلى المناطق تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.
تخشى أجهزة الاستخبارات الهولندية أن يكون سبعون طفلاً هولندياً على الأقل يعيشون في ظل تنظيم داعش، وحذرت في تقرير جديد قاتم من الحياة في ظل حكم التنظيم الاستبدادي.
ونشرت أجهزة الاستخبارات الهولندية التقرير بعنوان «الحياة بين عناصر تنظيم داعش، إزالة الغموض»، في وقت متأخر الثلاثاء في مسعى لتعريف العائلات والشرطة والعاملين في مجال الإغاثة بالمصاعب والمخاطر الحقيقية التي تواجه من يتوجه إلى سوريا والعراق.
الحياة: استنفار شامل في تركيا… وتوقيف 4 متورطين في حادث اسطنبول
كتبت الحياة: وسط استنفار شامل، وتحسباً من هجمات جديدة تستهدف القطاع السياحي والأجانب تحديداً، شنت السلطات التركية حملات ملاحقة للمشبوهين واعتقلت 68 شخصاً في أنحاء البلاد في إطار التحقيق بمقتل عشرة سياح ألمان في تفجير نفذه انتحاري سوري يشتبه في انتمائه إلى تنظيم «داعش»، واستهدف حديقة مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق) في إسطنبول أول من أمس. ولدى توافد مواطنين ومسؤولين إلى مكان الحادث للتنديد بالهجوم، هاجم مواطن تركي بالسلاح الأبيض في شكل مفاجئ، مجموعة يسارية انتقدت سياسة الحكومة تجاه «داعش»، وهتف: «يجب التخلص من هؤلاء الخونة». وأعلن رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ان الشرطة اوقفت الاربعاء اربعة اشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم الانتحاري.
وكان لافتاً ربط صحف مستقلة تركية الهجوم بالسياسة المبهمة للرئيس رجب طيب أردوغان تجاه التنظيمات الارهابية والمتطرفة. وكتب محمد يلمظ في صحيفة «حرييت»: «نحن مثل الجالس فوق قنبلة موقوتة، والسبب الوحيد لهذا الوضع هو الإصرار على التساهل مع التنظيمات».
وخلال تفقده مكان الحادث مع داود أوغلو، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك والاطلاع على الحال الصحية لمواطنين ألمان جرحى في المستشفيات بعضهم في حال الخطر، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير: «لا دليل حتى الآن على أن الانتحاري تعمد استهداف السياح الألمان، أو أن التفجير يوجه رسالة إلى بلدنا، لذا لا مبرر لعدم السفر إلى تركيا»، فيما أكد وزير العدل الألماني هيكو ماس أن الوضع الأمني في بلاده لم يتغير بعد عملية إسطنبول، وقال: «نعلم أن ألمانيا هدف للإرهابيين، لذا لا يمكن نفي وجود خطر، لكن لا مؤشرات ملموسة لوجود أهداف لهجمات، ونحن في غاية التأهب».
إلى ذلك، أقرّ وزير الداخلية التركي إفكان ألاء بصحة تقرير لوسائل إعلام محلية عن تسجيل سلطات الهجرة في الخامس من الشهر الجاري اسم الانتحاري الذي يدعى نبيل فضلي وبصماته قبل نحو أسبوع، مستدركاً أنه «لم يُدرج على لائحة المشبوهين بالإرهاب».
وكشفت مصادر أمنية أن بين المعتقلين سيدة تعمل في شركة سياحية كان هاتفها آخر من اتصل به الانتحاري قبل تنفيذ الهجوم، لكنها أبلغت الشرطة أنها أضاعت هاتفها الخليوي قبل يومين من الحادث.
وفي سياق منفصل، اعتقلت السلطات التركية ثلاثة مواطنين روس للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»، إضافة إلى 16 سورياً وتركي في أنقرة اتهموا بمراقبة مبانٍ حكومية والتخطيط لمهاجمتها. ورجحت مصادر أمنية طرد السوريين إلى بلدهم «في أسرع وقت».
وأعلنت موسكو أنها تحقق في ملابسات احتجاز مواطنين روس في تركيا، مشيرة إلى أن اسم أحدهم مدرج على لائحة المطلوبين على الأراضي الروسية، فيما تظهر معلومات أجهزة الأمن إلى أن المعتقلين الآخرين غادرا أراضي روسيا قبل سنوات بهدف الدراسة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المعتقلين الثلاثة رفضوا لقاء مسؤولين في قنصلية بلادها في أنطاليا.
الخليج: إصابة 50 فلسطينياً بمواجهات في بيت لحم.. شهيد و 3 جرحى وتوغل محدود في غزة
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، أمس الأربعاء، في قصف «إسرائيلي» استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما زعم جيش الاحتلال أنهم كانوا يتحضرون لتفجير عبوة ناسفة ضد قوة كانت متمركزة على السياج الأمني شمال القطاع.
وقال شهود إن الزوارق «الإسرائيلية» أطلقت قذيفتين باتجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب شاطئ بحر بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد أحدهم، فيما أعلن جيش الاحتلال استهداف مجموعة من المقاومة الفلسطينية شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن الشاب موسى زعيتر (23 عاماً) استشهد، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، نتيجة استهدافهم بقصف «إسرائيلي» على بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى، زعم المتحدث بلسان جيش الحرب أفيخاي أدرعي أن «طائرات سلاح الجو أغارت على خلية قامت بزرع عبوات ناسفة، وخططت لتفجيرها في دورية عسكرية كانت تهم بنشاطات أمنية داخل فلسطين المحتلة عام 1948».
وتزامن قصف الاحتلال مع توغل خمس جرافات عسكرية «إسرائيلية»، داخل بلدة بيت لاهيا، لمسافة تزيد على الخمسين متراً، حيث قامت بأعمال تجريف بمحاذاة السياج الفاصل، في ظل تحليق مكثف للطائرات الحربية «الإسرائيلية» بدون طيار في سماء القطاع.
وفي سياق متصل، أطلقت زوارق حربية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه عدد من قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، حملت حركة «حماس»، الاحتلال المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في القطاع، بعد عملية القصف. وحذر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان، من استمرار العدوان «الإسرائيلي» على القطاع واستهداف الأبرياء.
في الأثناء، أصيب 50 فلسطينياً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط قبة راحيل شمال مدينة بيت لحم عقب تشييع جثمان الشهيد سرور أبو سرور. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم أنه من بين الإصابات ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الجزء السفلي من الجسد، و7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و40 اختناقاً بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود بكثافة.
إلى ذلك، شيع آلاف الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل جثامين ستة شهداء ارتقوا برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي». وجرى تشييع جثماني شهيدين في شمال الخليل، وشهيد في بيت لحم ورابع في رام الله وخامس في قطاع غزة وسادس في عرعرة.