من الصحافة الاميركية
لا زال موضوع اعدام رجل الدين السعودي يحظى باهتمام بارز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم ، حيث لفتت الى إن عدة دول عربية اصطفت خلف المملكة العربية السعودية في مواجهة إيران، وذلك إثر قرار الرياض قطع علاقاتها مع طهران، مشيرة إلى قرار البحرين بقطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني من المنامة وقرار السودان بقطع العلاقات مع إيران، في وقت خفضت الإمارات التي تتمتع بعلاقات اقتصادية واسعة مع إيران، تمثيلها الدبلوماسي واستدعت سفيرها من طهران.
هذا ولفتت بعض الصحف الى أن “مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعربوا عن قلق عميق من أن التصعيد الحاد في التوترات بين السعودية وإيران يمكن أن يكون لها تداعيات تمتد إلى الحرب ضد داعش في سوريا والعراق، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا والجهود الأكبر لجلب الاستقرار للشرق الأوسط.
نيويورك تايمز
– إيران تواجه عقوبات متزايدة من العزلة بعد هجوم السفارة
– تفجيرات بالقرب من مطار كابول إضافة إلى سلسلة من الهجمات حول العاصمة الأفغانية
– الولايات المتحدة تصبح أكثر عرضة للأمراض من المناطق المدارية
واشنطن بوست
– من هو رجل الدين السعودي الذي تسبب في تدهور العلاقات السعودية الايرانية؟
– القوات الهندية تواجه معركة مع المسلحين في قاعدة للقوات الجوية الرئيسية
– زلزال يقتل 10 على الأقل ويصيب المئات في الهند وبنغلاديش
– كيف تصل المملكة العربية السعودية وداعش الى أرضية مشتركة حول قطع الرؤوس
– الخروج البريطاني يمكن أن يكون مجرد بداية لتفكك أوروبا في العام 2016
اشارت صحيفة واشنطن بوست الى أن “مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعربوا عن قلق عميق من أن التصعيد الحاد في التوترات بين السعودية وإيران يمكن أن يكون لها تداعيات تمتد إلى الحرب ضد داعش في سوريا والعراق، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا والجهود الأكبر لجلب الاستقرار للشرق الأوسط.
وكان جون كيري قد قال إنه يعتقد أن التواصل الدبلوماسي والمحادثات المباشرة تظل أساسية في تجاوز الخلافات، وسنواصل حث القادة في المنطقة على اتخاذ خطوات أكيدة لتهدئة التوترات“.
واوضحت الصحيفة أن “الدعوة العامة للهدوء تغطي خلافات قديمة بشأن إيران وأمور أخرى بين الولايات المتحدة والسعودية، حليفتها القوية في الشرق الأوسط. وكان مسؤولو الإدارة قد انتقدوا السعوديين سرا لإعدام الشيعي نمر النمر“.
واعتبرت الصحيفة أن “تلك لعبة خطيرة يلعبونها، فهناك تداعيات أكبر من رد الفعل على الإعدام منها ضرر بمبادرات مواجهة داعش إلى جانب عملية السلام السورية“.
