شؤون لبنانية

فرنجية: لن أقوم بأي خطوة الا بالتنسيق مع حلفائي

87474622349dddc25913cf330b157e08

أعلن رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية انه «مرشح للرئاسة اكثر من اي وقت مضى»، إلا أنه قال: «لن اقوم بأي خطوة الا بالتنسيق مع حلفائي ».

وفي حديث ضمن برنامج «كلام الناس» على «ال بي سي»، قال فرنجية: «كلنا مع الجنرال عون اذا كانت لديه حظوظ»، كاشفاً أنه نسّق «كل الخطوات مع السيد نصرالله الذي كان من بداية الطريق يقول اننا مع الجنرال عون ومع سليمان فرنجية، وعندهم خيار آخر عن الجنرال عون، من دون التخلي عن الجنرال عون، والوفاق مع الجنرال عون هو من شيم الحزب، ولكن نحن انتظرنا سنة ونصف سنة، وحزب الله لديه خطة ب على عكس العماد عون، وان هذه المبادرة جاءت بعد سنة ونصف تعطيلا، وان الحليف مطلع عليها، وتدرس مع الجنرال عون ونذهب سوية الى هذا الطرح، وعندما اصبحت جدية ذهبنا الى الجنرال عون، وانطلق الموضوع في الاعلام، وتغيرت الامور ولكنها لم تتخربط».

واعتبر فرنجية أنه لم يذهب الى «14 آذار» ولا سعد الحريري اتى الى «8 آذار»، انما التقينا على الكثير من الاشياء اهمها المواطن اللبناني، والانماء، وتركيب حد ادنى من هذه الدولة.

وقال فرنجية: انا لا اطلب شهادة من احد، فانا سليمان فرنجية وتاريخي على جبيني، ذهبت الى باريس والتقيت الرئيس الحريري، وقلنا انه يجب ان نخرج من هذا المأزق، وكان هناك هواجس بين الطرفين، طمأنا بعضنا البعض عليها، وان الاساسيين في مشروعنا السياسي مطمئنون الى سليمان فرنجية، ونحن نعرف جيدا ما نقوم به، وتوصلنا مع الرئيس الحريري الى تفاهم ادى الى ارتياح عام في البلد. أولم يذهب الجنرال عون الى باريس؟ أولم يلتقي الرئيس الحريري؟»، وسأل «ماذا فعلت لم يفعله غيري؟».

وأكد أنه لا يأخذ اذنا من احد ليفعل اي شيء، ووصف علاقته بالعماد عون أنها منذ سنتين هي «غير طبيعية».

وتناول فرنجــية علاقتــه مع الســعودية، مشيراً إلى أن خلافه معــها سياسي «انما بالشــخصي لا مشـكلة لدي مع احد، والعلاقة التاريخية مع آل عبد العزيز افتخر فيها، وفي الوقت عينه، انا لم آتِ كي انافس الجنرال عون، انما كان الطرح هو القبول بي كرئيس، فانا والجنرال عون واحد في هذا المشروع».

وتعهّد فرنجية «ان لا أطعن الحريري بظهره بحال توافقنا، واضمن ان لا اسقط حكومته، واتمنى ان يكون الحريري في الجو الايجابي وفي منتصف الطريق، وسعد الحريري لم يطلب ان يكون رئيس حكومة بل طلب حكومة وفاق وطني».

وتابع: «ليس من مصلحتي السياسية عزل احد على الساحة المسيحية، بل من مصلحتي ان يكون الجميع الى جانبي، ولن اعطي 14 اذار حصصا على حساب فريق 8 اذار، ونحن لم نتحدث عن ثلث معطل بل عن حكومة وحدة، والارادة لدي وعند الحريري ان نخرج من الوضع الحالي في البلد، ولم يتم التطرق الى شكل الحكومة، والمطلوب حكومة تراعي التوازنات، والوفاق الوطني يطمئن الجميع».

وأشار فرنجية إلى أن الحريري يعتبر ان «هناك قانوناً انتخابياً يحاك لضربه سياسياً، وطمأنت الحريري أن لا مشروع انتخابياً لضربه، وفي هذا الموضوع تم الاتفاق مع الحريري ان اي مشروع يؤمن اتفاقاً وطنياً نحن معه، وانا مع ان نتفق على قانون، وانا وجهة نظري هي القانون النسبي وليس الاكثري، وعندما طرحت قانون الستين كان الطرح بناء على رغبة البطريرك صفير باعتباره يعيد الحق الى المسيحيين». وسأل «لماذا اثير موضوع قانون الانتخابات فقط عندما طرح سليمان فرنجية للرئاسة؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى