الصحافة العربية

من الصحافة العربية

army s

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دمّر مقرات وأوكاراً للإرهابيين بأرياف حمص وحماة ودرعا وتجمع صهاريج لـ«داعش» بريف السويداء.. الجيش يحكم السيطرة الكاملة على قرية شربع ومزارعها بريف حلب الشرقي ويقضي على العشرات من إرهابيي «النصرة» في قرية جرجناز بريف إدلب

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على قرية شربع ومزارعها بالريف الشرقي لحلب بعد أن قضت على آخر بؤر تنظيم «داعش» فيها، بينما كثفت وحدات أخرى من الجيش رماياتها النارية على أوكار وخطوط التنظيمات الإرهابية في أرياف حمص وحماة ودرعا ما أسفر عن تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات وأخرى محملة بأسلحة وذخيرة وإيقاع معظم الإرهابيين بين قتيل ومصاب، كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارة جوية على مقر لتنظيم «جبهة النصرة» في قرية جرجناز بريف إدلب ما أسفر عن تدمير المقر بشكل كامل ومقتل العشرات من إرهابيي التنظيم التكفيري بينهم أبرز متزعميهم، في حين دمرت وحدة من الجيش تجمع صهاريج لإرهابيي «داعش» شمال شرق قرية شعف بريف السويداء الشرقي.

فقد قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارة بعد معلومات دقيقة عن وجود العشرات من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» داخل أحد المقرات الإرهابية في قرية جرجناز في ريف معرة النعمان الشرقي بريف إدلب أسفرت عن تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع من كانوا بداخله، مشيراً إلى أن من بين القتلى أحد متزعمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي محمد خالد الشيخ الملقب «أبو البراء» ومحمد عباس الملقب «القعقاع» ومحمد سليمان.

وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات مدفعية مكثفة على تحركات للتنظيمات الإرهابية بعد عملية رصد ومتابعة لتحركاتهم في الهبيط في أقصى الجنوب الغربي لمحافظة إدلب، لافتة إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم محمد عبد الكريم مخللاني أحد متزعمي ما يسمى «حركة أحرار الشام» الإسلامية.

أما في ريف حماة فقد قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ بعد ظهر أمس غارة دمر خلالها سيارتين ومقراً لإرهابيي ما يسمى «صقور الغاب» في كفرنبودة شمال غرب مدينة حماة بنحو 50 كم، لافتاً إلى أن الغارة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيم الإرهابي من بينهم الشيشاني عتيد دودي.

وفي حمص أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط حقل شاعر، وأضاف: إن وحدة من الجيش دمرت سيارة لإرهابيي التنظيم التكفيري وأوقعت عدداً من أفراده قتلى ومصابين في محيط بيارات تدمر في الريف الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت خسائر في الأفراد والعتاد في صفوف مجموعة من إرهابيي تنظيم «داعش» تسللت باتجاه تل أم كدوم وحوش أبو فرج في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكاراً وبؤراً لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في مزرعة علوان وجنوب تير معلة الواقعة على بعد 7 كم شمال مدينة حمص.

الاتحاد: مصر: إعلان المبادئ الثلاثي أساس حل الأزمة.. مقترحات سودانية لدفع مفاوضات «سد النهضة»

كتبت الاتحاد: استأنفت أمس في العاصمة السودانية الخرطوم الجولة الحادية عشرة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا لحل قضايا عالقة تتعلق ببناء السد وإدارته، وتداعياته على الأمن المائي لدولتي المصب مصر والسودان، بعد فشل اجتماع مماثل أوائل الشهر الجاري في التوصل إلى اتفاق.

وأعلن وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم أن الرئيس السوداني عمر البشير طرح بعض النصائح والمقترحات للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، الجاري حالياً بالخرطوم، حول سد النهضة، تتعلق بكيفية وصول المحادثات إلى النتائج المرجوة. وقال وزير الخارجية الإثيوبي، إنه أطلع البشير على مسارات المحادثات بين الدول الثلاث، ولاسيما أن هذه هي الجولة الثانية خلال هذا الشهر.

وأشار إلى أن الرئيس البشير طرح بعض النصائح والمقترحات للوزراء بالدول الثلاث، تتعلق بسير المحادثات وكيفية الوصول إلى النتائج المرجوة في الموضوعات المطروحة للنقاش، معبراً عن تقديره لمساهمة البشير في إحداث التوافق بين الدول الثلاث.

وثمَّن دور السودان في دفع المحادثات بين الدول الثلاث، للوصول إلى توافق في ملف السد، وفتح آفاق التعاون بينها، بما يصب في مصلحة الشعوب بالمنطقة. وكان البشير التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري الذي يشارك في الاجتماع السداسي بسد النهضة.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري نقل رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البشير تؤكد على عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين، وعلى التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقي إلى تطلعات الشعبين المصري والسوداني، وبما يمكّن الدولتين من مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.

وقال إن الوزير المصري حرص على إحاطة الرئيس السوداني بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكداً على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثي كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، وعدم الإضرار بأي طرف.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، والتكليفات الموجهة إلى وزارتي خارجية الدولتين بالانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية واستكمال الملفات المزمع تناولها خلال أعمال اللجنة في أسرع وقت، وبما يضمن أن تعكس الدورة القادمة للجنة المشتركة نقلة نوعية في العلاقات الثنائية ومستوى التعاون بين البلدين.

من ناحية أخرى قال أبو زيد إن اللقاء تناول التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية، والعلاقات مع دول حوض النيل والرغبة المصرية السودانية المشتركة في تعزيزها على كافة المستويات، واتفقت الرؤى حول أهمية المضي قدماً على مسار بناء الثقة وتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان بشكل يضمن الاستفادة من الموارد الهائلة المتاحة للدول الثلاث لخدمة مصالح شعوبها.

وأكد أعضاء وفود الدول الثلاث المشاركة حرصهم على التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه يأمل أن يؤسس الاتفاق الإطاري الموقع بين الدول الثلاث في مارس الماضي مدخلا لحل الأزمة.

وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إنه سيتم في هذه الجولة عرض تقرير فني أعدته لجنة متخصصة حول السد، ويتعلق بتشغيل وملء السد.

وقبل ساعات من بدء الجولة، قامت إثيوبيا بتحويل مجرى النيل ليمر عبر سد النهضة للمرة الأولى، بعد الانتهاء من إنشاء أول مدخل للمياه من أصل أربعة، وتركيب مولدين للكهرباء.

القدس العربي: بغداد تعلن هرب مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» من وسط الرمادي

كتبت القدس العربي: أعلن مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، أمس الأحد، هرب جميع مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» من المجمع الحكومي الواقع في وسط مدينة الرمادي، لتحقق بذلك القوات الفدرالية العراقية أهم مكاسبها منذ اجتياح التنظيم الجهادي للبلاد صيف 2014.

وقال المتحدث في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق صباح النعمان، في تصريح إن «جميع مسلحي داعش فروا ولم يعد هناك أي مقاومة»، مشددا على أن «العملية حسمت وقواتنا ستدخل المجمع خلال الساعات القادمة».

وأضاف أن «قواتنا تحاصر المجمع الحكومي بشكل كامل وتقوم بتفتيش المباني»، مشيرا إلى أن «الطرق المحيطة جميعها مفخخة وتحتاج إلى جهد هندسي كبير، إضافة إلى تفخيخ المباني الحكومية بشكل كامل».

ولم تعلن الحكومة العراقية رسميا بعد تحرير الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، لكن احتفالات عمّت في بغداد وفي عدد من المحافظات ابتهاجا بهذا التقدم العسكري للقوات العراقية.

وقال ضابط عراقي رفيع «إن المنطقة أصبحت ساقطة عسكريا بيد قواتنا، لكن لن نعلن عن التحرير إلا بعد دخولنا إلى المجمع ورفع العلم العراقي فوقه».

من جانبه، قال علي داود رئيس مجلس قضاء الخالدية، شرق الرمادي، إن «مسلحي داعش اجبروا جميع الأسر التي تسكن في محيط المجمع الحكومي على مرافقة مقاتليهم الذين فروا باتجاه منطقة السجارية والصوفية وجويبة لاتخاذهم دروعا بشرية».

وأشار إلى «قيام عدد كبير من مسلحي داعش بحلق ذقونهم للتستر عند فرارهم مع المدنيين باتجاه مناطق شرق الرمادي».

وكانت القوات العراقية حققت الأحد تقدما ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في وسط مدينة الرمادي بعد اشتباكات تكبد فيها التنظيم خسائر كبيرة، بحسب مسؤولين أمنيين.

وبلغت القوات العراقية الجمعة تقاطع منطقة الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.

وأعلن مقدم في الجيش طالبا عدم الكشف عن اسمه أن القوات العراقية «أصبحت قريبة جدا من المجمع الحكومي واستطاعت تحرير دائرة صحة الأنبار القريبة من المجمع الحكومي».

وأشار الضابط العراقي إلى أن «التقدم قد أحرز بعد اشتباكات مع عناصر «داعش» أسفرت عن مقتل العديد منهم» مشيرا إلى «اصابة سبعة من عناصر القوات الأمنية إثر انفجار عدد من العبوات الناسفة».

وزرع التنظيم الشوارع المحيطة بالمجمع الحكومي بعدد كبير من العبوات الناسفة لإعاقة تقدم القوات، «الأمر الذي ابطأ عملية تحرير المجمع لكنه لم يوقفها»، بحسب مسؤول أمني.

وتمكنت القوات العراقية في وقت سابق من تحرير منزل أمير عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي، الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع، وفقا للمصدر.

ونفذ طيران التحالف الدولي صباح الأحد ضربات استهدفت مباني يوجد فيها مسلحو وقناصة تنظيم «الدولة الاسلامية، وفقا للمسؤول الأمني نفسه. وأكد أن «وضع القوات الأمنية داخل الرمادي في تطور وتقدم وسط انكسار وانهيار صفوف تنظيم داعش».

الحياة: مسلحو «داعش» ينسحبون من وسط الرمادي

كتبت الحياة: رفع الجيش العراقي العلم الوطني فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي، فيما فر مسلحو «داعش» مصطحبين معهم مئات العائلات للاحتماء بها، في اتجاه جزيرة «الخالدية» القريبة، وهي أهم معاقل التنظيم في الأنبار.

وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني، إن «السيطرة على المجمع تعني هزيمة داعش والمرحلة المقبلة ستكون تطهير الجيوب التي قد تكون هنا أو هناك». وأضاف أن «المجمع كله أصبح تحت سيطرة قواتنا».

ودخلت العملية العسكرية التي تشنها قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر يومها السادس، وأكد قادة أمنيون قرب إعلان تحرير الرمادي، مشيرين الى تفكيك مئات العبوات الناسفة. وقال محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»، إن «معلومات مؤكدة من داخل الرمادي تشير إلى انسحاب العشرات من مقاتلي داعش مع عائلاتهم من وسط المدينة باتجاه جزيرة الخالدية». وأضاف أن المنسحبين «أجبروا مئات العائلات على مرافقتهم لاستخدامها دروعاً بشرية، بعدما بثوا الرعب في صفوف الأهالي ونشروا إشاعات عن نية القوات الأمنية اعتقالهم». وزاد أن «غالبية سكان حي المعلب، وسط المدينة، أجبروا على مرافقة المنسحبين، فيما لم يستطع التنظيم الضغط على العائلات في مناطق فقد سيطرته عليها وأهمها حي العزيزية». وتابع أن جزيرة الخالدية هي آخر معاقل «داعش» في محيط الرمادي و «تعتبر ملاذاً آمناً، منها يحصل التنظيم على الإمدادات في الرمادي والفلوجة».

وتقع جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي وترتبط بها عبر طريق يمر ببلدات البوعلوان والصوفية والسجارية والبوبالي، وهذه البلدات ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويدافع عنها بشراسة.

من جهة ثانية، جاء في بيان لقيادة العمليات في الأنبار أمس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير دائرة الصحة، وبنك الدم المجاورين للمجمع الحكومي، وتخوض معارك عنيفة قرب مجسر الزيوت». وأضاف البيان أن «قوة من عمليات الأنبار، بمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي، تمكنت من تفجير عربتين مفخختين وقتل انتحاريين في داخلهما في المحور الشمالي لمدينة الرمادي». وأشار إلى أن «قوة من الجيش قتلت ثمانية عناصر من داعش وفككت 260 عبوة ناسفة خلال تقدمها بين الطريق الدولي السريع ونهر الفرات».

وأوضح قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي (أ ف ب) أن «داعش حاول تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين لاستهداف الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، وكلاهما شمال الرمادي، لكن قواتنا تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيهما قبل وصولهما إلى المواقع المحددة. وتمكنت من تحرير منزل زعيم عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع الحكومي».

الى ذلك، رحبت فصائل في «الحشد الشعبي» بالتقدم الذي يحرزه الجيش في الرمادي، لافتة إلى أن مقاتليها «مهدوا طريق تحرير الرمادي منذ شهور». وقال الناطق باسم حركة «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي في بيان أمس: «بعد التقدم الحقيقي الذي أحرزته القوات المسلحة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر في الأنبار ضد فلول زمرة داعش التكفيرية، نتقدم بالثناء والإشادة بهذه الانتصارات».

البيان: حملات اعتقال واسعة بالضفة.. استشهاد فلسطينيين طعنا جنديّين للاحتلال

كتبت البيان: استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من جراء إطلاق النار عليهما، بزعم قيامهما بطعن جنديين في قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة التي شهدت تصعيداً إسرائيلياً وحملات اعتقال، وأقدم فلسطيني على طعن جندي إسرائيلي في القدس، وأصابه بجروح قبل أن يتم اعتقاله.

وقال جيش الاحتلال، إن جنوده قتلوا فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة بعد أن طعنا جندياً إسرائيلياً ما أدى إلى إصابته. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين هما محمد سباعنة (17 عاماً) ونور الدين سباعنة (23 عاماً) من بلدة قباطية القريبة من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أقدم فلسطيني على طعن جندي إسرائيلي في القدس المحتلة وأصابه بجروح قبل أن يتم اعتقاله. وأعلنت شرطة الاحتلال أن فلسطينياً طعن الأحد جندياً إسرائيلياً بسكين مطبخ ما سبب له جروحاً طفيفة، قبل أن يتم اعتقاله.

ووقع الهجوم في الشطر الغربي من القدس المحتلة بالقرب من محطة الحافلات في المدينة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت 26 شاباً في مدينة القدس المحتلة، وسبعة من الخليل بينهم فتاة. كما اعتقلت شابين من بلدة كفر نعمة قرب رام الله، وشاباً من طولكرم شمال الضفة، وآخر من مدينة سلفيت. كما اعتقلت شاباً من مخيم عسكر في نابلس شمال الضفة. وأوضح نادي الأسير أنه تم تسجيل 47 حالة اعتقال خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وإلى الشرق من قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة كريمان أكرم محمد سويدان (14 عاماً) من بلدة عزون بدعوى حيازتها سكيناً، وأشارت مواقع عبرية إلى أن فتاة فلسطينية اقتربت من مستوطنة «معالي شمرون» وألقت سكينا على الأرض وفرت من المكان، ولاحقتها قوات الاحتلال التي ادعت أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن وقامت باعتقالها دون وقوع إصابات.

وفي الخليل، قالت مصادر محلية إن الفتاة مها شحدة شتات من مدينة الظاهرية قد جرى اعتقالها قرب الحرم الإبراهيمي بدعوى حيازتها سكيناً، وتم نقلها إلى مركز الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معها.

من جهة أخرى، أصيبت الشابة إيناس السيوري (23 عاماً) الليلة قبل الماضية برضوض في الرقبة، وبحالة نفسية صعبة بعد نجاتها من محاولة اختطاف واعتداء على يد مستوطنين في القدس المحتلة. وقال زوج المصابة سامر السيوري، إن مجموعة من المستوطنين الملثّمين رشقت مركبة زوجته بالحجارة والنيران عندما ضلت الطريق ووصلت عند منطقة «راموت» بالقرب من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة، ما دفعها للتوقف وأجبرها المستوطنون على الترجل من المركبة وحاول أحدهم خنقها من عنقها، إلا أنها استطاعت الهرب منهم.

الخليج: أكد ضرورة مواصلة الحوار لتنظيم المؤتمر التوافقي بالمنستير.. «نداء تونس» يتبنى خريطة طريق لجنة الـ 13 لإنقاذ الحزب

كتبت الخليج: أعلن حزب حركة نداء تونس أمس الأحد تبنيه لخريطة طريق أنجزتها لجنة ال13 ستمهد لإصلاحات داخلية تمنع الانقسام وتضع حداً لأزمة امتدت لأشهر.

وقال الحزب في بيان له إثر اجتماع للمكتب التنفيذي بحضور 140 عضواً -وغياب مجموعة الأمين العام محسن مرزوق وشق جديد يتزعمه فوزي اللومي، أحد أكبر ممولي الحزب، الذي قرر أول أمس مقاطعة الحزب والمؤتمر التأسيسي بعد لقاء المجموعة بالرئيس المؤسس الباجي قايد السبسي -وبرئاسة رئيس الحزب والبرلمان محمد الناصر: إنه تبنى خريطة الطريق التي تقدمت بها لجنة ال 13 عضواً المكلفة من السبسي بإيجاد حلول توافقية لأزمة الحزب.

وأعلن الحزب تبنيه لخريطة الطريق التي وضعتها اللجنة باعتبارها تمثل الإطار العملي لإنجاز مؤتمر توافقي تمهيدي، ينقذ الحزب ويحافظ على وحدته، بالاستناد لمبادئ الديمقراطية والتوافق والتمثيلية والإعداد لمؤتمر انتخابي في يوليو/تموز 2016.

وسيعقد الحزب بناء على مبادرة لجنة ال13 مؤتمراً توافقياً يوم 10 يناير/كانون الثاني المقبل بمدينة المنستير المعقل التاريخي للبورقيبيين «نسبة للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة» لانتخاب قيادة سياسية وتنفيذية للحزب إلى حين انعقاد مؤتمر انتخابي يومي 30 و31 يوليو /تموز المقبل.

وثمن الحزب، في بيان، الدور البناء الذي قامت به اللجنة بكامل أعضائها، ولاسيما رئيسها، من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى الصيغة التوافقية التي تعكس روح التجاوز وإعلاء مصلحة الوطن، معبراً عن ارتياحه للقبول الذي لقيته خريطة الطريق المقترحة في الأوساط الحزبية ولدى قواعد وأنصار الحركة «ما يحفز على إنجاز المؤتمر الأوّل بروح عالية وإنجاح المحطّة القادمة».

وأكد الحزب ضرورة مواصلة الحوار باعتباره الشرط المطلوب لتنظيم المؤتمر التوافقي وإنجاحه، بإفراز قيادة سياسية تحظى بالشرعية والكفاءة وبمساندة القواعد المناضلة والهياكل المحلية والرأي العام الوطني.

وعبّر الحزب عن اقتناعه بأنّ المؤتمر القادم سينجز المهمات التنظيمية والسياسية وفي مقدّمتها وضع الخطة السياسية المستقبلية لتوضيح الرؤية. كما أوصى بأن يكون المؤتمر القادم فرصة لانفتاح الحزب حتى يستقطب المزيد من الطاقات الشبابية والكفاءات.

ودعا الحزب جميع نوابه إلى الحفاظ على وحدة الكتلة النيابية وتماسكها حفاظاً على مكانة الحزب وموقعه بين المؤسسات التنفيذية للدولة. وأعلن المكتب التنفيذي تبنيه لقرار الهيئة التأسيسية بتفويض الصلاحيات الكاملة للجنة ال13 حتى إعداد وتنظيم المؤتمر الأوّل ومنحها كل الصلاحيات القانونية والمالية لإنجاز ذلك.

ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار أمين عام الحزب المستقيل محسن مرزوق الانسحاب نهائياً من الحزب مع عدد آخر من القياديين وإعلانهم الإعداد لمسار تصحيحي للحركة عبر إطار سياسي جديد ينطلق من فكر بورقيبة وتأسيس لجان للإعداد لذلك قبل عقد مؤتمر شعبي في العاشر من يناير/كانون الثاني.

ومع انسحاب مرزوق وأنصاره يكون «نداء تونس» قد تجاوز مبدئياً معركة الأجنحة التي كانت على أشدها بين مرزوق ونجل الرئيس، حافظ قايد السبسي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى