من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلاحظ تغيرا ملموسا في تعامل السلطة الفلسطينية مع ما أسمته “موجة الإرهاب الحالية”، وقالت إنه رغم حقيقة استمرار العمليات منذ أكثر من ثلاثة شهور، وحصول ارتفاع مؤخرا في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، فإن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتخذ مؤخرا توجها آخر حيال العنف”.
وبحسب بعض التحليلات التي قدمت مؤخرا للمستوى السياسي الإسرائيلي، فإن السلطة الفلسطينية عملت على تقليص “التحريض على الإرهاب في وسائل الإعلام الرسمية بشكل ملموس.
من ناحية اخرى نقلت بعض المصادر الاسرائيلية إن حزب الله قد ينفذ عملية في هضبة الجولان، ومن الممكن أن ينفذ عملية يخطف خلالها جنودا إسرائيليين، ورغم الوضع الأمني سيحاول حزب الله لفت الانتباه إلى الحدود الإسرائيلية بتنفيذه عملية هناك.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– هآرتس: “اجهزة الامن الاسرائيلية تلاحظ تحسنا في التنسيق الامني مع الفلسطينيين“
– اوباما يبحث مع قادة اسيويين سبل الرد على التجربة النووية التي اجرتها امس كوريا الشمالية
– ايران تبلغ حركة الجهاد الاسلامي بقرارها تقليص حجم المساعدات المقدمة لها
– عباس :” السلطة الفلسطينية هي إنجاز من إنجازات الفلسطينيين، ولا يحلم أحد بانهيارها“
– مفتش الشرطة العام يجري سلسلة من التعيينات في قيادة الشرطة
– لجنة الداخلية البرلمانية تجري نقاشا حول تعامل الشرطة مع مظاهر السلاح غير المرخص في البلاد
– وزارة الخارجية تعلن عن اغلاق عدد من الممثليات الاسرائيلية في دول ومدن اجنبية بسبب نقص الميزانيات
بين تقرير نشرته صحيفة هآرتس أن وزارة القضاء مارست ضغوطا على المجلس القطري للتخطيط والبناء لإعادة مناقشة خطة الجمعية الاستيطانية “إلعاد” في سلوان، والتي سبق وأن شطب قسم كبير منها.
وبين التقرير أنه، وبشكل غير عادي، حضرت الجلسة المديرة العامة لوزارة القضاء، وعملت على تغيير قرار سابق للمستوى المهني في المجلس القطري.
وكانت لجنة الاعتراضات، التابعة للجلس القطري للتخطيط والبناء، قد ناقشت، قبل نحو نصف ستة شهور، اعتراضات قدمت ضد إقامة مركز سياحي كبير تخطط له جمعية “إلعاد” في سلوان، في موقع غير بعيد عن الحرم المقدسي.
ويتضمن المركز مبنى كبيرا فيه مدخل إلى ما يسمى “الحديقة الوطنية لمدينة داوود”، ومركزا للزوار ومكاتب ومتحفا، وكان من المفترض أن يقوم المبنى فوق موقع حفريات أثرية.
وبحسب الخطة الأصلية، فقد كان من المفترض أن يمتد المركز على مساحة 16 ألف متر مربع (16 دونما)، إلا أن لجنة الاعتراضات للمجلس القطري للتخطيط قلصت المساحة إلى 10 آلاف متر مربع فقط. وقد اتخذ هذا القرار بفارق صوت واحد، حيث أن رئيسة اللجنة، المحامي ميخال بردنشطاين، ممثلة وزارة القضاء في الجلسة، حسمت باتجاه تقليص المساحة من خلال صوتها المزدوج الذي يخول به الرئيس.
من جهتها رفضت جمعية إلعاد القرار، وحاولت بداية إلغاءه من خلال التماس، إلا أن المحكمة المركزية رفضت الالتماس، وألزمت الجمعية بدفع مصاريف المحكمة.
وعن المشروع نفسه قالت جمعية “عير عاميم” إن الحديث عن مركز يجب ألا يقوم مطلقا، حيث أنه مشروع جنوني مدمر لمدينة القدس من الناحية التخطيطية والهندسية والشعبية والسياسية.