مواقف لبنانية مستنكرة الجريمة الاسرائيلية باغتيال الشهيد سمير القنطار
توالت المواقف اللبنانية المستنكرة اغتيال “عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية” الأسير المحرر الشهيد سمير القنطار، بغارة اسرائيلية على منطقة جرمانا السورية.
فقد نعى رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان الشهيد المقاوم وعميد الأسرى المحررين سمير القنطار، واشار الى انه “فخر للمقاومة ولبنان والعروبة التي آمن بها ودفع حياته من اجل قضيتها المركزية فلسطين”، وتابع “أتوجه منك يا سماحة السيد حسن نصرالله بفقدان ابنك سمير المقاوم الذي ناضلت اولا من اجل تحريره وتكريمه قائدا مقاوما مجاهدا موثوقا“.
بدوره، استنكر الرئيس إميل لحود “اغتيال المناضل الشهيد سمير القنطار بواسطة طائرات العدو الاسرائيلي”، ولفت الى ان “العدو الاسرائيلي يثبت مرة ثانية أن إرهابه وارهاب التكفير هما وجهان لعملة واحدة وأن إستباحة أرض لبنان وسوريا والعراق واليمن إنما هي إستباحة مخطط لها لضرب الخط المقاوم على مساحة الوطن العربي“.
ودان المكتب السياسي لـ”حركة أمل” العدوان الصهيوني الاثم على سوريا في منطقة جرمانا بريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار إضافة إلى العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، واضاف ان “هذا الإعتداء السافر يؤكد تمادي الكيان الصهيوني في أعماله الإجرامية وهي التي تمثل إرهاب الكيان الغاصب الذي صنع الارهاب التكفيري في المنطقة لخلق جو من الفوضى والقتل“.
من جهته، توجه الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد التعازي والتبريكات باستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار ورفاقه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية، وأكد ان “استشهاد البطل سمير القنطار إنما يمثل تتويجا لمسيرته الكفاحية الحافلة بالتضحيات والبطولات”، ولفت الى ان “هذه الجريمة تؤكد من جديد الارتباط القائم بين الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي اللذين يستهدفان المقاومة كما يستهدفان موقع سوريا الوطني ودورها في الصراع ضد العدو الصهيوني“.
وشدد الوزير السابق فيصل كرامي على ان “المناضل سمير القنطار نال مجد الاستشهاد على يد العدو الإسرائيلي في هذا الزمن العربي الأسود”، تقدم “بأحر التبريكات الى المقاومة وآل القنطار ورفاق سمير“.
واستنكر نائب رئيس “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى” في لبنان الشيخ عبدالامير قبلان جريمة اغتيال عميد الاسرى اللبنانيين المجاهد سمير القنطار، ورأى ان “العدو الصهيوني المتخبط في مستنقع احتلاله وغطرسته اراد بهذه الجريمة ان يرفع معنويات جنوده فارتكب خطأ فادحا يتحمل تبعاته وتداعياته على امن واستقرار كيانه الغاصب وقطعان مستوطنيه“.
ونعى الحزب “الشيوعي اللبناني” في بيان له الشهيد سمير القنطار، وقال “لقد ظن هذا العدو ان باغتياله للقائد المقاوم يستطيع ضمان مصيره ولم يتعلم بعد أن ايمان سمير بالمقاومة طريقا للتحرير هو وعي يضم الشعبين اللبناني والفلسطيني وسيستمر طيف هذا المقاوم مصاحبا للشعبين حتى التحرير الكامل“.
وحيا رئيس “الحزب السوري القومي الاجتماعي” النائب أسعد حردان شهادة عميد الاسرى المحررين المناضل المقاوم سمير القنطار، ورأى ان “اغتياله من قبل العدو الصهيوني دليل أن وجهة الصراع هي مع هذا العدو المجرم ومع ادواته من قوى الارهاب والتطرف“.
واستنكر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط إستهداف الشهيد سمير القنطار بغارة إسرائيلية في جرمانا، ولفت الى ان “الشهيد القنطار كرس حياته لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي وأمضى عقودا في زنزانات الإعتقال دون أن يتراجع عن مواقفه ومبادئه ثم خرج إلى الحرية أكثر إيمانا بالتوجهات السياسية التي عمل في سبيلها”، وتابع “أتقدم بالتعازي من أسرته وهو سيبقى رمزا من رموز النضال والصمود والحرية“.
ورأى “تجمع العلماء المسلمين” ان “قدر المجاهدين المقاومين أن يختتموا حياتهم المباركة بالشهادة وليس غريبا على شخصية استثنائية كسمير القنطار أن تكون الشهادة خاتمة حياته المليئة بالجهاد والصبر”، مؤكدا ان “العدو الصهيوني فتح بعمله الجبان هذا على نفسه أبواب جهنم ونحن على قناعة أن المقاومة سترد عليه في الوقت والزمان المناسبين وسيكون الرد مزلزلا بحجم جريمة الاغتيال ومن حيث لا يحتسب هذا العدو الجبان“.
ونعت “جبهة التحرير الفلسطينية” في لبنان في بيان لها الشهيد سمير القنطار، واضافت “هو فارس وقائد الجلجلة الذي لا يخضع ولا يركع فكان مع كل نبضة مقاوم وصرخة حجر في فلسطين”، مؤكدة ان “الذي قاد أسطورة نضالية في التضحية والفداء والتواصل سيبقى اسمه شامخا في الوجدان الفلسطيني والعربي“.
ونعت “لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف” في بيان لها الشهيد البطل سمير القنطار، وأكدت أن “دماءه والشهداء المقاومين لن تذهب هدرا وستثبت الأيام أن المقاومة مستمرة بتحقيق الانتصارات رغم الإغتيالات والحملات التي تشن عليها من العدو الصهيوني وعملائه المأجورين الذين لن ينالوا من إرادة المقاومين“.
واستنكر رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين “العدوان الصهيوني على دمشق”، وبارك “للمقاومة وأهلها وشعوب العالمين العربي والاسلامي والأحرار في العالم استشهاد القنطار الذي استشهد وهو يقاوم المشروع الصهيو – امريكي الارهابي التكفيري“.
ونعى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق “شهيد الأمة وفلسطين والمقاومة المجاهد البطل سمير القنطار”، وأكد أن “القنطار الذي كان بالأمس عميد الأسرى تحول اليوم بشهادته إلى عميد الشهداء من أجل فلسطين والمسجد الأقصى“.
وأكدت قيادتا “رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية” أن “اغتيال العدو الصهيوني للقائد القنطار إنما يعود الى الدور الهام الذي لعبه طوال حياته في مقاومة الاحتلال الصهيوني ونصرة انتفاضة ومقاومة شعبنا العربي في فلسطين”، واضافتا أن “الرد على هذا العدوان الصهيوني والثأر لدماء الشهيد القائد إنما يكون بمزيد من الالتفاف حول المقاومة وقيادتها التي تعرف كيف ترد على هذه الجريمة الصهيونية الغادرة“.
ونعى الامين العام لـ”حركة النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود الشهيد سمير القنطار، وبارك شهادته الذي تمناها، واعتبر أن “كيانه سيرتاح وبأن الرد لن يتأخر”، وعزى “أبناء طائفة الموحدين الدروز الشرفاء المقاومين الذين يعتزوا بشهادة ابنهم البطل القنطار“.