من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 6 شهداء و21 جريحاً باعتداءات إرهابية في دمشق وحلب وحماة… الجيش يقضي على 71 إرهابياً بأرياف دمشق وإدلب وحماة ويدمّر مقرات وتحصينات وآليات لمرتزقة «داعش» بريف حمص
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق قضت خلالها على 39 إرهابياً بينهم متزعمون ودمّرت أدوات إجرامهم ونفقاً في حي جوبر، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحماة وأوقعت في صفوفهم 32 إرهابياً قتلى ودمّرت سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى محملة بأسلحة وذخيرة متنوعة، في حين دمّرت وحدات من الجيش مقرات وتحصينات مرتزقة «داعش» في ريف حمص.
فقد ذكرت مصادر ميدانية أن عمليات الجيش في المزارع الواقعة بين بلدتي مرج السلطان والنشابية في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير آلية ومقتل 14 إرهابياً مما يسمى «لواء الإسلام» من بينهم متزعم مجموعة يدعى «ياسر الحلاق» إضافة إلى أحمد الأقرع ومالك غنوم وماجد سريول.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على الإرهابيين خالد صيصان ومالك الأحمد وياسر طعمة وهاشم قدورة وحمزة الواوي ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في مزارع عالية والحجارية على أطراف مدينة دوما.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير نفق لما يسمى «جيش الإسلام» في حي جوبر ومقتل 16 إرهابياً كانوا في داخله.
وفي بلدة عربين أكدت المصادر الميدانية تدمير مقر للإرهابيين ومقتل أحد متزعميهم المدعو عبد الرحمن اليسقي وزاهر قريعة وحسن كسواني.
كذلك أفادت المصادر بمقتل أحد متزعمي المجموعات الإرهابية المدعو بشار ويلقب «أبو أسامة» خلال عملية نفذتها وحدة من الجيش في مدينة داريا بالغوطة الغربية.
وفي السويداء ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت رمايات مركزة على تجمع لإرهابيي «داعش» في قرية القصر بريف المحافظة الشمالي الشرقي أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من فيها من إرهابيين.
وتابع المصدر: إن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وذخائر في عملية ضد أوكارهم في مخيم النازحين بدرعا البلد.
أما في حماة فقد أفاد مصدر عسكري أن الطيران الحربي دمر أوكاراً وتحصينات لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في سكيك وشرق بلدة مورك 27 كم شمال المدينة، مشيراً إلى تدمير آليات مزودة برشاشات وإيقاع قتلى بين صفوف الإرهابيين في ضربات جوية على أوكارهم في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي المتاخم للحدود الإدارية لريف حماة الشمالي.
كما قالت المصادر في تصريحات لـ«سانا»: إن وحدة من الجيش دمرت قاعدة إطلاق صواريخ «تاو» وأوقعت 5 قتلى بين صفوف الإرهابيين في قرية لحايا الشرقية.
وأضافت المصادر: إن عمليات الجيش ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في لطمين ومورك وسكيك أسفرت عن مقتل 14 إرهابياً على الأقل من بينهم أنس الفاضل وأبو عمر الكيالي، إضافة إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومحملتين بأسلحة وذخيرة متنوعة.
وفي إدلب أكدت مصادر ميدانية تدمير مقرات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرية بداما بريف جسر الشغور خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين على الأقل أغلبيتهم من جنسيات أجنبية.
وأفادت المصادر بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية أسفرت عن تدمير مقرين لإرهابيي «جيش الفتح» ومقتل 3 إرهابيين في بلدة الرامي بجبل الزاوية.
إلى ذلك تأكد وفقاً للمصادر الميدانية تدمير تجمع لإرهابيي «جند الأقصى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» خلال عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش بعد ظهر أمس على محاور تحركاتهم في التمانعة شرق خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك أقرّت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته «القائد العسكري لجبهة النصرة» في خان طومان الملقب بـ«خطاب الأنصاري» و3 إرهابيين مما يسمى «فيلق الشام» وهم محمد جلطة وعلي ناصر الشرهان وخالد رمضان الحامض.
كما تناقل ناشطون على صفحاتهم أخباراً تؤكد مقتل من يسمى «قاضي المحكمة الشرعية» في مدينة إدلب المدعو عمر الفحيل والمغربي أمين أبو الأنفال إضافة إلى متزعم فيما يسمى «كتيبة الدبابات في جيش النصر» علي عباس في ريف حماة الشمالي.
كما نشر الناشطون على صفحاتهم أسماء عدد من قتلى الإرهابيين بريف حلب من بينهم حسام عبد الكريم الدغيم وحمدو محمد الدغيم ومجد عبد الفتاح الدغيم وصلاح محمود الدغيم وعلي ناصر سرعان وخالد رمضان الحامض وخالد يوسف درباس.
أما في حمص فقد أشار مصدر عسكري إلى أن الطلعات الجوية تركزت على مقرات وتحركات إرهابيي «داعش» في قريتي الحدث وحوارين وغرب مهين وتير معلة شمال المدينة وأسفرت عن تدمير مقرات وتحصينات للتنظيم المتطرف وآليات بعضها مزود برشاشات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وبيّن المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري وجّه ضربات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط قرية الشريفة بريف تدمر وفي قرى غنيمان وطفحة وغزيلة بالريف الشرقي ما أسفر عن تكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.
إلى ذلك تأكد وفقاً للمصدر العسكري تدمير تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال ضربات لسلاح الجو على أماكن تحصنهم في قرية تيرمعلة شمال مدينة حمص بنحو7 كم.
في غضون ذلك، استهدف إرهابيون في وادي العنز غرب بلدة كفرزيتا مدينة السقيلبية 48 كم شمال غرب مدينة حماة بقذائف صاروخية سقطت في محيطي محطة انطلاق الحافلات «الكراجات» وسوق المدينة تسببت بارتقاء شهيدين وإصابة 8 أشخاص بجروح بينهم طفل، كما استهدفت بلدة سلحب غرب مدينة حماة بـ 5 قذائف صاروخية أدت إلى إصابة شخصين بجروح، في حين سقطت 5 أخرى في الأراضي الزراعية لقرية جورين من دون وقوع إصابات بين الأهالي.
كما أطلق إرهابيون قذائف صاروخية من حي بني زيد سقطت في حي شارع النيل السكني بحلب ما أسفر عن استشهاد 3 فتيات وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة والعامة.
وأطلق إرهابيو ما يسمى «جيش الإسلام» صباح أمس قذيفة هاون على حي مساكن برزة السكني بدمشق ما تسبب بارتقاء شهيد وإصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة نقلوا إثرها إلى المشفى لتلقي الإسعافات والعلاج الطبي اللازم.
الاتحاد: بغداد: المعركة دخلت مرحلة الحسم… حرب شوارع في الرمادي و«داعش» يمنع السكان من الرحيل
كتبت الاتحاد: شهد القطاع الشرقي من مدينة الرمادي حرب شوارع بين القوات العراقية وتنظيم داعش أمس في إطار حملة عسكرية لاستعادة كبرى مدن محافظة الأنبار، وشوهد تقدم أفراد وآليات الجيش في الشوارع بين الأحياء السكنية التي يتحصن بها مقاتلو التنظيم الإرهابي. وذكرت تقارير واردة من المنطقة أن عشرات الألوف من المدنيين علقوا وسط تقاطع النيران في الرمادي، بعد أن أنذرتهم القوات الحكومية للخروج قبيل هجوم شامل، بينما يمنعهم «داعش» من ذلك، حسب بيان لوزارة الدفاع العراقية .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري إن ثمة عائلات استطاعت الفرار «من عصابات داعش ، مضيفا أن المعلومات الاستخبارية من داخل المدينة تفيد أن الإرهابيين يعتزمون استخدام العائلات دروعا بشرية.
وأفاد مسؤول عراقي امس ان عملية تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم (داعش) دخلت مرحلة الحسم. وقال صهيب الرواي محافظ الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية إن الصعوبات التي تواجه القوات العسكرية في الرمادي هي وجود المدنيين، مشيرا إلى مناشدتهم مرارا وتكرارا عبر مكبرات الصوت وعبر وسائل الإعلام والمنشورات عبر الطائرات بالخروج إلا أن تنظيم داعش يمنعهم من الخروج ويستغلهم كدروع بشرية».
وأضاف أن الكل يسعى سواء في الحكومة المحلية أو المركزية إلى الحفاظ على حياة المدنيين وهذا بالتأكيد يؤثر على سير العملية العسكرية، مطالبا الجهات الفاعلة بإيجاد ممرات لخروجهم من مناطقهم دون تعريض حياتهم للخطر.
وأكد الراوي أن مدينة الرمادي مطوقة بالكامل من قبل القوات الأمنية التي تمكنت من قتل المئات من عناصر داعش وتكبيدهم خسائر كبيرة، لافتا إلى أنهم يعملون جاهدين رغم الحالة الاقتصادية الصعبة على تجهيز مقاتلي العشائر وتدريبهم جيدا وإمكانية زجهم في ساحات القتال لتحرير المحافظة.
من جانب آخر، أكد العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم قيادة شرطة الأنبار تحرير 50 في المئة من منطقة البوذياب شمال الرمادي بالتعاون بين القوات العراقية وطيران التحالف.
على صعيد آخر طالب عبد الجبار العبيدي عضو المجلس المحلي لناحية البغدادي في محافظة الأنبار القوات الأمنية بتحرير منطقة جزيرة البغدادي لإيقاف القصف من تنظيم داعش الذي يتحصن في تلك المنطقة.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، تدمير 5 أوكار «داعشية» وقتل العشرات من العصابات الإرهابية خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات لتحرير منطقة البو ذياب . وذكر قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أن « القطاعات الأرضية التابعة إلى الفرقة العاشرة وبالتعاون مع طيران التحالف الدولي تمكنت من تدمير 5 أوكار داعشية في قصف جوي وقتل جميع الدواعش المتواجدين فيها » مشيراً إلى أن « القصف اسفر عن تدمير كدس للعتاد في المنطقة المذكورة ذاتها». وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس مقتل 13 داعشيا خلال عمليات تطهير البو ذياب. واعتذر المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، ستيف وارن امس، عن الضربة الجوية الخاطئة، التي أدت إلى مقتل جنود عراقيين في محافظة الأنبار.
ووجهت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 12 ضربة في العراق بالقرب من مدن بيجي والموصل والرمادي أدت إلى تدمير وحدات تكتيكية ومواقع للقتال وتجمع المسلحين وعدد من العربات والحفارات والرشاشات الثقيلة.
القدس العربي: مقتل 6 جنود أمريكيين في عملية انتحارية في أفغانستان… مجلس الأمن يطالب جميع الدول بتجميد أموال المنتمين لـ «طالبان»
كتبت القدس العربي: قتل ستة جنود من بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان، الاثنين، في عملية انتحارية نفذها عنصر من طالبان قرب كابول، بحسب حصيلة جديدة للهجوم صادرة عن مقر الحلف الأطلسي في هذا البلد.
واستهدف الهجوم الذي شنه انتحاري على دراجة نارية دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية، ووقع قرب قاعدة باغرام إلى شمال كابول وأدى إلى «مقتل ستة جنود» أجانب، بحسب ما قال متحدث باسم الحلف الأطلسي بدون تحديد جنسياتهم.
وأعلن مسؤول أمريكي أن الجنود الستة في قوة الحلف الأطلسي الذين قتلوا الاثنين في هجوم انتحاري قرب كابول هم جميعا أمريكيون.
وقال المسؤول «قتل ستة أمريكيين» و»أصيب اثنان».
ونفذ الهجوم بواسطة دراجة نارية مفخخة ووقع قرب باغرام، القاعدة الأمريكية الأكبر في أفغانستان.
وسقطت ثلاثة صواريخ على منطقة في العاصمة الأفغانية كابول تضم الكثير من السفارات الأجنبية والمباني الحكومية بعد ساعات من الهجوم الانتحاري أمس الاثنين.
وكانت تقارير أولية أفادت أن صاروخا سقط بالقرب من ميدان مسعود على مقربة من مدخل السفارة الأمريكية، بينما أصاب الثاني منطقة قريبة من منطقة شيربور. وقال مسؤولون في شرطة كابول إن صاروخا ثالثا سقط بالقرب من وسط المدينة.
إلى ذلك، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الاثنين، قرارًا صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، لمطالبة جميع دول العالم، ودون إبطاء، بتجميد أموال وأصول الأفراد، والجماعات، والكيانات المنتمية لحركة طالبان، والمشاركين مع الحركة في تهديد السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان»، بحسب نص القرار.
وطالب القرار الدول «بمنع دخول أولئك الأفراد إلى أراضيها، أو المرور عبرها، ومنع ما قد يتم بصورة مباشرة، أو غير مباشرة، من توريد الأسلحة، وما يتصل بها من عتاد من شتى الأنواع».
وأشار القرار، الصادر بموجب الفصل السابع من الميثاق الأممي، «إلى قائمة المنتمين إلى طالبان، والمشاركين معها في تهديد سلم واستقرار وأمن أفغانستان».
الحياة: تونس: ضبط «خلية تكفيرية» ترسل فتيات إلى بؤر التوتر
كتبت الحياة: تمكنت السلطات التونسية من تفكيك خلية تعمل على تسفير فتيات إلى بؤر التوتر لتزويجهم بإرهابيين هناك، فيما بدأ رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد مشاورات سياسية لإجراء تعديل وزاري. والتقى الصيد في نهاية الأسبوع الماضي، زعيم حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي لبحث التعديل الوزاري، حيث عرض الأخير وجهة نظره بخصوص التعديلات وتركيبة الحكومة العتيدة.
وقال الوزير السابق، القيادي في «النهضة» عبد اللطيف المكي، إن حركته قدمت للصيد الأسماء المقترحة لتولي حقائب وزارية في الفريق الحكومي الجديد، معرباً عن رفض «النهضة» الجمع بين الوزارات على اعتبار أنه خيار فاشل.
ويُنتظر أن تتوسع مشاركة الإسلاميين في التركيبة الحكومية المنتظرة، بعد أن كانت ممثلة بوزير ذي حقيبة و3 وزراء دولة، رغم أنها الكتلة الثانية من حيث العدد في البرلمان وفي الائتلاف الحكومي. وكان قياديون في حزب «نداء تونس» الحاكم أشاروا سابقاً إلى ضرورة إشراك «النهضة» بشكل أكبر في الحكومة حتى يضمن الصيد استقراراً برلمانياً وسياسياً لحكومته، وتحتل «النهضة» 69 مقعداً في البرلمان (من أصل 217 ) مقابل 86 مقعداً لـ «نداء تونس» الحاكم الذي يواجه خطر الانقسام.
ويتجه عشرات النواب من كتلة «نداء تونس» إلى تشكيل كتلة نيابية جديدة بخاصة مع إعلان الأمين العام المستقيل للحزب محسن مرزوق استقالته نهائياً من الحزب الحاكم. ووقّع 21 نائباً من الموالين لمرزوق استقالتهم النهائية من الكتلة الأولى في البرلمان.
ورغم أن التوجه السياسي للمستقيلين من كتلة الحزب الحاكم لم يتبلور بعد، إلا أن تغييراً جوهرياً سيدخل على تركيبة البرلمان التونسي حيث ستصبح كتلة «النهضة» الأكبر في المجلس، مقابل تراجع «نداء تونس» إلى المرتبة الثانية، بينما ستحل الكتلة المنشقة عنه في المرتبة الثالثة.
وجاء هذا الانفصال النهائي بعد شهور من الخلافات حول قيادة الحزب بين نائب رئيس الحزب، نجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي، المتهم بمحاولة وراثة الحزب عن والده، وبين الأمين العام محسن مرزوق وقيادات موالية له محسوبة على التيار اليساري.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن وحدات مكافحة الإرهاب «تمكنت من كشف خلية تكفيرية من 4 عناصر تنشط في محافظة بنزرت (شمال شرق) في مجال استقطاب الفتيات وتسفيرهنّ إلى بؤر التوتر» في سورية والعراق وليبيا «بنيّة تزويجهن من عناصر إرهابية هناك». وجاءت هذه الاعتقالات بعد إعلان وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي رفع درجة التأهب تحسباً لهجمات مسلحة بمناسبة أعياد الميلاد والمولد النبوي.
وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا السبت الماضي رعاياهما في تونس من مخاطر إرهابية تزامناً مع أعياد رأس السنة الميلادية، بخاصة وأن «درجة احتمال وقوع ضربة إرهابية جديدة في تونس لا تزال مرتفعة» وفق بيان للسفارة البريطانية في تونس.
البيان: لجنة كويتية تعتمد تعزيز ميزانية الدفاع بـ20 مليار دولار على مدى 10 سنوات
كتبت البيان: اعتمدت لجنة الدفاع والداخلية في مجلس الأمة الكويتي، أمس، ميزانية تعزيزية للدفاع بقيمة ستة مليارات و200 مليون دينار (20 مليار دولار أميركي) على مدى عشر سنوات، من أجل التسليح في ظل الظروف الإقليمية المحيطة.
فقد وافقت اللجنة المشتركة في مجلس الأمة المكونة من لجان المالية والميزانيات والداخلية والدفاع والخارجية البرلمانية على اعتماد ميزانية تعزيزية للمجلس الأعلى للدفاع بقيمة ستة مليارات و200 مليون دينار من أجل التسليح في ظل الظروف الإقليمية المحيطة.
ولكن اللجنة الرباعية، حسب ما أفادت المصادر، لم توافق على المشروع، كما ورد من الحكومة، بل أدخلت عليه تعديلات، حيث خفضت المبلغ إلى ثلاثة مليارات تسحب من الاحتياطي العام للدولة والواردة وتضاف الـ200 مليون إلى الميزانية العامة للدولة عن السنة المالية الحالية والثلاثة مليارات الأخرى تصرف بميزانية تعزيزية مستقلة لمدة 10 سنوات، بعد موافقة أغلبية الأعضاء الحضور (16) واعتراض نائب واحد فقط، ومن المقرر إقرار القانون في جلسة اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبد الصمد، في تصريح عقب اجتماع اللجنة، أن مشروع القانون الحكومي يقضي بتخصيص هذه الميزانية التعزيزية لمدة عشر سنوات مقبلة تبدأ من السنة المالية الحالية، مبيناً أنه تمت مناقشة هذا الموضوع، واستعرض ممثلو وزارة الدفاع مبررات هذا الطلب، وتم الاتفاق على تخفيض المبلغ إلى 3.2 مليارات دينار تسحب ثلاثة مليارات من الاحتياطي العام للدولة بميزانية تعزيزية، وتضاف 200 مليون دينار إلى الميزانية العامة للدولة السنة المالية الحالية.
الخليج: تدنيس الأقصى مجدداً وتوغل في غزة… جريح في سلواد واعتقال 16 فلسطينياًفي القدس والخليل
كتبت الخليج: أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شاب فلسطيني قرب بلدة سلواد شمال مدينة رام الله، وأصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، في حين اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك، بحراسة قوات الاحتلال، بينما اعتقل 16 فلسطينياً من مدينتي القدس والخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال، عدداً من الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة معظمهم من الأطفال، حيث اعتقلت ثلاثة أطفال من حي جبل المكبر جنوب شرق القدس، وتم تحويلهم إلى مركز اعتقال وتحقيق «المسكوبية» غربي المدينة، فيما اعتقلت الثلاثة الآخرين في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس جنوب المسجد الأقصى، في حين اعتقل الاحتلال عشرة فلسطينيين في الخليل جنوب الضفة.
من جانب آخر، اقتحمت مجموعات من المستوطنين وما يسمى «طلاب لأجل الهيكل»، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة قوة خاصة من قوات الاحتلال.
ونفذ عدد من المقتحمين عبر مجموعات صغيرة، جولات استفزازية في الأقصى المبارك، وتصدى لهم المصلون بالهتافات وصيحات التكبير.
وكانت أكثر من مجموعة من منظمات «الهيكل المزعوم» دعت، إلى تنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإعلامية التابعة للمستوطنين.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال منع العشرات من النساء والطالبات من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، فضلاً عن استمرار الإجراءات المشددة واحتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم للمسجد الأقصى.
وفي قطاع غزة، استهدفت زوارق الاحتلال بنيران رشاشاتها الثقيلة مراكب الصيادين قبالة بحر بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن زوارق الاحتلال البحرية فتحت نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين بشكل عشوائي، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، غير أن الصيادين اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم، وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن أربع جرافات توغلت لعشرات الأمتار في أراضي الفلسطينيين القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع، وذكرت المصادر أن جرافات عسكرية «إسرائيلية» شاركت في عملية التوغل جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الزراعية.
وتزامن التوغل مع إطلاق نار كثيف من الأبراج العسكرية «الإسرائيلية» المقامة على السياج الأمني في تجاه الأراضي الزراعية والمنازل السكنية.