من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: القضاء على العديد من التكفيريين بينهم ما يسمى أمير «النصرة» بريف إدلب..وتدمير مقرات لداعش بدير الزور.. فرار جماعي للإرهابيين.. والجيش يتقدم على عدة محاور داخل الشيخ مسكين.. ويستعيد روابي الطحين الغربية والشرقية بريف حمص
كتبت الثورة: واصلت قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفذت عمليات نوعية مركزة ضد أوكارها وتجمعاتها في عدة مناطق مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما الدول الداعمة لهم تزداد تخبطا كلما حقق الجيش العربي السوري انجازات جديدة في الميدان.
تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عملياتها العسكرية على محور مدينة الشيخ مسكين وسط فرار جماعي للإرهابيين منها ودمرت تجمعات وراجمة صواريخ للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بالريف الشرقي.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش واصلت تقدمها على محور مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي وتقدمت داخل المدينة على عدة محاور وصولا إلى منطقة الدوار والمساكن العسكرية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في المناطق الشمالية والشرقية لمدينة الشيخ مسكين بعد سقوط عدد من أفرادها قتلى ودحر من تبقى منهم من تلك المناطق لافتا إلى أن التنظيمات التكفيرية نقلت غرفة عملياتها من الشيخ مسكين إلى مدينة نوى بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في عمليات للجيش خلال اليومين الماضيين.
وأفاد المصدر العسكري بأن الإرهابيين فروا بشكل جماعي من مدينة الشيخ مسكين بعد مقتل عدد من متزعميهم مؤكدا أن الجيش العربي السوري تمكن من قطع جميع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش أوقعت 7 إرهابيين قتلى ومصابين كانوا يتحصنون بأحد الأوكار عند دوار مدينة الشيخ مسكين ودمرت لهم مربض هاون في الجزء الشرقي من المدينة بالتزامن مع تدمير سيارتين وإيقاع 8 إرهابيين بين قتيل ومصاب كانوا بداخلهما على طريق ابطع/الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي.
وأكدت مصادر إعلامية وأهلية متطابقة في وقت سابق مقتل مسؤول عمليات جبهة النصرة في مدينة الشيخ مسكين الإرهابي أبو محمد حافظ إضافة إلى المتزعم الميداني فيما يسمى لواء المهاجرين والأنصار الإرهابي أبو محمد القنياوي .
كما أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته قائد لواء جند الرحمن الإرهابي يوسف عبد الله العمار و القيادي في اللواء الإرهابي أبو المجد إضافة إلى الإرهابيين علاء يعقوب حجيج وكمال عبد الفتاح الخصاونة وحافظ محمد حسين شباط وميلاد أحمد شباط و بشار محمد عبد المجيد العقلة وأحمد عدنان عبد الرؤوف الحلقي و محمد عزات الحريري.
وفي وقت لاحق بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دمرت 12 عربة بمن فيها للتنظيمات الإرهابية بعضها مزود برشاشات على طريق ابطع/داعل بريف درعا الشمالي في حين دمرت وحدة أخرى مدفعا صغيرا مركبا على آلية لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام.
وفي الريف الشرقي تأكد وفقا للمصدر العسكري تدمير مدفع وراجمة صواريخ ومقتل طاقمهما في بلدة الحراك والقضاء على تجمعات للإرهابيين التكفيريين شرق تل الشيخ حسين القريب من الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية على أوكار وبؤر إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية غرب الجمرك القديم وفي الطرف الجنوبي لحي المنشية بدرعا البلد ما أسفر عن تدميرها بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
الاتحاد: قتلت 27 إرهابياً واعتقلت 8 آخرين.. والتنظيم يستعد لهجمة مقابلة غرب الرمادي
قوة عراقية أميركية تنفذ إنزالاً على مواقع «داعش» بالحويجة
كتبت الاتحاد: أكد ضابط في الاستخبارات العراقية أمس، تنفيذ قوة عسكرية عراقية-أميركية إنزالا جويا على قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك الذي لازال بقبضة تنظيم «داعش»، وأفاد بمقتل 27 «داعشيا» واعتقال 8 قياديين من التنظيم الإرهابي جميعهم من الجنسيات الأجنبية، والذين جرى نقلهم خارج العراق «لأهميتهم». وحذر شيخ عشيرة ألبو نمر في محافظة الأنبار نعيم الكعود من هجوم مرتقب لـ«داعش» على ناحية بروانة غرب الرمادي بعد تحريرها من سيطرة التنظيم، داعيا القوة الجوية العراقية إلى قصف تحشدات التنظيم على أطراف الناحية لردع الهجوم، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة بين أهالي الفلوجة ومسلحي التنظيم، بينما أكد التحالف الدولي إن نحو 700 من مسلحي تنظيم «داعش» لا يزالون كما يعتقد مختبئين في وسط الرمادي وضواحيها الشرقية.
وقال ضابط برتبة عقيد بجهاز الاستخبارات لم يتم تسميته، إن قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك شهد ليل الثلاثاء الأربعاء إنزالا جويا من قوة عسكرية مشتركة من جهاز مكافحة الاٍرهاب الوطني والقوة التكتيكية الأميركية. وأوضح أن القوة المشتركة انطلقت من مطار بغداد – منطقة رابتر واتجهت إلى قضاء الحويجة ونفذت عملية انزال استمرت لمدة 45 دقيقة على منزل يقع خلف المعهد الفني للقضاء ومبنى المجلس البلدي في شارع الأطباء جنوب القضاء التي تتخذها العناصر مقرات لها، واندلعت اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.
وأوضح أن العملية كانت نوعية وخاصة ودقيقه وسريعة وهي الأولى من نوعها بعد أحداث يونيو العام الماضي في قلب قضاء الحويجة، التي تخضع لسيطرة داعش بشكل كامل. وأشار إلى أن القوه قتلت 27 إرهابيا واعتقلت 8 آخرين جميعهم أجانب وانسحبت من دون وقوع أية خسائر.
لكن مصادر محلية أخرى في كركوك أكدت أن قوات الكوماندوز الأميركية اعتقلت 25 «داعشيا»، بينهم «والي الحويجة السعودي، والقيادي الداعشي العقيد الركن صباح علي خليل، وسلمان عبد شبيب وآخرون»، وبينت أن عدد الدواعش المعتقلين نحو 25 قياديا.
وفي نفس الشأن قال خالد المفرجي النائب عن كركوك أمس، إن تلك العملية كانت ناجحة واستهدفت العشرات من تنظيم «داعش» كانوا يعقدون اجتماعا في تلك الأبنية. وأضاف أنه تم نقل المعتقلي الدواعش إلى خارج العراق وهم جميعهم من الأجانب، لما لهم من أهمية ليس فقط بمخططات «داعش» بالعراق بل بخلايا خارجه.
وفي الأنبار حذر شيخ عشيرة ألبو نمر نعيم الكعود أمس، من هجوم مرتقب لتنظيم «داعش» على ناحية بروانة غرب الرمادي. وقال الكعود إن تنظيم داعش حشد عناصره وست مركبات مفخخة يقودها انتحاريون في منطقة وادي المعمورية شمال شرق ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة غرب الرمادي، بغية الهجوم على الناحية.
وفي السياق أفاد مصدر أمني في الأنبار أمس، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الأهالي ومسلحي تنظيم «داعش» في مدينة الفلوجة. وقال إن أهالي الفلوجة أبدوا استياء كبيرا من الحصار المشدد الذي يفرضه تنظيم داعش عليهم داخل المدينة، مبينا أنهم طالبوا التنظيم بالسماح لهم بالخروج منها، لكنه رفض رفضا قاطعا.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ذلك الخلاف قاد إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين جمع من الأهالي من جهة ومسلحي داعش من جهة أخرى.
القدس العربي: السلطات التونسية تصادر منازل مسؤولي نظام بن علي
كتبت القدس العربي: بدأت السلطات التونسية بمصادرة منازل عدد من مسؤولي نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، في أول تطبيق فعلي لقانون «المصادرة»، فيما نفى وزير أملاك الدولة اتجاه الحكومة لبيع مبنى حزب «التجمع» المنحل.
وذكرت صحيفة «الصريح» اليومية أن السلطات التونسية أرسلت إنذارات بالإخلاء لمستشاري بن علي عبد الوهاب عبدالله وعبدالعزيز بن ضياء، إضافة إلى وزير الداخلية السابق عبدالله القلال.
وكان ممثلون عن وزارة أملاك الدولة قد قاموا قبل أيام بإخراج وزير البيئة السابق مهدي مليكة من منزله في ضاحية «قمرت» القريبة من العاصمة. وانتقد مليكة القرار، مؤكداً أنه لم يتم إنذاره قبل تنفيذه، كما انتقد ما اعتبره «تشفيا وحقدا» بسبب القرابة التي تربطه بالرئيس التونسي الأسبق.
وفي السياق ذاته، نفى المحامي منير بن صالحة ما نسب إليه من تصريحات حول صدور حكم قضائي يتعلق بإخراج ابنة الرئيس السابق درصاف بن علي من منزلها وفق قانون «المصادرة»، مؤكدا أن الخبر لا أساس له من الصحة، وأنه سيلاحق قضائياً من نسب له هذه التصريحات.
على صعيد آخر، أكد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية حاتم العشي أن مقر حزب «التجمع الدستوري الديمقراطي» المنحل (حزب بن علي) لن يتم بيعه لأي طرف، مرجحاً أن يتم استغلاله لاحقاً من قبل إحدى مؤسسات الدولة.
يُذكر أن الرئيس زين العابدين بن علي هدد مؤخراً بمقاضاة سلطات بلاده بعد اتهامها بـ»الاستيلاء»على الممتلكات الخاصة به وبأفراد عائلته وعرضها للبيع بشكل «غير قانوني».
واعتبر أن هذا الأمر ينسف مبدأ استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية «لجهة تعارضه مع الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية الإدارية في تونس بإلغاء القرار الرئاسي رقم 13 الصادر في 18 (14) مارس/ آذار 2011 القاضي بمصادرة أملاك الرئيس بن علي وأقاربه لعدم دستوريته، كما ولجهة وجوب صدور أي قرار متعلق بالملكية الفردية عن محكمة حيادية ومستقلة تحترم قواعد المحاكمة العادلة على ما نصت عليه المادة 14 فقرة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966 المنضمة إليه تونس». ويقضي المرسوم المذكور بمصادرة جميع الأموال المنقولة والعقارات والحقوق المكتسبة بعد 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 والعائدة للرئيس السابق وزوجته ليلى الطرابلسي وأفراد عائلته، لصالح الدولة التونسية.
الحياة: تأهب عالمي ضد الإرهاب
كتبت الحياة: عززت السلطات في أوروبا والعالم جاهزيتها الأمنية مع تزايد المخاوف من تهديدات «جدّية» باحتمال شن هجمات إرهابية ضد المحتفلين في الساحات العامة الشهيرة بليلة رأس السنة، بعدما شهد عام 2015 اعتداءات دموية في دول على رأسها فرنسا التي ضربها الإرهاب مرتين مطلع كانون الثاني (يناير) وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، وكذلك تركيا التي تعرضت لـ3 هجمات كبيرة حصد آخرها في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 103 قتلى.
وغداة توقيف السلطات البلجيكية رجلين للاشتباه في تخطيطهما لاعتداءات في بروكسيل خلال فترة أعياد نهاية السنة، كشف محققون عن أنهم يرصدون مجموعة من «الدرّاجين الانتحاريين» من ضواحي المدينة في هذا الملف.
وأوضحوا أن أحد المعتقلين اتهم بقيادة مجموعة إرهابية من سائقي الدراجات النارية، ويتحدر من اندرلشت. وأشارت صحيفة «لا درنيير أور»، إلى أن اسم المتهم مدرج في ملف مجموعة «الشريعة من أجل بلجيكا» الإسلامية الصغيرة، ودين سابقاً بتهمة سطو مسلح.
وسيمثل الموقوفان اليوم أمام قاضٍ لتأكيد التهمة الموجهة إليهما أو نفيها، بينما سيُحدد التحقيق احتمال صلتهما بتنظيم «داعش».
وعشية احتفالات رأس السنة اعتقلت الشرطة التركية مشبوهين في الانتماء إلى «داعش»، أعلنت أنهما «دخلا من سورية لشن هجوم انتحاري مزدوج يستهدف حشود محتفلين بليلة رأس السنة»، في موقعين هما مركز تجاري والثاني في شارع راقٍ بميدان كيزيلاي وسط أنقرة.
وعثرت الشرطة في منزل الموقوفين على سترة متفجرات جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة متفجرات وكرات وقطع فولاذية.
في الوقت ذاته، رفعت الشرطة النمسوية مستوى التأهب بعدما أبلغت باحتمال تنفيذ اعتداءات اليوم، فيما قررت السلطات الروسية إغلاق الساحة الحمراء في موسكو، مكان التجمع الرمزي الرئيسي للاحتفال برأس السنة، أمام الناس بسبب مخاوف من اعتداءات.
وشهدت جمهورية داغستان في القوقاز الروسي إطلاق مسلحين النار على سياح قرب سور حصن دربنت التراثي، ما أدى الى مقتل شخص وجرح 11 آخرين.
إلى ذلك، نشرت الشرطة في مدينة نيويورك الأميركية حوالى 6 آلاف عنصر، بزيادة 500 فرد عن العام الماضي، لضمان أمن المحتفلين في ليلة رأس السنة، مع توقع تدفق مليون شخص على ساحة «تايمز سكوير» لمتابعة إطلاق كرة بلورية وزنها ستة أطنان، ستغمر الساحة بقصاصات ورق ملون.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو: «نحن أفضل مدينة استعدت في الولايات المتحدة لمنع الإرهاب والتعامل مع أي حادث محتمل».
في بريطانيا، التي نشرت الاف من عناصر الأمن وسط لندن حُكِم بالسجن المؤبد محمد رحمن وزوجته السابقة سناء أحمد خان بعد إدانتهما بالتخطيط لهجوم إرهابي في الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الدموية، التي صادفت في وقت سابق من هذه السنة.
وكان رحمن (25 سنة) استخدم اسم «المفجر الصامت» على حسابه في «تويتر»، وسأل متابعيه هل عليه أن يفجر مركزاً للتسوق أو شبكة قطارات الأنفاق في لندن.
وأرفق تغريدته برابط لبيان صحافي نشره تنظيم «القاعدة» عن تفجيرات تموز (يوليو) 2005 التي نفذها أربعة انتحاريين في وسائل نقل في لندن، وأدت إلى مقتل 52 شخصاً.
وصادرت الشرطة أكثر من 10 كيلوغرامات من نيترات اليوريا التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة كبيرة، في منزل رحمن الذي سجّل فيلماً لنفسه يجرب متفجرات في حديقة منزله.
الخليج: مقتل مستوطن متأثراً بجروحه والاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً.. نتنياهو يزوّر التاريخ: «الحرم الإبراهيمي لنا وسيظل للأبد لنا»
كتبت الخليج: قال رئيس حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في افتتاح جلسة حكومته، أمس:«نقول لمن يحاول اقتلاعنا من الحرم الإبراهيمي: إننا هنا منذ 4 آلاف سنة وسنظل هنا للأبد ،ولن تتمكنوا من اقتلاعنا» حسب زعمه.
جاء ادعاء نتنياهو تعقيبا على وفاة أحد المستوطنين نتيجة الجروح التي تعرض لها بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل قبل نحو شهر، وتوفي المستوطن متأثراً بجروح أصيب بها في أوائل ديسمبر /كانون الأول نتيجة إقدام فلسطيني على طعنه بالسكين في جنوب الضفة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً بالضفة الغربية، وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وطولكرم وجنين وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
في الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في قرية بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، وصفت إحدها بالخطيرة، وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت القرية من جميع الجهات ،ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها، ومنعت دخول وخروج الفلسطينيين منها، ومنعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى القرية، لإجلاء الجرحى وتقديم العلاج لهم.
ونفت حكومة الاحتلال أن تكون صادقت على مشروع توسع استيطاني في المنطقة «اي 1» الشديدة الحساسية بالضفة الغربية، وذلك غداة إعلان منظمة مناهضة للاستيطان عن خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في هذه المنطقة القريبة من القدس.
البيان: الإعدام لـ3 متورطين في قتل شرطي.. الرئيس التونسي يدعو إلى تعزيز الوحدة في مواجهة الإرهاب
كتبت البيان: دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس، إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الشعب التونسي باعتبارهما «أفضل سبيل لمقاومة الإرهاب والتحديات الأمنية والاقتصادية»، في وقت حكمت محكمة بالإعدام على ثلاثة إرهابيين مدانين بقتل شرطي.
وقال قايد السبسي في كلمة خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر قرطاج، إن «سنة 2015 كانت صعبة بكل المقاييس وكانت السنة الانتقالية الحقيقية بين السلطات المؤقتة والقارة، إذ إن الحكومة الحالية هي أول حكومة تأتي بعد الحكومات المنبثقة عن المجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية».
وأضاف أن الحكومة الحالية التي يترأسها الحبيب الصيد واجهت خلال 2015 تحديات هائلة، إذ كانت تونس مستهدفة بعمليات موجعة وصعبة لاسيما الهجمات المسلحة على متحف (باردو) في شهر مارس الماضي والمنتجع السياحي بمدينة سوسة وسط شرقي تونس وعلى حافلة الحرس الرئاسي في قلب العاصمة التونسية. ولكن وعلى الرغم من ذلك بقيت الدولة قائمة ولم تنهر.
وأكد الرئيس التونسي أنه «على الرغم من التحسن الكبير في أداء قوات الأمن والجيش فإن أفضل سبيل لمقاومة الإرهاب هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب التونسي فمقاومة الإرهاب ليست فقط مسألة أمنية وعسكرية بل هي مسألة وطنية تهم كل الشعب التونسي».
وأشاد في هذا الصدد بجهود المسؤولين في الحفاظ على مقومات الدولة التونسية وتماسك الشعب التونسي وتفاني قوات الأمن والجيش التونسيين في الدفاع عن حرمة البلاد، مبدياً تفاؤله في الشروع بتحقيق النمو الاقتصادي خلال السنة المقبلة التي سماها «سنة الإصلاحات الكبرى».
واستعرض محطات مهمة في 2015 منها على وجه الخصوص نجاح تجربة التوافق وحصول تونس على جائزة نوبل للسلام، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من التماسك لتجاوز مختلف الصعوبات الاقتصادية والأمنية.
في غضون ذلك، حكم على ثلاثة تونسيين بالإعدام في قضية ذبح شرطي في طريق العودة إلى منزله.
وقالت النيابة إن رابعاً فاراً يبلغ 42 عاماً حكم عليه بالسجن مع النفاذ العاجل 22 عاماً بتهمة التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم إرهابية.
كما أضافت أن الأشخاص الأربعة الذين ينتمون إلى مجموعة إرهابية حوكموا أول من أمس، أمام المحكمة الابتدائية في تونس بتهمة قتل شرطي في مدينة الفحص التي تبعد نحو 60 كلم جنوب غربي العاصمة.
وصدر بحق ثلاثة منهم وهم بين 21 و26 عاماً حكم بالإعدام بتهمة «القتل العمد مع سبق الإصرار»، وبأحكام بالسجن تتراوح بين 10 و22 سنة بتهمة «الانتماء إلى مجموعة إرهابية والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية».
كما صدر ضدهم حكم بدفع تعويض عن الضرر المعنوي بقيمة 20 ألف دينار (نحو 9000 يورو) إلى والدي القتيل الذي كان في الثالثة والعشرين من العمر، و25 ألف دينار (نحو 11000 يورو) إلى اخوته الخمسة.
كما ذكرت تقارير أن قوات الأمن ألقت القبض على 11 شخصاً بتهمة استقطاب الشباب بهدف إرسالهم إلى أماكن التوتر والاضطرابات.
قال أكثر من 70 في المئة من التونسيين إن الإرهاب شكل السمة الأبرز للعام الجاري في البلاد، وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «سيجما» بالتعاون مع صحيفة «المغرب» اليومية، عن أن 71 في المئة من التونسيين يعتبرون أن الإرهاب شكل الحدث الأبرز في تونس في عام 2015.