من الصحافة الاميركية
لا زال الخلاف الايراني السعودي يحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث اعتبرت واشنطن بوست ان “قرار السعودية تنفيذ الاعدامات الاخيرة يدل على انها فقدت توازنها” ، مؤكدة أن “خوف السعودية من صعود ايران ادى بها الى اعدام رجل دين معارض ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية وتصعيد العداء الطائفي الذي يجتاح المنطقة.
كما تناولت الصحف قضية تاجر المخدرات المكسيكي الشهير ال تشابو حيث أعلنت الحكومة المكسيكية أنها بدأت رسميا إجراءات تسليم بارون المخدرات إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد يومين من إعادة القبض عليه، عقب ستة أشهر أمضاها فارا من سجن يخضع لحراسة مشددة.
نيويورك تايمز
– مسرحية التقاط إل تشابو حولت الانظار عن ويلات المكسيك
– الولايات المتحدة تحذر الحكومة العراقية من الإصلاحات التي قد لا تأتي في الوقت المناسب
– البابا بنديكت السادس عشر يقول إنه لم يكن على علم بقضايا الاستغلال الجنسي
– الزعيم الجديد لكاتالونيا يتعهد بمواصلة حملة الانفصال
– الشرطة الإسرائيلية تحقق بحرق مكتب بتسيلم
واشنطن بوست
– السلطات الألمانية تكشف تقريرًا أوليًا عن التحقيق في أحداث كولونيا
– المكسيك تبدأ رسميًا إجراءات تسليم “إل تشابو” لأميركا
– المكسيك تريد الاستماع الى شون بن حول لقائه مع “ال تشابو”
– ميتسوتاكيس رئيسا لحزب “الديموقراطية الجديدة” اليوناني
– كاميرون: الخروج من الاتحاد الاوروبي ليس الحل لمشاكل بريطانيا
– باكستان لكيري: سنكشف حقيقة الهجوم على قاعدة جوية هندية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن الاقتصاد الصيني كان لابد وأن يمر بفترة بطء بعد الفترة التي شهد فيها معدلات نمو متسارعة جداً، لكن قادته ارتكبوا الكثير من الأخطاء في الأشهر الأخيرة بحيث أنهم حولوا ما كان ينبغي أن يكون تباطؤاً طبيعياً حميداً إلى انحدار فوضوي.
وأشارت الصحيفة أن مؤشر البورصة الرئيسي في الصين هبط إلى ما يقرب من 10 % خلال الأسبوع، وهو ما أدى إلى تخفيض أسعار الأسهم والسلع في مكان آخر، وهذا الهبوط لا يعد مشكلة اقتصادية كبيرة في حد ذاتها، وإنما يتعلق السؤال الأكبر بما إذا كان سيتمكن قادة الصين من رؤية هذه اللحظة على حقيقتها وأنها تشكّل تحذيراً درامياً بأن الوقت قد حان لإجراء تغييرات جذرية في الطريقة التي يُدار بها الاقتصاد.
ولفتت الصحيفة الى أن الاقتصاد الصيني هو ثاني أكبر اقتصاد من حيث النمو بنسبة تبلغ حوالي 7 % سنوياً، وانخفضت هذه النسبة من 10.6 % في عام 2010 لكنها لا تزال تشكّل نسبة صحية لبلد في مرحلة التطور،تكمن المشكلة في أن الطفرة قامت على الاستثمار السخي والإنفاق فضلاً عن الاقتراض المسرف الذي لن يتم سداد الكثير منه.