من الصحافة العربية
تشرين: نفّذ عمليات مكثفة ضد مجموعات إرهابية بريف حمص وكبّدها خسائر فادحة
الجيش يسيطر على تل خربة الجوبة والنقطة 1023 وأرض التخان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ويقضي على 67 إرهابياً بريفي حماة ودرعا بينهم أبرز متزعميهم
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على تل خربة الجوبة والنقطة 1023 وأرض التخان بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات دقيقة ومركزة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية ومحاور تحركهم في قرى وبلدات تل واسط والمنصورة والقاهرة والزيارة في أقصى الشمال الغربي لمحافظة حماة أسفرت عن تدمير 7 سيارات ومقتل 30 إرهابياً بينهم أحد متزعمي إرهابيي «جيش الفتح» العراقي الملقب بـ «أبو بكر الأسدي»، كما نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة ضد المجموعات الإرهابية في ريف حمص أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد وتدمير عدد من مقراتها بما فيها من أسلحة وذخيرة، في حين نفذت وحدات أخرى عمليات دقيقة ضد تجمعات وبؤر للتنظيمات الإرهابية وتحصيناتهم في ريف درعا أسفرت عن إيقاع 37 قتيلاً بين صفوفها وتدمير مرابض مدفعية وهاون ومدافع مضادة للطائرات وعربات مصفحة، كما واصلت تقدمها في حارتي البجابجة والبدو ومنطقة الجمرك القديم وحي البحار في درعا البلد.
فقد قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على تل خربة الجوبة والنقطة 1023 وأرض التخان بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في الريف الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط وإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في المنطقة بقصد إعاقة تقدم وحدات الجيش والتي تسببت بأضرار بممتلكات المواطنين وبساتينهم.
أما في حماة فقد ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة ومركزة على تجمعات ومحاور التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات تل واسط والمنصورة والقاهرة والزيارة في أقصى الشمال الغربي للمحافظة.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 سيارات ومقتل 30 إرهابياً بينهم أحد متزعمي إرهابيي «جيش الفتح» العراقي الملقب بـ «أبو بكر الأسدي».
وفي حمص ذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة اشتبكت صباح أمس مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في محيط مدينة القريتين.
وأفادت المصادر بأنه تأكد سقوط 13 إرهابياً على الأقل بين قتيل ومصاب وتدمير إحدى آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وفي وقت لاحق أمس ذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن وحدات من الجيش نفذت عمليات على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط قرية شاعر وشمال قرية مرهطان غرب مدينة تدمر بنحو 10كم أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش أوقعت عدداً من إرهابيي التنظيم التكفيري قتلى ومصابين في عملياتها على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيطي رجم القصر والمداجن الواقعة شرق بلدة جب الجراح وتلة المشيرفة الجنوبية وفي تلول السود على اتجاه مهين- القريتين إلى الشرق من مدينة حمص وجنوبها الشرقي.
كما ذكرت المصادر الميدانية أن وحدات من الجيش نفذت صباح أمس عمليات مكثفة في قريتي حوش حجو والسعن الأسود شمال مدينة حمص بنحو 20كم، لافتة إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد وتدمير عدد من مقراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
أما في درعا فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على تجمعات وبؤر للتنظيمات الإرهابية مستخدمة تكتيكات خاصة لحماية المواطنين والبنى التحتية في الطرف الجنوبي والجنوبي الغربي لحي المنشية أسفرت عن تدمير مرابض مدفعية وهاون وعربات ومدافع مضادة للطائرات عيار 23 مم وأوقعت عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب، وأضاف: إن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية وتحصيناتها وواصلت تقدمها في حارتي البجابجة والبدو ومنطقة الجمرك القديم وحي البحار في درعا البلد.
وبيّن المصدر أن العمليات أدت إلى تدمير 6 عربات مصفحة للتنظيمات الإرهابية وإيقاع 37 قتيلاً بين صفوفها بينهم الإرهابيون زياد قويدر وإبراهيم بجبوج وعطا الله المسالمة ومحمد غازي البلخي.
الاتحاد: ادانة واسعة للهجومين الإرهابيين في زليتين ورأس لانوف ومقتل وإصابة 18 بتفجير ميناء نفطي وأنباء عن خطف 21 مصرياً… الجيش الأميركي يعلن رسمياً التدخل عسكرياً في ليبيا
كتبت الاتحاد: أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا رسمياً، تدخلها العسكري في ليبيا وفق خطة عمل مدتها 5 سنوات، ترمي إلى تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية في إفريقيا، وتحديداً في ليبيا، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.
وستقوم استراتيجية مخطط العمل التي تم تبنيها خلال سنة 2015 على 5 أهداف أساسية، خاصة برفع التحديات الأمنية في القارة الإفريقية، حيث تصدر داعش المتطرف في ليبيا قائمة أولويات الجيش الأميركي، بيد أن مهمة القيادة العسكرية ستتمثل بالاستحواذ على أراضٍ جديدة في ليبيا، خاصة بعد نجاحها في إقامة شبكة وتوسيع عملياتها إلى تونس، في غياب حكومة مركزية قوية قادرة على إفشال مخططاتها.
في تطور آخر، قال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون إثر انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في ميناء راس لانوف النفطي الليبي مساء أمس الأول.
وقال علي الحاسي إن السيارة كانت ضمن طابور أمام النقطة وانفجرت عندما وصلت للمقدمة مضيفا أن الضحايا بينهم حراس ومدنيون، حيث تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم.
في غضون ذلك، أكدت عائلات وأسر مصرية تقيم في محافظة المنيا، جنوب مصر، فقدانها الاتصال بأبنائها الذين يعملون في ليبيا منذ فترة طويلة، وتوارد أنباء عن اختطافهم على يد «داعش».
وذكرت صحيفة «البوابة» المصرية في نبأ عاجل لها أن 21 شابا، من أبناء ساقية داقوف بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا، قد اختفوا في ليبيا، ونقلت عن عبدالحكم طه، والد أحد المفقودين، قوله إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أبناء القرية الموجودين بليبيا يخبره باختطاف نجله و20 آخرين على يد عناصر متطرفة تابعة لـ«داعش»، موضحا أن 17 من المختطفين من أسرة واحدة، وجميعهم مقيمون بمنطقة زلة التابعة لمنطقة الكفرة بليبيا، وأكد طه انقطاع الاتصال بالمصريين المختطفين منذ يوم 31 ديسمبر الماضي.
من جانبه، أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزارة لم تصلها أي معلومات بهذا الخصوص، ولم تتلق قنصليتها ما يفيد بتعرض هؤلاء الشباب للاختطاف، مؤكدا أنه سيتم إجراء اتصالات سريعة مع السلطات الليبية لتحري الأمر وكشف حقيقة اختفاء الشباب.
وتوالت ردود الفعل على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز تدريب للشرطة الليبية في زليتين واسفر عن مصرع نحو 50 شخصا، وإصابة 100 آخرين بجروح، حيث أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن إدانتها الشديدة للتفجير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، «إننا نعرب عن تعازينا لأسر القتلى والمصابين، المتطرفون الذين يمارسون العنف، بما في ذلك الجماعات التابعة لما يسمى تنظيم (داعش) يهددون كل الليبيين في جميع أنحاء البلاد».
كما ندد بالهجمات التي استهدفت في الرابع من يناير الجاري موانئ النفط في منطقتي السدرة وراس لانوف.
وأكد كيربي «مع هجماتهم على حقول النفط، فإنهم يهددون موارد الشعب الليبي وعلى جميع الليبيين أن يسعوا لحماية الأجيال القادمة».
وقال «هذه الحوادث تؤكد مجددا الحاجة الملحة لقادة ليبيا الجدد لإضفاء الطابع الرسمي على حكومة الوفاق الوطني على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، هذه خطوة حيوية لمعالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية الخطيرة التي تواجه البلاد».
وخلص البيان إلى «أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة مجلس الرئاسة الجديد وقادة ليبيين آخرين في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم السياسي الكامل وكذا التقني والاقتصادي والأمني والمساعدة في مكافحة الإرهاب لحكومة الوحدة».
القدس العربي: تونس: المعارضة ترفض تعيين «سفير بن علي في إسرائيل» وزيرا للخارجية… استقالات جماعية من «نداء تونس» تهدد بخسارته الأغلبية البرلمانية
كتبت القدس العربي: نددت أحزاب المعارضة التونسية بتعيين سفير سابق للرئيس المعزول بن علي في تل أبيب على رأس وزارة الخارجية ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، وهو ما اعتبره البعض محاولة غير مباشرة للتطبيع مع إسرائيل، فيما انتقد البعض تعيين صهر الرئيس التونسي على رأس وزارة الشؤون المحلية قبل أشهر من الانتخابات البلدية.
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد قرر تعيين خميّس الجيناوي المستشار الدبلوماسي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وزيرا للخارجية خلفا للطيب البكوش، ضمن تعديل حكومي جديد أعلن عنه مساء الأربعاء.
وأثار التعيين الجديد جدلا كبيرا في البلاد، وخاصة أن الجيناوي تم تعيينه خلال عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي مديرا لمكتب تونس في تل أبيب (عام 1996)، حيث اعتبر الأمين العام لحزب «التيار الشعبي» والقيادي في «الجبهة الشعبية» أن هذا الأمر يحمل رسالة سلبية من ناحيتين، مشيرا إلى أن الجيناوي محسوب على النظام السابق، وكان ممثلا له في إسرائيل.
وكتب الوزير السابق في حكومة الترويكا عبدالوهاب معطر على صفحته في موقع «فيسبوك»: «حتى تقاس مسافة الانحدار التي قطعناها بين 2012 و2015 أذكر أن وزير الخارجية الجديد (وهو زميل دراسة) الحّ على مقابلتي في الوزارة في مارس (آذار) 2012 ولما تم له ذلك أعلمني بأنه وقع عزله من وظيفته بالخارجية، وأخذ يشرح لي الملابسات التي أحاطت بتعيينه على رأس مكتب تونس بتل أبيب، وكان شديد التأثر والتذرع بقلة الحيلة وقتئذ ورجاني التوسط له لدى المرزوقي لمقابلته… فلم أفعل اقتناعا مني بأنه حتى على فرض صحة المبررات المقدمة من خميس الجيناوي فإنه من غير المنطقي ثوريا ألا يختفي هذا الشخص عن الأنظار لما يرمز إليه… وها هو اليوم على رأس وزارة سيادة والمنتصر البارز في هذه التسمية هو حكومة الكيان…. مأساة حقيقية واستباحة لمشاعر التونسيين».
من جهة أخرى، انتقد بعض السياسيين تعيين يوسف الشاهد (صهر الرئيس الباجي قائد السبسي) على رأس وزارة الشؤون المحلية، حيث كتب القيادي في حزب «التحالف الديمقراطي» شكري الجلاصي على صفحته في «فيسبوك»: «الإشارة باليد التي قام بها ذات مرة الباجي قائد السبسي أثناء الحملة الانتخابية تجد الآن كل معناها، هو الآن رئيس ونصّب ابنه على رأس الحزب وطرد كل من اختلفوا مع ابنه وسيحضر مؤتمر تنصيب ابنه في ازدراء كامل لمنصبه كرئيس لكل التونسيين، وها هو اليوم يعيّن صهره وزيرا مكلفا بالجماعات المحلية (يوسف الشاهد) والتي تدخل تحت إشرافها البلديات ونحن نتأهب للذهاب بعد أشهر لانتخابات بلدية، ويعيّن سفير بن علي لدى إسرائيل كوزير خارجية!»، مضيفا «عار على تونس الثورة أن يكون وزير خارجيتها سفير بن علي السابق لدى تل أبيب».
وأضاف القيادي في حزب «التيار الديمقراطي» غازي الشواشي «من غير المعقول تعيين صهر رئيس الدولة على رأس وزارة الشؤون المحلية والبلاد على أبواب انتخابات بلدية ومحلية»، كما انتقد تعيين خميس الجيناوي على رأس وزارة الخارجية، مشيرا إلى أنه «كان موظف دولة في تل أبيب (…) ومن الممكن أن يكون لرئيس الديبلوماسية التونسية علاقات إلى اليوم مع إسرائيل».
ويستعد البرلمان التونسي للتصويت على التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث سيتم منح الثقة لكل وزير على حدة (من بين الوزراء الـ13 الجدد)، في وقت ما زال فيه عدد من نواب الحزب الحاكم يطالبون بعودة وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي.
من جهة أخرى، توسعت قائمة المستقيلين من حزب «نداء تونس» الذي يقود الائتلاف الحاكم ما يهدد الحزب بفقدانه للأغلبية في البرلمان.
وأودع اليوم 12 نائبا من كتلة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2014 استقالتهم في مكتب الضبط لدى البرلمان ولن تصبح نافذة إلا بعد انقضاء الآجال القانونية المحددة بخمسة أيام.
وقال النائب عن المجموعة المستقيلة عبادة الكافي أمس في مقر البرلمان، إن المستقيلين سيعلنون أيضا استقالتهم نهائيا من الحزب لافتقاده إلى الديمقراطية. وفقدت كتلة النداء في البرلمان بالفعل ثلاثة مقاعد بسبب استقالات سابقة ليصبح ممثلا بـ83 مقعدا حاليا.
وقال الصحبي بن فرج أحد النواب المستقيلين من النداء إنهم سيعلنون عن كتلة نيابية جديدة في البرلمان لكنها لن تكون معارضة للحكومة. وقال بن فرج «نحن في انتظار استقالة بقية النواب من أجل تكوين كتلة برلمانية جديدة».
وفي حال فقدان الحزب المزيد من المقاعد في البرلمان فإنه سيصبح مهددا بفقدان الأغلبية للحزب الإسلامي حركة النهضة الإسلامية المشاركة في الائتلاف الحكومي والممثلة بـ69 نائبا في البرلمان.
وتعصف بحزب «نداء تونس» الذي أسسه الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي عام 2012 والمكون من يساريين وليبيراليين ونقابيين وكوادر من النظام السابق، انقسامات داخلية منذ أشهر بسبب طريقة إدارة الحزب وخلافات حول المناصب.
وأدت الخلافات في وقت سابق إلى استقالة الأمين العام محسن مرزوق مع عدد آخر من كوادر الحزب وإعلانه عن تأسيس حزب جديد في آذار/ مارس المقبل.
الحياة: الاجتماع الخليجي يناقش تداعيات الاعتداء على سفارة السعودية في طهران
كتبت الحياة: يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً في الرياض اليوم برئاسة وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون عادل الجبير. ووصف الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني الاجتماع بأنه استثنائي يأتي «لدرس تداعيات الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية».
وكانت السعودية قطعت العلاقات الديبلوماسية مع إيران بعد الاعتداء، وتضامنت مع المملكة دول خليجية وعربية وإسلامية. وفيما قررت البحرين قطع العلاقات مع طهران، استدعت الإمارات السفير الإيراني وسلّمته مذكّرة احتجاج، واستدعت الكويت وقطر سفيريهما لدى إيران، فيما أعربت عُمان عن «بالغ أسفها» للهجوم على مقري البعثة الديبلوماسية السعودية.
ويأتي الاجتماع الوزاري الخليجي عشية الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة غداً، بناءً على طلب السعودية لإدانة الانتهاكات الإيرانية والاعتداء على سفارتها وقنصليتها، وتجديد رفض التدخُّلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية استدعاء الخارجية التركية السفير الإيراني في أنقرة علي رضا بيكدلي.
واتهم إمام صلاة الجمعة في طهران محمد إمامي كاشاني «متغلغلين» بالهجوم علی السفارة السعودية في طهران بمساعدة «عناصر جاهلة» هدفها إيجاد الأرضية المناسبة لقطع العلاقات مع الرياض. ودان الهجوم علی السفارة الذي نفّذه «مجرمون» مطالباً بمحاكمتهم، لكنه اعتبر أن السعودية كانت منذ البداية ترغب في قطع العلاقات.
ودان خطيب الجمعة في مدينة مشهد أحمد علم الهدي مهاجمة القنصلية السعودية في المدينة، معتبراً ذلك «خطوة تتعارض مع مصالح النظام (الإيراني) ومن يعتدي علی المقار الديبلوماسية يُعتبر معتدياً علی مسؤوليات النظام السياسي في إيران».
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان أعلن ليل الخميس أن بلاده قدّمت احتجاجاً للأمم المتحدة علی «استهداف سفارتها في صنعاء من جانب مقاتلات سعودية». وقال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء مرتضی عابدين أن صاروخاً سقط قرب مبنى السفارة، وأصاب المباني بأضرار بالغة، مشيراً إلی إصابة حارس بشظية.
لكن وكالة الأنباء السعودية نشرت بياناً للتحالف العربي جاء فيه: «بعد المراجعة والتحقُّق ثبُت كذِب المزاعم وأنه لم تُنفّذ أي من العمليات في محيط السفارة (الإيرانية) أو قربها، كما تأكَّدَ لقيادة التحالف سلامة مبنى السفارة وعدم تعرُّضه لأضرار». وأضاف: «تودّ قيادة التحالف لفت كل البعثات الديبلوماسية في صنعاء إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيا باستخدام مباني البعثة العاملة أو التي أُخليت في أي عمل عسكري، لأن ذلك يعد مخالفة وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرّض المواطنين وممتلكاتهم للخطر».
ونفت وزارة الخارجية اليمنية أيضاً تعرُّض مبنى السفارة الإيرانية للاستهداف والقصف، وحمّل مصدر مأذون له في وزارة الخارجية اليمنية «ميليشيات الحوثي و (الرئيس السابق علي عبدالله) صالح مسؤولية حماية كل مباني البعثات الديبلوماسية والمنظّمات الدولية باعتبار تلك الميليشيات غاصبة للعاصمة صنعاء بقوة السلاح».
وأبلغت الحكومة الكويتية نائب وزير الخارجية الإيراني الذي توقّف في الكويت أول من أمس، سخطها من الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
البيان: إحباط محاولة إرهابيين تفجير فندق في الغردقة
كتبت البيان: تمكّن الأمن المصري مساء أمس من إحباط هجوم إرهابي على فندق سياحي في مدينة الغردقة، ما أسفر عن قتل مسلحيْن بعد إطلاقهما النار، وإصابة سائحيْن بجروح وفق ما ذكرت مواقع إخبارية مصرية.
وقالت مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها، إنّ «المسلحيْن قتلا أثناء هجومهما على فندق بيلا فيستا بالغردقة»، مشيرة إلى إصابة ألماني ودنماركية كانا في بهو الفندق.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ المهاجميْن دخلا بهو الفندق وهما يرتديان أحزمة ناسفة، إلّا أنّ الأمن نجح في التصدّي لهما قبل إقدامهما على تفجير نفسيهما.
الخليج: شهيد في الخليل والسلطة تدين.. الاحتلال يغتال منفذ عملية «تل أبيب»
كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان، أمس، أحدهما في مدينة الخليل ارتقى بعد أقل من ساعة من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال في شمال المدينة نفسها استشهد فيها ثلاثة شبان، في حين ارتقى الشهيد الآخر وهو نشأت ملحم منفذ عملية «تل أبيب» قبل نحو أسبوع التي أودت بمستوطنين اثنين وسبعة جرحى.
وعقب نجاحه بالتخفي والمواراة عن أعين الاحتلال لمدة تزيد على الأسبوع، تمكن جيش الاحتلال من الوصول إلى الشهيد ملحم واغتياله، وزعمت القناة «الإسرائيلية» الثانية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه نشأت ملحم منفذ عملية «تل أبيب» داخل مسجد بمدينة أم الفحم بالمثلث، وأكدت أن وحدة كوماندوز من قوات «يامام» أطلقت الرصاص تجاهه بعد أن رفض الاستسلام، ما أسفر عن وقوع اشتباك خرج خلاله ملحم يطلق النار من بندقية فالكون التي استخدمها في عملية «تل أبيب».
في الأثناء، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال بعدما حاول طعن جنود في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعة من استشهاد ثلاثة فلسطينيين في حادث منفصل، وزعم بيان للجيش أن «فلسطينياً يحمل سكيناً حاول طعن جنود شمال شرق مدينة الخليل (…) فتصدت القوة للهجوم وأطلقت النار على المهاجم ما أدى إلى مقتله».
وأورد بيان للجيش أن «ثلاثة مهاجمين يحملون سكاكين حاولوا طعن جنود كانوا متمركزين على تقاطع غوش عتصيون»، مضيفاً أن القوات الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار على المهاجمين، ما أدى لاستشهادهم، وفي وقت لاحق، حاول فلسطيني طعن جنود في شمال شرق الخليل إلا أن جنود الاحتلال سبقوه بإطلاق الرصاص عليه، على حد زعم المصادر «الإسرائيلية».
في سياق آخر، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة مثلث بيت عينون شرق الخليل، أصيب فيها شابان بالرصاص المطاطي وعدد كبير من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي باتجاه الشبان الذين قاموا برشق الحجارة في المواجهات التي اندلعت على خلفية إعدام الاحتلال لأربعة شبان من بلدة سعير، في حين أكدت مصادر في سعير أن قوات الاحتلال شددت الحصار على البلدة وأغلقت مداخلها ولم يسمح لأي أحد من سكان البلدة بالخروج إلا للحالات الإنسانية.
ودانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، مواصلة حكومة بنيامين نتنياهو «ارتكاب مسلسل جرائمها وإعداماتها الميدانية بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها المجزرة النكراء والبشعة»، التي راح ضحيتها أربعة شبان فلسطينيين.
واعتبرت الوزارة في بيان «أن هذه المجزرة تصعيد خطير في الحرب الشاملة، التي تشنها الحكومة «الإسرائيلية» المتطرفة (حكومة المستوطنين) وأجهزتها المختلفة والتي تعتبر امتدادا لإيديولوجية التيار الصهيوني الديني المتطرف الحاكم في الكيان، التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وتتعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني كأهداف للتدريب والرماية من جهة، ومن جهة أخرى تطلق العنان للمنظمات الاستيطانية الإجرامية لتعيث فساداً ودماراً في حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية».