رفسنجاني: الاعلام الصهيوني يسعى لتقدیم “داعش” کدولة اسلامیة
اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني بان وسائل الاعلام الصهیونیة والامبریالیة تسعى لتقدیم “داعش” کدولة اسلامیة في سیاق الدعایة السلبیة ضد الاسلام.
وفي کلمة له خلال ملتقى “وحدة الحوزة والجامعة” استهجن هاشمي رفسنجاني الافکار الخاطئة للوهابیین، واشار الى الاوضاع غیر الملائمة في الدول الاسلامیة الیمن والعراق وسوریا والبحرین ولبنان ونیجیریا ولیبیا والصومال وقال، ان غالبیة الخلافات تعود للتمسك بعقائد باطلة ترید تقدیم المسلمین في العالم بصورة دعاة العنف.
واشار الى الجرائم البشعة لتنظیم “داعش” الارهابي وقال، ان جرائم هذه الجماعة لم یسبق لها مثل حتى في عصر البربریة، لافتا الى عملیات غسیل الدماغ التي تجرى لعناصرها وتدریبها على القتل والتفجیرات الانتحاریة على اساس انهم بعد القتل سیرتقون الى الجنة على اجنحة الملائکة.
ولفت الى استقباله رئیس مجلس الشیوخ الفرنسي في طهران بالامس وقال، ان العالم الیوم یشعر بالقلق من تصاعد حدة الاعمال الارهابیة.
واشار الى الرصد الاستخباري لوزارة الامن على انشطة الجماعات الارهابیة، لافتا الى اعتقال القوى الامنیة لثلاثة عناصر دخلوا حدود البلاد الشرقیة وکانوا یعتزمون تنفیذ عملیات تفجیر ارهابیة في مراسم صلاة الجمعة ومرقد الامام الرضا (ع) في مشهد ومرقد السیدة فاطمة المعصومة (س) في قم.
واعتبر جماعة “داعش” بانها خطیرة وانها تکون اخطر حینما تستحوذ علي اسلحة دمار شامل وقد حصلت علیها في مدینتي الموصل وبیجي في العراق وهو امر مقلق للعالم.
کما نوه هاشمي رفسنجاني الى اسالیب الاعمال الارهابیة المتنوعة التي ترتکبها الجماعات الارهابیة ومن ضمنها التغلغل في مطارات العالم المهمة وقال، ربما فکر الروس بان الارهابیین ربما سیتسللون الى داخل اراضیها انتقاما (لمشارکة الروس في الحرب ضد الارهاب في سوریا) الا انهم قاموا بتفجیر الطائرة الروسیة فوق صحراء سیناء.
واعتبر تفجیرات باریس واختطاف تلمیذات المدارس في افریقیا اسلوبین اخرین للجماعات الارهابیة، فيما اشار الى ان الامن المستتب في البلاد یعود الى حب وتمسك المواطنین للجمهوریة الاسلامیة والثورة الاسلامیة وقال، انه ینبغي تقویة هذا الامر لتبقى الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة آمنة ومستقرة في هذه المنطقة التي تعصف بها الاضطرابات.