من الصحافة العربية
تشرين: الطيران الحربي الروسي دمّر نحو 1100 موقع للتنظيمات الإرهابية منذ مطلع العام الجاري… الجيش يبدأ عملية عسكرية واسعة ضد أوكار الإرهابيين في منطقة خان العسل ويحكم السيطرة على مرتفع الزيتون وتلول حزمر وقرية عيشة بريف حلب ويقضي على 49 إرهابياً بريفي إدلب وحماة
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على مرتفع الزيتون وتلول حزمر وقرية عيشة بريف حلب بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العديد والعتاد، كما بدأت عملية عسكرية واسعة من عدة محاور ضد أوكار هؤلاء المرتزقة في منطقة خان العسل، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في ريفي إدلب وحماة أسفرت عن القضاء على 49 إرهابياً بينهم متزعم وتدمير سيارات استخدموها لنقل الإرهابيين والأسلحة والذخائر، في حين دمرت وحدات من الجيش بؤراً للإرهابيين في ريف درعا.
فقد أعلن مصدر عسكري ظهر أمس فرض السيطرة على مرتفع الزيتون وتلول حزمر غرب حلب في إطار العملية العسكرية التي بدأتها وحدات من الجيش في منطقة خان العسل بالريف الغربي لمدينة حلب.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الغربي خسائر كبيرة في العتاد وقضت على آخر تجمعاتها في مرتفع الزيتون وتلول حزمر.
وبدأت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة فجر أمس عملية عسكرية واسعة من عدة محاور ضد أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في منطقة خان العسل بحسب ما أفاد مصدر عسكري في تصريح سابق له، موضحاً أن العملية تهدف إلى إحكام السيطرة على المنطقة الواقعة غرب حلب بنحو 20 كم واجتثاث الإرهاب منها.
وأكدت مصادر ميدانية أن التنظيمات الإرهابية تكبدت خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال العملية حتى الآن، مشيرة إلى أن وحدات الجيش سيطرت نارياً على المدخل الجنوبي لمدينة حلب.
ونفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة عمليات مكثفة بإشراك عدد من صنوف الأسلحة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في منطقة الراشدين غرب المدينة.
كذلك فرضت وحدات من الجيش أمس سيطرتها على قرية عيشة في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «داعش» في المنطقة انتهت بتدمير كل تحصيناتهم وأنفاقهم وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم، بينما قامت عناصر الجيش بتمشيط القرية بشكل كامل بحثاً عن العبوات الناسفة حيث فككوا العشرات منها التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل أغلبهم وفرار الباقين، كما تم العثور على خندق لإرهابيي «داعش» يمتد بين قرى عيشة وعين البيضا والملتفة بطول يتجاوز 15 كم.
ودمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وأوكاراً لإرهابيي تنظيم «داعش» وقضى على أعداد منهم في طلعات على تجمعاتهم في قرية عين الجحش ومدينة الباب.
تابعت الصحيفة، في غضون ذلك أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تدمير نحو 1100 موقع للتنظيمات الإرهابية خلال طلعات الطيران الروسي منذ مطلع العام الجاري على مقراتهم في سورية.
وقال رئيس الإدارة العامة للعمليات بالهيئة الفريق سيرغي رودسكوي في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم»: خلال الأيام العشرة الأولى من عام 2016 نفذنا 311 طلعة قتالية تم خلالها توجيه ضربات إلى 1097 موقعاً في أرياف دمشق وحلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودير الزور والحسكة ودرعا والرقة.
وأضاف رودسكوي: إن الضربات الروسية استهدفت مواقع من البنية التحتية النفطية التي يسيطر عليها الإرهابيون ومواقع لاستخراج النفط وتكريره ونقاط تمركز مجموعات إرهابية وعتاداً حربياً تابعاً لها، وجدّد المسؤول العسكري الروسي التأكيد على أن الغارات الروسية تركز على إضعاف قدرات التنظيمات الإرهابية وتقديم الدعم المباشر للجيش العربي السوري والتشكيلات الأخرى التي تحارب تنظيم «داعش».
ولفت رودسكوي إلى أن أبرز النجاحات في المعارك ضد الإرهابيين تم تحقيقها في محافظات حلب واللاذقية وحماة وحمص والرقة، مبيناً أن الجيش السوري استعاد السيطرة على 153 بلدة وقرية من أيدي الإرهابيين بمساندة الطيران الحربي الروسي.
وأشار الفريق رودسكوي إلى الخسائر التي تتكبدها التنظيمات الإرهابية نتيجة العمليات العسكرية الناجحة للجيش العربي السوري والتي تدفع الإرهابيين إلى مغادرة مواقعهم حسب تعبيره,
ولفت المسؤول العسكري الروسي في تصريح لـ «سانا» إلى استمرار إمداد الإرهابيين بالمرتزقة من تركيا إلى ريف اللاذقية بشكل منتظم رغم جهود المجتمع الدولي لوقف الإمدادات عن الإرهابيين.
في هذه الأثناء وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة استهدف إرهابيون تكفيريون حي الأشرفية السكني في حلب بقذائف صاروخية تسبّبت باستشهاد 3 أطفال وإصابة شخصين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
الاتحاد: إعلان الإنذار بعد تفجيرين واحتجاز رهائن بمركز تجاري شرق العاصمة.. وطرد «داعش» من منطقتين بالأنبار… اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين تغلق بغداد
كتبت الاتحاد: أعلنت الحكومة العراقية حالة الإنذار وأغلقت مداخل العاصمة بغداد أمس، بعد تفجيرين متعاقبين هزا شرقها، ثم لم يلبث أن اتبعهما اشتباكات قوات الأمن والشرطة من جهة ومسلحين لجأوا إلى مركز تجاري كبير في نفس المنطقة واحتجزوا رهائن. في حين أفادت مصادر أمنية باستعادة القوات العراقية ومقاتلو العشائر منطقتين قرب مدينة حديثة بمحافظة الأنبار، من تنظيم «داعش» الذي شن أكبر هجوم على المدينة بعد أن فقد السيطرة على الرمادي.
وقالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن العاصمة دخلت في حالة الإنذار وأغلقت مداخلها كما أغلقت الطرق والجسور المؤدية إلى منطقة بغداد الجديدة أمس، بعد اشتداد الاشتباكات بين القوات الأمنية والشرطة في المنطقة من جهة، وعناصر مسلحة من جهة أخرى.
وأوضحت المصادر أن 12 شخصا قتلوا وأصيب نحو 25 شخصا بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة قرب مول الجوهرة في بغداد الجديدة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى مستشفى قريب وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، مؤكدة أن بين الضحايا رجال أمن.
وأضافت أن القوات الأمنية التي جاءت لتطويق مكان الحادث، اشتبكت مع المسلحين الذين لجأوا إلى المركز التجاري واحتجزوا رهائن، وأنها طوقت المول تمهيدا لاقتحامه وإنقاذ الرهائن.
وأكد شهود أن هناك حالة من الفوضى، موضحين أن تفجيرا مزدوجا وقع قبل الاشتباكات في محاولة لإشغال أفراد الأمن كي يتسنى للمسلحين التحرك نحو مول الجوهرة.
وأشار مصدر رفض الكشف عن هويته في وزارة الداخلية إلى أن عددا غير محدد من المسلحين فتحوا النار في الشارع بعد انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة ووقع تبادل مقتضب لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن قبل أن يقتحموا المركز التجاري. وتابع «إنهم يسيطرون بشكل كامل على المركز التجاري ولديهم عناصر على سطحه».
وذكرت المصادر الأمنية أن وزير الداخلية محمد الغبان توجه إلى منطقة بغداد الجديدة لمتابعة تطورات الأحداث فيها حيث تسود الحي حالة من الفوضى. ولم تلبث الداخلية أن أعلنت تحرير الرهائن وقتل المسلحين.
من جهة أخرى استعادت القوات العراقية ومقاتلو العشائر منطقتين قرب مدينة حديثة بالأنبار من تنظيم «داعش» أمس.وقال الشيخ عبد الله عطا الله الجغيفي، أحد قادة القوات العشائرية «حررنا منطقة الشاعي في بروانة وقرية السكران بالكامل خلال عملية استباقية».
وأضاف «جميع قواطع حديثة والحقلانية وآلوس وألبو حياة ومشطور وبروانة والشاعي والسكران الغربي والشرقي باتت تحت السيطرة وآمنة». وتابع أن «المعارك الأخيرة زادتنا قوة وعزيمة وإصرارا للانطلاق غربا لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم»، في إشارة للقائم الحدودية.
وأكد قائد قوات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون «مقتل 35 من عناصر داعش في عملية تحرير قرية السكران التي شارك فيها مقاتلو العشائر والجيش والشرطة المحلية».
ووجهت قيادة العمليات المشتركة أمس، نداء إلى المدنيين من أهالي منطقتي الصوفية والسجارية شرق الرمادي إلى تركهِما خلال يومين، والتوجه إلى القطعات العسكرية المتواجدة في المجمع الحكومي أو أقرب قطعة عسكرية بعد رفع الرايات البيضاء.
وفي محافظة نينوى قال العميد محمد الجبوري إن«داعش فجر 50 منزلا لضباط كانوا فروا من عناصر التنظيم ويواصلون أعمالهم في بغداد أو في معسكرات تحرير الموصل»، مضيفا أن التفجيرات تمت في ناحية القيارة وناحية الشورى جنوب الموصل وفي قضاء البعاج وتلعفر وفي بلدة بادوش.
إلى ذلك اقتحم عناصر «داعش»، المستشفيات الخمس الرئيسة في الموصل والمراكز الصحية وداهموا مذاخر الأدوية فيها، وصادروا الأدوية والعلاجات فيها تحت تهديد السلاح.
وأشار مصدر إلى أن التنظيم هدد مسؤولي المذاخر بعد أن منعوهم من الدخول ومصادرة الأدوية بالإعدام، وقاموا بسحب كافة العلاجات والأدوية لمعالجة عناصرهم المصابة جراء العمليات العسكرية والاشتباكات التي يقودها التنظيم بالمحافظة.
القدس العربي: هجوم برلماني وإعلامي وشعبي على «زلة» قرار يعتبر نحو مليون فلسطيني في الأردن «عمالة وافدة»… يحمل رسالة سياسية وأمنية ويستدعي جدل «المكونات» في توقيت حساس
كتبت القدس العربي: قد يكون قصد وزير العمل الأردني الدكتور نضال القطامين التبرع بوصفات جديدة لتعزيز سياسة «الجباية المالية»، وهو يقترح فجأة وعلى نحو مباغت حشر حملة الجوازات المؤقتة وأبناء قطاع غزة مجددا في ترتيب له علاقة بتصاريح ورسوم العمل في السوق المحلية.
ذرائع الوزير البيروقراطية متعددة ومن الطراز الذي يمكن ترويجه في كل موسم.
لكن حساباته لم تتوقع العاصفة السياسية التي آثارها القرار، لأن الحكومة قررت فجأة التوسع بالجباية وفي «زلة قرار» على حد وصف المحلل السياسي عريب الرنتاوي، ستطال نحو مليون إنسان.
القرار، وبصرف النظر عن اجتهادات الوزير القطامين، أعاد إنتاج جدل لا مبرر له في المجتمع وفي توقيت حساس جدا قد يكون مرسوما بعناوين جدل المكونات الفلسطينية المستقرة في المجتمع الأردني.
في الماضي لم يكن حامل جواز السفر الأردني المؤقت أو ابن قطاع غزة مضطرا للتقدم بتصريح عمل مع الرسوم المطلوبة خلافا للتسهيلات التي تقدمها الحكومة في العادة للاجئين السوريين والعراقيين.
الحديث ليس عن حقوق سياسية، فعدد حملة الجواز المؤقت مع أبناء قطاع غزة يناهز المليون وهؤلاء تحديداً لا يطالبون بأي تمثيل سياسي في الأردن ويتوسلون الحكومة التفاوض مع إسرائيل لإعادتهم للقطاع، مع أن أكثر من 70 ٪ منهم ولدوا في الأردن ولا يعرفون مكاناً «وجدانياً» للإقامة فيه غيره، كما قال أحد الأعضاء البرلمانيين ظهر أمس الاثنين.
عضو البرلمان المعروف خليل عطية انتقد القرار، فيما ساهمت ضغوط نخبة من النواب في إلغاء قرار الرسوم المالية قبل أن يستدرك الجميع الخديعة البيروقراطية وتبرز المطالبة بإلغاء القرار من جذره.
اليوم وحتى تظهر وزارة العمل «تكارمها» وبعد الضجة التي أثيرت حول تصاريح عمل أبناء القطاع في المملكة الأردنية الهاشمية، وتجاوباً مع الحركة المعاكسة شعبياً أبلغ القطامين بعض النواب المعترضين خلال اجتماع للجنة فلسطين البرلمانية أنه سينقل لمجلس الوزراء التوصية بإعفاء أبناء قطاع غزة من رسوم تصاريح العمل والغرامات السابقة مع التمسك بعدم السماح لهم بالعمل إلا بموجب تصاريح عمل.
بمعنى آخر قررت الحكومة الأردنية معاملة أبناء قطاع غزة بموجب تنظيمات «العمالة الوافدة»، مثل هذا القرار وحسب النائب محمد حجوج لا يمكنه أن يكون إدارياً وتنظيمياً محضاً بل هو سياسي بامتياز.
الرسالة السياسية من هذا الاستهداف البيروقراطي لأبناء قطاع غزة وحملة الجوازات المؤقتة لا يمكن حصرها بكل الأحوال في مسألة «تنظيم سوق العمل»، وتكارم الوزير القطامين الغرض منه «تخدير» فعاليات الجدل الذي يثيره قرار «سياسي وأمني» من هذا النوع.
الحكومة وبعد اعتراضات شعبية وبرلمانية تمسكت بالقرار وسعت لإجراء يتضمن بقاء إصدار التصاريح مقابل الإعفاء من الرسوم ضمن جملة تسهيلات مضللة في هذا السياق.
ومع غياب قراءات واضحة وشفافة لإجراء من هذا النوع يمكن الاستسلام لتفسيرات سياسية عميقة لها علاقة بمضايقات مقصودة لفئات اجتماعية مستقرة تماما في الأردن منذ عقود نكاية بخطوط الإصلاح السياسي التي يرعاها القصر الملكي.
لم تشرح السلطات بصورة مقنعة مبررات الإجراء الجديد على صعيد فرص العمل إلا تحت يافطة حماية العامل الأردني الذي يحمل الرقم الوطني، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة دوماً عن ثغرات يمكنها أن تخدم العامل السوري الوافد او العراقي، وهي تسهيلات سبق أن أشار لها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور شخصياً باعتبارها «واجباً تجاه الضيوف».
الحياة: تحرير رهائن «زهرة بغداد» وقتل الإرهابيين
كتبت الحياة: أعلنت وزارة الداخلية العراقية مساء أمس قتل جميع «الإرهابيين» الذين فجروا سيارة مفخخة أمام مجمع تجاري في بغداد الجديدة ذات الغالبية الشيعية، ثم اقتحموه واحتجزوا عدداً من الرهائن، مؤكدة السيطرة على الوضع. وتضاربت الأنباء عن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال العملية.
وتبنى تنظيم «داعش» في بيان الهجوم على المجمع التجاري، وأطلق عليه اسم «عملية الجوهرة»، مشيراً إلى أنها استهدفت «تجمعاً للروافض».
وأفادت وكالة «السومرية نيوز»، بأن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، أكد أن «الوضع في موقع الاعتداء في بغداد الجديدة تحت السيطرة وتم قتل جميع الإرهابيين».
وكان مصدر أمني أفاد بأن قوات الأمن أغلقت كل مداخل العاصمة بعد تفجير السيارة المفخخة واقتحام مجمع «زهرة بغداد»، ما أسفر عن قتل عشرة أشخاص وإصابة 19 آخرين، على الأقل، بينهم مدير في الاستخبارات. لكن مصادر أخرى تحدثت عن قتل 18 شخصاً، وأفادت بأن «الشرطة باشرت عملية دهم وتفتيش واسعة في أزقة بغداد الجديدة للبحث عن بقية المسلحين وتم إغلاقها بالكامل وإخلاء الشارع العام».
على صعيد آخر، استعادت القوات العراقية ومقاتلو العشائر منطقتين قرب حديثة (غرب) من «داعش» الذي شن أكبر هجوم على المدينة بعدما فقد السيطرة على الرمادي. وقال الشيخ عبد الله عطا الله الجغيفي، أحد قادة العشائر التي تقاتل التنظيم: «حررنا منطقة الشاعي في بروانة وقرية السكران بالكامل خلال عملية استباقية». وأضاف أن «كل قواطع حديثة والحقلانية وألوس والبوحياة ومشطور وبروانة والشاعي والسكران الغربي والشرقي باتت تحت السيطرة وآمنة». وتابع أن «المعارك الأخيرة زادتنا قوة وعزيمة وإصراراً للانطلاق غرباً لتحرير ما بقي من القرى»، في إشارة الى منطقة القائم الحدودية مع سورية.
وأكد قائد قوات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون: «قتل 30 من عناصر داعش في عملية تحرير قرية السكران التي شارك فيها مقاتلو العشائر وقوات وزارة الدفاع والشرطة المحلية» وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن «قيادة الفرقة الثامنة تمكنت من تحرير دائرة الأمن في الأنبار ورفع العلم الوطني فوقها، وتم قتل العشرات من الدواعش».
البيان: الإعلام الإلكتروني ومكافحة الفساد والتسليح على طاولة جلسة اليوم… مجلس الأمة الكويتي يستعيد نبضه باستجواب صحي
كتبت البيان: يستأنف مجلس الأمة الكويتي جلساته، اليوم، بجدول أعمال حافل بالأعمال التشريعية والرقابية، حيث من المقرر أن يناقش الاستجواب المقدم من النائبين راكان النصف وحمدان العازمي لوزير الصحة د. علي العبيدي.
وأكد الوزير العبيدي في تصريح له أنه لا مناص من صعود المنصة، مشدداً على أنه جاهز للاستجواب، وقادر على تفنيد محاوره الخمسة.
وكان النائبان النصف والعازمي تقدما بطلب إلى رئيس المجلس لإضافة بند جديد يتعلق بقضية «الطبيب المزور» إلى المحور الرابع (الفساد الإداري والمالي واستغلال المنصب الوزاري) من استجوابهما المكون من خمسة محاور.
وكان شاب حاصل على شهادة معهد تجاري انتحل صفة طبيب مدة خمسة أشهر في المستشفى الأميري بالكويت في غفلة من المسؤولين بوزارة الصحة، الذين سهلوا انضمامه إلى طاقم المستشفى والإشراف على بعض الحالات، وهو ما طلب النائبان إضافته إلى الاستجواب ليضع هذا البند الوزير في موقف لا يحسد عليه، بحسب ما يرى مقدما الاستجواب.
ويحفل جدول الجلسة بموضوعات عدة، فبجانب استجواب العبيدي سيتم إعلان خلو محل العضو نبيل نوري الفضل، الذي وافته المنية في جلسة 22 ديسمبر، وستدعو الحكومة بعدها إلى انتخابات تكميلية لاختيار نائب عن الدائرة الانتخابية الثالثة.
ويناقش المجلس في بداية الجلسة طلب النيابة العامة رفع الحصانة عن النائب عبدالله التميمي في قضية جنح، بعد أن وافقت اللجنة التشريعية في مجلس الأمة برفعها عنه لعدم توافر الكيدية بالدعوى، كما يناقش أربع رسائل واردة بينها رسالة من لجنة حماية الأموال العامة تطلب فيها «تكليف ديوان المحاسبة بفحص وتدقيق جميع المستندات المتعلقة بعمليتي بيع شركة المنتجات الزراعية الغذائية والشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات».
كذلك من المتوقع أن يناقش المجلس في جلسة الغد الأربعاء تقارير اللجان الخاصة بالمشاريع والاقتراحات بقوانين المدرجة على جدول الأعمال وهي: مكافحة الفساد والإعلام الإلكتروني وتعديلات قانون ذوي الاحتياجات الخاصة والمطبوعات والنشر، وتقرير اللجنة المشتركة المدرج بصفة الاستعجال عن مشروع القانون بالإذن للحكومة تخصيص 6.2 مليارات دينار للتسليح، من المال الاحتياطي العام.
الخليج: كوبلر يطالب ب30% للنساء في الحكومة والسراج يبحث في تركيا الدعم
الجيش الليبي يقتحم وكراً للإرهابيين وطائرات تقصف «داعش» في سرت
كتبت الخليج: قصفت طائرات حربية مجهولة مساء أول أمس الأحد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي بمنطقتي السبعة والظهير ،جنوب وغرب مدينة سرت. وقال بعض السكان إن أعمدة الدخان استمرت في التصاعد من معسكر نوب المدينة لساعات ليلة الاثنين بعد أن نفذت الطائرات أكثر من خمس ضربات على مواقع التنظيم الإرهابي بالمنطقتين. ورجح شهود تحدثوا ل«العربية.نت» أن يكون الطيران أجنبياً، بسبب عدم قدرة الطيران الليبي على توجيه ضربات ليلية وبدقة كما شوهد بالمنطقتين. وكان شاهد عيان قد صرح لرويترز بأن الطائرات قصفت رتلا من السيارات للتنظيم الإرهابي. ولم يعلن سلاح الجو الليبي مسؤوليته عن الغارات الجوية.
يأتي القصف متزامنا مع إعلان حرس المنشآت النفطية الليلة قبل الماضية عن صده هجوماً بحرياً استهدف حقل الزويتينة بالهلال النفطي. وقال علي الحاسي، المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في بيان، إن ثلاثة زوارق قدمت من البحر حاولت استهداف الزويتينة، إلا أن قوات الحرس استطاعت إصابة أحد الزوارق ما أدى لاشتعال النيران فيه فيما لاذ الزورقان الآخران بالفرار. ورجح الحاسي خلال بيانه أن يكون الهجوم من تدبير التنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي سياق متصل داهمت قوات الجيش الليبي، بمساندة شباب مدينة أجدابيا مقر النهر الصناعي الذي تتخذه ميليشيات ما يسمى «شورى ثوار أجدابيا» الإرهابي مقراً لها.
وكشف مصدر عسكري في غرفة عمليات أجدابيا التابعة للقيادة العامة للقوات الليبية عن وصول دعم لوجستي للجيش والقوات المساندة له في أجدابيا المرابطة بالمدخل الشرقي للمدينة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن القيادة العامة للقوات المسلحة أرسلت بعض العربات العسكرية ذات الدفع الرباعي المجهزة بالأسلحة الثقيلة، فضلاً عن كمية من الذخائر والأسلحة الخفيفة.
وفي ذات الشأن، أكد المصدر أن القوات المسلحة بمساندة شباب المدينة شنوا هجوماً كبيراً ليلة الأحد على مقر جهاز النهر الصناعي «18 كلم جنوبي أجدابيا».
وأشار المصدر إلى أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط مقر النهر الصناعي. وذكر أن الجيش والقوات المساندة له تمكن من الاستيلاء على النقطة التفتيشية المعروفة باسم 60 على طريق أجدابيا جالو جنوبي المدينة. وأكد المصدر القبض على بعض منتسبي مجلس الشورى الإرهابي.
على صعيد آخر التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو في أنقرة، في زيارة رسمية، بدأها أمس. وأكد المكتب الإعلامي للمجلس أن الزيارة جاءت بدعوة من الرئاسة التركية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المقرر أن يجري السراج والوفد المرافق له خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين الأتراك. وكان المجلس قد استنكر الاقتتال الدائر في مدينة أوباري بين قبيلتي التبو والطوارق واعتبره استهدافا للمواطنين الآمنين بالمدينة.
ودان المجلس، في بيان، «أي شكل من أشكال العنف الذي من شأنه تأجيج الصراع بين الأطراف المتنازعة»، داعياً «الجميع إلى ضبط النفس ووقف الاقتتال واحترام اتفاق المصالحة بين الأطراف المتنازعة».