من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير: السنيورة “يُبشّر” بفرنجية.. و”حزب الله” لن يُقنع “الجنرال” هل يرفع جعجع شعار “عون حتماً”؟
كتبت “السفير”: مع ترحيل مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية الى العام الجديد، يبدو أن مؤيديها ورافضيها لا يزالون يحاولون، حتى آخر لحظة من السنة الحالية، تجميع ما أمكن من الأوراق، لتحسين مواقعهم، استعدادا للآتي بكل ما يحمله من أسئلة بلا أجوبة.
وإذا كان هناك من يتوقع أن يقول الرئيس سعد الحريري كلمته في مطلع العام المقبل لإعطاء مبادرته طابعاً رسمياً، فإن المؤشرات المتسربة من الرابية ومعراب، تفيد بأن العماد ميشال عون ورئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع يعملان بصمت منذ فترة لتحضير الخطة “ب”، على قاعدة تبنّي رئيس “القوات” لترشيح “الجنرال”، إنما ضمن مقاربة سياسية شاملة تتناول بشكل محوري قانون الانتخاب ومستقبل الدور المسيحي في الدولة.
وحتى ما قبل الأعياد، كان كل من النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل في “القوات” ملحم رياشي ينشطان بين الرابية ومعراب لبلورة تصور قواتي ـ عوني مشترك، يمكن ان يشكّل رافعة لتبني ترشيح عون لاحقاً.
ووفق المعلومات المتواترة، فإن عون أكد لـ”الحلقة الضيقة” أن “الحوار الرئاسي” مع جعجع يتقدم، وأن احتمال أن يبادر رئيس “القوات” الى ترشيحه هو أكثر من جدي وحظوظه ترتفع يوماً بعد يوم!
وفي سياق متصل، أبلغت مصادر مسيحية واسعة الاطلاع “السفير” أن فرضية ترشيح جعجع لعون يجري انضاجها على نار هادئة، وهي موضع بحث معمّق بين الرجلين، لافتة الانتباه الى أن الأكيد هو أن هذا الخيار لم يعد من المستحيلات أو المحرّمات، لاسيما بعد توقيع “إعلان النيات” الذي أدخل العلاقة بين الطرفين في مرحلة جديدة.
لكن المصادر أشارت الى أن اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد يتوقف على نضوج مجموعة من الاعتبارات السياسية التي من شأنها أن تؤمن الحصانة للخيار المحتمل، مؤكدة أن ترشيح جعجع لعون، إذا حصل، “لن يكون حدثاً منفصلا ومعزولاً، بل هو سيندرج ضمن مجموعة شمسية متكاملة، بالمعنى السياسي” على حد تعبير المصادر نفسها.
وشددت المصادر على أن “القوات” و”التيار” لن يتخذا أي قرار من موقع ردّ الفعل المتسرّع، أو من باب النكاية، ولذلك فهما يخوضان نقاشاً سياسياً عميقاً، أوسع من مبدأ الترشيح بحد ذاته.
وأكدت المصادر أن “التيار” و”القوات” لا يقبلان بأن يكونا على مقاعد الاحتياط في المبادرة الرئاسية، خصوصاً أن استحقاق الرئاسة يعني المسيحيين بالدرجة الأولى، وهما لاعبان أساسيان من شأنهما، إذا أجادا تبادل التمريرات، تغيير وجهة المباراة وتسجيل هدف ذهبي في مرمى الآخرين، جازمة بأن ما بعد ترشح فرنجية ليس كما قبله.
وأمام تقدم فرضية ترشيح جعجع لعون، فإن أسئلة عدة تفرض ذاتها، من بينها:
– هل يمكن أن يبادر رئيس “القوات” الى ترشيح “الجنرال” قبل أن يعلن الحريري رسمياً عن ترشيح فرنجية، وذلك لتعطيل مفعول هذا الإعلان مسبقا، أم أن جعجع لن يستعجل مثل هذه الاندفاعة والتبرّع بدعم عون مجاناً ما لم يضطره الحريري الى ذلك؟
– ماذا سيكون موقف كل من بكركي وفرنجية والرئيس أمين الجميل، إذا قرر “الاقوى مسيحيا”، أي “التيار” أولاً و “القوات” ثانياً، التوافق على ترشيح عون، وكيف سيتصرف على الضفة الأخرى كل من الرئيس نبيه بري والحريري والنائب وليد جنبلاط؟
– كيف سيكون ردّ فعل “حزب الله” على أي توافق رئاسي ـ سياسي بين عون وجعجع، وإلى أي حد يمكن أن يحرجه وصول “الجنرال” الى قصر بعبدا عن طريق معراب؟
– هل سيحظى ترشيح جعجع لعون بمظلة إقليمية ـ دولية (كما حصل مع فرنجية ولو أن بعض الحلقات الإقليمية ظلت ناقصة)، أم أنه في الأساس موجّه ضد المظلّة التي تغطي فرنجية في استعادة لتجربة العام 1988؟ وبالتالي الى أي مدى يستطيع رئيس “القوات” أن يذهب في معاندة الإرادة الملكية السعودية؟
– من سيقترب من الآخر إذا حصل الترشيح؟ هل سينجح عون في استقطاب جعجع نحو خياراته، ام سيتمكن جعجع من استمالة “الجنرال” الى خياراته تمهيداً لوراثة جمهور “التيار” على المدى الطويل، ام سيلتقيان في منتصف الطريق؟
البناء: واشنطن مع تصنيف روسي للإرهاب بدون حزب الله… والجيش السوري يتقدّم قمة سعودية تركية: التنسيق مع “إسرائيل” لمواجهة الاستحقاقات… والعدو واحد رسالة نصرالله للراعي: ثابتون على ترشيح عون ولسنا مَن يطلب منه الانسحاب
كتبت “البناء”: بينما يلتقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس التركي رجب أردوغان كقمة لحلف الخاسرين في حروب المنطقة، لترقّب الآتي وملاقاته بمساعي الحدّ من الخسائر والتشبيك على قاطرات التسويات بشروط تحقق بعضاً مما عجزت الحروب عن تحقيقه، تلتقي واشنطن مع موسكو على تعريف وتصنيف التنظيمات الإرهابية، تكشف الخارجية الأميركية بعضاً منه بقولها إنّ الكثير من تصرفات “جيش الإسلام” كانت موضع تساؤل عندها، وتتولى الخارجية الروسية كشف نصفه الثاني بالقول إنّ موسكو لا يمكن أن تقبل بتصنيف حزب الله على لوائح الإرهاب.
واشنطن توكل لـ”إسرائيل” والسعودية وتركيا حربها وحربهما ضدّ حزب الله، و”إسرائيل” تشكل طليعة الحرب بمساندة القمة المنعقدة تحت عنوان تعزيز الحرب على الإرهاب، الذي لم تعرفه المنطقة لولا الدعم الذي لقيه هذا الإرهاب من طرفيها التركي والسعودي، كما قال ذات يوم ثقافي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمام أساتذة وطلاب جامعة هارفرد، قبل أن يعتذر عن الإساءة لحليفيه في يوم سياسي لاحق.
ينتهي العام مع التسليم لإيران النووية ببرنامجها السلمي، واستعادة مكانتها وأسواقها بلا عقوبات، واسترداد أموالها المحتَجَزة، ولسورية بقوة نظامها وجيشها ومكانة رئيسها، فيما الجماعات المسلحة بكلّ صنوفها الإرهابية تندحر، رغم حجم ما تتلقاه وما تلقته من دعم سعودي تركي، والعراق يتقدّم نحو سيادته، رغم المشاغبات التركية، والخبث السعودي يسلّم بفتح سفارة تأخَّر موعد فتحها عقوداً طوال، واليمن صامد حتى يقتنع حاكم الرياض بالفشل، ومصر التي تناوَب على محاولة مصادرتها التركي والسعودي، تشقّ طريقها المستقبل بثبات ولو بطيء، فتتركز العداوة في حلف مكافحة الإرهاب على حزب الله.
حزب الله هو القضية، التي التقى عليها الأميركي و”الإسرائيلي” والسعودي والتركي، من التقييد الإعلامي إلى الحصار المالي، وصولاً إلى الاستهداف العسكري، وانتهاءً بمشروع التدويل الموسّع الهادف لتغطية المنطقة وحدودها بالقبّعات الزرق، والتسلل بقوات سعودية وتركية ضمنها، بينما حزب الله منصرف لما سيقرّره “المؤتمنون” من ردّ على “إسرائيل” لاغتيالها الشهيد سمير القنطار، وفقاً لتوصيف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وهو الردّ الذي يربك التحسّب له “إسرائيل” ومن ينتظرون كيف ستتصرف “إسرائيل” بعد الردّ. يُكمل حزب الله باسم المقاومة الحساب المفتوح مع “إسرائيل”، وعينه لإقفال حساب أراد الآخرون فتحه وتحويله جرحاً في جسد حلفائه، فيبلغ البطريرك الماروني بشارة الراعي رسالة معايدة قاطعة تقفل الحساب اللبناني، مضمونها أنّ حزب الله ليس طرفاً في اللعبة الرئاسية، وقد فوّض للعماد عون هذا الملفّ ويقف خلفه بكلّ قوة، وليس هو الذي يخلع حلفاءه ويتراجع عن عهوده، وبالتأكيد ليس هو مَن يمكن الرهان على قيامه بطلب الانسحاب من السباق الرئاسي من حليف لم يخلّ معه بوعد أو عهد أو موقف، من دون أيّ انتقاص أو إساءة إلى حليف آخر هو النائب سليمان فرنجية، بل يبارك سلفاً ما يتفقان عليه ويضع ثقله وراءه.
شكّل عيدا الميلاد ورأس السنة مناسبة لزيارة وفد من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد إلى الصرح البطريركي في بكركي ولقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي. وعلى الأثر، جدد السيد أمين السيد حرص حزب الله على انتخاب رئيس للجمهورية والتزامه الأخلاقي بدعم ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للرئاسة. وقال: “إن حزب الله حريص على انتخاب رئيس للجمهورية لما لذلك من أهمية وتأثير على صعيد لبنان”، مضيفاً “أن السياسة بالنسبة لنا ليست كذبًا أو مناورات ولا نستطيع أن نتخلى عن التزامنا مع العماد ميشال عون، ولا نتنازل عنه عند أي مفترق سياسي، وما قيل عن إقناعنا عون بالتنحّي عن الترشح للرئاسة لم ولن يحصل”. وتابع “أنّ أحدًا لم يُجبرنا أن نلتزم بعون، بل اختيارنا نابع من إرادة حرة”، معتبراً “أنه حتى تؤدي الطروحات الموجودة نتائجها يجب أن يتم الأمر من خلال قبول العماد عون”.
وأكدت مصادر سياسية في 8 آذار لـ”البناء” أن موقف السيد أمين السيد أمس “أثبت أن حزب الله لا يقبل مجرد التفاوض على دعم العماد ميشال عون”، لافتة إلى “أن حزب الله اختار التوقيت المناسب والمكان المناسب ليؤكد التزامه الأخلاقي مع الجنرال عون وموقفه السابق بشكل قاطع، أن الجنرال عون هو المرشح الأوحد، والبوابة الرئيسية في شأن الملف الرئاسي في لبنان”. ولفتت المصادر إلى “أن التزام حزب الله كان ولا يزال التزاماً طوعياً، استراتيجياً، اختيارياً رؤيوياً، لم يلزمه به أحد، وهو التزام تحوّل التزاماً أخلاقياً”.
وتشير مصادر واسعة الاطلاع لـ”البناء” إلى “أن هذا التصريح كان بمثابة رسائل قاطعة لأكثر من جهة، وبكل تهذيب، للداخل والخارج، أن تهريب رئاسة الجمهورية بما سُمّي “المبادرة الحريرية السعودية”، لن تمر بصرف النظر عن الشخص الذي طرح لتمرير المبادرة أو الطرح”. وشدّدت المصادر على “أن ما طرحه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من سلة متكاملة للحل في لبنان هو الحل الذي لا بديل عنه إلا المؤتمر التأسيسي”، فالمعادلة الآن إما العماد ميشال عون رئيساً لإعادة التوازن للنظام وإما المؤتمر التأسيسي الذي يؤدي إلى إقامة نظام سياسي واقتصادي عادل ومتوازن”.
واستغربت مصادر مطلعة لـ”البناء”عدم إصدار بكركي أي موقف بعد الزيارة يظهر اقتناعها بموقف حزب الله أو عدمه”، ولفتت إلى أن “الملف الرئاسي عاد إلى المربع الأول، والأنظار تتجه إلى الساحة المسيحية وما يجري بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وهل سيتطور هذا التفاهم كي تتبنى القوات الجنرال عون رئيساً وبالتالي وضع تيار المستقبل في زاوية حرجة”.
الديار: حزب الله يحسم من بكركي انه مع العماد عون في الترشيح لرئاسة الجمهورية السعودية بادرت من اجل حماية الطائف وتحالف فرنجية ــ الحريري غير مناسب
كتبت “الديار”: اجتمع الوزير سليمان فرنجية في باريس مع الرئيس سعد الحريري الذي ابلغه تأييده لرئاسة الجمهورية للوزير سليمان فرنجية ودعم الترشيح وان المملكة العربية السعودية في أعلى مستوى فيها – اي الملك – يؤيد ترشيح الوزير سليمان فرنجية.
وبدأت الاسئلة والاجوبة بين الطرفين، فطرح الوزير فرنجية جملة اسئلة، وطرح الرئيس سعد الحريري جملة اسئلة عما سيتصرفه الوزير سليمان فرنجية في الرئاسة، وفي نتيجة الجلستين، ركبت “الكيمياء” بين الرجلين، بين الوزير سليمان فرنجية والرئيس سعد الحريري، واعتبر الوزير سليمان فرنجية انه بقوله ان سلاح حزب الله يتم سحبه بعد بناء الجيش وتقويته وقدرته على ردع اسرائيل، اعطى المقاومة حقها، والحريري اعتبر ان امرا واقعا هو سلاح المقاومة، فوافق على الموضوع، وتم البحث في الطائف، فكان اتفاق تام على اعتماد اتفاق الطائف، وتم البحث بالاسماء والمراكز فتوافقا الوزير سليمان فرنجية والرئيس الحريري في نقاط واختلفا في نقاط اخرى، لكن الخلاف لم يكن كبيرا، بل عندما كان يحصل خلاف في شأن اسم يتم التفتيش عن اسم اخر ويتوافق فرنجية والحريري وذلك في مراكز الدولة العليا.
كما جرى البحث في عمل مجلس الوزراء بين فرنجية والحريري وكيف ان الحريري يريد اكمال خطة الانماء والاعمار التي كان يقوم بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقال فرنجية انه مع الانماء والاعمار، وقال الحريري انه مع هيبة رئيس الجمهورية، ومركزه كحكم بين السلطات كلها، وسيكون الرئيس سعد الحريري خير انسان لاحترام رئيس الجمهورية.
مبادرة السعودية التي حملها الرئيس سعد الحريري كانت مفاجأة كبرى، واخفاها الرئيس سعد الحريري عن حليفه الدكتور سمير جعجع الذي اصيب بالصدمة، وحسب مصادر مطلعة “فان حزب الله على علم بتحركات الوزير فرنجية مع الرئيس سعد الحريري، لكنه لم يكن يتوقع هذه المفاجأة بان يؤيد الرئيس سعد الحريري فرنجية ويتفقا سوية على ادارة البلاد وما معنى حلف فرنجية – الحريري، انه في الواقع حليف في الدرجة الاولى ضد العماد ميشال عون، وفي الدرجة الثانية ضد حزب الله، لانه مع الوقت سيتحول هكذا، اذا اتفق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على خطة عمل داخل مجلس الوزراء، مسبقة قبل الترشيح وبعد الترشيح، وبعد الانتخاب”، وبالتالي، وحسب المصادر المطلعة “اعتبر حزب الله ان الوزير فرنجية ذهب بعيدا في تفاهمه مع الرئيس سعد الحريري دون العودة الى حلفائه ومنهم حزب الله، لبحث كل هذه الامور قبل الاتفاق بين الوزير سليمان فرنجية والرئيس سعد الحريري عليها”.
وتتابع المصادر المطلعة “كان شعور الوزير سليمان فرنجية كبير الثقة بنفسه وبأنه من الخط وبأنه صديق الرئيس بشار الاسد، وحليف حزب الله وبالتالي لن يعارض احد ترشيحه من قبل الرئيس سعد الحريري، لان المشكلة كانت في ان 14 اذار لا تقبل بالوزير سليمان فرنجية، فجاءت المفاجأة ووافقت 14 اذار بشخص الرئيس سعد الحريري وحده، وتيار المستقبل على ترشيح الوزير سليمان فرنجية”.
وتضيف المصادر المطلعة “هنا وصل حزب الله الى نقطة مفصلية، معروف ان حزب الله يؤيد العماد ميشال عون، ويعرف ان شعبية العماد ميشال عون المسيحية هي اكبر من شعبية الوزير سليمان فرنجية، فاذا أيد الوزير فرنجية فسيخسر شعبية العماد ميشال عون في جزين وشعبيته المسيحية في الدامور والجية ومرجعيون، وصولا الى جبل لبنان، وصولا الى البترون، الى الكورة، الى عكار، الى البقاع. وبالتالي، لم تعد تهمه رئاسة الجمهورية بالشكل التي وصلت اليه، اي ان يكون الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ومن الخط، لكن الرئيس سعد الحريري يأتي رئيساً للحكومة، ومعه كل المؤسسات، ويحكم في البلاد من جديد، بتسهيل من الوزير سليمان فرنجية، ضمن اتفاق مجلس الوزراء. لكن حزب الله شعر ان الوزير سليمان فرنجية مرتاح جدا للرئيس سعد الحريري ولم يعد عنده الحذر من الرئيس سعد الحريري كما في السابق”.
وكان الرئيس سعد الحريري قد قابل الرئيس الفرنسي هولاند واتفق معه ان يقول الرئيس هولاند للرئيس الايراني روحاني باقناع حزب الله بدعم الوزير سليمان فرنجية وعندها يأتي الوزير فرنجية بشكل حاسم، لكن حصلت احداث باريس والغيت زيارة روحاني لباريس.
الاخبار: حزب الله: ملتزمون عون ونقطة على السطر!
كتبت “الاخبار”: من على منبر بكركي، أعلن حزب الله أكثر مواقفه وضوحاً لناحية دعم ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية. بعد لقاء وفد من الحزب البطريرك الماروني بشارة الراعي، أعلنها الحزب بوضوح: “التزامنا بعون أخلاقي” ونقطة على السطر، “ولسنا معنيين بإقناعه بالتخلي عن ترشيحه”
كسر حزب الله، أمس، الصمت الذي التزمه منذ لقاء باريس والحديث عن “مبادرة” الرئيس سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. وبدل سياسة توجيه الرسائل المؤيّدة لترشيح العماد ميشال عون، اختار الحزب بكركي ليعلن منها الموقف الأكثر وضوحاً من دعم ترشيح عون، ومن التسوية برمتها، في وقت يجاهر فيه البطريرك بشارة الراعي بدعم انتخاب فرنجية وتقديم الانتخابات الرئاسية على “السلة المتكاملة” للحلّ.
وبعد التفسيرات المتناقضة التي أثارتها المقابلة التلفزيونية الأخيرة لفرنجية حول موقف حزب الله من ترشيحه، أعلن رئيس المجلس السياسي للحزب، إبراهيم أمين السيد، بعد زيارة وفد من الحزب برئاسته لبكركي، أنه جرى نقاش “ما يمكن أن نطلق عليه المبادرة التي طرحت لانتخاب الرئيس” مع الراعي، لافتاً إلى أن “هذه المبادرة التي تسمى مبادرة، هي ليست فقط مسألة مبدئية، وإنما تحمل قضايا تفصيلية أو بنوداً تفصيلية”. وأضاف أن “السياسة بالنسبة إلينا هي أخلاق، وليست كذباً ومناورات. وبالتالي، عندما التزمنا مع الجنرال عون في ترشيحه للرئاسة، بالنسبة إلينا، لا نستطيع أن نتحلل أمام أي معطيات جديدة أو أمام أي مفترق سياسي جديد، وأن نتخلى عن التزامنا هذا الأمر. وهذا الالتزام أخلاقي يتضمن شرطين. الأول هو أن يكون الالتزام اختيارياً، فنحن لم يلزمنا أحد أن نلتزم مع الجنرال عون. والثاني هو أننا عندما نلتزم لا يفهم من هذا الالتزام أننا نمنّن الجنرال عون به. هذا الأمر بالنسبة إلينا معيب، ولذلك فإن الطروحات والمبادرات الموجودة، كي تؤدي دورها أو تصل إلى نتائجها المقبولة، يجب أن تتم عبر قبول الجنرال عون بهذا الموضوع”. وأكد أن حزب الله “ليس الطرف الذي عليه أن يبادر ليزيل هذه العقبة من أمام هذه المبادرة. لسنا معنيين بهذا الأمر ولا نقبل أصلاً أن تقوم الأطراف كلها بأدوارها في ما يخص التسوية في موضوع الرئاسة، ثم يكون دورنا الوحيد هو أن نقنع ميشال عون بالتنحّي عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية. هذا الأمر لم يكن ولن يكون”. وأشار السيد إلى أن “هذه الرؤية يتفهمها صاحب الغبطة، وهو لا يطلب منا أن نتحلل من التزامنا وأخلاقنا، ولكنه يطلب أن يكون لنا دور، لكن لن يكون هذا الدور إقناع الجنرال عون بأن يتخلى عن ترشيحه للرئاسة”. وقال إن “الاستنتاجات (بأن حزب الله لا يريد إجراء الاستحقاق الرئاسي) التي يتسلى بها السياسيون في لبنان، لا قيمة لها، فليجرّبوا، وليصلوا مع الجنرال عون إلى موقف يقول فيه إنه لا يريد الاستمرار في ترشحه، عندها فليختبرونا إذا كنا نريد أن يكون هناك رئيس أو لا”.
وأشارت مصادر متابعة للزيارة، لـ”الأخبار”، إلى أن “الراعي لم يكن سعيداً بالحسم الذي عبّر عنه السيد في تصريحه”، مشيرة الى أن الراعي “لا يتمسّك بأسماء المرشّحين بقدر تمسّكه بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن، لتأمين الاستقرار في البلاد، ويفضّل عدم إضاعة الفرص المتوافرة لانتخاب رئيس، في ظلّ الدعم الدولي والإقليمي الذي يجري الحديث عنه لانتخاب فرنجية”. وقالت المصادر إن “كلام السيد أثار استياءً كبيراً في أوساط رئيس المردة”، فيما أكدت مصادر أخرى أن رئيس حزب القوات سمير جعجع أبلغ الراعي أنه “لن يشنّ حملة على بكركي لدعمها وصول فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، لكنه لا يمكن أن يوافق على خطوة من هذا النوع تحت أي ظرف”.
من جهة أخرى، علمت “الأخبار” أن تبادلاً للأوراق بين عون وجعجع جرى أخيراً لرسم معالم التفاهم في المرحلة المقبلة، استكمالاً لورقة إعلان النوايا، وتحديداً في حال أقدم الحريري على ترشيح فرنجية علناً، ما سيدفع جعجع إلى إعلان تأييده لترشيح عون. وتشير الأوراق المتبادلة إلى مجموعة أفكار تلحظ إمكانية وصول عون إلى سدّة الرئاسة وشكل تقاسم الحصص والوزارات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وشكل العلاقة في حال عدم وصول عون إلى الرئاسة، من تعميق للتحالف في الانتخابات النيابية والبلدية والنقابات والجامعات.
إلّا أن مصادر معنية في القوات والتيار الوطني الحر نفت نفياً قاطعاً أن يكون النقاش قد وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة. وقالت مصادر في القوات لـ”الأخبار” إن “النقاش مفتوح في كلّ الأمور مع التيار، لكن مسألة تبادل الأوراق أو الاتفاقات الخطية غير صحيحة”. كذلك قالت مصادر التيار الوطني الحر إنه “منذ ورقة إعلان النوايا يجري النقاش في كل شيء، لكن لا اتفاقات خطية ولا تبادل أوراق، ولا أحد مضطر من الآن لأن يقطع وعوداً على نفسه أو يلزم نفسه بأي أمر قبل أن يظهر أي شيء في الأفق”.
النهار: الحريري يُطل قريباً لعرض الاستحقاق الرئاسي ضبط “كبتاغون ” في دار الواسعة ومرفأ بيروت
كتبت “النهار”: على رغم محاولة “حزب الله” نعي المسعى الرامي الى الاتفاق على انتخاب النائب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية، وذلك من بوابة بكركي التي تأرجح موقفها في الأيام الأخيرة بين تأييد كلي لما سمته “مبادرة جديدة وجدية” والتمييز بين “المبادرة والاسم المطروح”، وتأكيد الحزب انه ليس “الطرف الذي عليه أن يبادر الى تذليل العقبة أمام هذه المبادرة أو التسوية أو الطرح لسنا في هذا الأمر ولا نقبل أصلاً ان تقوم الأطراف كلها بأدوارها في ما يخص التسوية بموضوع الرئاسة ثم يكون دورنا الوحيد هو ان نقنع ميشال عون بالتنحي عن ترشحه لرئاسة الجمهورية. هذا الأمر لم ولن يكون”، علمت “النهار” أن الرئيس سعد الحريري سيطل إعلاميا في الاسابيع المقبلة وذلك قبل مناسبة 14 شباط ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري. وستكون الاطلالة فرصة لعرض كل المعطيات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي.
وفي هذا المجال، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”النهار” إن الإصرار على المبادرة الرئاسية التي تتضمن ترشيح النائب فرنجيه سيجري تفعيله في إطار جهود داخلية وخارجية من أجل تجنيب لبنان تجارب صعبة أشد خطورة من 7 أيار 2008 والذي أفضى الى إتفاق الدوحة والى انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وعددت المصادر بعض المخاوف المحتملة وهي: تفاقم ملف عرسال بعد إنهاء ملف العسكريين الذين كانوا مختطفين لدى “جبهة النصرة”، تكرار تجربة مخيّم نهر البارد عام 2007 في مخيّم عين الحلوة، تكرار التفجيرات الانتحارية على أنواعها على غرار ما جرى في برج البراجنة قبل أسابيع. وأوضحت ان الساعين وراء المبادرة الرئاسية الحالية هدفهم تجنيب البلاد كل الاحتمالات الخطرة التي تبدو ساكنة حالياً لكن تحريكها هو في يد من يملك زمامها من أفرقاء في الداخل والخارج على السواء. وأكدت أن الارادة الدولية التي شجعت على المبادرة الرئاسية لا تزال موجودة، علماً أن الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة يريد هدوءاً في الساحة اللبنانية ومن عناصر التهدئة الأساسية انتخاب رئيس للجمهورية. ولفتت الى ان كل المعطيات تفيد أن لبنان سيحظى برئيس للجمهورية “سواء بالإقناع أو بقوة الأمر الواقع” في السنة الجديدة وبدءاً من آذار المقبل.
وقد أكد الرئيس فؤاد السنيورة أن ترشيح فرنجيه لم ينته ولم يتوقف، بل انه مستمر رغم الفرملة التي تعرض لها، مكرراً ان الرئيس الحريري “جدي وصادق” في شأنه، وكاشفاً ان “الطرح يقتصر على بند وحيد هو الرئاسة حصراً، وكل ما عداها يأتي لاحقاً”، قاطعاً الطريق على أي كلام على تسوية أو مقايضة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. ورأى ان المبادرة تعرضت أخيرا لفرملة إيرانية عبَر عنها “حزب الله” من خلال تمسكه بالعماد ميشال عون.
واذا كانت المواقف السياسية واللقاءات تجتذب الاهتمام في الوقت الضائع، فإن نهار أمس كان أمنياً بامتياز وتوزعت ساحاته من بيروت الى البقاع حيث سجلت القوى الأمنية انجازات مهمة.
المستقبل: الملك سلمان واردوغان يبحثان التصدي للإرهاب والتطرف وللتدخلات الإيرانية وحتمية رحيل الأسد قمة سعودية ـ تركية: مجلس تعاون استراتيجي
كتبت “المستقبل”: خطت العلاقات السعودية ـ التركية قدماً نحو تعاون “استراتيجي” في شتى الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية، وأثمرت القمة التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس مع ضيفه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اتفاقاً على ضرورة تشكيل “مجلس تعاون استراتيجي”.
واستعرض العاهل السعودي مع ضيفه خلال اجتماعهما في قصر اليمامة “العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية”، وفق وكالة الأنباء السعودية .
اللواء: 8 آذار لتعويم الحكومة للتغطية على تمديد الفراغ الرئاسي! سلامة يطمئن إلى سلامة الليرة .. وحزب الله لم يستجب لطلب الراعي الضغط على عون
كتبت “اللواء”: اليوم 30 كانون الأوّل، عملياً هو اليوم الأخير في النشاط العام، وغداً تقفل المصارف أبوابها لتنصرف إلى عمليات العام الجديد، مطمئنة، كما سائر اللبنانيين، إلى سلامة الليرة اللبنانية، التي أكّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان وضعها ممتاز، ولا خوف عليها مع ازدياد الودائع، مطمئناً اننا “قادرون على ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي على رغم الأوضاع التي يمر بها البلد”.
وتأتي هذه الإشارة، مع نهاية عام كان مثقلاً بالتحديات المالية، في ضوء اشتداد العقوبات الأميركية على “حزب الله” ومحاولات اضعاف الثقة ببعض المصارف اللبنانية، الأمر الذي تجاوزه لبنان من خلال الدور الحاسم للسلطات النقدية وهيئة الرقابة للمصارف في الحفاظ على سمعة النقد الوطني، والتأكيد على الالتزام بشفافية بالقوانين المالية اللبنانية وبالمعايير الدولية.
الجمهورية: تفعيل الحكومة يتقدّم على الرئاسة… و”14آذار” لإنهاء الفراغ بمعزل عن الإسم
كتبت “الجمهورية”: ظلت المراوحة في سائر الملفات العالقة، وفي مقدمها الملف الرئاسي، سيّدة الموقف. لكنّ الجمود السياسي كسره أمس خروج “حزب الله” عن صمته حول ما سُمّي “التسوية الرئاسية”، مجاهراً من مقر البطريركية المارونية في بكركي بالتزامه مع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون وتأكيده انه “ليس من عليه ان يبادر لإزالة العقبة من أمام المبادرة او التسوية الرئاسية”، ومشدداً على انه “غير معني بهذا الأمر”. في وقت نأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع عن “التسوية الرئاسية” الى التشديد على وجوب التمسّك بـ14 آذار حتى النهاية، على رغم ما ارتكبته من أخطاء في السنوات الخمس الاخيرة.
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره أمس انه سيركّز اهتمامه مع بداية السنة الجديدة على تفعيل عمل الحكومة وتأمين انعقاد جلسات مجلس الوزراء، سواء كان انتخاب رئيس الجمهورية سيحصل بعد اسبوعين او بعد مدة طويلة.
واكد بري امام زواره أمس انّ تعطيل البعض لعمل مجلسي النواب والوزراء اعتقاداً منهم انه سيكون العلاج لأزمة الاستحقاق الرئاسي أثبت بالتجربة انه علاج غير مناسب بدليل انه لم يؤد الى انتخاب رئيس الجمهورية، وانه عطّل مؤسسات الدولة وبات يهدد هذه المؤسسات بخطر كبير، وهذا ما يجب تلافيه.