مراد للشرق الجديد: سيرة حياة القنطار واستشهاده اعطت صورة مميزة للشباب العربي ليدرسوها

قال رئيس حزب “الاتحاد” الوزير السابق عبد الرحيم مراد في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد حول جريمة اغتيال الاسير المحرر القائد سمير القنطار بغارة للعدو الصهيوني، وحول توقيت ومعاني ونتائج هذه الجريمة، ان سمير القنطار ابن بلدة عبيه الذي آمن بان من عاش لنفسه لا يستحق بان يعيش وبان لوطنه حق عليه ، وهنا كلمة الوطن تعني الوطن العربي الكبير وليس القرية في جبل لبنان او لبنان فقط.

واضاف مراد: ” التحق القنطار بالمقاومة البطلة وأسر وتحمل عذاب السجن أكثر من 30 سنة تقريبا وصمد بشجاعة وصلابة، وبعد اطلاق سراحه بفضل سواعد المقاومين خلال صفة التبادل التي اجراها حزب الله ، عاد القنطار أقوى مما كان عليه وأكثر ايمانا بالقضية ، وأصر على ان تبقى فلسطين هي القضية العربية الأولى، ومن لا يعتقد ذلك في ذهنه وعقيدته لا يعتبر وطني ولا عربي ولا مسلم ولا مسيحي، والتحق القنطار من جديد بالمقاومة واستشهد من اجل هذه القضية”.

وتابع مراد قائلا: “باعتقادي ان المقاومة سترد رد على هذه الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق البطل العظيم، فقد عودتنا المقاومة البطلة في لبنان على الثأر لأي عملية يقوم بها العدو الصهيوني “.

وختم مراد قائلا: “سيرة حياة القنطار واستشهاده اعطت صورة مميزة للشباب العربي لكي يدرسوا سيرته”.