من الصحافة البريطانية
من ابرز ما طرحته الصحف البريطانية الصادرة اليوم :
الاندبندنت
– هجوم مسلح على فندق بمنتجع الغردقة شرقي مصر وإصابة 3 سائحين
– الأمم المتحدة “جاهزة” لنقل المساعدات لمناطق محاصرة في سوريا
– بان كي مون: استعمال القنابل العنقودية في اليمن قد يشكل جريمة حرب
– حصار مضايا وداعشي “يعدم أمه في الرّقة“
الغارديان
– مسلحان يهاجمان فندقا سياحيا في منتجع الغردقة المصري على البحر الأحمر
– الشرطة الإسرائيلية تقتل مواطنا عربيا متهما بقتل اسرائيليين
– ميركل تؤيد للمرة الأولى ترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم من المانيا
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يتبنى الهجوم على مركز الشرطة وميناء رأس لانوف في ليبيا
نشرت الغارديان موضوعا بعنوان “السعودية ضد إيران: الرياض مستنفرة وغاضبة بعد أسبوع من المشاكل“، الموضوع الذي أعده إيان بلاك محرر شؤون الشرق الاوسط قال إن المملكة العربية السعودية على السطح تبدو هادئة حيث ينتشر رجال الامن في كل مكان بينما يجلس العمال الأسيويون القرفصاء بين النخيل يحدقون في الأبراج العالية اللامعة التي تحوي مكاتب الحكومة السعودية.
واضاف بلاك أن مقر السفارة الإيرانية قد بني بشكل يعكس الشعور الوطني حيث بني بأحجار صفراء وأحيط بجدار مرتفع وكاميرات مراقبة مثبتة فوقه بينما يرتفع العلم الإيراني بما يضم من الوان فوق المبنى لكن المبنى حاليا يقبع فارغا بعد أسبوع من المشاكل بين البلدين بعدما أمرت الرياض الديبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد سريعا وبشكل جماعي إثر الهجوم على السفارة السعودية في طهران احتجاجا على إعدام رجل دين شيعي في السعودية.
واوضح بلاك أن الأزمة بين البلدين تعمقت إثر ذلك بعدما اتهمت طهران الرياض بقصف سفارتها في اليمن والتي تشن فيها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها حربا واسعة ضد الحوثيين.
واضاف بلاك أنه لا أحد يتوقع ان هذه هي نهاية الصراع الاستراتيجي الطويل بين الطرفين وما يحوي من كراهية طائفية حيث اتهمت إيران عادل الجبير وزير الخارجية السعودي المغرم بالمواجهات بأنه “يفلت من العقاب مما يفعل من جرائم منذ 30 عاما ولو كانت القتل“.
وقال بلاك إن وسائل الاعلام الرسمية في السعودية تكيل الاتهامات العدائية لطهران حيث تراها داعمة لكل القلاقل والازمات في المنطقة.
واوضح ان المملكة تشعر بالسعادة بسبب الدعم الذي يلقاه موقفها بخصوص غلق السفارة الايرانية والذي تبعه قيام عدد من الدول العربية بإغلاق سفاراتها في طهران أيضا بينما جاء الموقف الغربي مختلفا.
وقال إن السفير البريطاني في الرياض قرأ بيانا باللغة العربية بحرص عبر فيه عن قلق بلاده من تزايد التوتر في المنطقة بينما تبقى الولايات المتحدة عرضة لعداء بالكاد يمكن إخفاؤه حيث يتهمها السعوديون بأنها تميل ناحية ايران منذ توقيع الاتفاق النووي الصيف الماضي.