من الصحافة الاسرائيلية
قرار المحكمة العليا تبرئة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، ايهود أولمرتمن تهمة تلقي رشوة بمبلغ 500 ألف شيكل، لانعدام الأدلة الكافية، لكنها أبقت على إدانته بتلقي رشوة بمبلغ 60 ألف شيكل وتحويلها إلى مساعدته شولا زاكين.الانتفاضة الفلسطينية تصيب آلاف “الإسرائيليين” بصدمة نفسية، من ابرز ما تناولته الصحف الاسرائيلية في عناوينها.
قبلت المحكمة العليا صباح اليوم الثلاثاء الاستئناف الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، ايهود أولمرت، ضد إدانته في المحكمة المركزية بتلقي رشوة بمبلغ نصف مليون شيكل في إطار قضية الفساد المرتبطة ببلدية القدس والمعروفة باسم ‘هوليلاند’.
وقررت المحكمة بهيئة مؤلفة من خمسة قضاة برئاسة القاضي سليم جبران تبرئة أولمرت من تهمة تلقي رشوة بمبلغ 500 ألف شيكل، لانعدام الأدلة الكافية، لكنها أبقت على إدانته بتلقي رشوة بمبلغ 60 ألف شيكل وتحويلها إلى مساعدته شولا زاكين.
كذلك خفضت المحكمة العليا العقوبة التي فرضتها المحكمة المركزية على أولمرت من ست سنوات سجن إلى سنة ونصف السنة. وبدا أولمرت فرحا بقرار المحكمة رغم أنه أدين بتلقي رشوة وسيدخل السجن.
وخففت المحكمة العليا الحكم على عدد آخر من الضالعين في قضية ‘هوليلاند’ وبينهم رئيس بلدية القدس السابق أوري لوبليانسكي، الذي تم تحويل الحكم عليه من السجن إلى الخدمة في صالح الجمهور بسبب وضعه الصحي.
وسيدخل أولمرت إلى السجن، لمدة سنة ونصف السنة، في 15 شباط/فبراير المقبل.
وفي أعقاب صدور قرار المحكمة العليا امتدح أولمرت القرار لكنه كرر الادعاء أنه لم يتلقى رشوة أبدا.
وكان أولمرت قد أدين بالمحكمة المركزية بتلقي رشوة بمبلغ نصف مليون شيكل وحول المبلغ إلى شقيقه، يوسي أولمرت، الذي قيل إنه كان متورطا بديون.