من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استكمل عملياته العسكرية لتوسيع رقعة سيطرته باتجاه ريف حلب الشرقي والشمالي
الجيش يحكم السيطرة بشكل كامل على نحو 60 % من أحياء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ويقضي على عشرات الإرهابيين بريفي حماة وإدلب
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة سيطرتها بشكل كامل على نحو 60 بالمئة من أحياء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا بعد القضاء على إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في المدينة، بينما نفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على مقرات وأماكن تحصن إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» بريف حمص أسفرت عن تدمير مقرات بما فيها من إرهابيي التنظيم وتدمير أدوات إجرامهم، في حين استكملت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو السوري عملياتها العسكرية لتوسيع رقعة سيطرتها باتجاه ريف حلب الشرقي والشمالي وقطع إمدادات تنظيم «داعش» الإرهابي القادمة من الرقة، كما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية بريفي إدلب وحماة أسفرت عن سقوط 18 قتيلاً بين صفوفه وتدمير أدوات إجرامهم.
فقد قال مصدر عسكري أمس: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة أحكمت سيطرتها بشكل كامل على نحو 60 بالمئة من أحياء مدينة الشيخ مسكين بعد القضاء على إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في المدينة.
وأضاف المصدر: إن بقية أحياء المدينة أصبحت تحت السيطرة النارية للجيش حيث يواصل عناصر الجيش عمليتهم العسكرية بنجاح لإتمام السيطرة على المدينة.
ولفت المصدر إلى مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية وفرار العديد منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة باتجاه بلدتي إبطع ونوى.
كذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على تجمعات ونقاط تحصن التنظيمات الإرهابية في حارة الحمادين في حي طريق السد أسفرت عن تدمير وكر بمن فيه من إرهابيين وأسلحة وذخائر.
وبيّن المصدر أنه تم تدمير وكر وسيارتين للتنظيمات الإرهابية وإعطاب أخرى في عمليات مركزة للجيش على تجمعاتهم ومحاور تحركهم جنوب غرب الحديقة في درعا البلد في الطرف الغربي لمخيم النازحين.
وفي وقت لاحق لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات على أوكار وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في الطرف الجنوبي لحي المنشية وحي الأربعين بدرعا البلد.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي ما يسمى «جند الفاروق» من بينهم زياد موفق العاقل الأبازيد.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم محمد علي العيسى القداح وفداء زياد فتيح.
أما في ريف السويداء الجنوبي فقد أوضح المصدر العسكري أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحبطت هجوم إرهابيين على قرية برد جنوب مدينة السويداء بنحو 26 كم.
وبيّن المصدر أنه تم إيقاع أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وفي حلب قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ خلال الـ24 ساعة الماضية غارات جوية على مقرات وتحركات لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرية نجارة بالريف الشرقي.
وأكد المصدر أن الغارات الجوية دمرت المقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة للتنظيم التكفيري وآليات مزودة برشاشات ومحملة بأسلحة وذخيرة.
واستكملت وحدات من الجيش عملياتها العسكرية لتوسيع رقعة سيطرتها باتجاه الريف الشرقي والشمالي بعد أن فرضت سيطرتها على كامل القرى والمزارع المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب بنحو 40 كم وقطع إمدادات تنظيم «داعش» القادمة من الرقة.
وأقرّت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم حسن الحاج عمر وعبد العزيز أحمد عبد العزيز.
الاتحاد: استمرار اقتحامات المتطرفين للأقصى وحرق مركبات فلسطينية وهجوم على منزل شرق نابلس… قنص جنديين إسرائيليين بالرصاص وطعن مستوطن في الخليل والقدس
كتبت الاتحاد: أصيب جندي ومجندة إسرائيليان بجراح خطيرة في عمليتي إطلاق نار وقعت امس في الخليل. وأصيب الجندي الإسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية إن قناصا فلسطينيا اطلق النار على الجندي وأصابه قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان، وان قوات الاحتلال اتنشرت بشكل مكثف في الموقع.
وكانت مجندة إسرائيلية أصيبت في وقت سابق أمس بجراح وصفت بالخطيرة برصاص قناص فلسطيني
قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. وقد تضاربت الأنباء بشأن مصير المهاجم الذي قال جيش الاحتلال إنه يقوم بعمليات تمشيط بحثاً عنه، بينما تحدثت مصادر أخرى إطلاق النار عليه و«تصفيته». كما أكدت سلطات الاحتلال أن مستوطناً أصيب مساء أمس، جراء تعرضه للطعن على يد شاب فلسطيني قرب مركز الشرطة الإسرائيلية في منطقة تلبيوت الصناعية القريبة من معبر قلنديا بين القدس والضفة، فيما تمكن المنفذ من الفرار.
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس، إن فلسطينياً أطلق طلقة واحدة من داخل الأحياء الفلسطينية القريبة من الحرم فأصابت خاصرة المجندة. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية إن إطلاق النار نفذ من بعد من حي أبو سنينة القريب من الحرم الإبراهيمي. وبحسب القناة نفسها، فإن التوقعات أشارت إلى أن القناص أطلق النار عن بعد باتجاه تجمع لقوات أمن الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي. وفي حادث آخر، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مستوطناً أصيب بجروح طفيفة بعملية طعن في شارع برزاني داخل مستوطنة أرمون هنتسيف الواقعة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، مشيرة إلى فرار المنفذ. في هذه الأثناء، استمرت الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة شاب فلسطيني من داخل الخط الأخضر تشتبه أنه منفذ حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة شخصين في مقهى بتل أبيب في قضية وصفتها بأنها «معقدة وفريدة». ولا يزال الشاب نشأت ملحم وعمره 29 عاماً، من قرية عرعرة، فاراً، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي زار موقع الهجوم أمس الأول، إن قوات الأمن تبحث «عن إبرة في كومة قش». وقال إن الوكالات الأمنية عززت وجودها في «مناطق معينة» لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إنه تم وضع حواجز على الطرق لمنع المشتبه به من الهرب إلى الضفة الغربية. بالتوازي، اقتحمت مجموعات استيطانية صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال. وأكدت مصادر فلسطينية أن مجموعات استيطانية اقتحمت باحات الأقصى بشكل متتال، من جهة باب المغاربة، بحماية كبيرة ومشددة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال وقامت تلك المجموعات بالعديد من الجولات الاستفزازية في أرجاء المسجد. وأفادت دائرة أوقاف القدس أن نحو 13 مستوطناً و992 سائحاً أجنبياً تم السماح لهم بالدخول من قبل الاحتلال على مجموعات في الساعات الصباحية وسادت حالة من التوتر الشديد من قبل المصلين. وأحرقت مجموعة من عصابات المستوطنين الليلة قبل الماضية، 8 مركبات فلسطينية متوقفة في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون، منزل المواطن نهاد حنني في بلدة بيت فوريك شرق نابلس إلا أن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين حيث فروا من المكان.
واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم واندلعت مواجهات مع الشبان أطلقت خلالها قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز بكثافة. وأصيب خلال المواجهات شابان وطفل بعيارات نارية وقنابل الغاز والصوت.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم محمد عوض، إن الحصيلة النهائية هي إصابة شابين بالرصاص الحي إحداها بالبطن وأخرى بالفخذ، كما أصيب الطفل إبراهيم محمد سعيد (13 عاماً) برصاصة دمدم في الساق حيث أجريت له عملية جراحية في مستشفى بيت جالا. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 12 شاباً في عدة محافظات بالضفة.
القدس العربي: إنزال جوي أمريكي جديد في مواقع لتنظيم «الدولة» في شمال العراق
كتبت القدس العربي: للمرة الخامسة خلال أقل من شهر نفذت قوة قتالية مشتركة كردية أمريكية عمليات إنزال جوي في مناطق تحت سيطرة تنظيم «الدولة»، في كركوك والموصل شمال العراق.
وذكرت مصادر أمنية كردية أن قوة خاصة أمريكية نفذت، أمس الأحد، أول عملية إنزال جوي في محافظة نينوى. وأفادت المصادر أن العملية أسفرت عن قتل 12 من قيادات التنظيم واعتقال آخرين.
وقالت المصادر الأمنية» إن قوة أمريكية خاصة، نفذت في ساعة متأخرة من ليلة السبت إنزالا جويا على قاعدة القوة الجوية في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، واشتبكت مع عناصر تنظيم «الدولة» المتواجدين في القاعدة وتمكنت من قتل 12مسلحا واعتقال9 من قيادات التنظيم ومصادرة أجهزة واسلحة ومعدات قتالية متطورة وخرائط جغرافية كانت بحوزتهم».
وفي كركوك شمال العراق، نفذت قوة مشتركة كردية أمريكية أربع عمليات إنزال في مناطق المحافظة.
وقال النائب عن كركوك خالد المفرجي إن عدة عمليات إنزال قامت بها قوات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركه مع قوة خاصة أمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية ضد مواقع لتنظيم «الدولة» في الحويجة غرب كركوك، وأسفرت عن اعتقال وقتل عدد من عناصر التنظيم .
وأكد المفرجي، القيادي في «اتحاد القوى الوطنية»، في لقاء متلفز، أن العمليات التي تتم بجهد مشترك من قبل قوات عراقية مع وحدة تكتيكية أمريكية، تحقق نتائج ممتازة، وأن ذلك الجهد المشترك يدل على وجود اتفاق عراقي أمريكي لتنفيذ عمليات نوعية ضد التنظيم، منوها إلى أن تلك العمليات على مواقع التنظيم أسفرت عن الحصول على كميات كبيرة من المعلومات الهامة ساعدت القوات العراقية على تحقيق النصر في عدة مناطق.
وعن إنكار الحكومة العراقية وجود قوات برية أمريكية في العراق، أشار المفرجي إلى كونه يأتي نتيجة وجود ضغوط قوية عليها من كتل سياسية متشددة تجاه التعاون العراقي الأمريكي، وأن هذا التشدد يخدم إيران وروسيا ولا يخدم مصلحة العراق.
وكانت المصادر الأمنية والعسكرية أشارت إلى وقوع عملية إنزال رابعة من قبل قوة من البيشمركه التابعة للسليمانية وقوة خاصة أمريكية على موقع لتنظيم «الدولة» في ناحية الحويجة التابعة لمحافظة كركوك والتي يسيطر عليها التنظيم منذ حزيران 2014 ، وقد أسفرت العملية عن قتل واعتقال عدد من عناصر التنظيم .
وذكرت المصادر أن «عمليات الإنزال تمت على عدة مواقع للتنظيم منها مقر الشرطة الإسلامية في الحويجة، ومقر اتصالات التنظيم شرقي القضاء، وأن عمليات الإنزال سبقها قصف مركز على مواقع للتنظيم في القضاء، نفذتها طائرات مقاتلة وهليكوبتر».
ويشير المراقبون في بغداد إلى أن الولايات المتحدة قررت اتباع اسلوب العمليات النوعية عبر إنزال قوة مشتركة من البيشمركه أو جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مع قوة تكتيكية أمريكية، وذلك بهدف توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم «الدولة» في المناطق التي يسيطر عليها ، واعتقال بعض قياداته وللحصول على المعلومات. وأشار المراقبون إلى أن هذا الأسلوب فضلته الإدارة الأمريكية بدل الزج بقوات أمريكية برية قد تتكبد خسائر كبيرة، كما أنها تثير معارضة قوى سياسية عراقية مقربة من إيران.
الحياة: نيودلهي تكافح لـ «تطهير» قاعدة اقتحمها تنظيم باكستاني
كتبت الحياة: كافح الجيش الهندي أمس لـ «تطهير» قاعدة جوية قرب الحدود مع باكستان، بعد هجوم شنّه مسلحون السبت، يُرجّح أنهم من تنظيم «جيش محمد» الذي يتخذ باكستان مقراً، وأسفر عن مقتل سبعة جنود.
وبعد نحو يومين على اقتحام المسلحين قاعدة «بتنخوت» في ولاية البنجاب شمال الهند، وإعلان مقتل أربعة منهم ليل السبت، ذكرت الشرطة أن جنوداً تعرّضوا لرصاص، خلال إزالة ألغام، ما أدى الى مقتل مقدّم في «حرس الأمن القومي»، وحدة النخبة في الهند.
ونسبت وكالة «فرانس برس» إلى مصدر في الشرطة الهندية قوله إن مسلحَين آخرين قُتلا أمس، بعد اربع ساعات على كشف موقعهما. وأشارت إلى «تفتيش دقيق» للقاعدة، لتأكيد خلوّها من أي مهاجم.
وكان وزير الداخلية راجيف مهريشي أعلن العثور على مسلحَين أمس، مرجّحاً أن يكونا حوصرا في منطقة حرجية، كما توقّع «تحييدهما». وأشار إلى أن السلطات الهندية كانت تلقّت الجمعة الماضي تحذيراً من هجوم إرهابي محتمل في «بتنخوت»، مضيفاً أن المراقبة الجوية في القاعدة رصدت المسلحين خلال دخولهم المجمّع، فتصدت لهم القوات الهندية بحيث منعتهم من «التحرّك نحو ما يُرجّح أنه الهدف المقصود».
والقاعدة الجوية مساحتها كيلومترات، بما في ذلك غابات، وتحوي أسطولاً من مقاتلات روسية من طراز «ميغ -21» ومروحيات هجومية، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى. وأعلنت وزارة الدفاع أن لا طائرة أو معدات عسكرية تعرّضت لأضرار خلال الهجوم، علماً أن القاعدة التي تبعد 25 كيلومتراً عن باكستان، تقع على طريق سريع يربط كشمير المقسمة الى شطرين، هندي وباكستاني، ويطالب الجانبان بالسيادة عليها.
وأعلنت الشرطة أنها تحقّق لمعرفة هل جاء المسلحون من الجزء الهندي من كشمير، أو من باكستان. ويشهد الشطر الهندي من الإقليم عمليات مسلحة لانفصاليين إسلاميين، يقاتلون منذ عام 1989 من أجل الاستقلال، أو الانضمام إلى باكستان، في نزاع أوقع حوالى مئة ألف قتيل. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بتسليح المتمردين وتدريبهم، وهذا ما تنفيه باكستان، علماً أن البلدين خاضا، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ثلاث حروب بسبب كشمير.
وبين الفصائل المقاتلة في كشمير، «جيش محمد» المحظور في باكستان، والذي يُرجّح أن يكون المسلحون الذين اقتحموا القاعدة الجوية، من أفراده. وكانت الهند حمّلت التنظيم مسؤولية هجوم وقع عام 2001، مسفراً عن مقتل 11 شخصاً وكاد يسبب نزاعاً مسلحاً بين نيودلهي وإسلام آباد.
وكان المسلحون تنكّروا بزي الجيش الهندي، واقتحموا القاعدة قبيل فجر السبت، فيما كان أفراد يُعدّون الفطور. وأعلنت الشرطة انهم كانوا صادروا سيارة شرطي، ودخلوا القاعدة بواسطتها. ودامت المعركة الأولى مع المسلحين نحو 14 ساعة، وأعلن سلاح الجوّ بعدها بدء عمليات لتأكيد خلو القاعدة من أي مسلح. لكن عدد القتلى من الجنود ارتفع إلى سبعة أمس، إضافة إلى 20 جريحاً، بعد اكتشاف مسلحَين آخرين. وأحد القتلى هو سوبيدار فاتح سينغ الذي نال ميدالية ذهبية في أول بطولة رماية في دورة ألعاب الكومنولوث، والتي نُظمت عام 1995.
وأعلن مودي أن الجيش الهندي لم يسمح لـ «أعداء الإنسانية» الذين هاجموا القاعدة، بإنجاح عمليتهم، فيما دانت باكستان الهجوم «الإرهابي»، مؤكدة عزمها على تعزيز العلاقات مع نيودلهي، وإنهاء التوتر بين الجانبين.
وعلى رغم أن محتجين تجمّعوا خارج القاعدة، أحرقوا علم باكستان، إلا أن الهجوم اعتُبر محاولة لتقويض تحرّكات ديبلوماسية إيجابية بين نيودلهي وإسلام آباد، اذ وقع بعد أسبوع على زيارة مفاجئة لمودي الى باكستان، كانت الأولى لرئيس وزراء هندي منذ 12 سنة، التقى خلالها نظيره الباكستاني نواز شريف.
وانتقدت الولايات المتحدة الهجوم «الشنيع»، داعية «دول المنطقة» الى «العمل معاً للقضاء على الشبكات الإرهابية».
البيان: صد هجوم على منشأة المثنى وسدة الثرثار… “داعش” يهاجم قاعدة سبايكر ويقتل 20 شرطياً
كتبت البيان: شهدت محافظات عراقية عدّة تطورات ميدانية متسارعة بالتزامن مع مساعي القوات العراقية لتسريع عمليات تطهير مدينة الرمادي المحرّرة من جيوب عناصر تنظيم داعش، في الوقت الذي هاجم التنظيم مدن البغدادي وحديثة وبروانة غربي الأنبار، صدت القوات العراقية هجوماً كبيراً نفذه عناصر «داعش» على منشأة المثنى وسدة الثرثار، في حين قتل 20 شرطياً بهجوم انتحاري استهدف منشأة سبايكر للتدريب التي يشرف عليها الجيش الأميركي.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة سبايكر (شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، 170 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد). وقال في بيان تناقلته صفحات متشددة على مواقع التواصل الاجتماعي أن سبعة من عناصره «انغمسوا وسط قاعدة سبايكر الجوية ليصلوا إلى مقر يتواجد فيه 1200 متدرب». وأضاف أن الانتحاريين «اشتبكوا أولاً مع المتواجدين قبل أن يفجروا أحزمتهم تباعاً»، مدعياً أن الضحايا بالعشرات.
وأعلنت الشرطة العراقية مقتل 20 شرطياً بينهم ثلاثة ضباط، وإصابة 28 آخرين بجراح متباينة نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وأفاد ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين بأن المهاجمين تسللوا بزي عسكري إلى قاعدة سبايكر شديدة التحصين.
يشار إلى أن معسكر سبايكر تعرض في يونيو 2014 لهجوم من داعش أسفر عن أسر مئات من متطوعي القوة الجوية، قبل أن يقدم المتشددون على قتل معظمهم رمياً بالرصاص ودفن آخرين وهم أحياء.
وفي الأثناء، قالت مصادر أمنية وعشائرية بمحافظة الأنبار إن تنظيم داعش هاجم مدن: البغدادي وحديثة وبروانة غربي الأنبار، وذلك من عدة محاور محاولاً اقتحامها، فيما لا تزال تحت سيطرة العشائر والجيش. من جهة أخرى، بدأ طيران التحالف الدولي بشن غارات مكثفة على مواقع المهاجمين، واستهدف دروعهم وجرافاتهم ومركباتهم المفخخة، وأيضاً هاجم طرق الإمدادات وتجمعات المتطرفين.
وأكدت الأنباء عن إصابات بين صفوف أبناء عشائر البونمر في انفجار عربات مفخخة في محور بروانه شرقي حديثة. وفي الأنبار أيضاً، أفاد مصدر أمني بأن قوة أمنية أحبطت هجوماً لتنظيم داعش بثلاث مركبات مفخخة يقودها انتحاريون على مقر أمني شمالي مدينة الفلوجة، إذ «قتل الانتحاريون وفجّرت المركبات قبل وصولها إلى المقر».
وفي سياق مواز، أعلن الجيش العراقي عن صد هجوم كبير للتنظيم الإرهابي على منشأة المثنى وسدة الثرثار غربي سامراء جنوبي تكريت (170 كيلومتراً شمالي بغداد)، فيما أكد تكبيد التنظيم خسائر بالأشخاص والمعدات.
وقال آمر لواء 74 جيش عراقي – قطعات المقر المسيطر لشمال بغداد، العميد الركن معد بدّاي، في تصريح صحافي، إن «القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم واسع على تنظيم داعش على منشأة المثنى وسدة الثرثار غربي قضاء سامراء». وأضاف أن «القوات الأمنية كبدت التنظيم خسائر بالأشخاص والمعدات والأسلحة وأجبرتهم على التقهقر بعد اشتباك دام سبع ساعات».
الخليج: مستوطنون يقتحمون الأقصى ويحرقون 8 مركبات… إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 16 في الضفة
كتبت الخليج: أصيب طفلان فلسطينيان بعيارين ناريين، خلال اقتحام قوات الاحتلال أمس الأحد، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، كما أصيب شاب بمواجهات على الشارع الرئيسي القدس-الخليل، واقتحم مستوطنون الحرم القدسي، وأحرق آخرون سيارات فلسطينيين في القدس المحتلة، وجدد حاخام الدعوة إلى حرق الكنائس في القدس عشية احتفالات الميلاد لدى المسيحيين الشرقيين، وأصيبت مجندة «إسرائيلية» بالرصاص قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث اقتحمت القوات المدينة ومددت إغلاق تل أرميدة وشارع الشهداء، واعتقل 16 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وسط تعزيزات أمنية تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، حيث دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أصيب على إثرها صبيان بعيارين ناريين.
وأصيب شاب فلسطيني الأحد بعيار معدني مغلف بالمطاط في الوجه خلال مواجهات اندلعت على الشارع الرئيسي القدس-الخليل، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واقتحم مستوطنون الأحد المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة حيث تصدى لهم المرابطون والمصلون ومنعوهم من إقامة طقوس تلموذية بباحات المسجد. ويقتحم المستوطنون بشكل شبه يومي باحات الأقصى لتدنيسه وتمرير مشروع احتلالي لتقسيمه مكانياً وزمانياً فيما يجابه مشروعهم المقدسيون.
وأحرقت مجموعة من عصابات المستوطنين الأحد 8 مركبات فلسطينية متوقفة في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. وقالت جمعية المرابطين المقدسيين إنه بعد فحص الكاميرات في المنطقة تبين بأن مستوطنين متطرفين أضرموا النيران بالمركبات الفلسطينية.
وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة الأحد، إن رئيس منظمة «لاهافا» اليهودية المتطرفة الحاخام بينتسى غوبشتاين، جدد دعوته، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الميلاد للشرقيين، لحرق الكنائس المسيحية في القدس المحتلة. وبث موقع القناة الثانية أمس تصريحاً للمتطرف غوبشتاين قال فيه إن الوجود المسيحي في القدس غير مرغوب فيه، وهذا ما يجب أن نترجمه بالأفعال وليس بالأقوال فقط. ومنظمة لاهافا متهمة بحرق ثلاث كنائس مسيحية في القدس، وتوجيه الإهانات لقساوسة الكنائس وملاحقتهم والتضييق على تحركاتهم في المدينة المقدسة.