اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/12/2015

hizb

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ماذا بقي من كرامتنا الوطنية ؟…          غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

إنّه الفيتو ينتقم….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

ثقافة “ضرب المندل”………………… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها هذا الاسبوع الانجازات التي يحققها الجيش السوري واستعادته السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية، كما لفتت الى تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد ان انتهاء الأزمة مرتبط باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين ووقف الدعم اللوجيستي لهم، في وقت تستمر الجهود والمباحثات مع روسيا لحل الازمة في سوريا.

واشارت الصحف الى محادثات السلام التي تجري في سويسرا بين الاطراف اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة، وتجري المفاوضات بحضور ثلاثة وفود عن الرئيس المنتهية صلاحيته عبد ربه منصور هادي وحركة انصار الله ووفد حزب المؤتمر الشعبي العام .

ولفتت الصحف الى انتهاء مؤتمر روما بشأن المسألة الليبية، ببيان مشترك يدعو كل الأطراف إلى احترام وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لإنهاء الفوضى.

واشارت الصحف الى الوضع في العراق في ظل اصرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رفض دخول القوات التركية، مؤكداً «ضرورة انسحابها فوراً». في حين قامت القوات التركية التي تمركزت في محيط الموصل بالانسحاب التدريجي في اتجاه مدينة دهوك في إقليم كردستان ومنها إلى الحدود بين البلدين.

وتابعت الصحف ردود الفعل على إعلان ولي وليّ العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، فجر الثلاثاء في الرياض، عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي جديد (يضم 34 دولة عربية وإسلامية) ضد “الإرهاب بمختلف اشكاله“.

وقد رفضت كل من إندونيسيا وسلطنة عُمان المشاركة في هذا التحالف.

  

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أغلب التقارير الدولية حول سورية مسيسة وعديمة المصداقية وهي ممولة من القطريين والسعوديين أو تستند إلى روايات شخصية.

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الرسمي الهولندي أن السياسة الغربية تجاه ملف مكافحة الإرهاب غير موضوعية وغير مستقرة، ولذلك فهي غير مثمرة وتحدث أثراً عكسياً.‏

وأشار الرئيس الأسد إلى أن دافع بعض الدول الأوروبية في محاربة تنظيم داعش هو الخوف وليس القيم، بينما يجب أن يكون الأمر مسألة مبدأ مستقر ومستدام لافتاً إلى أن العديد من المسؤولين الأوروبيين باعوا قيمهم مقابل البترودولار، وسمحوا للمؤسسات الوهابية السعودية بجلب الأيديولوجيا المتطرفة إلى أوروبا وهو ما جعلها مصدراً للإرهاب إلى سورية.‏

وبين الرئيس الأسد أن محاولات تسويق الأزمة على أنها متعلقة بوجود الرئيس هي لتضليل الرأي العام مشدداً على أن الشعب السوري وحده فقط يحدد من يبقى أو لا، وأي كلام من الخارج حول ذلك لا نكترث له أياً كان الطرف الذي صدر عنه.‏

وأكد الرئيس الأسد أن انتهاء الأزمة مرتبط باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين ووقف الدعم اللوجيستي لهم لافتاً إلى أن سبب الهجرة من سورية هو الإرهاب والحصار الغربي عليها، وأن معظم من هاجر يحبون سورية ومستعدون للعودة إليها.‏

ولفت الرئيس الأسد إلى أنه لا يمكن محاربة الإرهاب دون وجود قوات على الأرض ودون حاضنة حقيقية.. حاضنة اجتماعية تدعمك في حربك ضد أولئك الإرهابيين.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن المقترحات الأميركية لتسوية الأزمة في سورية ستكون موضع بحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. ونقل عن بوتين قوله في مستهل لقائه مع كيري: إن الوزير سيرغي لافروف أطلعني الآن بالتفصيل عن مقترحاتكم وبعض المسائل التي تتطلب بحثاً إضافياً، معرباً عن ارتياحه لإمكانية التحدث حول كل هذه المسائل. وأضاف: أنتم تعلمون أننا نبحث معكم حلولاً لأكثر الأزمات حدة وأعلم أنه بعد لقائنا في باريس أعد الجانب الأميركي رؤيته لحل عدة مشاكل بما فيها الأزمة في سورية.

من جهته قال كيري: إن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان معاً فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة في سورية، مشيراً إلى أن «فيينا1» و«فيينا2» بداية جيدة وتفتح إمكانات كثيرة.

كذلك أعلن لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة العمل معاً لتحديد قائمتي الإرهابيين و«المعارضة المعتدلة» في سورية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو إثر لقاء الرئيس بوتين مع الوزير كيري: إن موسكو وواشنطن اتفقتا على الخطوات التالية التي ستجعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر تنسيقاً، معبراً عن تأييد موسكو لعقد مؤتمر دولي حول سورية على مستوى وزراء الخارجية في نيويورك يوم الجمعة القادم.

وتابع لافروف: اتفقنا مع واشنطن على تقديم مشروع قرار بشأن سورية إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة الإرهاب والتطرف والتوصل إلى تسوية لإنهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن. وشدد كي مون على ضرورة التصدي لما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى وقال: عجز بعض الدول عن الاستجابة للتصدي لهذه المجموعات أوجد بيئة خصبة لهذه الجماعات الإرهابية.

وأكد كي مون أن الشعب السوري هو من يتخذ القرار بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن الأزمة في سورية سببت الكثير من الاضطرابات والمسائل غير المتوقعة كما أثّرت في الكثير من الدول المجاورة.

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن الخطوة الأكثر أهمية في المرحلة الراهنة تكمن في التوصل إلى وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، مضيفاً: هذا الأمر لن يسهم في التسوية السياسية فحسب بل سيمكن الوكالات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان.

ميدانيا، فرض الجيش العربي السوريبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرته الكاملة على قرية مرج السلطان والمطار وعدد من المزارع المحيطة به في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة الكاملة على جبل النوبة الاستراتيجي بريف اللاذقية الشمالي بعد تدمير آخر تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيه.

اليمن

بدأت محادثات السلام بين الاطراف اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة صباح الثلاثاء في سويسرا كما اعلن الناطق باسم المنظمة الدولية احمد فوزي الذي اكد ان هدف المحادثات ارساء وقف اطلاق نار دائم.

واعلن وسيط الامم المتحدة بشأن الملف اليمني اسماعيل ولد شيخ احمد “بدء العمل بوقف اطلاق النار في اليمن” الذي وصفه بانه سيكون “المرحلة الاولى الحساسة” تمهيدا لاقرار “سلام دائم” في هذا البلد، حسب ما جاء في بيان صادر عن الامم المتحدة.

وتجري المفاوضات بحضور ثلاثة وفود عن الرئيس المنتهية صلاحيته عبد ربه منصور هادي وحركة انصار الله ووفد حزب المؤتمر الشعبي العام .

واعترفت قوات التحالف التي تقودها السعودية، بمقتل ضابطين رفعين في قواتها في اليمن. فقد قتل واصيب مئات العسكريين من قوات التحالف جراء صاروخ باليستي من نوع “توشكا” اطلقته القوات اليمنية المشتركة على مركز قيادة عمليات العدوان في شعب الجن بباب المندب غربي اليمن في عملية نوعية وفريدة.

ليبيا

دعا البيان الختامي المشترك لمؤتمر روما بشأن المسألة الليبية، كل الأطراف إلى احترام وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لإنهاء الفوضى.

ووقع أعضاء من البرلمان الليبي والمؤتمر الوطني العام ومجموعات ليبية أخرى في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة يرمي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في صفقة تأمل القوى الغربية أن تنهي الفوضي العارمة وترسي الاستقرار وتساعد في التصدي لتنظيم «داعش» المتنامي والمليشيات الأخرى بهذه البلاد التي انفرط أمنها لبضع سنوات ، وذلك على رغم أي تمثيل رسمي للسلطتين المتنازعتين .

الفريق خليفة حفتر قائد القوات الليبية أعلن أن قواته مستعدة للتعامل مع روسيا في مسألة محاربة الإرهاب في ليبيا إذا تقدمت موسكو بطرح حول هذه المسالة.

العراق

قامت القوات التركية التي تمركزت في محيط الموصل بالانسحاب التدرجي في اتجاه مدينة دهوك في إقليم كردستان ومنها إلى الحدود بين البلدين.

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جدد في بيان بعد لقائه عدداً من النخب العراقية، رفضه دخول القوات التركية، مؤكداً «ضرورة انسحابها فوراً». وقال: «نحن ماضون في إجراءاتنا في مجلس الأمن إلى حين اكتمال الانسحاب، وهناك اتصالات بعدد كبير من الدول التي أيدت موقفنا، لأن عصابات داعش ليست موجودة على الحدود بين البلدين، وكل معسكرات التدريب مؤمنة وبعيدة من العدو»، وزاد: «كل المدربين والمستشارين الذين يساعدون العراق يدخلون بفيزا، كما أن الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا». واعتبر إصرار أنقرة على عدم سحب قواتها «خطأً وعليها احترام سيادة العراق».

التحالف “الاسلامي العسكري”السعودي

أعلن ولي وليّ العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، فجر الثلاثاء في الرياض، عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي جديد (يضم 34 دولة عربية وإسلامية) ضد “الإرهاب بمختلف اشكاله”.

ويضم التحالف العسكري الإسلامي الجديد معظم الدول العربية والإسلامية باستثناء عدة دول من بينها سلطنة عمان والعراق وإيران وسوريا والجزائر.

كما يضم الحلف العسكري الجديد، الذي لم يُعلن بعد وجهته الأولى في محاربة الإرهاب، دولاً إسلامية عربية هي، الأردن، تونس، السودان، فلسطين، جمهورية القمر، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن.

وضم التحالف دولاً إسلامية هي: تركيا، باكستان، بنغلاديش ، جمهورية بنين، تشاد، توغو، جيبوتي، السنغال، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، كوت دي فوار، المالديف، جمهورية مالي، ماليزيا، النيجر، نيجيريا الاتحادية.

وقد رفضت كل من إندونيسيا وسلطنة عُمان المشاركة في هذا التحالف.

                                   الملف الإسرائيلي                                    

توزعت عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بين واشنطن وتركيا ومصر والضفة الغربية، والبداية كانت مع انتقادات المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين لتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي تناول فيها سياسة تل أبيب تجاه ملف المفاوضات ثم كشفت مصادر إسرائيلية أن اسرائيل بدأت تتلمس بعض المؤشرات الجديدة عن محاولات فلسطينية لتنظيم خلايا مسلحة في الضفة الغربية، وقالت بعض الصحف إنه رغم عدم توفر خلايا منظمة منذ اندلاع الموجة الحالية من العمليات الفلسطينية فإن ذلك لا يعني أن المنظمات الفلسطينية تتجاهل تشكيل المزيد من الخلايا المسلحة.

الى جانب ذلك ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بينهما في أعقاب مهاجمة البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية، في العام 2010، وإعادة تطبيع العلاقات بينهما، كما ذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقع اتفاقًا يعطي الضوء الأخضر للبدء بإنشاء حقل التنقيب عن الغاز لفياتان في البحر المتوسط، بعد خلاف سياسي طويل حوله بين الأحزاب الإسرائيلية في الائتلاف والمعارضة.

وللمرة الأولى منذ حرب تشرين عام 1973 اعلنت الصحف ان طائرات تابعة لسلاح الجو المصري عبرت الحدود مع إسرائيل، ولكن ليس في مهمات قتالية، وإنما بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وقالت الصحف إن ذلك حصل خلال الشهور الأخيرة، حيث دخلت طائرات تابعة لسلاح الجو المصري الحدود، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، في إطار الحرب على تنظيم “ولاية سيناء” الذي أعلن ولاءه لتنظيم (داعش).

تصاعد الانتقادات الإسرائيلية لتصريحات كيري

أوردت صحف الاسبوع انتقادات متزايدة من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين لتصريحات لوزير الخارجية الأميركي جون كيري تناول فيها سياسة تل أبيب تجاه ملف المفاوضات، فذكرت هآرتس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سارع للرد على تصريحات كيري، قائلا إن سبب تعثر المفاوضات ليس الجانب الإسرائيلي وإنما الجانب الفلسطيني، مستدلا على ذلك بنتائج استطلاع للرأي في الجمهور الفلسطيني أشار إلى أن 75% منهم يرفض حل الدولتين، و80% منهم يؤيدون عمليات الطعن ضد الإسرائيليين.

ونقلت يديعوت أحرونوت بعضا من الانتقادات التي وجهها وزير الخارجية الأميركي لحكومة تل أبيب في حديثه لمجلة “نيويوركر” الأميركية الذي قال فيه إن السياسة الإسرائيلية الحالية “كفيلة بتحويل إسرائيل إلى دولة يصعب السيطرة عليها، رغم أن هناك سياسة أكثر ذكاء يمكن لإسرائيل من خلالها المحافظة عليها كدولة يهودية“.

قلق إسرائيلي من زيادة الخلايا المسلحة بالضفة الغربية

كشفت مصادر إسرائيلية أن اسرائيل بدأت تتلمس بعض المؤشرات الجديدة عن محاولات فلسطينية لتنظيم خلايا مسلحة في الضفة الغربية، وقالت بعض الصحف إنه رغم عدم توفر خلايا منظمة منذ اندلاع الموجة الحالية من العمليات الفلسطينية فإن ذلك لا يعني أن المنظمات الفلسطينية تتجاهل تشكيل المزيد من الخلايا المسلحة، وأضافت أن “عملية الدعس التي شهدتها مدينة القدس قبل يومين أعادت موجة الهجمات الفلسطينية إلى صدارة الأخبار مجددا، وباتت هذه العمليات جزءا من الحياة اليومية للإسرائيليين، بين الطعن والدعس وإطلاق النار“.

وقالت معاريف إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى يوسي داغان، رئيس المجلس الاستيطاني “شومرون” بالضفة، وتعهد له بإنفاق عشرات الملايين من الشواكل لتوفير المزيد من إجراءات الأمن للإسرائيليين.

وقالت يديعوت أحرونوت إن الاستراتيجية الإسرائيلية اللازمة لمواجهة هجمات الفلسطينيين يمكن لها أن توقفها إن طبّقتها بقوة صارمة، وبدون الالتزام بالمعايير الأخلاقية، لكنها في الوقت ذاته ستزيد من مشاعر الانتقام بين الفلسطينيين.

الاحتلال يستدعي تعزيزات عسكرية في الضفة: ذكرت الصحف الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي قرر زيادة أعداد قواته في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة الهبة الشعبية الفلسطينية، وذلك في ظل تكهنات إسرائيلية باستبعاد انتهاء تلك الهبة، وقالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي استدعى أربع كتائب عسكرية جديدة، اثنتان من صفوف الاحتياط ومثلهما من الجيش النظامي للقيام بعمليات تمشيط مكثفة في أنحاء مختلفة من مدن وبلدات الضفة الغربية، ووفق آخر تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن نهاية الهبة الفلسطينية الحاصلة ليست قريبة.

تفاهمات مبدئية لاستئناف العلاقات الاسرائيلية مع تركيا

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بينهما في أعقاب مهاجمة البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية، في العام 2010، وإعادة تطبيع العلاقات بينهما.

وينص الاتفاق بين الدولتين على التالي:

•          إسرائيل تدفع تعويضات بمبلغ 20 مليون دولار يتم إيداعها في صندوق خاص، يحول منحا لعائلات المواطنين الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا أثناء مهاجمة الكوماندوز البحري الإسرائيلي للسفينة ‘مافي مرمرة‘.

•          تستأنف تركيا وإسرائيل العلاقات بينهما وتعيدان السفيرين إلى تل أبيب وأنقرة.

•          يسن البرلمان التركي قانونا يلغي كافة الدعاوى القضائية ضد جنود وضباط إسرائيليين شاركوا في مهاجمة ‘مافي مرمرة’ ويُمنع تقديم دعاوى في المستقبل.

•          ألا تسمح تركيا للقيادي في الذراع العسكري لحركة حماس، صالح عاروري، بدخول أراضيها وأن يتم فرض قيود على نشاط حماس في تركيا.

نتنياهو يوقع اتفاق الغاز….انشاء حقل التنقيب عن غاز لفياتان

وقع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اتفاقًا يعطي الضوء الأخضر للبدء بإنشاء حقل التنقيب عن الغاز لفياتان في البحر المتوسط، بعد خلاف سياسي طويل حوله بين الأحزاب الإسرائيلية في الائتلاف والمعارضة، وادعى نتنياهو أن اتفاق الغاز سيساهم في تطوير الاقتصاد الإسرائيلي وتعزيز الأمن القومي، في حين قال معارضو الاتفاق أنه اتفاق يعزز الطبقية ويمنح الأقلية الغنية امتياز أن تزداد ثروتها في حين تزداد نسبة الفقر والبطالة في البلاد لدى الطبقات الفقيرة والوسطى.

وفي أعقاب الاتفاق الذي وقعه نتنياهو، بصفته وزيرًا للاقتصاد، وهو المنصب الذي يشغله نتنياهو بعد استقالة أرييه درعي، بالإضافة لثلاث وزارات أخرى يتولاها رئيس الحكومة، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب طالمعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، إن المعارضة تعتزم تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لإلغاء الاتفاق.

طائرات قتالية مصرية تعبر الحدود

للمرة الأولى منذ حرب تشرين عام 1973 عبرت طائرات تابعة لسلاح الجو المصري الحدود مع إسرائيل، ولكن ليس في مهمات قتالية، وإنما بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

وقالت “يديعوت أحرونوت” إن ذلك حصل خلال الشهور الأخيرة، حيث دخلت طائرات تابعة لسلاح الجو المصري الحدود، وأن ذلك بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، على ما يبدو، في إطار الحرب على تنظيم “ولاية سيناء” الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وجاء أن هذه الحوادث استمرت لفترات زمنية قصيرة، وحصلت أساسا في المنطقة الشمالية للحدود مع مصر. وبحسب “يديعوت أحرونوت” فإن الحديث عن المرة الأولى التي تدخل فيها طائرات قتالية مصرية الحدود منذ الحرب عام 1973.

وأضافت المصادر ذاتها أن الطائرات المصرية قصفت أهدافا لداعش على بعد كيلومترات معدودة من الحدود مع إسرائيل في منطقة العريش والشيخ زويد شمالي سيناء.

كما أشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو المصري يقوم بتفعيل طائرات بدون طيار ضد تنظيم داعش في سيناء، والذي يضم آلاف المقاتلين. وكتبت أن الحديث عن “ذراع فعال لداعش في الشرق الأوسط، وذلك نظرا لقدرته على تنفيذ عمليات بشكل يومي ضد الجيش المصري، وقدرته على قتل العشرات من عناصر الأمن المحليين شهريا. وأن الفجوة الأساسية التي تواجه الجيش المصري، وإسرائيل أيضا، في الحرب ضد داعش هي استخبارية، حيث أن عناصر التنظيم يعملون بشكل سري جدا، دون استخدام الهواتف، وعلى مساحات واسعة وجبلية في قلب سيناء“.

هيئة مكافحة الإرهاب” تحذر الإسرائيليين في الخارج

نشرت ما تسمى “الهيئة لمكافحة الإرهاب”، في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مؤخرا، تحذيرات للإسرائيليين، وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة التي نفذها تنظيم (داعش)، ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى إبداء المزيد من الحذر خلال مكوثهم خارج البلاد، وخاصة في فترة الأعياد، والمواقع المدنية المزدحمة، مثل المراكز السياحية والثقافية والملاعب والمجمات التجارية والفنادق والمطارات والموصلات العامة، والالتزام بتعليمات عناصر الأمن هناك.

وتبين أيضا، أن التحذير لا يتركز على منطقة أو دولة معينة، وإنما يتصل بكل العالم، وأن الحديث ليس عن تهديد عيني، وإنما عن تحذيرات عامة.

الهستدروت تهدد بالإضراب العام

أعلن رئيس نقابة العمال العامة في إسرائيل (الهستدروت)، أفي نيسانكورن، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية في الأيام القريبة المقبلة، فإن الهستدروت ستعلن الأسبوع المقبل عن إضراب في القطاع العام، وكانت الهستدروت أعلنت الشهر الماضي عن نزاع العمل، في أعقاب فشل المفاوضات مع وزارة المالية، وأوضح نيسانكورن أن “الأجيرين في إسرائيل بدون اتفاق راتب منذ كانون الثاني العام 2013… يجب أن يحصل ثلاثة ملايين أجير في إسرائيل على حقهم، ونستحق هذا، لا أؤيد الإضرابات وأفضل الامتناع عنها“.

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها الإنجازات التي تقوم بها الاجهزة الامنية على صعيد توقيف أبرز المطلوبين في اعمال ارهابية بالتزامن مع استهدف الجيش لتحركات المسلحين في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك والعمليات المحكمة والنوعية لحزب الله ضد مسلحي تنظيم “داعش“.

وتابعت الصحف اللقاءات والاتصالات التي تقوم بها القوى السياسية اللبنانية حول المبادرة السياسية الرئاسية القائمة على ترشيح النائب سليمان فرنجية ، الذي أعلن بدوره أنه لا يزال مرشحاً لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى.

واشارت الصحف الى ردود الفعل والتعليقات على اعلان السعودية عن تحالف اسلامي عسكري ضد الارهاب، يضم 34 دولة منها لبنان، فقد قال الرئيس تمام سلام إن من حقه كرئيس للحكومة ان يتخذ موقفا مبدئيا وأوليا من الدعوة السعودية، في وقت نفت وزارة الخارجية والمغتربين علمها بموضوع التحالف، وعبر حزب الله عن شكوك عميقة بالخلفيات والأهداف وراء إعلان المملكة السعودية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ورأى في هذا الإعلان استجابة من السعودية، ومن دول أخرى، لقرار أميركي يعمل على تأمين قوات من أنظمة معينة في المنطقة العربية والإسلامية، تحت مسمّيات طائفية ومذهبية، بديلاً عن إرسال قوات أميركية بريّة إلى المنطقة.

كما تناولت الصحف قرار الكونغرس الاميركي فرض عقوبات على حزب الله وقناة المنار.

أمن

أوقفت القوة الضاربة التابعة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في طرابلس بلال البقار، المطلوب بمذكرات توقيف قضائية على خلفية أعمال إرهابية وتدبيره التفجيرين الإرهابيين في برج البراجنة الشهر الماضي.

في وقت استمر الجيش اللبناني، في استهداف تحرّكات للمسلحين في جرود عرسال، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

واستهدف الجيش اللبناني آلية دفع رباعي تنقل أحد القياديين في “داعش” على طريق خربة داوود في جرود رأس بعلبك بصاروخ موجّه ودمرها بالكامل.

وفكك فوج الهندسة في الجيش جهاز تجسس “إسرائيلياً” في محيط بلدة تولين في قضاء مرجعيون.

كما تمكن “حزب الله”، من تدمير آلية كبيرة لمسلحي “داعش” بين معبري الروميات ومرطبية في جرود بلدة قارة في القلمون، وذلك بواسطة عبوة ناسفة، أدت الى مقتل وجرح جميع من كانوا داخل الآلية التي شوهدت تحترق. وإحبط محاولة تسلل لتنظيم “داعش” باتجاه تلال الحمرا الواقعة بين جرود القاع وجرود راس بعلبك.

وتمكن الحزب في عملية محكمة ونوعية، من قتل القاضي الشرعي لـ “داعش” في القلمون المدعو أبو عبد الله عامر، في جرود رأس بعلبك، بعد عملية رصد ومتابعة، وقُتل أيضا شخص آخر هو أحد خبراء المتفجرات في التنظيم.

رئاسة الجمهورية

ذكرت الصحف ان الرئيس سعد الحريري صاحب مبادرة التسوية الرئاسية القائمة على ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، اتصل بفرنجية وبرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للتداول في مبادرته وتأكيد استمرارها، مبدياً الحرص على علاقته بفرنجية وتمسكه به مرشحاً رئاسياً من جهة، ومبدياً الحرص على علاقته بجعجع من جهة مقابلة وتمسكه به حليفاً ثابتاً.

وأعلن المكتب الإعلامي للحريري، أن الأخير أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية تبادل خلاله الرجلان الرأي حول مستجدات الأوضاع السياسية والاتصالات الجارية. وفي بيان، لفت إلى أن الاتصال خلص “إلى تأكيد متابعة التشاور والمضي في المسار المشترك لانتخاب رئيس الجمهورية”.

وأكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” ملحم رياشي أن “الاتصال بين رئيس الحزب سمير جعجع ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كان ودياً وتفاعلياً وديمقراطياً، حيث كان هناك احترام لآراء الجانبين”، مشيراً إلى أن “الاتصال كان مطولاً جداً، وعلى خط آمن، حيث ليس باستطاعة أحد أن يتنصّت على الاتصال”.

رئيس الوزراء تمّام سلام قال لـ”النهار” إن لا شيء حتى الآن يدل على أنها توقفت، مشيراً الى ان الرئاسة تحتاج الى التوافق ولا بد من الوصول إليه بين مختلف القوى حتى يصبح الانتخاب ممكناً ومنجزاً. وسئل هل يُعدّ النائب فرنجيه، وهو من فريق 8 آذار، مرشحاً توافقياً، فأجاب: “عندما يؤيده الرئيس سعد الحريري وهو في قوى 14 آذار، فهذا يجعله توافقياً”.

وعن إمكان عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً، أكد سلام أنه لن يوجه الدعوة قبل ان تكتمل كل عناصر ملف النفايات، مشيراً الى أنه ليس على استعداد لعقد أي جلسة قبل ان يقفل هذا الملف نهائياً، لأنه لا يمكن التفرّغ لأي أمر آخر أياً تكن أهميته قبل رفع النفايات من الشوارع. وأفاد في هذا السياق ان الحكومة قطعت شوطاً كبيراً وأحرزت تقدماً ملحوظاً في مسألة التصدير، لكنه رفض تحديد مهل قبل ان تكتمل كل العناصر لديه.

وشدّد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على “أنه لا يزال مرشحاً لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى”، معتبراً نفسه “حصانة لخط المقاومة”، واعتبر “أنه حين يختار الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله رئيساً فهذا يعني غنىً للبنان، وعندما يقبل الرئيس سعد الحريري برئيس هذا أيضاَ غنىً للبنان، مشيراً إلى “أنني لا افرض شيئاً على أحد ولكن لا أقبل أن يفرض أحد عليّ شيء، ونحن لم نطلب الرئاسة بل سافرت إلى باريس مقبول رئاسياً وهناك مَن طلب الرئاسة وذهب إلى كليمنصو والسفارة السعودية وباريس”، مشيراً إلى “أنني لا ألوم رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، بل ألوم الطريقة التي حصلت فيها الأمور”.

ولفت إلى “أن الرئيس السوري بشار الاسد لم ولن يطلب مني أي شيء ضد مصلحة لبنان، وأنا لا أسمح لأحد بأن يطلب مني شيئاً على حساب بلدي. وأكد فرنجية “أننا والسيد نصرالله واحد حتى بالموقف مع العماد عون، والسيد نصرالله حريص على لبنان أكثر مني، وعون لا يقل حرصاً على البلد، واذا لم نستطع انتخاب رئيس فعلينا تفعيل الحكومة ومجلس النواب، واذا لم نستطع انتخاب رئيس فعلينا تقديم البديل، والسيد نصرالله ملتزم مع عون بموضوع الرئاسة وأنا متفهم لهذا الموضوع”. وأوضح أن اللقاء مع العماد عون كان من دون جدوى، وأنا أتفهّم جو العماد عون، ونحن نستطيع الوصول إلى حل، لافتاً إلى أنه “إذا ذهبت الفرصة باتجاه العماد عون، فنحن معه”.

ووصف فرنجية في حديث لبرنامج كلام الناس عبر الـ LBCI طرح 14 آذار للرئاسة بـ”الجدي” قائلاً ” حينذاك قررنا التكلم مع العماد عون فأرسلنا احد أعضاء الحزب لإبلاغه عن المبادرة بعد العودة من باريس مباشرة”. وكشف أن العلاقة مع العماد عون غير طبيعية منذ سنتين، وقال: “هو كان دائماً يقول بأنه المرشح للرئاسة ولكن من دون خطة “ب”.

لبنان والتحالف السعودي

قال الرئيس تمام سلام لـ “السفير” إن من حقه كرئيس للحكومة ان يتخذ موقفا مبدئيا وأوليا من الدعوة السعودية الى المشاركة في التحالف الاسلامي ضد الارهاب، خصوصا ان مجلس الوزراء لا يجتمع، “علما ان من حقه لاحقا ان يوافقني الرأي إذا أقنعته به، او ان يرفضه إذا لم يقتنع”.

وتابع: لا يوجد في إطار التحالف الاسلامي ما يلزم لبنان بأي مشاركة عسكرية، إلا ان ذلك لا يمنع اننا نستطيع ضمن هذا التحالف ان نقدم خبرات أمنية أو أن نستفيد من خبرات كهذه، لاسيما ان أجهزتنا الامنية والعسكرية تخوض معركة مفتوحة ضد الارهاب.

ورداً على سؤال عن سبب تكتمه على الاتصالات التي كانت تتم معه وعلى تجاوبه مع الاقتراح السعودي بانضمام لبنان الى التحالف الاسلامي، أجاب: لقد تمنى عليَّ السعوديون عدم الكشف مسبقا عن الاستعدادات التي كانت تجري للإعلان عن إنشاء التحالف، منعاً لأي تشويش عليه، وهذا أمر انطبق ايضا على الدول الاخرى المشاركة فيه.

وزارة الخارجية والمغتربين شددت في بيان، أنها لم تكن على علم، لا من قريب ولا من بعيد، بموضوع إنشاء تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، وأنه لم يرد إليها، في أي سياق وأي مجال، أية مراسلة أو مكالمة تشير إلى موضوع إنشاء هذا التحالف، وأنه لم يتم التشاور معها، لا خارجياً كما تفرضه الأصول، ولا داخلياً كما يفرضه الدستور”.

حزب الله عبر عن شكوك عميقة بالخلفيات والأهداف وراء إعلان المملكة السعودية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ورأى في هذا الإعلان استجابة من السعودية، ومن دول أخرى، لقرار أميركي يعمل على تأمين قوات من أنظمة معينة في المنطقة العربية والإسلامية، تحت مسمّيات طائفية ومذهبية، بديلاً عن إرسال قوات أميركية بريّة إلى المنطقة.

ولفت إلى “أن إنشاء هذه التحالف هو أمر دُبّر على عجل وبشكل مشبوه، ما يطرح الكثير من الأسئلة، وعلى رأسها السؤال حول مدى جدارة السعودية في قيادة تحالف ضد الإرهاب، وهي التي تتحمل مسؤولية الفكر الإرهابي المتطرف والمتشدد، كما أنها تستمر في تبني هذا الفكر ودعمه في كل العالم ومما لا يُخفى على أحد أن السعودية هي التي تمارس إرهاب الدولة كما فعلت في اليمن، وهي التي تدعم حركات الإرهاب في سورية والعراق واليمن، وتقف إلى جانبها دول أعضاء في التحالف المفترض، تقوم بالدور نفسه في دعم الإرهاب وحركاته. ولا بد من سؤال مَن يقفون وراء هذا التحالف عن الإرهاب الذي ينوون محاربته، وما هي صفاته ومَن هم المدانون به، وأين هو موقع إسرائيل وعدوانها وإرهابها المستمر بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة منه، فهل سيحاربها هذا التحالف أم أنه سيحارب حركات المقاومة ضد العدو الصهيوني؟”. ورأى حزب الله في ما قاله رئيس الحكومة رأياً شخصياً لا يلزم أحداً، لأن رئيس الحكومة أيّاً كان لا يمكنه الموافقة على الدخول في حلف عسكري تحوم حوله كل هذه التساؤلات، إذ إن هذا الأمر تجب مناقشته في مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنه موافقةً أو رفضاً، وفي حال كان اتفاقية أو معاهدة عسكرية، فهو يحتاج أيضاً إلى موافقة مجلس النواب اللبناني، وبالتالي فإن هذه الموافقة كعدمها ليس لها أي أثر قانوني أو سياسي أو إجرائي.

العقوبات الأميركية على حزب الله والمنار

أقر الكونغرس الأميركي بالإجماع، قانوناً يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله. وأقر مجلس النواب القانون بالإجماع، استكمالاً للقرار نفسه الذي اتخذه مجلس الشيوخ في السابع عشر من الشهر الماضي.

واستهدف النواب أيضاً قناة “المنار” التي يسعون إلى قطع تعاملها مع مشغلي الأقمار الصناعية. وستحدد واشنطن في غضون 90 يوماً المشغلين الذين يحتفظون بتعامل مع “المنار”. وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس باراك أوباما سيوقّع القانون.

ويفرض القانون على الرئيس الأميركي تحديد قواعد لمعاقبة المؤسسات المالية التي تتعامل مع حزب الله.

                                      الملف الاميركي

ابرز التعليقات التي نشرتها الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع جاءت حول إعلان السعودية عن “التحالف العسكري الإسلامي” فقالت إنه “لا معنى له”، والمحير في هذا التحالف أن معظم الدول لم تسمع به، ورأت بعض الصحف أن “التحالف” يهدف إلى تهدئة المنتقدين الغربيين الذين كثيراً ما اشتكوا من أن العالم الإسلامي لا يفعل ما يكفي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ولفتت صحف اخرى إلى أن السعودية تتعرض للكثير من الضغوط لما تفعله في اليمن، لذلك فإن تشكيلها للتحالف يحمل بعض القيمة الدعائية للسعودية.

كما تناولت الصحف مباحثات وزير الخارجية الاميركي جون كيري في روسيا فقالت ان المباحثات مع الجانب الروسي لم تركز على نقاط الخلاف بين البلدين، ولم تنحصر في نطاق سبل حل الأزمة السورية، بل توقفت عند كيفية التقدم على مسار التسوية في سوريا، والمقابلة التي اجراها مع مجلة نيويوركر والتي قال فيها إن إسرائيل لا تعرف كيف تدير الصراع مع الفلسطينيين ولا تعرف ما الحل الذي تريده، وفي ظل السياسات التي تنتهجها، ستصبح دولة ثنائية القومية يصعب إدارتها.

كما تابعت الصحف جولة وزير الدفاع اشتون كارتر الشرق اوسطية والتي التقى فيها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قائلا: “ان القوات العراقية لديها قدرة كبيرة”.. وواشنطن عازمة على هزيمة تنظيم “داعش” ونحن ندعم استقرار وأمن العراق”.

التحالف” العسكري السعودي “ضد الإرهاب

علقت الصحف الاميركية على الإعلان السعودية عن “التحالف الإسلامي” بالقول إنه “لا معنى له”، والمحير في هذا التحالف أن معظم الدول لم تسمع به، ورأت واشنطن بوست أن “التحالف” يهدف إلى تهدئة المنتقدين الغربيين الذين كثيراً ما اشتكوا من أن العالم الإسلامي لا يفعل ما يكفي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومع ذلك، فإن تفاصيل التحالف المخطط له غير واضح، ورأت أن التحالف العسكري الإسلامي بزعامة السعودية يشكل امتداداً للتحالف الذي “تقوده المملكة حالياً في اليمن – الحرب التي تلخص المستنقع الطائفي التي تجتاح حالياً الشرق الأوسط.”

وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد حاولت المملكة السعودية، بشدة، في الآونة الأخيرة إقناع الغرب بأنها تتخذ زمام المبادرة في معالجة مشاكل التطرف والإرهاب. ولكن “ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن هناك بعض الجوانب المحيرة لهذا التحالف الجديد”، مشيرة أن بعض البلدان المشاركة، لم تسمع عن هذا التحالف إلا عبر وسائل الإعلام.

واشارت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” إلى أن السعودية تتعرض لكثير من الضغوط لما تفعله في اليمن، والاتهامات بنشر الفكر الوهابي وعدم القيام بما هو مطلوب منهم عسكرياً في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” في سوريا والعراق، لذلك فإن تشكيلها للتحالف يحمل بعض القيمة الدعائية للسعودية.

كيري في موسكو للتحدث عن سوريا وفي نيويوركر لانتقاد نتنياهو وسياسته

تناولت الصحف مباحثات وزير الخارجية الاميركي جون كيري في روسيا فقالت ان المباحثات مع الجانب الروسي لم تركز على نقاط الخلاف بين البلدين، ولم تنحصر في نطاق سبل حل الأزمة السورية، بل توقفت عند كيفية التقدم على مسار التسوية في سوريا، ونقلت نيويورك تايمز عن بعض المصادر المتابعة قولها ان تطور العلاقات بين موسكو وواشنطن في الآونة الأخيرة، تشير إلى اللهجة الناعمة التي تبناها كيري، وتلفت المصادر الى ان التبدل في لغة واشنطن يندرج عموما في سياق السياسة الأمريكية، فإذا ما أخفقت واشنطن في تحقيق أمر ما، فإنها تجاهر على الملأ بأنها هي التي كانت تريد ذلك، أي “الفشل”، إذ اعتاد المراقبون على اعتبارها العنب الناضج حصرما إذا فشلت في قطفه، ومن الانقلاب في لهجة كيري، قالت أن واشنطن قد أذعنت أخيرا، وربما نظرت إلى خارطة العالم على الأقل، لتكتشف أن روسيا تمتد على مساحات تساوي ضعفي أراضي الولايات المتحدة، واستدركت أنه من الأجدى عدم مجاراتها بعد الدخول الروسي المباشر وبقوة السلاح على جميع الخطوط في العالم، وأن موسكو لن تتوقف في مدها هذا ومهما كان الثمن.

كيري: إسرائيل ستصبح دولة ثنائية القومية تصعب إدارتها…. قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن إسرائيل لا تعرف كيف تدير الصراع مع الفلسطينيين ولا تعرف ما الحل الذي تريده، وفي ظل السياسات التي تنتهجها، ستصبح دولة ثنائية القومية يصعب إدارتها.

وجاءت أقوال كيري في مقابلة لمجلة “نيويوركر” الأميركية، وفيها انتقد كيري نتنياهو وسياسته، وكذلك شدد فيها على مخاوفه من انهيار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وعبّر فيها عن شعوره بالخيبة بسبب عدم نجاحه في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال كيري إنه واثق من أن إسرائيل ستصبح دولة ثنائية القومية في حال استمر نتنياهو بسياسته الحالية، وستصعب جدًا إدارتها. وأضاف أن قلقه الأكبر من انهيار السلطة الفلسطينية هو تفرق نحو ٣٠ ألف عنصر أمن فلسطيني في كل أرجاء الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى مواجهات وصدامات عنيفة ودامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانتقد كيري نتنياهو وسياسته، وقال إن “البديل اليوم هو عدم فعل شيء وعندها تصبح الأمور أكثر تعقيدًا، سيزداد وجود حزب الله وتزداد الصواريخ الحربية الموجهة لمكان واحد وسيزداد عدد الناس على الحدود، وستصبح إسرائيل سجنًا كبيرًا محاصرًا وهذه ليست حياة. برأيي وضع خطة للحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية هي الخطوة الأكثر ذكاء والأكثر استراتيجية، وهذه كلمة مهمة“.

كارتر في العراق للقاء البرزاني والعبادي

التقى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في أربيل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وحسب مصادر إعلامية فقد ركزت المحادثات بين كارتر والبرزاني على دور الإقليم وقوات البيشمركة في الحرب على تنظيم “داعش” والعمليات العسكرية في المناطق الكردية بسوريا.

وكان كارتر وصل العراق في زيارة غير معلنة، واجتمع في بغداد مع الزعماء العراقيين لبحث سير العملية العراقية لاسترجاع مدينة الرمادي التي سقطت في يد تنظيم “داعش” الإرهابي في مايو/أيار الماضي، وأشاد خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالقوات العراقية، قائلا: “القوات العراقية لديها قدرة كبيرة”.. وواشنطن عازمة على هزيمة تنظيم “داعش” ونحن ندعم استقرار وأمن العراق“.

هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية كشفت أن 3 آلاف عسكري تولى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تدريبهم يشاركون للمرة الأولى في القتال الدائر في محافظة الأنبار ضد تنظيم “داعش” لاستعادة مدينة الرمادي، وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيفن وارن الذي يرافق كارتر في زيارة إلى العراق: “إن نحو 3000 من العسكريين العراقيين الذين دربهم وسلحهم التحالف يشاركون في العملية المتواصلة والهادفة لاسترداد الرمادي، وهذا تطور يسعدنا سماعه“.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر حث أنقرة على بذل المزيد من الجهد للمساعدة في تدمير مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك خلال جولته في الشرق الأوسط التي يهدف من خلالها تأمين المزيد من المساعدات العسكرية لدعم الحرب ضد داعش.

كارتر يوافق على نقل 17 معتقلا من غوانتانامو: كما أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر موافقته على نقل 17 معتقلا من غوانتانامو، حسب ما أعلن مسؤول أميركي، وقال المسؤول “وجدنا مكانا لاستضافة المعتقلين الـ17″، مشيرا إلى أن دولا عدة وافقت على استقبال هؤلاء المعتقلين، ما سيؤدي إلى خفض عدد المعتقلين الباقين في القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة كوبا إلى 90 معتقلا.

الكونغرس الأميركي يرفع الحظر عن تصدير النفط

اتفق زعماء الكونغرس الأميركي على رفع الحظر الذي استمر أربعين عاما عن تصدير النفط من الولايات المتحدة إلى الخارج، وهي خطوة تعدّ تاريخية تعكس تطورات سياسية واقتصادية يقف وراءها ازدهار عمليات استخراج النفط بالبلاد، ويأتي هذا الاتفاق مرافقا لصفقة أعلن الجمهوريون بموجبها عن موافقتهم صباح اليوم على تشريع جديد يتعلق بالنفقات والضرائب، وقالت الصحف إن الاتفاق على رفع الحظر عن تصدير النفط، الذي يُعد مطلبا ذا أولوية بالنسبة للجمهوريين، جاء مرافقا لموافقتهم على مطالب الديمقراطيين بإجراءات الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، يُشار إلى أن الكونغرس الأميركي كان قد حظر تصدير النفط عقب حظر العرب نفطهم عام 1973، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار النفط المستهلك أضعافا.

 

الملف البريطاني

التحالف العسكري الجديد الذي أعلنته المملكة السعودية وتأثيره على سير الأحداث الجارية في سوريا والعراق، وتأثير الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مصافي النفط التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، إضافة إلى كون تنظيم داعش أحدث ثورة في عالم الإرهاب، كلها مواضيع بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقالت الصحف إن قرار السعودية قيادة تحالف مكون من 34 دولة إسلامية للتصدي لتنظيم داعش يثير الكثير من التساؤلات، ورات أن السعودية أكدت على “الهوية الإسلامية” لتحالفها، الذي يضم دولا مثل ماليزيا وباكستان وتشاد وموريتانيا، وقالت إن الشكوك بشأن الدوافع السعودية للدعوة لهذا الائتلاف أمر مشروع.

كما تناولت الصحف تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بأن تنظيم “داعش” أحدث ثورة في عالم الإرهاب، فنقلت الصحف عن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قوله إن تنظيم داعش “أحدث ثورة” في عالم الإرهاب، وإن العالم يواجه اليوم تهديدا أكبر من أي وقت سبق.

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة التايمز أن أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا وأكبر جماعة للطلبة المسلمين في بريطانيا لهما صلات غير معلنة بجماعة الإخوان المسلمين، التي توصف بأنها “شبكة أصولية حرضت في بعض الأحيان على العنف والإرهاب”.

جبهة سعودية”…فتح جبهة لقتال داعش

قالت الصحف البريطانية إن قرار السعودية قيادة تحالف مكون من 34 دولة إسلامية للتصدي لتنظيم داعش يثير الكثير من التساؤلات، فقالت الغارديان إن الإعلان السعودي يأتي بعد أكثر من عام قيام التحالف بزعامة الولايات المتحدة للتصدي للتنظيم، ورات أن السعودية أكدت على “الهوية الإسلامية” لتحالفها، الذي يضم دولا مثل ماليزيا وباكستان وتشاد وموريتانيا، وقالت الصحيفة إن الشكوك بشأن الدوافع السعودية للدعوة لهذا الائتلاف أمر مشروع، فقد تكون المملكة مهتمة في المقام الأول بإنقاذ صورتها الدولية، التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء سجلها لحقوق الإنسان وعقود من نشر الأيديولوجية السنية المتطرفة.

وقالت الاندبندنت إن “إعلان السعودية إنشائها تحالفاً عسكرياً سنياً يوحي بالثقة بالإسم فقط”، وأضافت أن “الولايات المتحدة طالما اشتكت من غياب وجود أي جيش سني على الخطوط الأمامية لمحاربة تنظيم داعش، وأوضحت الصحيفة أن بعض المحللين يعتقدون أن هذا التحالف سيأخذ زمام المبادرة لوضع يده على أكثر الجرائم الإرهابية تطرفاً في المنطقة”، وتساءلت الصحيفة عن دور هذه الدول في هذا التحالف، فلم يفصح عن أي مؤتمر لتوضيح دورهم.

عوائد النفط 500 مليون دولار: تناولت صحيفة التايمز موضوع النفط الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في سوريا والعراق والتأثيرات التي طرأت على موارده جراء الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، وقالت إن “تنظيم داعش يسيطر على 80 % من النفط السوري، إلا أن موارد بيعه في السوق السوداء تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الضربات الجوية التي تستهدف منشآته، وذلك بحسب مسؤول امريكي رفيع المستوى“.

تنظيم داعش ثورة في عالم الإرهاب

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تقرير من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” أحدث ثورة في عالم الإرهاب، فقالت صحيفة الديلي تلغراف إن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قال إن تنظيم داعش “أحدث ثورة” في عالم الإرهاب، وإن العالم يواجه اليوم تهديدا أكبر من أي وقت سبق، وأضافت أن كومي قال في مؤتمر صحفي إن البنية غير المركزية للتنظيم واستخدامه شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لنفسه وللتحريض على هجمات جعل التصدي لها أمرا صعبا، وقال كومي إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى “مئات التحقيقات في جميع الولايات الأمريكية ضمن محاولة منع من ألهمهم تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات“.

وقال جي جونسون، وزير الأمن الوطني الأمريكي “إننا في مرحلة جديدة من التهديد الإرهابي العالمي لها تداعياتها على الأمن الداخلي، خاصة استخدام الجماعات الإرهابية للإنترنت. نشعر بالقلق إزاء الذين يتطرفون جراء قراءة مواد على الانترنت والذين قد يشنون هجمات دون أن ينتبه لهم أحدا“.

علاقات سرية” بين الإخوان المسلمين والمجلس الإسلامي في بريطانيا

ذكرت صحيفة التايمز إن تقريرا للحكومة البريطانية يقول إن أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا وأكبر جماعة للطلبة المسلمين في بريطانيا لهما صلات غير معلنة بجماعة الإخوان المسلمين، التي تصفها الصحيفة بأنها “شبكة أصولية حرضت في بعض الأحيان على العنف والإرهاب”، ووفقا للتقرير فإن المجلس الإسلامي في بريطانيا، وهو مؤسسة يندرج تحت مظلتها أكثر من 500 هيئة إسلامية في بريطانيا، يزعم أنه “مؤسسة غير طائفية”، ولكن يعتقد أن مؤيدي الإخوان المسلمين “لعبوا دورا هاما في إقامته وإدارته”، وقالت الصحيفة إن التقرير يصف جماعة الإخوان المسلمين “تنظيم ينظر إلى المجتمع الغربي على أنه مفسد ومعاد للمصالح الإسلامية”. ويقول التقرير إن جماعة الإخوان المسلمين “لها تأثير كبير” على الرابطة الإسلامية في بريطانيا وأكبر اتحاد للطلبة المسلمين في بريطانيا.

وخلص التقرير إلى أنه لا توجد علاقة بين الإخوان المسلمين والأنشطة الإرهابية في بريطانيا، ولكنه يدعم علنا الهجمات الانتحارية التي تشنها حماس على المدنيين الاسرائيليين.

مناشدة لأوروبا: لا تخذلوا اللاجئين السوريين

قالت الاندبندنت إن الأمم المتحدة ناشدت الزعماء الأوروبيين أن يفتحوا قلوبهم للاجئين السوريين مع استمرار تدهور الأوضاع في بلادهم، ومن المزمع أن تناقش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل أزمة اللاجئين التي تواجه القارة، وقبيل القمة أقر ستيفن أوبرايان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية بأن عدد اللاجئين في أوروبا “كبير”، ولكنه قال إنه يتضاءل أمام مقارنة بالملايين من النازحين داخل سوريا والدول المجاورة، وقال أوبراين إن “علينا العمل في المناطق التي يريد الناس الذهاب إليها، سواء كان ذلك في بلدانهم، وأن نكون في عونهم في المجتمعات التي يضطرون للفرار إليها“.

استبعاد اللاجئين المسيحيين”: نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الكاردنيال فينسينت نيكولس، كبير أساقفة وستمنستر وزعيم الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا وويلز، قوله إن خطة الحكومة البريطانية منح اللجوء لعشرين ألف سوري “تمييز” ضد المسيحيين، وقال نيكولس إنه توجد مخاوف من ألا يحصل سوى عدد ضئيل من المسيحيين الذين يفرون من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على اللجوء في بريطانيا، وذلك لأن برنامج المعونات للاجئين السوريين يأتي بزعامة الأمم المتحدة وينفصل عن البرنامج الذي تقدمه الكنائس، والذي يندرج تحته أغلب اللاجئين المسيحيين الفارين من سوريا.

اتحاد اليسار واليمين

نجح أنصار تحالف أحزاب يمين الوسط في قلب الانتصار الأولي الذي حققه حزب الجبهة الوطنية في الجولة الأولى إلى هزيمة، فكرست صحيفة الغارديان تغطيتها لهزيمة أقصى اليمين في الانتخابات الفرنسية المحلية، مشيرة الى أن تكتيكا استخدمته الأحزاب الرئيسية فضلا عن الإقبال الكبير من مؤيديها في الجولة الثانية وتحذير اليسار من أن ما سماه “الحزب العنصري والمعادي للسامية” سيحطم فرنسا، كانت عوامل ساهمت في إبعاد أقصى اليمين عن الفوز في هذه الانتخابات ووجه ضربة لزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان.

 

مقال

الولايات المتحدة تتعاون مجددا مع تنظيم القاعدة: اندرو كوكبرن….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى