من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت عملية اغتيال سمير القنطار يوم امس عناوين الصحف بعد قيام طائرات اسرائيلية بقصف المبنى الذي تواجد فيه القنطار مما ادى الى استشهاده، وسط تحسبات اسرائيلية من “ردٍ انتقامي” من حزب الله، حيث اُعلن يوم امس عن سقوط ثلاثة صواريخ اطلقت من جنوب لبنان في منطقة نهاريا ولم يحدد بعد مصدر إطلاق القذائف، ورجح المحللون العسكريون الإسرائيليون أن مصدرها أحد فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، واستبعد المحللون العسكريون في القناة العاشرة الإسرائيلية أن يكون حزب الله وراء إطلاق القذيفة لأنه لا يمكن أن يرى بهذه الخطوة ردًا على اغتيال القنطار، ومن المرجح أن حزب الله يخطط لعملية انتقام نوعية وليست على شكل قذيفة تسقط في منطقة مفتوحة.
معاريف
– تقارير اجنبية: اسرائيل قصفت مبنى تواجد فيه سمير القنطار
– تقديرات تتوقع قيام حزب الله بالرد على اغتيال القنطار
– سقوط ثلاثة صواريخ في منطقة مفتوحة في نهاريا يوم امس
– الشاباك: تطورات اضافية على قضية حرق عائلة دوابشه في دوما
– إطلاق سراح اثنين من المعتقلين بحريق دوما وتحويلهما الى الحبس المنزلي
– محاولة طعن في الخليل واصابة المنفذة واعتقالها
– بعد 23 سنة سيلفان شالوم ينسحب من الحياة السياسية بعد الاتهامات بالتحرش الجنسي
– المستشار القضائي يأمر بفحص الشبهات حول شالوم
يديعوت احرونوت
– بعد 37 سنة تم إغلاق الحساب مع سمير قنطار بصواريخ دقيقة في احدى ضواحي دمشق
– استعدادات في الشمال تحسبا لرد حزب الله
– سقوط ثلاثة صواريخ في منطقة مفتوحة في نهاريا
– تقديرات ان القنطار كان يعد لمهاجمة اهداف اسرائيلية قبل تصفيته
– الوزير سيلفان شالوم يعلن عن انسحابه من الحياة السياسية
– لجنة التعيينات تختار سكرتير الحكومة افيخاي مندلبليت مستشارا قضائيا للحكومة
– الحديث عن تطور إضافي في التحقيق بقضية حريق دوما
هآرتس
– ثلاثة صواريخ اطلقت من لبنان سقطت في اسرائيل
– سيلفان شالوم يُعلن عن انسحابه من الحياة السياسية
– انطلاقة في عملية التحقيق في حريق دوما، وتقديرات في الشاباك بإمكانية تقديم لائحة الاتهام خلال ايام
– المحكمة تقرر هذا الاسبوع فيما اذا كان المتهم بقتل ابو خضير مسؤولا عن اعماله.
– احباط عملية طعن في الخليل واعتقال المنفذ
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل، أنه إلى جانب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، أمس، فإن “تدحرج الأمور من الآن فصاعدا مرتبط بالأساس بموقف إيران“.
وزعم أن اغتيال القنطار لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في نهريا في العام 1979، وإنما هذه العملية جاءت على خلفية آنية، بادعاء أن القنطار كان يُعدّ لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.
وطرح هرئيل سؤالا غريبا، وكتب أن “أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة عليها حاليا، هو من تواجد أيضا، أو كان ينبغي أن يتواجد، في المبنى الذي تم قصفه“.
وأضاف أن “الانتقام في السياسة الأمنية العاقلة ليس سببا مقبولا لاغتيال القنطار، ولو كانت إسرائيل تريد اغتيال القنطار من أجل الانتقام منه، وكي تلمح للإيرانيين وحزب الله أو للأسرى الأمنيين أن العودة إلى الإرهاب بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل، فإن كانت لديها عشرات الفرص للقيام بذلك منذ إطلاق سراحه في العام 2008”.