وديع الخازن: ندعم الجيش ليضرب بيد من حديد كل مطلوب
دان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أمام وفد من رؤساء الجمعيات التابعة للمجلس جاءه مهنئاً بالاعياد، حادثة “إطلاق النار على دورية للجيش لدى مداهمتها مطلوبين على خلفية جريمة بتدعي”، معتبرا “سقوط شهيد عسكري وأربعة جرحة آخرين بمثابة إطلاق نار على الوطن”.
واكد الخازن في تصريح له انه “لم بعد مسموحاً التهاون بأي تطاول على القانون والجيش داخل حدودنا الشرقية بعدما سقط شهيدٌ وأربعة جرحى عسكريين لدى مداهمة دورية أمنية لمنزل خارجين عن القانون”، متسائلاً: “أفلا تكفي تضحيات الجيش على تلك الحدود في وجه التطرف والارهاب حتى يتلقى الطعنة في الظهر جزاء معروفه في حماية الاهالي؟”.
اضاف: “آن لكلّ من تمتد يده بأي سوء وأذى على المؤسسات العسكرية والامنية أن تُقطع لان أيّ تهاون يُعتبر جريمة بحق الوطن وإطلاق نار عليه”، معتبراً انها “لمفارقة غريبة عجيبة هذا الاستسهال الامني الذي تدفع ثمنه غالياً المؤسسات الامنية بعدما خسرت العديد من شبابها دفاعاً عن أمن المواطنين، وعانت مع أهالي المختطفين لدى “النصرة” أكثر من سنة ونصف حتى تمكنت من إستردادهم ، وما زالت تبذل المستحيل بهمة المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم لاستعادة الباقين لدى تنظيم ” داعش” الارهابي. فعِوض الوقوف وراء جيشنا ، لا في وجهه، نرى المتفلتين من أيّ أمن أو ضوابط يترصّدون مهاجمة المؤسسة العسكرية التي تحمي أهاليهم”.
واكد الخازن إننا “مع الجيش ليضرب بيد من حديد كلّ مطلوب ويقتاد المتهاونين بأرواح أفراده إلى قفص العدالة”.