من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء : بوتين: تفاهُم مع واشنطن ولا تطبيعَ مع أنقرة.. ولن نسمح بتحديد مَن يحكم سورية الأسد: يمكن إنهاء الحرب بأقلّ من سنة… ومفاوضات اليمن لإجراءات بناء الثقة فرنجية: أنا مرشَّح حزب الله: لا لتحالف الرياض “المعلومات” يوقف يعقوب
كتبت “البناء “: تشهد نيويورك اليوم اللقاء المنتظر للمشاركين في مسار فيينا، ويترأس وزير الخارجية الأميركي اجتماعاً لمجلس الأمن لاستصدار قرار حول سورية، يدعم مسار فيينا ويتضمّن الخطوط التي تضمّنها، بينما يتفرّغ لقاء نيويورك للوصول إلى تفاهم على لائحة موحَّدة للتنظيمات الإرهابية، يصطدم حولها الموقفان الروسي والإيراني من جهة مع الموقفين التركي والسعودي من جهة أخرى، ويطال الخلاف ملفَّي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” اللذين شاركا بحضور مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، بينما تصنفهما موسكو وطهران وتعاملهما كتنظيمين إرهابيين. ويأتي اللقاء بعد تراجع واشنطن عن موافقتها على نتائج مؤتمر الرياض، وإعلان موسكو وطهران نيتهما مقاطعة لقاء نيويورك بسبب ذلك.
الرئيس الروسي الذي كشف عن التفاهم مع واشنطن على مشروع القرار واللقاء، كاشفاً عدم موافقة الدولة السورية على كلّ بنود هذا التفاهم، داعياً إلى تبادل التنازلات، خصص جزءاً هاماً من مؤتمره الصحافي السنوي للتصعيد ضد الرئيس التركي رجب أردوغان كاشفاً استحالة تطبيع العلاقات التركية الروسية بوجود أردوغان وحزبه في الحكم بالقول: لا فرص للتطبيع مع هذه القيادة.
في سورية متابعة للتقدّم العسكري في ميادين القتال المتعدّدة وثقة بالعلاقة مع الحليفين الروسي والإيراني، حتى لو تباينت المقاربات، لأنّ التوجه الرئيس محسوم ومتفق عليه، وقد حسمه بوتين بمعادلة ردّدها في مؤتمره الصحافي، الشعب السوري وحدَهُ يقرّر مَن هو رئيسه، وروسيا لن تسمح لأيّ قوة أجنبية بأن تقرّر مَن يحكم سورية بينما كان للرئيس السوري بشار الأسد في حديث للقناة الثانية الهولندية ربط التقدّم في الحرب على التنظيمات الإرهابية بوقف التمويل والتسليح، وامتناع الدول المتورّطة مع التنظيمات الإرهابية عن مواصلة التلاعب بالمواقف، قائلاً في هذه الحالة يمكن الانتصار على الإرهاب بأقلّ من سنة.
المشهد الإقليمي لم يكن سورياً ولا تركياً فقط، ويبدو أنه ولمرحلة طويلة سيكون اليمن سياسياً في مقدّمة حصاد التطورات، حيث اليوم الثالث لمفاوضات جنيف يتخطّى الألغام ويستمرّ في البحث عن تدوير الزوايا، وينجح المتفاوضون بالوصول لبعض إجراءات بناء الثقة مثل فك الحصار عن تعز، وتشجيع تفاهمات تبادل الأسرى، بينما الوضع العسكري لا يزال متفجراً، سواء على الحدود السعودية اليمنية، أو عبر الغارات التي يشنّها السعوديون ولم تتوقف بعد.
في لبنان لا تأثيرات لهذه المتغيّرات والتطوّرات في رسم مناخات تشجّع على التقارب أو تزيد من التأزم، فالاتجاه العام للتسويات على الساحتين الدولية والإقليمية يحكم المقاربات، وتبدو حالات التصعيد والاشتباك تعبيراً عن السعي لتحسين أوضاع تفاوضية، وهذا معنى الحلف السعودي تحت عنوان الحرب على الإرهاب الذي أعلن حزب الله رفضه التامّ له ولورطة رئيس الحكومة التي جلبها للبنان بقبول المشاركة، علماً أنّ كلّ المواقف التي وردت، خصوصاً من تيار المستقبل وصفت موافقة سلام بالمبدئية التي تنتظر عرض الأمر على مجلس الوزراء مع المعرفة المسبقة بسقوط هذه المشاركة في الحكومة، وبالتالي خروج لبنان من هذه العاصفة السلامية.
أمنياً جاء قرار فرع المعلومات بتوقيف النائب السابق حسن يعقوب رهن التحقيق على خلفية اتهامه بالتورّط في خطف هنيبعل القذافي، سبباً لاحتجاجات وتظاهرات في البقاع وبيروت يُتوقع لها أن تشهد اتساعاً اليوم، ما يستدعي معالجة سياسية وأمنية تحول دون تأثيرها على الاستقرار العام ريثما تنجلي عن نهايات واضحة، ولهذا كانت على طاولة الحوار الذي شهدته عين التينة أمس، الذي أكد على متابعة الحوار بين جميع الأفرقاء في ملف الاستحقاق الرئاسي.
الاستحقاق والرئاسة والحوار والوفاق والعلاقة بسورية والمقاومة والعماد ميشال عون، كانت كلها في مواقف أعلنها النائب سليمان فرنجية ليلاً، تصرّف خلالها كمرشح رئاسي ثابت وواثق، داعياً الآخرين من الحلفاء والخصوم إلى التعامل مع هذا الترشيح بجدية من جهة، واعتباره فرصة من جهة أخرى، وتجريده من التفسيرات البوليسية والعدائية والاتهامية، فليس ثمة صفقة تمّت بل محاولة وفاقية لكسر الجمود وتقديم مبادرة إنقاذية.
شدّد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على “أنه لا يزال مرشحاً لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى”، معتبراً نفسه “حصانة لخط المقاومة”، واعتبر “أنه حين يختار الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله رئيساً فهذا يعني غنىً للبنان، وعندما يقبل الرئيس سعد الحريري برئيس هذا أيضاَ غنىً للبنان، مشيراً إلى “أنني لا افرض شيئاً على أحد ولكن لا أقبل أن يفرض أحد عليّ شيء، ونحن لم نطلب الرئاسة بل سافرت إلى باريس مقبول رئاسياً وهناك مَن طلب الرئاسة وذهب إلى كليمنصو والسفارة السعودية وباريس”، مشيراً إلى “أنني لا ألوم رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، بل ألوم الطريقة التي حصلت فيها الأمور”.
السفير : شاهدة وتسجيلات و”خط عسكري” في قضية يعقوب.. والحكومة تجتمع الاثنين فرنجية يوسّع هوامشه.. لكن زمن الرئاسة مؤجل
كتبت “السفير “: لو أن بلدا طبيعيا شهد ما شهده لبنان، بالأمس، لأمكن القول أنه يدل على فائض من الحيوية السياسية، أما وأننا في “مضارب لبنان”، فقد عبرت الوقائع عن بلوغ الفراغ مرحلة تجعل لبنان عضوا في “تحالف إسلامي” من دون علم كل الطبقة السياسية، كما تجعل لبنان شريكا في خطف نجل معمر القذافي من بلد الى بلد من دون علم كل الأجهزة الأمنية الرسمية وغير الرسمية، مثلما تجعل لبنان بلداً فريداً من نوعه عندما تأتيه “فرصة رئاسية جهنمية”، فيبادر الى تضييعها، من دون إغفال ذلك اللبنان الذي بات يستحق أن يدخل موسوعة “غينيس” بفائض صناعته الوطنية من حرفه الأبجدي الذي صدره الى العالم الى نفاياته التي ستمخر عباب البحور والمحيطات لتقدم صورة جديدة عن “فخر الصناعة اللبنانية بامتياز”!
يحصل ذلك، فيما الحدود الشرقية للبنان مشرّعة على خطر الارهاب، بدليل العمليات العسكرية اليومية ضد محاولات تسلل مجموعات تكفيرية في جرود عرسال، فيما تكشف الملاحقات خلية تلو خلية، وآخرها إلقاء القبض، أمس، على الأمير الشرعي لتنظيم “داعش” ومساعده في وادي خالد في عكار.
وبين هذا وذاك، اجتاز حوار “حزب الله” و “المستقبل” عتبة سنته الأولى، لتبين المناقشات أنه بات يشكل أحد أبرز صمامات الأمان، سواء باستمراره شكلاً أو بمناقشاته السياسية العميقة والملفات التي يتم التطرق اليها ومعظمها من النوع الذي لا يتم تظهيره للاعلام، في تعبير حقيقي عن حاجة الطرفين إليه والى تقديم جرعات اضافية تطيل أمد الاستقرار برغم ما يعتريه أحيانا من ندوب.
وبين هذا وذاك أيضا، أطل زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية، على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، مساء أمس، عبر شاشة “ال بي سي”، بلغة شعبية بسيطة جعلته يدخل أغلب بيوت اللبنانيين، مقدما نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية “أكثر من أي وقت مضى”، ليتبين أن وظيفة المقابلة ليست محاولة استيعاب تداعيات مبادرة ترشيحه على صعيد مستقبل علاقته بزعيم “التيار الوطني الحر” ميشال عون، بل على العكس، فكان أن قرر شنّ هجوم سياسي عليه، ولو “من موقع دفاعي”، محاولا تقديم صورة جديدة لنفسه أمام الرأي العام اللبناني، من دون أن يتنازل عن ثوابته السياسية وخصوصا علاقته بالمقاومة والقيادة السورية.
وان دلت اطلالة فرنجية على شيء، فانها أعطت انطباعا بأن الترشيح بات موجودا ليس في حسابات هذا الفريق السياسي الداخلي أو ذاك، بل وأيضا ضمن مساحة خارجية يفترض أن تكون “العبارات الرئاسية” التي تم اختيار بعضها بعناية، قد أدت الى توسيعها، فضلا عن توسيع الهوامش السياسية، ولو على حساب المساحة الداخلية التي لا تؤشر الى قرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب عوامل داخلية وأخرى خارجية.
ولعل اللافت للانتباه في واقعية وبراغماتية سليمان فرنجية أنها ستحرج حليفه “حزب الله” أكثر من أي وقت مضى، خصوصا وأن زعيم “المردة” ألمح أكثر من مرة الى أنه كان ينسق مع السيد حسن نصرالله كل خطوة من خطواته ومن بداية الطريق حتى نهايتها، ولو أنه نقل عنه قوله له أكثر من مرة أننا “مع هذا الجو.. ولكن لن نتخلى عن العماد ميشال عون ونحن ملتزمون أخلاقيا معه”، مشددا على أنه والسيد نصرالله واحد “في هذا الموضوع”.
وفي انتظار ارتدادات مقابلة فرنجية في غضون الأيام المقبلة، خصوصا على صعيد “بيت 8 آذار” السياسي، ليس خافيا على أحد أن خطاب تحييد لبنان وهو خطاب جذاب بامتياز، لم يعد يتسم بأية واقعية، ذلك أن زمن التسويات الاقليمية لم يحن بعد، برغم بعض المؤشرات المتدحرجة ببطء في أكثر من ملف اقليمي من اليمن الى ليبيا مرورا باستحقاق اجتماع نيويورك وما يمكن أن يفضي اليه على صعيد تثبيت الخريطة السورية التي تم التفاهم عليها في “فيينا 2” الشهر الماضي.
في هذا السياق، كان لافتا للانتباه البيان السياسي الذي اصدره “حزب الله”، أمس، وهاجم فيه “التحالف العسكري الاسلامي لمحاربة الارهاب”، وأعلن رفضه دخول لبنان فيه بكل معطياته المشبوهة. “التحالف” الذي رفضه النائب سليمان فرنجية، شكّل أحد أبرز محاور جلسة الحوار الثانية والعشرين بين “حزب الله” و “المستقبل” الذي قالت أوساطه انه حاول تبديد مخاوف الآخرين بالتشديد على أن التصنيف الذي سيعتمد لمحاربة الارهاب هو التصنيف المتوافق عليه في جامعة الدول العربية وليس التصنيف السعودي أو الخليجي.
وعلمت “السفير” أن بعض الأوساط الرسمية اللبنانية تلقت اشارات من السعودية عن قرب الدعوة الى اجتماع على مستوى قادة ورؤساء أركان الجيوش الاسلامية التي تمت تسميتها في التحالف المذكور وبينها لبنان، حيث سيتم ارسال دعوة الى وزارة الدفاع (قيادة الجيش اللبناني) لتسمية من يمثلها في اجتماع يفترض أن يعقد قبل نهاية الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية.
الديار : فرنجية: اقولها بالفم الملآن نعم أنا مرشح لرئاسة الجمهورية حظوظ فرنجية تتصاعد لكن عناد عون يرتفع أكثر
كتبت “الديار “: اعلن النائب سليمان فرنجية وبالفم الملآن انه مرشح لرئاسة الجمهورية اكثر من اي وقت مضى، مشيراً الى انه وضع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري في اجواء الاتصالات مع النائب سعد الحريري منذ اول الطريق، والسيد نصرالله ايّد هذا الجو لكنه اكد انه لن يتخلى عن العماد عون، واذا العماد عون لا يملك خطة “ب” حزب الله يملك خطة “ب”، وذلك لا يعني التخلي عن عون مشيراً الى انه اذا كان لا يوجد حظوظ للعماد عون فماذا نعمل، وقال نحن اليوم لن نتآمر على عون بل نريد الذهاب سوياً وضجة الاعلام غيّرت طريق التسوية لكن الامور لم تنته. وقال فرنجية لا علم لديه بطرح جنبلاط المبادرة على دايفيد هيل، ودايفيد هيل صديق واحترمه منذ عشرين عاماً ولا علاقة له بموضوع المبادرة الرئاسية، واكد ان علاقته مع آل عبد العزيز يفتخر فيها وهناك خلاف بالسياسة وليس بالشخصي. وانا لم انافس العماد عون او اقاطب عليه.
واشار الى ان طرح 14 آذار لاسمه طرح جديّ وانا لا اطعن الحريري في ظهره في حال توافقنا، واضمن ان لا اسقط حكومته وسعد الحريري لم يطلب ان يكون رئيس حكومة، بل طلب حكومة وفاق وطني وعن موضوع قانون الانتخاب قال فرنجية انه لا يريد قانوناً “مسخ” ولا يريد ان يلغي اي طائفة، لكنه انتقد ايضاً تصرف العماد عون وقوله انا او لا احد وبانه ايضا ذهب الى الرئيس سعد الحريري بينما انا لم اذهب وطرحت عليّ الرئاسة، كما وجه الحريري انتقادات الى عون دون ان سميه والى قيادات في 8 آذار، كلام فرنجية جاء خلال مقابلة مع الزميل مرسال غانم في برنامج كلام الناس من الـ (ال بي سي).
ـ حظوظ فرنجية تتصاعد ـ
اما على صعيد الاستحقاق الرئاسي، تبدو الشاشة بالنسبة لمعركة رئاسة الجمهورية على الشكل التالي:
جعجع كان مرشحا لرئاسة الجمهورية وانسحب، وبقي العماد ميشال عون مرشحا لوحده، لكن لا يملك الاكثرية للوصول الى رئاسة الجمهورية، بل يملك تعطيل النصاب مع حزب الله وحلفائه، ثم ظهر ترشيح الوزير سليمان فرنجية بعد اجتماعه بالرئيس سعد الحريري في باريس، وزار الوزير سليمان فرنجية العماد ميشال عون وابلغه ترشيحه للرئاسة، وان حظوظه عالية جدا، اذ يؤيده الوزير وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه بري، فرد العماد ميشال عون: وانا ترشيحي مستمر حتى النهاية ولن انسحب.
وخرج الوزير سليمان فرنجية من عند عون بعد ساعة من اللقاء دون تصريح مما يعكس الفتور في العلاقة الشخصية بين الوزير سليمان فرنجية والعماد ميشال عون.
المشكلة الان هي من يستطيع اقناع العماد عون بالانسحاب، كي يأتي الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، والجواب انه لا احد يستطيع اقناع العماد عون للانسحاب من معركة الرئاسة، حتى حزب الله لا يستطيع لو قرر ذلك، فالعماد عون يقودها حتى النهاية، وتعلّم من الدوحة عندما اخلى الطريق للرئيس ميشال سليمان من اجل ان يأتي رئيسا للجمهورية ورأى كيف مضت الـ 6 سنوات سواء من تعديل قانون الانتخابات الى قوانين اخرى، كان متفق ان تجري في الدولة اللبنانية.
اما الان فهو لن يفسح المجال الى احد، حتى الى حليفه في تكتل التغيير والاصلاح الوزير سليمان فرنجية. وهو يقول لحزب الله خذوا حريتكم وأيدوا من تريدون وانا آخذ حريتي واتصرف على الساحة المسيحية بالطريقة التي تعجبني، واعرف كيف اخاطب الساحة المسيحية في مواجهة الوزير جنبلاط والرئيس الحريري وحتى الرئيس بري. فالعماد عون غاضب جدا من الوزير وليد جنبلاط ولا يقبل ان يقول ان كمال جنبلاط كان صانع رؤساء جمهورية لبنان، وان الوزير وليد جنبلاط الان هو من يصنع رئيس جمهورية لبنان، ذلك ان الوزير وليد جنبلاط هو اول من بادر الى اعلان ترشيح الوزير سليمان فرنجية.
كذلك لن يقبل بأن يختار الرئيس سعد الحريري رئيس جمهورية لبنان، وفي مطلق الاحوال لا يقبل ايضا ان يختار الرئيس نبيه بري وهو في 8 اذار التحالف مع الرئيس الحريري ضد مرشح رئيسي في 8 اذار، ويعتبر انه اذا كانت 14 اذار تريد رئيسا مارونيا من 8 اذار فالاولى بها ان تختار الاكثر شعبية في 8 اذار مسيحيا ويأتي في الطليعة العماد عون الذي يمثل الشريحة المسيحية الاكبر، ثم يأتي الدكتور سمير جعجع وهو يمثل الشريحة المسيحية في المرتبة الثانية.
الأخبار : فرنجية: نصرالله كرّر أمامي التزامه ترشيح عون
كتبت الأخبار: مساء امس، انتقل النائب سليمان فرنجية من “مشروع مرشّح رئاسي” إلى “مرشّح أكثر من أي وقت مضى”. وجّه سهام انتقاداته إلى التيار الوطني الحر، مؤكداً التزامه بتحالفاته، ومحاولاً استرضاء خصومه. عنوان مقابلته امس كان إظهار نفسه في موقع “مرشّح الوفاق الوطني”
في مقابلته التلفزيونية الأولى بعد لقائه الرئيس سعد الحريري في باريس، أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ترشّحه إلى رئاسة الجمهورية. محور انتقاداته كان التيار الوطني الحر، معبّراً عن ثقته بالحريري. ورغم تأكيده أن حليفيه الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله كانا يواكبان تفاصيل الاتصالات بينه وبين الرئيس سعد الحريري، إلا أنه أكّد أن ما جرى في لقائه الباريسي مع الحريري في التاسع عشر من الشهر الماضي، حين فاتحه رئيس تيار المستقبل بترشيحه إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن متوقعاً، وجرى بصورة سريعة لم تسمح لأحد بالتواصل مع حلفائه.
ومع رفضه الكشف عن مضمون اجتماعه بالسيد نصرالله قبل أسبوع، والرئيس بشار الأسد الأحد الماضي، إلا أنه أكّد، رداً على سؤال، أن نصرالله كرّر أمامه الالتزام بترشيح العماد ميشال عون إلى الرئاسة.
في بداية المقابلة التي أجراها معه الزميل مرسال غانم ضمن برنامج “كلام الناس” على شاشة “أل بي سي آي”، كرّر فرنجية أنه “مشروع مرشّح”. لكنه لاحقاً قال إنه مرشح أكثر من أيّ وقت مضى، واضعاً ترشيحه في إطار التوافق الوطني. وقال إن اللقاءات بينه وبين مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري بدأت خلال التعزية بابن رجل الأعمال جيلبير الشاغوري قبل أكثر من 6 أشهر. ولاحقاً، زار الشاغوري فرنجية، مصطحباً خوري الذي أكّد أنه أتى بعلم الحريري، لكن ليس بتكليف منه. ونفى فرنجية علمه بدور السفير الأميركي السابق دايفيد هيل في إقناع الحريري بترشيحه، إلا انه روى أن هيل سأله قبل أشهر عن علاقته برئيس تيار المستقبل، وأنه ردّ على السفير الأميركي بالقول: “بعد خروجه من السلطة، كنت أتصل به في المناسبات، لكنه لم يبادلني الاتصالات، فتوقفت عن الاتصال به”. وأكمل فرنجية قائلاً: “بعد هذا الحديث مع هيل، الذي أحترمه وأعرفه منذ 21 عاماً، بدأ الحريري يتصل بي في المناسبات، منذ أن تعرّض ابني طوني لحادث سير، وربما يكون السفير السابق لعب دوراً في هذا الشأن”.
ووجّه فرنجية انتقادات للتيار الوطني الحر، قائلاً إن الذين “ينتقدون لقائي بالحريري بالشكل ذهبوا أبعد مني”، من لقاء باريس إلى كليمنصو إلى بيت الوسط إلى زيارة السفارة السعودية. وأضاف: “لست من سافر إلى إيطاليا بطائرة الحريري الخاصة، ومنها إلى باريس”. وقال إنه لا ينتقد الجنرال ميشال عون، بل “الأداء والجو الإعلامي الحليف”، لافتاً إلى أنه لم يقصد الحريري طالباً الرئاسة، بل “سافرتُ إلى فرنسا وأنا مقبول رئاسياً”. وشدّد على أنه يدعم الجنرال عون “إذا كانت لديه حظوظ”.
قال فرنجية إنه كان يبلغ السيد نصرالله والرئيس بري بفحوى تواصله مع الحريري، ولم يبلغ عون لأن “العلاقة مع الجنرال لم تكن طبيعية منذ نحو سنتين، والجنرال يقول إنه مرشح للرئاسة ولا مرشح غيره، وليست لديه خطة بديلة”. ورأى أن لقاءه الأخير بالجنرال كان “بلا جدوى”، لأن عون أكّد أنه مستمر في ترشيحه إلى الرئاسة. ودافع عن خياره زيارة الوزير جبران باسيل قبل أسبوعين في منزل الأخير، من دون أن ينفي أن وزير الخارجية تركه ينتظر في الصالون 10 دقائق!
وأكّد رئيس تيار المردة أنه فخور بعلاقته بآل عبد العزيز (آل سعود)، وبعلاقة جدّه بهم، لكنه في الوقت عينه لا يوافق على التصنيف السعودي للإرهاب، ولا على “التحالف الإسلامي” الذي أعلنته السعودية تحت عنوان مكافحة الإرهاب. وكشف أن الحريري لم يطلب أن يكون رئيساً للحكومة في العهد المقبل، “بل تحدّث معي عن حكومة وفاق وطني يكون رئيسها من 14 آذار”. وعقّب قائلاً: “أنا أفضّل أن يكون الحريري رئيساً للحكومة في حال كنت رئيساً للجمهورية”، معيداً ذلك إلى العلاقة الشخصية بينهما والثقة المتبادلة، ولأن الحريري رئيس أكبر كتلة نيابية. لكنه لفت إلى أنه لا أحد يستطيع أن يضمن للحريري رئاسة الحكومة لست سنوات. كذلك أكّد أنهما لم يبحثا شكل الحكومة وتوزيع الحصص فيها، ولا مسألة الثلث المعطّل: “أنا أضمن ألا يُطعن الحريري في ظهره في حال توافقنا، وأضمن ألا أُسقِط حكومته”.
وقال إن الحريري قارب مسألة قانون الانتخابات النيابية من زاوية الخشية من أن “حزب الله وحركة أمل يريدان النسبية، رغم أنها لا تناسبهما، وهدفهما منها الإضرار بي.
النهار : سباق آخر السنة مواجهة في 8 آذار فرنجيه: مرشَّح أكثر…ولن أطعن الحريري
كتبت “النهار “: طبقا لما أوردته “النهار” امس، أعلن رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه مساء امس ترشحه لرئاسة الجمهورية بل تصميمه على المضي في هذا الترشيح اكثر من اي وقت مضى، الامر الذي يكرّس واقع “معادلة المرشحين” لدى فريق 8 آذار التي من شأنها ان تضع المشهد السياسي والرئاسي أمام وقائع غامضة عشية ترحيل أزمة الفراغ الرئاسي الى السنة الجديدة. وفي مقابلته التلفزيونية مساء أمس عبر برنامج “كلام الناس” من المؤسسة اللبنانية للارسال وضع فرنجيه حداً حاسماً للغط الذي أحاط بمشروع التسوية الذي توصل اليه رئيس “المردة” مع الرئيس سعد الحريري في لقائهما في باريس قبل اكثر من شهر، والذي أثار عاصفة من التداعيات السياسية، إذ كشف فرنجيه بإسهاب ما تخلّل اللقاء وما سبقه من اتصالات تمهيدية أفضت الى عقده سراً قبل ان ينكشف اعلاميا. وأعلن بوضوح “أنا مرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت، وأنا أترك الفرصة والمجال للجنرال ميشال عون وأنا معه، لكنني مرشح نعم ولن أقوم بأي خطوة إلا بالتنسيق مع حلفائي”.
وتحدث فرنجيه بلا قفازين عن تفاصيل اللقاءات التي عقدها مع كل من الامين العام لـ”حزب الله ” السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري اللذين قال انه أطلعهما اولا “على جو الاتصالات مع الرئيس الحريري”. أما العماد عون “الذي لا خطة “ب” لديه سوى “أنا أو لا أحد فأنا لم أطرح بديلا منه، ولكن طرحت عليّ مبادرة بأننا نقبل بسليمان فرنجيه”. وكشف انه والحريري تفاهما على ان يطلع كل منهما فريقه وعلى الاثر تطلق مبادرة من الرئيس الحريري سعياً الى تكوين توافق نذهب الى تنفيذه. كما اعترف بأن سفراء “كانوا يأتون ويذهبون ويسألون لماذا لا يطرحونك”، مشيدا بالصداقة التي تربطه بالسفير الاميركي السابق ديفيد هيل لكنه قال ان ترشيحه لم يطرح مرة بينهما. وشدد على انه “لم يقوطب على الجنرال عون”. وأضاف: “أنا ذهبت الى باريس، فهل فعلت أمرا لم يفعله غيري؟ الجنرال ذهب الى روما ثم الى باريس بطائرة الحريري لماذا يقال الان ان ترشيحي يحصل على يد زعيم سني ولم يكن الامر كذلك مع غيري؟ عندما يختار السيد نصرالله والرئيس الحريري فهذا غنى للبنان”. وأكد انه في حال انتخابه “أضمن للحريري ان لا أطعنه في الظهر كإسقاط حكومته مثلا”. وأفاد انه والحريري متفاهمان على إراحة البلد والتوصل الى وفاق وطني حقيقي، وأن لا اعتراض لدى السيد نصرالله والرئيس السوري بشار الاسد على ترؤس الحريري الحكومة. وأعلن أنه مع قانون انتخاب نسبي لا يضرب أي طائفة او فريق.
وتزامنت مقابلة فرنجيه مع انعقاد جلسة الحوار الـ21 بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” مساء، أمس في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة، في حضور المعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن “تيار المستقبل”، كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.
وبعد الجلسة صدر البيان الآتي: “جرى استكمال النقاش حول الاستحقاقات الدستورية، وضرورة استمرار الحوار حولها بين الأطراف بمستوياتها المختلفة، وصولا إلى التفاهمات التي تخدم المصلحة الوطنية”.
المستقبل : أكد أنه “ابن الطائف”: الحريري لم يطلب رئاسة الحكومة ونصرالله واكب المبادرة “خطوة خطوة” فرنجية مرشحاً: لبنان أولاً وأخيراً
كتبت “المستقبل “: بهالة “رئاسية” تسووية غير سلطوية أطل رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية على اللبنانيين أمس متجاوزاً العُقد الشخصية والتعقيدات السياسية ليعلن برنامجه الوفاقي لسدة الرئاسة الأولى تحت شعار “الرئيس المواطن” رأفةً بالبلد وأبنائه وتأميناً لفرص إنمائه وتنميته اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً، مشدداً على كونه مرشحاً “أكثر من أي وقت” تحقيقاً لما يعزز قدرات “الدولة وقواها الشرعية” وإعلاءً لمصلحة “لبنان أولاً وأخيراً”. وبينما استحوذت مواقف فرنجية على اهتمامات مختلف الأطراف على الساحتين السياسية والرئاسية، برز أمس على شريط الأحداث خبر استقطب الاهتمام على الساحة الأمنية وتمثّل بإعلان توقيف النائب السابق حسن يعقوب على ذمة التحقيق في قضية اختطاف هنيبعل القذافي بعدما ووجه في شعبة المعلومات بتسجيلات هاتفية تدينه في القضية وبالامرأة السورية التي شكلت همزة الوصل بينه وبين الخاطفين، وأفادت مصادر أمنية رفيعة “المستقبل” أنه سيُصار إلى إحالة الموقوف يعقوب إلى النيابة العامة لإجراء المقتضى القانوني بحقه، في حين يستمر العمل لتوقيف كافة أفراد المجموعة التي نفذت عملية الخطف.
اللواء : فرنجية مرشحاً: طلاق مع عون وتفاهم مع الحريري ترحيل النفايات أمام مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.. وتوفيق حسن يعقوب في قضية هنيبعل
كتبت “اللواء “: بصراحة لا تحتمل اللبس أو المواربة، قدم رئيس تيّار “المردة” النائب سليمان فرنجية نفسه مرشحاً رئاسياً “أكثر من أي وقت مضى”.
وأتى هذا الإعلان ليفتح الباب امام مرحلة جديدة ليس من الترقب والانتظار فقط، بل من المتابعة للمواقف التي اعلنها الرجل، وقدم عبرها نفسه بطريقة “على الطريقة اللبنانية” ان خير الأمور الوسط، وأن التسوية في كل الشؤون الوطنية تلتقي عند منتصف الطريق بين مكونات المجتمع اللبناني السياسية والطائفية والحزبية، مختطاً شعاراً لعهده: المواطن – الرئيس.
وبدا المرشح فرنجية واثقاً تمام الثقة من جدية ترشيحه فاتحاً الباب امام جملة من المواقف والردود، من المتوقع ان تأتي في سياق مناخات التسوية الموضوعة على الطاولة، بدءاً من اجتماعات نيويورك حول الأزمة السورية، فضلاً عن مفاوضات سويسرا في ما يتصل بالحرب اليمنية، وتوقيع الاتفاق بين الفصائل الليبية.
الجمهورية : الحوار دعا لتفاهمات وطنية.. وفرنجية: خطواتي منسَّقة مع نصرالله
كتبت “الجمهورية “: أعلن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية ترشيحه رسمياً لرئاسة الجمهورية، في خطوة متوقعة أنعشت التسوية الرئاسية التي كانت شهدت تراجعاً إلى حدّ اعتبرَ البعض بأنها انتهت أو جُمِّدت بالحد الأدنى، فمدّها بجرعة دعم قوية من خلال تأكيده الاستمرار في ترشيحه “أكثر من أيّ وقت مضى”، ودافعَ بقوّة عن هذا الترشيح، كاشفاً أنّ كلّ خطواته كانت منسّقة مع الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، منتقداً بشدّة رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، وعارضاً بالوقائع والتفاصيل للأسرار التي رافقَت ترشيحه، والقوى المحلية والديبلوماسية التي عملت على هذا الخط.
والجرعة الثانية التي تلقّتها التسوية وردت في البيان الصادر عن جلسة الحوار الحادية والعشرين بين “حزب الله” و”المستقبل” الذي أشار إلى انّه “جرى استكمال النقاش حول الاستحقاقات الدستورية وضرورة استمرار الحوار حولها بين الأطراف بمستوياتها المختلفة، وصولاً إلى التفاهمات التي تخدم المصلحة الوطنية”.
وانطلاقاً من هاتين الجرعتين يمكن القول إنّ التسوية الرئاسية قطعت شوطاً مهمّاً أمام تذليل العقبات التي تعترض سبيلها نحو بعبدا، وتحديداً بعد كلام فرنجية عن مباركة “حزب الله” الضمنية لترشيحه، وقوله إنّ الحزب يملك “خطة ب” رئاسية، قاصداً شخصَه، وبالتالي الكرة اليوم أصبحت في الملعب المسيحي، خصوصاً لدى “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” و”الكتائب”، فهل سيردّ الثلاثي مجتمعاً أم منفرداً؟