من الصحافة البريطانية
بحثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم في ماهية التحالف العسكري الجديد السعودي وتأثيره على سير الأحداث الجارية في سوريا والعراق، وتأثير الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مصافي النفط التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، إضافة إلى تباين في توزيع الرواتب الشهرية بين مقاتلي داعش الأجانب والعرب.
الاندبندنت
– خلاف بين المرشحين الجمهوريين بشأن كيفية مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية
– الحرب في سوريا: كيري يسعى لتضييق الخلافات مع روسيا بشأن التسوية السياسية
– الجيش الاسرائيلي يقتل فلسطينيين حاولا دهس جنود بسيارتيهما في مخيم قلنديا
– التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة “رمزية” وليست “حقيقية“
الغارديان
– مطالبة ترامب بمنع المسلمين من دخول أمريكا تثير عاصفة انتقادات بين الجمهوريين
– أوباما: المعركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” لا تزال صعبة
– روسيا وامريكا تتفقان على عقد مؤتمر حول الازمة السورية الجمعة
– الجيش السوري يستعيد السيطرة على قاعدة مرج السلطان الجوية
– غارات إسرائيلية على غزة ردا على اطلاق صاروخ ضد إسرائيل
– السعودية تتعهد بزيادة الاستثمارات ومساعدات نفطية لمصر لخمس سنوات
جاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت بعنوان “التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة “رمزية” وليست “حقيقية“، قالت الصحيفة إن “إعلان السعودية إنشائها تحالفاً عسكرياً سنياً يوحي بالثقة بالاسم فقط“، وأضافت الصحيفة أن “الولايات المتحدة طالما اشتكت من غياب وجود أي جيش سني على الخطوط الأمامية لمحاربة تنظيم داعش“.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المحللين يعتقدون أن هذا التحالف العسكري الجديد المؤلف من 34 دولة اسلامية سيأخذ زمام المبادرة لوضع يده على أكثر الجرائم الإرهابية تطرفاً في المنطقة“.
وتساءلت الصحيفة عن دور هذه الدول في هذا التحالف، فلم يفصح عن أي مؤتمر لتوضيح دورهم.
ونقلاً عن بيان الأمير السعودي محمد بن سلمان، فإن “التحالف العسكري الجديد لن يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فقط“.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه “في ظل عدم وجود خطة او استراتيجية فإن الإرهابيين لن يخافوا من هذا التحالف العسكري السعودي“.
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لميشال ايفانز تناول فيه النفط الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في سوريا والعراق والتأثيرات التي طرأت على موارده جراء الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال كاتب المقال إن “تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على 80 % من النفط السوري، إلا أن موارد بيعه في السوق السوداء تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الضربات الجوية التي تستهدف منشآته، وذلك بحسب مسؤول اميركي رفيع المستوى“.
وأضاف المسؤول لكاتب المقال “يحصد تنظيم الدولة الاسلامية من عوائد النفط المتدفق من شمال شرق سوريا نحو 500 مليون دولار سنوياً”.
وأوضح المسؤول “من المقدر أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يبيع 40 الف برميل من النفط يومياً، وبقيمة تقدر بأكثر من مليوني دولار امريكي، إلا أن هذا المصدر من الأموال بدأ يجف بسبب استهداف المنشآت النفطية من قبل الطائرات الروسية والامريكية، وخاصة الضربة الجوية التي استهدفت مجمع في دير الزور في شمال شرقي سوريا وقتل خلالها الامير سيف المعروف بأمير النفط في تنظيم الدولة الاسلامية“.
ونقلاً عن المسؤول الامريكي، فإن “تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن يجني الكثير من الأموال من المنشآت النفطية العراقية، وكان يركز اهتماماته على النفط السوري وتسويقه“.