من الصحف البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بعدد من قضايا الشرق الأوسط، منها زيارة وفد مسيحي إلى قطاع غزة ودور الخوف من الإرهاب في الفترة السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية ووسطاء الزواج في مخيمات اللاجئين السوريين .
هذا وتحدثت الصحف عن محادثات تشارك بها أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء عملية السلام في أفغانستان، وسيجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من أربعة بلدان في إسلام أباد فيما يأملون بأنه سيكون الخطوة الأولى نحو إعادة إحياء العملية السلمية.
الغارديان
– سوريا: الأمم المتحدة تستعد لتوصيل مساعدات إلى مضايا المحاصرة
– تقرير: “ثلث الجماعات السورية المسلحة متوافقة مع اهداف تنظيم الدولة الإسلامية”
– الجامعة العربية تدعم السعودية في الأزمة مع إيران
– حريق بمقر منظمة إسرائيلية مناصرة لحقوق الفلسطينيين
الاندبندنت
– حريق يندلع في مقر تابع لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الفلسطينيين الإنسانية
– جهود دولية لإعادة إحياء العملية السلمية في أفغانستان
– مقتل 4 في أعمال عنف بدارفور بالسودان
– اليمن: منظمات تتهم المتنازعين “بالإخفاء القسري واستهداف المستشفيات”
– مسيحيو غزة “برهان” على إمكانية التعايش بين الديانات
اشادت صحيفة الاندبندنت بزيارة وفد دولي من الأساقفة، غالبيتهم من الكاثوليك، إلى قطاع غزة الفلسطيني في إطار جولة بالشرق الأوسط لتسليط الضوء على ظروف المسيحيين الصعبة في المنطقة.
وقالت الاندبندنت إن العالم نسي تقريبا 1.8 مليون شخص في غزة بعد إندلاع الحرب في سوريا، وهو ما كان بمثابة “نبأ سار” لإسرائيل التي تواصل “بموافقة سرية من مصر” حصار القطاع اقتصاديا.
وبحسب الصحيفة، فإن حركة حماس تحكم غزة بأسلوب “استبدادي وغير ديمقراطي”، غير أن اتخاذ إسرائيل أيديولوجية الحركة “المتشددة” سببا لجعل القطاع بمثابة سجن مفتوح هو أمر “مخز“.
واوردت الافتتاحية سببين يدعوان للإشادة بزيارة الأساقفة، أولهما فكرة تذكير الناس بمساوئ الحصار.
أما السبب الثاني، فهو أهمية تذكّر أن بعض المجتمعات المسيحية في العالم العربي مصممة على البقاء في أوطانها، في وقت يشهد توترا بين المسلمين بالمسيحيين وسعيا حثيثا من مسلحين إسلاميين لدفع الأقليات المسيحية بعيدا عن المنطقة.
ويعيش مسيحيو غزة بسلمية مع جيرانهم، وهو ما يُبرهن على أن التعايش بين أناس من ديانات مختلفة مازال ممكنا، بحسب الاندبندنت.
حذر إدوارد لوس في صحيفة الفاينانشال تايمز من مخاطر الإرهاب المرتبط بانتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها العام الجاري، فقال: قبل 10 أشهر من الانتخابات، يحتل الإرهاب مرتبة متقدمة على الاقتصاد بالنسبة لأولويات الناخبين، بحسب لوس الذي يرى أن الأيام الثلاثة الماضية وحدها تُلخّص هذا المشهد.
ففي هذه الأيام، حاول شخص الاعتداء بمسدس على شرطي في فيلادلفيا، وزعم أنه يفعل هذا باسم ما يُعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية”. كما اعتقل شخصان كلاهما من أصول عراقية فلسطينية في كاليفورنيا وتكساس للاشتباه في صلتهما بالتنظيم.
كل حادث بذاته يعتبر بسيطا، لكن سويا وبالإضافة إلى التغطية الإعلامية المكثفة، فإنهما يثيران جدلا بين الناس بشأن الاعتداء الإرهابي المقبل، بحسب الكاتب.
واشار لوس إلى أن كلا من الديمقراطيين والجمهوريين يعملان على إلهاب الأمر.
على الجانب الديمقراطي، يفعل الرئيس باراك اوباما هذا دون قصد. فكلما يشير إلى الإرهاب كسبب للدعوة إلى تقييد حمل السلاح، تزيد مبيعات الأسلحة. وقد استمتع صانعو الأسلحة “بعصر ذهبي” في ظل حُكم اوباما، إذ بلغت مشتروات الأمريكيين من الأسلحة مثلي ما كانت عليه منذ تولى منصبه، بحسب الكاتب.
أما على الجانب الآخر، يقول لوس إن الجمهوريين يسعون بوعي إلى تضخيم خوف الناس من الإرهاب. فقد دعا المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب إلى حظر دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة، كما اقترح إعداد قائمة بيانات خاصة بالمسلمين هناك.
وبالتالي رأى الكاتب إن ليس من الغريب تغيّر آراء الناس بحسب استطلاعات الرأي التي تشير مثلا إلى أن 38 في المئة فقط يؤيدون استقبال الولايات المتحدة لاجئين مسلمين من سوريا، بينما يؤيد 56 في المئة استقبال مسيحيين من البلد نفسه.
وخلص لوس إلى أن إلهاب هذه المخاوف يؤدي إلى شعور المواطنين الملتزمين بالقانون بأنهم غير مُرحّب بهم وكذلك تغذية العزلة التي تفرز إرهابيين، وهذا ما يريده تنظيم الدولة.
وختم المقال بالقول “في أي وقت، يكون خوف العامة مقلقا، وفي عام انتخابات، يجب أن نقلق على نحو استثنائي“.