من الصحف البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بقضايا الشرق الاوسط من خلال متابعة اصداء تحذيرات عدد من البنوك العالمية الكبرى من انخفاض آخر في أسعار النفط الخام لتصل الى 10 دولارات، وتداعيات انفجار اسطنبول الذي أودى بحياة 10 سياح أجانب، واستخدام رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني للحصانة الدبلوماسية لتجنب محاكمته في بريطانيا.
وفي موضوع تفجيرات تركيا لفتت الصحف الى ان تنظيم داعش نجح في أطلاق أجندة سياسية تقوم على التحريض على استعادة الأعمال العدائية بين الأتراك والأكراد وتهيئة الأجواء لنجاح الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وذكرت الصحف أن المحرك المحتمل وراء تفجير أمس قد يكون توجيه تحذير بأن تنظيم داعش سينتقم من أي إجراءات تتخذها الدولة التركية ضده.
الغارديان
– إيران تحتجز عشرة بحارة أمريكيين “أثناء مهمة تدريبية” في الخليج
– البيت الأبيض يكشف عن تدابير جديدة لمكافحة نشر التطرف
– “انتحاري سوري من تنظيم داعش” يقتل 10 اشخاص بحي السلطان أحمد في اسطنبول
– تركيا تعتقل شخصين يشتبه في “تخطيطهما لهجمات في رأس السنة“
– التلفزيون السوري: الجيش يسيطر تماما على بلدة سلمى باللاذقية
الاندبندنت
– إيران تحتجز عشرة بحارة أمريكيين كانوا على متن زورقين في مهمة تدريبية في الخليج
– كيري يحث السعودية وإيران على الحوار بسبب “قضايا أخرى ملحة في المنطقة“
– أوباما يدفعالكونغرس للسماح باستخدام القوة العسكرية ضد “داعش“
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا يستند الى تحذيرات عدد من البنوك الكبرى من انخفاض في أسعار النفط الخام قد يوصل سعر البرميل الى 10 دولارات.
قالت الكاتبة مهرين خان إن أسعار النفط الحالية التي انخفضت إلى أقل من 30 دولارا وسط تحذيرات بأنها قد تنخفض إلى نحو 10 دولارات.
وقالت الكاتبة إن بنك ستاندرد تشارترد كان آخر البنوك الذي خفض توقعه المستقبلي لأسعار النفط إلى 10 دولارات لينضم بذلك إلى بنوك أمثال غولدمان ساكس وأر بي أس ومورغان ستانلي .
واشار المقال إلى أن أسعار خام برنت قد انخفضت إلى أقل مستوى خلال 12 عاما، وهو 30.41 للبرميل الواحد، بينما انخفض خام غرب تكساس المتوسط في التعاملات إلى 29.93 دولارا ، وهو المستوى الذي وصل إليه آخر مرة في ديسمبر/كانون الأول 2013.
وقد حذر محللون من أن السوق النفطية ستظل غير متوازنة بشكل جوهري، ما دامت ثمة زيادة في العرض والتجهيز وركود في الطلب على النفط.
وقال المقال إن آخر مرة انخفضت فيها أسعار النفط لتصل إلى مستوى 10 دولارات كانت في ذروة الأزمة المالية الآسيوية في عام 1998.
وفي الشأن ذاته تابع عدد من الصحف تداعيات انخفاض أسعار النفط، على الشركات النفطية الكبرى، فكرست صحيفة الفايننشال تايمز متابعة عن تأثير الأزمة النفطية على شركتي بريتيش بتروليوم وبتروبراس البرازيلية، إذ دفعت الأزمة بالأولى إلى الغاء الآف الوظائف وتسريح العاملين فيها، كما قامت الثانية بتخفيض مبلغ عشرة ملايين دولار من إنفاقها العام.
و كذلك الحال مع صحيفة الأندبندنت التي وضعت عنوانا لمقالها الرئيسي في الشأن الاقتصادي ركود اسعار النفط يجبر شركة بي بي على الغاء 4000 وظيفة اخرى.
وكتب محرر شؤون الطاقة في صحيفة التايمز موضوعا تحت عنوان “انقسام في الأوبك بعد تحذيرات من انخفاض سعر النفط إلى 10 دولارات“.
وانطلق المحرر من دعوة نيجيريا لاجتماع طارئ مع التحذيرات الأخيرة لانخفاض أسعار النفط الخام، وينقل عن وزير النفط النيجيري قوله إن عدد من أعضاء منظمة أوبك الـ 13 يريدون عقد اجتماع طارئ في مارس/آذار.
واشار المقال إلى أن دعوة الوزير النيجيري لم تلق آذانا صاغية لدى الدول المنافسة في أوبك، إذ قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة في دولة الإمارات المتحدة رابع اكبر منتج للنفط في أوبك وحليفة المملكة العربية السعودية، إن الأسواق تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة التوازن، حتى ينمو الطلب على التجهيز.
وأضاف المزروعي “أنا غير مقتنع بأن أوبك وحدها يمكن أن تغير، أو يمكنها من جانب واحد تغيير هذه الاستراتيجية لمجرد أننا رأينا انخفاضا في الأسعار“.
ويأتي الانخفاض الأخير في الأسعار بعد أن خفضت عدة بنوك كبرى أمثال باركليز وسوسيتي جينرال وستاندر تشارترد من سقف توقعاتها لأسعار النفط، بحسب مقال التايمز.