من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: السوريــون وحدهــم يحــددون مــن يبقــى.. الرئيس الأسد للتلفزيون الهولندي: دافع أوروبا لمحاربة الإرهاب الخوف وليس القيم.. والعديد من مسؤوليها باعوا قيمهم مقابل البترودولار
كتبت الثورة: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أغلب التقارير الدولية حول سورية مسيسة وعديمة المصداقية وهي ممولة من القطريين والسعوديين أو تستند إلى روايات شخصية.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الرسمي الهولندي أن السياسة الغربية تجاه ملف مكافحة الإرهاب غير موضوعية وغير مستقرة، ولذلك فهي غير مثمرة وتحدث أثراً عكسياً.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن دافع بعض الدول الأوروبية في محاربة تنظيم داعش هو الخوف وليس القيم، بينما يجب أن يكون الأمر مسألة مبدأ مستقر ومستدام لافتاً إلى أن العديد من المسؤولين الأوروبيين باعوا قيمهم مقابل البترودولار، وسمحوا للمؤسسات الوهابية السعودية بجلب الأيديولوجيا المتطرفة إلى أوروبا وهو ما جعلها مصدراً للإرهاب إلى سورية.
وبين الرئيس الأسد أن محاولات تسويق الأزمة على أنها متعلقة بوجود الرئيس هي لتضليل الرأي العام مشدداً على أن الشعب السوري وحده فقط يحدد من يبقى أو لا، وأي كلام من الخارج حول ذلك لا نكترث له أياً كان الطرف الذي صدر عنه.
وأكد الرئيس الأسد أن انتهاء الأزمة مرتبط باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين ووقف الدعم اللوجيستي لهم لافتاً إلى أن سبب الهجرة من سورية هو الإرهاب والحصار الغربي عليها، وأن معظم من هاجر يحبون سورية ومستعدون للعودة إليها.
وأشار الرئيس الأسد جواباً على سؤال إلى أن جزءاً من البنية التحتية قد دُمر بفعل الإرهاب، ولكن السوريين تمكنوا من الصمود أمام هذه الأيديولوجيا الظلامية التي جلبها الإرهابيون معهم من بلدان مختلفة.. وقال: أعتقد أن أغلب الناس باتوا يؤيدون حكومتهم اليوم بصرف النظر عن انتمائهم السياسي.. وما زالوا يؤيدون وحدة سورية وسلامة مجتمعها كمجتمع واحد متعدد الأطياف.
وأوضح الرئيس الأسد أن من غادر سورية غادرها بسبب الهجمات الإرهابية المباشرة.. ولأن الإرهابيين دأبوا على مهاجمة البنية التحتية.. وبسبب الحصار الغربي الذي أدى إلى الأثر نفسه الذي أحدثه الإرهابيون بشكل مباشر أو غير مباشر..مضيفاً: أعتقد أن معظم هؤلاء مستعدون للعودة إلى بلدهم.. وما زالوا يحبون بلدهم.. لكن العيش في سورية قد يكون أصبح غير محتمل بالنسبة لهم بسبب الظروف المختلفة، مشيراً إلى أن بعض أسر الإرهابيين أو المتطرفين أو المقاتلين.. سمهم ما شئت.. تعيش تحت إشراف الحكومة وتتلقى الدعم الحكومي.. و لم تغادر هذه الأسر سورية..
وأكد الرئيس الأسد أن أغلب التقارير الدولية حول سورية مسيسة وعديمة المصداقية، وحتى تقارير الأمم المتحدة مسيسة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مؤسسة منحازة وتخضع لسيطرة الولايات المتحدة وحلفائها.. والولايات المتحدة ضد سورية.. هذا هو الواقع.. والجميع يعرفه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن العديد من التقارير حول سورية تستند إلى حكايات وهي ممولة من قبل القطريين والسعوديين، ومن يريد أن يجري تحقيقاً عليه القدوم إلى سورية، وسيجد الواقع واضحاً، مؤكداً أن القدوم إلى سورية ليس صعباً، وإذا كان كذلك فسيكون من الصعب على أي شخص الحكم على الوضع وكتابة التقارير.
وردا على سؤال بخصوص أن هولندا تقصف داعش في العراق وهل يمكن اعتبارها حليفاً قال الرئيس الأسد: هذا يعتمد على نيتهم الحقيقية.. ماذا تعني بأنهم يحاربون الإرهابيين هل هذا بسبب ظهور داعش .. هل هو بسبب خوفكم من نفوذهم أو تأثيرهم في منطقتكم.. إذا كان الدافع هو الخوف.. فإننا لسنا حلفاء.
وأكد الرئيس الأسد أن دافع أوروبا في محاربة الإرهاب هو الخوف وليس القيم.. وقال: لماذا لم يحاربوا الإرهاب منذ البداية قبل ظهور داعش .. جبهة النصرة كانت موجودة والقاعدة كانت موجودة وكان هناك الكثير من الإرهابيين الذين لم تحاربوهم.. هذه الحرب ضد الإرهاب بدأت فقط بعد أحداث الـ 11 من أيلول في الولايات المتحدة.. وبعد الهجمات الأخيرة في باريس وفي بلدان أوروبية أخرى.. لكن قبل ذلك لم يقولوا إنهم في حالة حرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن مسألة محاربة الإرهاب ينبغي أن تكون ينبغي أن تكون مسألة محاربة الإرهاب مبدأ مستقراً ومستداماً وليس مجرد رد فعل سببه الخوف.. في هذه الحالة.. يمكن أن نكون حلفاء.
ورداً على سؤال قال الرئيس الأسد: إن السياسة الأوروبية جزء من السياسة الأميركية وليست مستقلة.. الجميع يعرف هذا.. إذاً.. لا أستطيع أن أحكم على السياسة الهولندية كحالة منعزلة.. إنها جزء من هذا المشهد كله.. لنقل إنها جزء من السياسة الغربية فيما يتعلق بالإرهاب.. وهي ليست سياسة موضوعية ولا واقعية.. إنها ليست فقط غير مثمرة.. بل تحدث أثراً عكسياً. مضيفاً: عندما لا تكون النوايا حقيقية ولا تكون هناك رؤية واقعية.. فإن النتيجة ستصب في الاتجاه المعاكس.. إنكم تقصفون.. وقد يكون لكم قصد من ذلك.. أعني إنه قد يكون لدى السياسيين في بلادكم نوايا طيبة.. لكن ما هو الواقع..؟ الواقع هو أن داعش يتوسع منذ بدأ التحالف عملياته عام 2014.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه لا يمكن محاربة الإرهاب دون وجود قوات على الأرض ودون حاضنة حقيقية.. حاضنة اجتماعية تدعمك في حربك ضد أولئك الإرهابيين.
الاتحاد: تفاؤل بـ «ليبيا جديدة» ومخاوف من قيام حكومة ثالثة.. توقيع اتفاق السلام الليبي في غياب رئيسي «البرلمانين»
كتبت الاتحاد: وقع أعضاء من البرلمان الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ومجموعات ليبية أخرى في مدينة الصخيرات المغربية أمس، اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة يرمي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في صفقة تأمل القوى الغربية أن تنهي الفوضي العارمة وترسي الاستقرار وتساعد في التصدي لتنظيم «داعش» المتنامي والمليشيات الأخرى بهذه البلاد التي انفرط أمنها لبضع سنوات ، وذلك على رغم أي تمثيل رسمي للسلطتين المتنازعتين . وحضر مراسم التوقيع صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، ووزراء خارجية دول أوروبية وسفراء عرب في المملكة المغربية. واعتبر كوبلر أن اتفاق الصخيرات «تاريخي» يفتح صفحة جديدة في المسيرة الليبية، ويؤسس لانتقال سلمي للسلطة، بينما وصف وزير الخارجية المغربي أن توقيع اتفاق السلام بـ «صك ميلاد» ليبيا الحديثة الجديدة، مشدداً على أن لابد من «تضحيات» من أجل وضع حد للإرهاب الذي يستبيح البلاد، وحث السياسيين في الدول المتوترة على الاستفادة من التجربة الليبية. من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي إن اتفاق الصخيرات يجب ألا يكون «حبراً على ورق»، مضيفاً أن المجتمع الدولي جاهز لدعم حكومة الوحدة المرتقبة.
وحضر البرلمانيون الذين وقعوا على الاتفاق من الطرفين المتنازعين أمس، بصفتهم الشخصية ولم يمثلوا أي من السلطتين التي تتخذ إحداهما طبرق مقراً لها، بينما تسيطر الأخرى على العاصمة طرابلس، وذلك حسب تأكيد رئيس البرلمان المعترف به دولياً عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الموازي (المؤتمر الوطني العام) نوري ابوسهمين. ووقع على الاتفاق في البداية صالح المخزوم العضو في «المؤتمر الوطني العام»، ومحمد شعيب العضو في البرلمان المعترف به، ونوري العبار الرئيس السابق للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وفتحي بشاغا العضو في البرلمان المعترف به أيضاً. وجرى التوقيع وسط تصفيق الحاضرين، قبل أن يتلوا بعض المشاركين في الحفل النشيد الوطني الليبي، ويتصافح المخزوم وشعيب. وتوالت بعد ذلك التوقيعات على الاتفاق من قبل أعضاء في البرلمانين، (نحو 80 عضواً من البرلمان المعترف به الذي يضم 188 عضواً، ونحو 50 عضواً من المؤتمر الوطني العام الذي يضم 136 عضواً، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى وممثلين عن المجتمع المدني. واختتمت التوقيعات بتوقيع رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر.
ويرمي الاتفاق إلى إنهاء الانقسام والعنف الذي تشهده البلاد بعد إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011، والتصدي لانتشار المليشيات المتشددة، ومن بينها تنظيم «داعش» الإرهابي. وينص الاتفاق، الذي أبرم بعد 14 شهراً من جلسات الحوار في الصخيرات، على توحيد السلطتين المتنازعتين على الحكم منذ نحو عام ونصف، في حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية من عامين، تعمل إلى جانب مجلس رئاسي مكون من علي القطراني المرشح عن شرق ليبيا وعن قوات الجيش، إضافة إلى عبد السلام الحسوني عن الجنوب الليبي، وتنتهي بإجراء انتخابات تشريعية. ومن المقرر أن تكون طرابلس مقراً للحكومة التي سيرأسها حسب الاتفاق الموقع، رجل الأعمال فايز السراج، على أن تضم 17 وزيراً بينهم امرأتان، علماً أن العاصمة تخضع منذ صيف 2014 لسيطرة تحالف جماعات مسلحة بمسمى «فجر ليبيا» يتبع الحكومة غير المعترف بها.
وقال محمود عبد العزيز عضو المؤتمر الوطني العام، البرلمان غير المعترف به دولياً في طرابلس، «لا ندري كيف سيتم الأمر، لكن هذه الخطوة ستزيد بالتأكيد تعقيد المشهد الليبي». وأضاف عبد العزيز الرافض خطوة التوقيع على الاتفاق السياسي، «في ليبيا حكومتان، وبرلمانان، ونسختان من كل مؤسسة رسمية. واليوم، قد يصبح لدينا حكومة ثالثة بدل أن تتوحد السلطتان المتنازعتان». وشدد المبعوث الدولي بقوله «ليست كل الأطراف راضية عن مسودة الاتفاق، وذلك أمر طبيعي في الظروف الصعبة، ولكنها تحظى بتأييد نحو 75%، وهي بداية جيدة»، مشيراً إلى أن « وجود نقاط خلاف لا يعني التوقف، ولكن غالبية كبيرة من الطرفين توافق على المضي في توقيع الاتفاق السياسي».
وعشية توقيع الاتفاق، أعلن الفريق الركن خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني التابع للحكومة المعترف بها بعد لقاء مع المبعوث الدولي، أنه لا يتفق تماماً مع مسودة الاتفاق، لكنه قدم 12 نقطة ليتم تضمينها في تلك المسودة، مشيراً إلى أن المهم هو الإسراع في الوصول إلى اتفاق وعدم إضاعة المزيد من الوقت. إلى ذلك، دعا المرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطني فائز السراج الليبيين إلى الانضمام إلى الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف كل الليبيين للتخلص من «أضغان الماضي» وبناء المستقبل. وقال:«الاتفاق ليس فيه غالب ولا مغلوب، بل هو انتصار للجميع..».
القدس العربي: بريطانيا تتهم «الإخوان» بـ«صلة غامضة» مع التطرف العنيف… لندن تدرس اتخاذ إجراءات… الجماعة تستنكر والقاهرة ترحب
كتبت القدس العربي: اتهم تقرير استخباراتي بريطاني نشرته حكومة لندن أمس، بعد ترقب طويل، جماعة «الإخوان» بالارتباط بالتطرف العنيف. واعتبر الانتماء إليها «مؤشرا محتملا على التطرف»، لكنه لم يصل إلى حد التوصية بحظرها. وقد رفضت الجماعة التقرير باعتباره «نتيجة لتحريض سياسي»، وتعهدت باتخاذ إجراءات قضائية ضده، فيما رحبت الحكومة المصرية بالتقرير، واعتبرته «خطوة جادة على مسار محاربة الإرهاب».
وحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» على الإنترنت أمس، فإن» نتائج التقرير الذي أعده السير جون جينكينز السفير السعودي الأسبق في السعودية، جاءت أقوى مما كان متوقعا، وأن الحكومة تدرس اتخاذ إجراءات ضد الجماعة وقد تنتهي بحظرها».
وقال خطاب لرئيس الوزراء البريطاني موجّه لمجلس العموم إن»هناك قطاعات من الإخوان لها علاقة مبهمة إبهاما شديدا مع التطرف المشوب بالعنف. أصبحت الجماعة كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب.» ووصفها بأنها «مبهمة عن عمد ومتكتمة بحكم العادة.»
واعتبر»أنه على الرغم من تصريح الإخوان بمعارضتهم لتنظيم القاعدة لكنهم لم يدينوا بشكل كاف استغلال بعض المنظمات الإرهابية لكتابات سيد قطب، وهو من أبرز مفكري الإخوان المسلمين».
وأضاف أن «هناك أفرادا تربطـــهم روابط قوية بالإخوان في بريطانيا أيّدوا العمليات الانتحارية وغـــيرها من الاعتداءات التي نفذتها حـــركة حماس في إسرائيل»، لافتا إلى أن «حماس» حركة محظور جناحها العسكري في المملكة المتحدة منذ عام 2001 باعتبارها منظمة إرهابية وتعتبر نفسها الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين».
وأكد «أن تقارير إعلامية وأكاديمية ذات مصداقية تشير إلى مشاركة أقلية من مؤيدي الإخوان في مصر، إلى جانب إسلاميين آخرين في أعمال عنف، وفي حين عاود بعض كبار قيادات الإخوان التأكيد بشكل علني التزام الجماعة بعدم العنف، لكن هناك آخرين فشلوا في نبذ الدعوة للانتقام في بعض البيانات الصادرة مؤخرا عن الإخوان».
وأضاف كاميرون «ومن ثم فإن جوانب من فكر الإخوان المسلمين وأنشطتها تتعارض مع قيم بريطانية كالديمقراطية وسيادة القانون وحرية الفرد والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح مع الأديان والمعتقدات المختلفة.»
وتابع «أن الحكومة ستراقب آراء الضالعين مع جماعة «الإخوان» باللغتين العربية والإنكليزية وأنشطتهم في بريطانيا، وستحدد إن كانت الجماعة تندرج تحت التوصيف القانوني للمنظمات الإرهابية». وستواصل بريطانيا أيضا «رفض منح تأشيرات دخول للأعضاء والمنتسبين الذين أدلوا بتصريحات متطرفة».
وأشار إلى أن الجماعة تملك نفوذا كبيرا في المنظمات التي تتحدث باسم مسلمي بريطانيا، وأنها اتهمت بريطانيا بالعداء للمسلمين.
وكان كاميرون أصدر توجيهاته في آذار/مارس 2014 بإعداد تقرير مراجعة يستهدف تحديد إن كانت الجماعة تشكل خطرا على الأمن القومي البريطاني.
وانتقد المشرع البريطاني تيم فارون، وهو زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار التقرير، وقال إنه أعد لإرضاء السعودية حليف بريطانيا في الشرق الأوسط، والتي تعتبر جماعة الإخوان تهديدا لاستقرار المنطقة.
وأضاف «يجب أن نقرر هذه الأمور بناء على معلومات مخابرات حقيقية وذات مصدقية وليس بضغط من الرياض.»
في الوقت نفسه رحبت مصر بالتقرير ووصفته بأنه «خطوة جادة على مسار مكافحة ومحاصرة الفكر المتطرف والإرهاب.»
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان إن «نتائج التقرير تؤكد الإدراك المتزايد دوليا للطبيعة المتطرفة والعنيفة لتنظيم الإخوان ومنافاته لقيم الديمقراطية والتعايش السلمي.»
وقال محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة في بيان صادر من القاهرة إن «موقـــف بريطانيا من الإخوان يفهم في إطار حملات التحريض التي تقــــودها دول وأنظمة تدعم الانقلاب العسكري المجــــرم في مصر وعلاقة تلك الأنظمة بلندن، وهو الأمر الذي يسيء إلى لندن وليس الإخوان».
الحياة: «فجر جديد» في ليبيا وأجواء احتفالية في توقيع اتفاق الصخيرات
كتبت الحياة: وقعت الأطراف الليبية في منتجع الصخيرات المغربي أمس، اتفاق سلام يمهد لـ»فجر جديد» برعاية الأمم المتحدة، يقضي بقيام حكومة وحدة انتقالية. واعتبر مشاركون في مراسم التوقيع وبينهم وزراء عرب وأوروبيون المناسبة بأنها «لحظة تاريخية»، فيما تفاوتت ردود الفعل في الشارع الليبي بين الترحيب بالسلام والتشكيك بإمكان تطبيق الاتفاق على الأرض، وصولاً إلى رفضه باعتباره «ينصّب حكومة وصاية أجنبية».
ووقع اتفاق الصخيرات، بحضور وزراء خارجية إيطاليا وإسبانيا والمغرب وتونس وقطر وتركيا، حوالى 126 من أعضاء مجلس النواب الليبي و «المؤتمر الوطني العام»، إضافة إلى شخصيات من مختلف أطياف المجتمع وممثلين عن حزبي «الإخوان المسلمون» و «التحالف» الليبيرالي.
وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، إن الوصول إلى اتفاق الصخيرات، تطلّب من الفرقاء الليبيين تضحيات وتنازلات متبادلة. وشدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية «في أسرع وقت» وإعطاء الأولوية للأمن، مؤكداً التزام بلاده تقديم الدعم السياسي والتقني لإنجاح الاتفاق.
واعتبر المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أن «اتفاق الصخيرات يؤسس لانتقال سياسي سلمي في ليبيا، وإن كان لا يرضي كل الأطراف». ورأى أن «مرحلة صعبة بدأت لبناء دولة ديموقراطية».
ودعا كوبلر حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها إلى الاهتمام بتحسين أوضاع الشعب الليبي. وشدد على أن الاستقرار في أنحاء البلاد، أمر ضروري، و «من أولوياتنا معالجة الوضع الأمني وإنهاء الأزمة في بنغازي».
تابعت الصحيفة، أعلن الفريق خليفة حفتر قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، أن قواته مستعدة للتعامل مع روسيا في مسألة محاربة الإرهاب في ليبيا إذا تقدمت موسكو بطرح حول هذه المسالة. وقال حفتر في مؤتمر صحافي عقب لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر في المرج شرق ليبيا الأربعاء: «الذي نراه بالنسبة إلى الروس هو أنهم يقومون بعمل جيد جداً ضد الإرهاب ونحن مشكلتنا الأولى هي الإرهاب». وأضاف: «من يستطيع أن يقدم في هذا المجال فنحن معه، ونحن نرى أن في الروس إشارات تدل على أنهم جادون في مقاومة الإرهاب، وربما في الفترة القادمة يكون عندنا نظرة في هذا الموضوع». وتابع أن «أي دولة تتقدم نحن مستعدون للتعامل معها، وخاصة روسيا، لأننا نرى فيها جدية».
البيان: مجلس الأمن يتبنى بالإجماع قراراً بتجفيف تمويل «داعش»
كتبت البيان: تبنى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بالإجماع قراراً يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابي.
واجتمع وزراء مالية الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن للمرة الأولى في نيويورك لتبني هذا القرار، وهو نص تقني مكون من 28 صفحة أعدته روسيا والولايات المتحدة الأميركية، ويستهدف التنظيم المتطرف مباشرة ويسعى لتضييق الخناق عليه.
ويطلب النص من الدول «التحرك بشكل حازم لقطع التمويل والموارد الاقتصادية الأخرى» لتنظيم داعش، بينها النفط وتجارة القطع الأثرية، ومعاقبة الجهات التي تقدّم دعماً مالياً له «بأكبر حزم ممكن».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه «يجب أن نقف بالمرصاد لوقف عمليات تبييض الأموال التي يمارسها تنظيم «داعش»، مقترحاً «زيادة تبادل المعلومات بين الدول في سبيل مكافحة الإرهاب».
وقال الأمين العام خلال جلسة لمجلس الأمن إن «داعش لديه مصادر عدة للتمويل، كالنفط والآثار والاتجار بالبشر».
الخليج: «البيشمركة» تحبط سلسلة هجمات ل «داعش» في سنجار… مجلس الأنبار يعلن سيطرة القوات العراقية على 70% من الرمادي
كتبت الخليج: سيطرت القوات الأمنية على مساحة 70 في المئة من مدينة الرمادي، وفق ما أعلن مجلس محافظة الأنبار، فيما تمكنت قوات البيشمركة الكردية من إحباط سلسلة هجمات لتنظيم «داعش» في قضاء سنجار. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في بيان صحفي، إن «القوات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وأفواج طوارئ شرطة الأنبار ومقاتلي العشائر بالحشد، تمكنوا من استعادة السيطرة على 70% من الرمادي». وأضاف أن «هناك إسناداً كبيراً من طيران التحالف الدولي والعراقي وطيران الجيش أيضاً باستعادة أجزاء كبيرة من الرمادي، من خلال الضربات الموجعة التي استهدفت العصابات الإجرامية».
من جانبها، قالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل أربعة من عناصر «داعش»، وتدمير ثلاثة أهداف لهم بينها عجلة مسلحة على محيط ناحية العلم». وأضافت «كما تم تفكيك ثلاث عبوات ناسفة غرب سامراء وتدمير مركزين لل«دواعش» في حصيبة الشرقية بالأنبار بشكل كامل».
من جهة أخرى، أعلن مصدر من قيادة قوات البيشمركة إحباط هجمات انتحارية على المواقع الأمامية لقواتهم في سنجار انطلاقاً من منطقة البعاج جنوباً، وقتل انتحاريين اثنين. وقال أحد قادة البيشمركة الإيزديين، قاسم سمير، إن «البيشمركة في المنطقة الواقعة بين دوميز غربي سنجار وقضاء البعاج تصدت أمس، لستة انتحاريين وصلوا قبالة المواقع الأمامية لقوات البيشمركة».
وأضاف أن «قوات «داعش» استغلت الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة وأرسلت ستة انتحاريين ليفجروا أنفسهم في المواقع الأمامية للبيشمركة، لكن تم اكتشافهم وقتل اثنان منهم فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً». وتابع «ما زالت المناوشات بين قوات البيشمركة في دوميز وقوات «داعش» على الطريق المؤدي إلى البعاج مستمرة».
في غضون ذلك، ذكر الناطق باسم اللواء 16 في الحشد التركماني علي الحسيني، أن قوة من التركمان تصدت لهجوم شنه تنظيم «داعش» على قرية البشير جنوبي كركوك، مشيراً إلى أن «العملية أسفرت عن مقتل 5 من عناصر التنظيم وحرق عجلاتهم». كما شن تنظيم «داعش» أمس هجوماً على مدينة سامراء من الجهة الغربية والجنوبية الغربية ما أسفر عن مقتل عنصرين من الحشد الشعبي وإصابة سبعة من الشرطة الاتحادية العراقية. وقال مصدر أمني إن «الهجمات بدأت نحو الساعة الرابعة والنصف فجراً إثر استغلال التنظيم سوء الأحوال الجوية حيث يسود المنطقة ضباب كثيف منذ ليل الاربعاء».
بدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل ثلاثة مسلحين وضبط 13 عبوة ناسفة بعمليات أمنية في مناطق مختلفة من محيط العاصمة بغداد.