من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر الحريق الذي شبَّ في مكاتب منظمة “بيتسيلم” الاسرائيلية في القدس عناوين الصحف الصادرة اليوم، وسط شبهات كبيرة بأن الحريق كان متعمداً .
كما تناولت الصحف استمرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بحملته ضد الفلسطينيين في الداخل من خلال محاولته ربط التطوير الاقتصادي في المدن والبلدات العربية بفرض القانون فيها، بالتزامن مع بلورة الحكومة خطة لفرض ما أسمته بـ”القانون في قطاعي البناء والسلاح غير المرخص“.
هآرتس
– حرق مكاتب منظمة بيتسيلم في القدس وشبهات بأن الحريق متعمد
– “آرييه درعي” يعود الى وزارة الداخلية بعد مصادقة الوزراء على تعيينه بالإجماع
– المستشار القضائي الجديد: يجب ان نفرض على الفلسطينيين الذين تم البناء على اراضيهم بالاكتفاء بأرض بديلة
– نتنياهو : لا يمكن تطبيق التنمية الاقتصادية في الوسط العربي بدون فرض القانون هناك
– إطلاق سراح والد وشقيق نشأت ملحم من السجن الى الحبس المنزلي.
– الشاباك” اعتقل خلية تابعة لحماس خططت للقيام بعملية اطلاق نار على شارع في الجنوب
– الحكم بسجن يهودي اتهم بطعن عربي على خلفية عنصرية لمدة سنة و9 اشهر
معاريف
– حريق متعمد في مكاتب منظمة “بيتسيلم” في القدس
– الحكومة تبلور خطة لفرض القانون في الوسط العربي
– قوات الامن استمرت يوم امس بعمليات الاقتحام والتفتيش في قرية عارة
– اطلاق سراح والد وشقيق نشأت ملحم وتحويلهما للحبس المنزلي
– اسرائيل ترجئ تحرير جثة ملحم
– الحكومة تصادق على تعيين آرييه درعي وزيرا للداخلية
– اعتقال خلية تابعة لحماس في الخليل يقف على رأسها شقيق حسام القواسمة
ذكرت صحيفة هآرتس ان المستشار القضائي المعين للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت وضع خطة تهدف إلى شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية وذلك بناء على طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
ورغم أن المستشار القضائي المنتهية ولايته، يهودا فاينشطاين، رفض خطة خلفه في المنصب، لكن يتوقع المصادقة عليها بعد دخول مندلبليت إلى منصبه الجديد كمستشار قضائي، بداية الشهر المقبل.
وتقضي الخطة، التي أعدها طاقم حكومي برئاسة مندلبليت، الذي يتولى حاليا منصب سكرتير الحكومة، بأن تفرض سلطات الاحتلال على أصحاب أراض فلسطينيين الموافقة على الحصول على أراض بديلة من أجل شرعنة مبان مقامة على أراضيهم بعد استيلاء مستوطنين عليها وإقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “ناتيف هأفوت” في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون“.
ويخوض أصحاب الأراضي الفلسطينيين وحركة “سلام الآن” معركة قضائية ضد سلطات الاحتلال في المحكمة العليا الإسرائيلية، ولا تزال المحكمة تنظر في الالتماسات التي قدمها أصحاب الأراضي والحركة الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وكان نتنياهو عيّن الطاقم برئاسة مندلبليت فور تشكيل حكومته الحالية، وبناء على طلب كتلة “البيت اليهودي”، بهدف بلورة توصيات تتعلق بالسيطرة على أراض في الضفة الغربية المحتلة لصالح المستوطنات، وموضوع البؤرة الاستيطانية المذكورة هو أحد المواضيع التي بحثها الطاقم.
ويشار إلى أن 17 مبنى في البؤرة الاستيطاني مقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة وتشكل ثلث المباني في البؤرة الاستيطانية.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد رفضت في الماضي فرض أراض بديلة لفلسطينيين بعد مصادرة أراضيهم من أجل شرعنة إقامة مستوطنة.