الصحافة العربية

من الصحافة العربية

arab

تشرين: 9 شهداء و40 جريحاً باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدمشق وريفها

الجيش يواصل التقدم في محيط النشابية بالغوطة الشرقية ويستهدف تجمعات الإرهابيين بريفي حلب ودرعا ويكبّد مرتزقة «داعش» خسائر فادحة بريف حمص

كتبت تشرين: أحرزت وحدات الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً في منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية إذ فرضت سيطرتها على عدد من المزارع وكتل الأبنية في محيط بلدة النشابية بعد مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم سعودي، كما قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام آل سعود في دوما ومسرابا.

فقد أفادت مصادر ميدانية بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على نقاط تمركز وتحرك إرهابيي «جبهة النصرة» شمال شرق بلدة مرج السلطان أسفرت عن فرض السيطرة على عدد من المزارع وكتل الأبنية في محيط بلدة النشابية بعد مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم السعودي عبد الرحمن أسد الله وأحمد عصفور الملقب بـ«أبو حمزة اليمني» وياسر البويضاني.

كما أشارت المصادر الميدانية إلى أن وحدة من الجيش عثرت خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعات إرهابيي ما يسمى «جيش الإسلام» على نفقين يمتدان من بناء العظم في مزارع حرستا باتجاه مزارع حي الحجارية في دوما حيث قامت بتدميرهما بما فيهما.

وأكدت المصادر تدمير مرابض هاون والقضاء على العديد من الإرهابيين في ضربات مركزة نفذتها وحدة من الجيش ضد أوكارهم في مسرابا وشرق جسر زملكا.

أما في درعا فقد أكد مصدر عسكري سقوط أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب بنيران وحدة من الجيش وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في عملية مركزة شمال مدينة الشيخ مسكين.

وفي حلب نفذت وحدات من الجيش عمليات الليلة قبل الماضية ضد إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة حيان ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم والتنظيمات التكفيرية وتدمير آليات مزودة برشاشات.

ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش المتواصلة لاجتثاث الإرهابيين من الريف الجنوبي أسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في قرية البرقوم الواقعة على بعد نحو 27 كم عن مدينة حلب.

وتابعت وحدات من الجيش عملياتها الدقيقة في تدمير بؤر التنظيمات الإرهابية في أحياء الراشدين4 وبني زيد وساحة النعناعي والليرمون والأشرفية في مدينة حلب وفقاً للمصدر العسكري، الذي أكد أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مكثفة على تجمعات وأماكن تحصّن إرهابيي تنظيم «داعش» في قرية تل الحطابات أدت إلى تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وآليات مزودة برشاشات متنوعة.

أما في حمص فقد أكدت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر بنحو 17 كم، مؤكدة مقتل 11 إرهابياً خلال الاشتباكات وتدمير 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

كما قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» تسللت إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 8 كم حيث أسفرت الاشتباكات عن تدمير عربة ومقتل أغلبية أفراد المجموعة.

وأكد المصدر تدمير مرابض هاون وسيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين لإرهابيي «داعش» في تل الخروب الكبير في محيط القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 84 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أحبطت هجوم إرهابيين من «داعش» على بلدة جب الجراح وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم الإجرامية المتواصلة، أطلق إرهابيون قذائف هاون على أحياء سكنية في دمشق وريفها ما أسفر عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة 40 شخصاً بجروح.

وبيّن مصدر في وزارة الداخلية لـ «سانا» أن حصيلة الشهداء والجرحى بسبب الاعتداء الإرهابي بقذائف على أحياء سكنية بدمشق بلغت 9 شهداء و 36 مصاباً بجروح متفاوتة الخطورة.

وكان المصدر ذكر في وقت سابق أن إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية أطلقوا قذائف هاون على أحياء سكنية بدمشق ما تسبب بارتقاء 8 شهداء وإصابة 25 شخصاً بينهم نساء بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات.

وأشار المصدر إلى إصابة 4 أشخاص بجروح بسبب سقوط قذيفة هاون في الحي الشمالي لبلدة المعضمية أطلقها إرهابيون يتحصنون في عدد من أحياء مدينة داريا بريف دمشق.

كما أطلقت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود قذائف صاروخية على حي شارع النيل بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح.

وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب أن إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد استهدفوا حي شارع النيل بعدد من القذائف الصاروخية أسفرت عن إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

الاتحاد: إدانة دولية واسعة وخبراء يشككون ومجلس الأمن يندد بالإجماع ويعد «إجراءات إضافية»… كوريا الشمالية تعلن إجراء أول تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية

كتبت الاتحاد: أكدت كوريا الشمالية أمس، أنها أجرت أول تجربة لقنبلة هيدروجينية، في خطوة تعكس تصميم هذه الدولة على دفع برنامجها النووي قدما رغم المعارضة الدولية، لكن الخبراء في المجال النووي تلقوا أمس بتشكيك كبير الإعلان الكوري الشمالي، مشيرين إلى أن النشاط الزلزالي الذي رصد يوازي بنظرهم تفجير قنبلة أقل قوة. لكن هذا لم يمنع الأسرة الدولية من إطلاق سيل من الإدانات ضد بيونج يانج.

وقال التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي «أجريت أول تجربة لقنبلة هيدروجينية للجمهورية بنجاح عند الساعة 10,00 (1,30 ت غ) من السادس من يناير 2016». وأوضح أن القنبلة «صغيرة الحجم»، مضيفا «مع النجاح الكامل لقنبلتنا الهيدروجينية التاريخية، ننضم إلى صفوف الدول النووية المتقدمة».

وتستخدم في القنبلة الهيدروجينية أو القنبلة النووية الحرارية تقنية الانصهار النووي. وهي تسبب انفجارا أقوى بكثير من الانفجار الناجم عن الانشطار الذي يولده اليورانيوم والبلوتونيوم فقط. وعرض التلفزيون أمرا موقعا من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون يحمل تاريخ 15 ديسمبر باجراء التجربة ودعوة إلى بدء سنة 2016 على «الوقع العظيم لأول تفجير لقنبلة هيدروجينية». وأشارت بيونج يانج إلى أن الأمر أعطي قبل يومين من عيد ميلاد زعيمها.

وتسلم كيم جونج اون السلطة خلفاً لوالده الذي أُعلنت وفاته في 19 ديسمبر 2011. وهو القائد الأعلى للجيش ورئيس حزب العمال الكوري، الحزب الحاكم والوحيد في البلاد.

وأجرت بيونج يانج ثلاث تجارب لقنابل نووية يستخدم فيها الانشطار الذري في 2006 و2009 و2013. وأدت هذه التجارب إلى فرض عقوبات دولية عليها.

وكان كيم جونج-اون ألمح خلال جولة تفقدية لموقع عسكري أخيرا إلى أن بلاده صنعت قنبلة هيدروجينية، لكن واشنطن شككت في صحة تصريحاته. وقال التلفزيون الأربعاء «هذه التجربة الأخيرة التي جاءت ثمرة لتقنيتنا ويدنا العاملة تؤكد أن الوسائل التكنولوجية التي قمنا بتطويرها جيدة».

إلا أن المحلل في مؤسسة «راند كوربوريشن» للأبحاث بروس بينيت رأى أن السلاح الذي تمت تجربته «كان على الأرجح بحجم القنبلة الأميركية في هيروشيما لكنها لم تكن قنبلة هيدروجينية. ما حدث هو انشطار». وأضاف «الانفجار الذي حصل كان يفترض أن يكون أقوى بعشر مرات» لو كانت القنبلة هيدروجينية.

وكان خبراء الزلازل رصدوا هزة أرضية بقوة 5,1 درجة بالقرب من موقع التجارب النووية الرئيسي في كوريا الشمالية، وكانوا أول من شكك في ان القنبلة هيدروجينية.

في فيينا، قالت منظمة حظر التجارب النووية إنها رصدت نشاطا زلزاليا «غير عادي» في كوريا الشمالية. لكن الخبير الاسترالي كريسبين روفيري قال إن «المعطيات الزلزالية تشير إلى أن الانفجار كان أقل قوة مما يتوقع من تفجير قنبلة هيدروجينية».

وفي كل الحالات، تشكل هذه التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية تحديا صارخا لاعدائها ولحلفائها على حد سواء. وتعني ان العقوبات الدولية لم تمنع بيونج يانج من القيام بتجربة نووية رابعة.

وبعد الاعلان عن التجربة، حملت الولايات المتحدة بعنف على «الاستفزازات» الكورية الشمالية، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها غير قادرة على تأكيد ما إذا كانت بيونج يانج أجرت تجربة لقنبلة هيدروجينية كما تقول.

القدس العربي: اردوغان يعتبر إعدام النمر شأنا داخليا وفصائل عراقية شيعية تهدد السعودية برد قريب… قطر والأردن تستدعيان سفيريهما لدى طهران وجيبوتي تقطع العلاقات معها

كتبت القدس العربي: استمرت أمس تداعيات التوتر بين إيران والسعودية، على خلفية إقدام محتجين إيرانيين على حرق مبنى سفارة وقنصلية المملكة في كل من طهران ومشهد.

وحمل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف السعودية، أمس الأربعاء، مسؤولية تأجيج التوتر في المنطقة، وقال إنه ينبغي على المملكة التوقف عن إثارة التوترات.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأردن استدعى السفير الإيراني، أمس الأربعاء، للتأكيد على إدانة عمان للهجوم على السفارة السعودية في طهران، و»التدخل الإيراني» في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وقالت بترا «تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية … ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي».

إلى ذلك، أعلن مسؤول قطري الأربعاء استدعاء سفير بلاده لدى طهران في أعقاب الهجوم على السفارة السعودية في طهران، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية في الدوحة.

ونقلت الوكالة الرسمية عن خالد بن إبراهيم الحمر مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية أن الوزارة «استدعت صباح اليوم (أمس) سفير دولة قطر لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة» السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.

وأعربت سلطنة عمان عن «الأسف» لتعرض السفارة والقنصلية السعوديتان في إيران للاعتداء من قبل محتجين إيرانيين».

وأعلنت جيبوتي، أمس الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بحسب ما أفادت به قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ولم تذكر «الإخبارية» مزيدا من التفاصيل حول الموضوع.

وغادر أعضاء السفارة الإيرانية في الرياض، وأعضاء القنصلية في جدة، المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن أعضاء البعثة الدبلوماسية غادروا «على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إيرانية، وذلك بعد قرار المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران» .

من جانبه، توقع نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، منصور حقيقت بور، أن المملكة العربية السعودية ستتفكك إلى عدة دويلات بسبب حدوث انقلاب داخلي وسقوط النظام السعودي.

ووفقاً لوكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامي الإيرانية، هدد منصور حقيقت بور الدول التي دعمت موقف الرياض وقطعت علاقاتها مع إيران، بأنها ستواجه مخاطر عديدة. وقال إنهم يتوقعون أن يحصل انقلاب داخلي في السعودية وتتفكك إلى دويلات عدة.

وحذر دولة الإمارات المتحدة العربية من تقليص تمثيلها الدبلوماسية في إيران، ولفت انتباه الحكومة الإماراتية إلى أن سحب رؤوس الأموال الإيرانية من الإمارات سيتسبب بعودة العصر الذي كان فيه الإماراتيون يأكلون الجراد والجرابيع.

واتهمت وكالة فارس نيوز التابعة للحرس الثوري، البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران بأنها تسببت باندلاع الحريق في مبنى السفارة بسبب استعجالهم لترتيب الأمور قبل وصول المحتجين إلى داخل المبنى.

من جانبه، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما غير مسبوق على إيران، معتبراً أن إعدام الشيخ نمر النمر شأن سعودي داخلي، وأن إيران التي تشارك بقتل 400 ألف مدني سوري لا يحق لها الاعتراض على إعدام شخص واحد، وذلك في تصريحات تتناقض بشكل كبير مع الإدانة التي وجهتها الحكومة التركية للخطوة السعودية وعرضها التوسط بين الرياض وطهران.

الحياة: التحالف الدولي يؤكد تطويق الفلوجة

كتبت الحياة: أعلن، الناطق باسم «التحالف الدولي» ستيف وارن أن العراقيين هم أصحاب القرار في محاربة «داعش»، مؤكداً أن «تطويق الفلوجة لتحريرها»، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «صقور الجو تمكنوا من قتل الوزير الداعشي في ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة، واسمه ثامر محمد مطلوب المحلاوي، وعدد من مرافقيه».

لكن مصادر عشائرية قالت لـ «الحياة» إن التنظيم «لم يعد يستخدم اسم وزير الحرب، بل رئيس المجلس العسكري المكون من قادة الولايات التي أعلنها في العراق وسورية»، ورجحت ان يكون «المحلاوي أحد القادة الرئيسيين في ولاية الفرات التي تضم منطقة القائم العراقية والبوكمال السورية».

الى ذلك، قال وزير الدفاع خالد العبادي في مناسبة عيد الجيش إن «معارك بيجي وتكريت والرمادي تمت بعقول وسواعد عراقية بامتياز»، واعتبر «الانتصارات المتحققة والتضحيات ضربة للناعقين ببوق الطائفية والقومية والعنصرية واراجيف التقسيم وضرب وحدة البلاد»، وأضاف: «ان الأيام المقبلة ستشهد انطلاقات كبرى لتحرير ما تبقى من أرض البلاد»، مشيراً إلى أن «معركة تحرير نينوى ستكون أقرب مما يتوقعون وأشد هولاً مما شهدوا ويشهدون».

وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي خاطب الجيش في هذه المناسبة فقال: «لقد أبليتم في عام 2015 بلاء حسناً، مع أخوانكم في الشرطة والأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر والمتطوعين من جميع العراقيين على مختلف انتماءاتهم، وحررتم معظم المناطق المغتصبة ومساحات كبيرة من أرض العراق العزيزة، وسيكون هذا العام عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل إلى حضن الوطن، وتتطهر كل أرض العراق من رجس الإرهاب والإرهابيين».

من جهة أخرى، قدم وارن خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية أمس شرحاً للوضع في الأبار، وقال ان مناطق حديثة وسدها وبروانة محررة، وقال إن «القوات الأميركية لم تلاحظ تحركات كبيرة لداعش بين نينوى والأنبار»، مؤكداً محاصرة الفلوجة «تمهيداً لتطهيرها، وتحديد ساعة الصفر في يد القيادة العسكرية العراقية». وأضاف: «نحن سعداء بقدرة القوات العراقية على صد الهجمات في حديثة وبروانة»، مشيراً الى أن «داعش يحاول تغطية هزيمته في الرمادي بشن هجمات على المدينتين».

وأشار الى ان «التنظيم» خسر 22 الف كيلومتر مربع، ما يعادل 40 في المئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها، ونحو 30 في المئة من قدراته على استثمار حقول النفط بفضل الضربات الجوية للتحالف الدولي. وأكد ان معركة الموصل تحتاج الى «تكتيك خاص».

البيان: شمل وزارات الخارجية والداخلية والعدل والشؤون الدينية… تعديل حكومي يقلص وزراء “النهضة” في تونس

كتبت البيان: أعلن مساء أمس عن تعديل جزئي في الحكومة التونسية تم بموجبه إقصاء كل من وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، ووزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ، الذي سبق أن دخل في خلاف مع الإسلاميين بعد قراره بعزل عدد من الأئمة المحسوبين على حركة النهضة، فيما جاء التعديل نفسه ليقلص عدد الوزراء من الحركة.

وتم تعيين عمر منصور وزيراً للعدل بعد أن كان يشغل مهمة والي أريانة إحدى ولايات إقليم تونس العاصمة، وجاء هذا التعيين بعد ثلاثة أشهر من إعفاء وزير العدل السابق محمد الهادي بن عيسى، وتكليف وزير الدفاع فرحات الحرشاني بمهمة وزير للعدل بالنيابة.

وأسندت حقيبة الداخلية إلى الهادي المجدوب الذي سبق له أن تولى مهمة وزير الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون المحلية، وكان قد بدأ مساراً مهنياً قوياً بتولي تفقدية وزارة الداخلية، كما كلف بمأمورية بديوان وزير الداخلية، ورئيس مكتب الاستشراف والتقييم والتحليل قبل أن يشغل منصب رئيس ديوان وزير الداخلية عام 2011.

وآلت حقيبة الخارجية إلى خميس الجنيهاوي بدلاً من الطيب البكوش، والجنيهاوي من كوادر الديبلوماسية التونسية حاصل على إجازة في القانون العام وعلى شهادة الدراسات العليا في القانون العام وشهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية وفي العلاقات الدولية، كما أنه حاصل على شهادة الكفاءة في مهنة المحاماة سنة 1978، وقد بدأ حياته المهنية سنة 1979 في وزارة الخارجية، حيث شغل عدة مهام في السلك الديبلوماسي.

وقد عين بالخصوص بين 1999 و2004 سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى ايرلندا، وفي يناير 2006 عين مديراً للشؤون السياسية والاقتصادية والتعاون مع أوروبا والاتحاد الأوروبي بالوزارة.

ومن ديسمبر 2007 إلى يونيو 2011 شغل منصب سفير فوق العادة ومفوض للجمهورية التونسية لدى روسيا الاتحادية وكذلك لدى أوكرانيا ولدى مجموعة الدول المستقلة. وقد تمت ترقيته في مارس 2011 إلى رتبة وزير مفوض فوق العادة، كما شغل بعد الثورة مهمة وزير دولة للخارجية، ومنذ فبراير 2015 شغل منصب المستشار السياسي لمؤسسة الرئاسة.

وشمل التعديل الوزاري تعيين محمد خليل وزيرا للشؤون الدينية، ويوسف الشاهد وزيراً للشؤون المحلية، وتم نقل محمود بن رمضان من وزير للنقل إلى وزير للشؤون الاجتماعية بينما تم تعيين أنيس غديرة على رأس وزارة النقل، وسنية مبارك وزيرة للثقافة، ومنجي مرزوق وزيراً للطاقة والمناجم ومحسن حسن وزيراً للتجارة.

كما تم تعيين كمال الجندوبي وزيراً للعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وكمال العيادي وزيراً للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، وخالد شوكات وزيراً للعلاقة مع مجلس نواب الشعب وناطقاً رسمياً باسم الحكومة.

كما قرّر رئيس الحكومة التونسية حذف خطة وزراء الدولة، وقال إن أعضاء الحكومة المغادرين سيدعون إلى مهام جديدة.

الخليج: الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً ويهدم 5 بيوت في الضفة… «الكيان» يستولي على 40 دونماً لتوسيع مستوطنة «عتصيون»

كتبت الخليج: استولت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» على 40 دونماً لصالح بناء مستوطنات في الضفة الغربية وتوسعتها. وكشفت صحيفة «هآرتس» عن مصادقة وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعلون في الأسابيع الأخيرة على ضم الدونمات المستولى عليها لمسطح بناء مستوطنات «غوش عتصيون» جنوبي الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ويدور الحديث حسب الصحيفة عن أراضي «بيت البركة» الكنسية وذلك بعد إتمام صفقة عبر شركة وهمية يقف من ورائها اليهودي اليميني المتطرف إرفين موسكوفيتش وزوجته، وذكرت مصادر للصحيفة أنه يمكن إسكان المستوطنين بالمكان في أي لحظة ما يعني نسب الأربعين دونماً رسمياً لأراضي مستوطنات «غوش عتصيون».

وقد كشفت «هآرتس» عن هذه الصفقة مع الشركة الوهمية في شهر مايو/أيار المنصرم، حيث يدور الحديث عن مقر يشتمل على ثمانية مبان تتواجد في منطقة استراتيجية تقع على الشارع رقم 60 وهو الواصل بين القدس والخليل والذي أقيم خصيصاً ليخدم المستوطنات في تلك المنطقة.

يشار إلى أن هذه الدونمات التي تم الاستيلاء عليها تقع قبالة مخيم اللاجئين العروب وقد تم تشييده في أربعينات القرن الماضي من قبل مبشر مسيحي أمريكي استخدم في البداية كمشفى ليتحول بعدها لكنيسة.

ووفق التحقيق الصحفي الذي أعدته الصحيفة فإن ناشطة سياسية مسيحية نرويجية تدعى غيرو فينيسكا تعمل لصالح «إسرائيل» قد أقامت شركة وهمية في السويد على أنها هيئة كنسية تبتغي اقتناء الكنيسة من أصحابها الأمريكيين وتمت الصفقة عام 2010.

وبعد إتمام الصفقة أعلنت الشركة عن حل الشركة وبيعها لجمعية أمريكية يملكها إرفين موسكوفيتش وهو المعروف بتمويله لمشاريع استيطانية كبيرة في القدس الشرقية وبالفعل فقد تم وضع طاقم من الحراس على الدونمات الأربعين بعد الاستيلاء عليها عبر الشركة الوهمية.

وخلال الأسابيع الأخيرة وفقاً للتقرير الصادر في «هآرتس» فإن يعلون صادق على ضم مسطح النفوذ في «بيت البركة» لمستوطنات «غوش عتصيون» ما يعني تحول المقر رسمياً لمستوطنة يمكن مباشرة إسكانها إذ إن البنايات الموجودة هناك وبسبب قدمها فهي لا تحتاج لا لتراخيص ولا لمصادقات ويمكن إسكانها فوراً وهذه البذرة لمستوطنة جديدة قابلة للتوسيع في المستقبل.

ودانت وزارة الخارجية مصادقة يعلون على ضم «بيت البركة» الكنسي الواقع بالقرب من مخيم العروب الخليل وبيت لحم، في مسعى لتوسيع هذا التجمع الاستيطاني جنوباً بغية تقطيع أوصال أرض دولة فلسطين، وفصلها عن بعضها، وتحويلها إلى مناطق معزولة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه المصادقة تأكيد جديد على مضي حكومة «الكيان» في توسعها الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين، وتعكس أيضاً حقيقة أن هذه الحكومة هي أداة تنفيذية لأيديولوجيَّة التيار الصهيوني الديني القائمة على التطرف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فالتوسع يعني نشر المزيد من قواعد الإرهاب اليهودي وأفكاره العنصرية على تلال الضفة الغربية، في وقت تحاول فيه حكومة بنيامين نتنياهو تسويق نفسها أمام العالم وكأنها تتصدى لعناصر الإرهاب اليهودي، معتقدة بذلك أنها تستطيع تبرئة وإبعاد نفسها عن منظمات المستوطنين الإرهابية وجرائمهم، علماً أنها تحتضن وتغذي منابع هذا الإرهاب، وتنفذ طلباته.

ورأت الوزارة أن أقصر الطرق وأنجعها لممارسة الإرهاب والقضاء عليه يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى