من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بوتين يبحث مع كيري الأزمة في سورية والمقترحات الأمريكية لحلها.. ولافروف يؤكد: التسوية السياسية تتطلب الاهتمام الدائم في إطار اتفاقيات فيينا
كتبت تشرين: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المقترحات الأميركية لتسوية الأزمة في سورية ستكون موضع بحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوتين قوله في مستهل لقائه مع كيري أمس: إن الوزير سيرغي لافروف أطلعني الآن بالتفصيل عن مقترحاتكم وبعض المسائل التي تتطلب بحثاً إضافياً، معرباً عن ارتياحه لإمكانية التحدث حول كل هذه المسائل.
وأضاف: أنتم تعلمون أننا نبحث معكم حلولاً لأكثر الأزمات حدة وأعلم أنه بعد لقائنا في باريس أعد الجانب الأميركي رؤيته لحل عدة مشاكل بما فيها الأزمة في سورية.
من جهته قال كيري: إن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان معاً فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة في سورية، مشيراً إلى أن «فيينا1» و«فيينا2» بداية جيدة وتفتح إمكانات كثيرة.
ولفت كيري إلى أنه ولافروف متفقان على أن روسيا والولايات المتحدة من الممكن أن تعملا الكثير معاً للتقدم في مسألة حل الأزمة في سورية، منوهاً بالجهود التي يبذلها نظيره الروسي وفريقه للتعاون مع الولايات المتحدة، مذكراً بالإمكانية التي توافرت منذ فترة للحديث بين الرئيسين بوتين وباراك أوباما في نيويورك وباريس.
وأعرب كيري عن أمله في أن يشارك لافروف في الاجتماع المقرر عقده حول سورية نهاية هذا الأسبوع في نيويورك.
كذلك أعلن لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة العمل معاً لتحديد قائمتي الإرهابيين و«المعارضة المعتدلة» في سورية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو إثر لقاء الرئيس بوتين مع الوزير كيري: إن موسكو وواشنطن اتفقتا على الخطوات التالية التي ستجعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر تنسيقاً، معبراً عن تأييد موسكو لعقد مؤتمر دولي حول سورية على مستوى وزراء الخارجية في نيويورك يوم الجمعة القادم.
وتابع لافروف: اتفقنا مع واشنطن على تقديم مشروع قرار بشأن سورية إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا.
ووصف لافروف المحادثات مع كيري بأنها كانت ملموسة وموضوعية، مضيفاً: موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب.
واعتبر لافروف أن لقاء معارضين سوريين في الرياض خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة من أجل المشاركة في الحوار مع الحكومة السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن كل الأطراف تعتبر تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» إرهابيين ولا يمكنهما المشاركة في المباحثات حول سورية.
وحول إعلان النظام السعودي تشكيل تحالف ضد ما يصفه بالإرهاب أوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تنتظر معلومات أكثر دقة حول هذه المبادرة وحول اجتماع باريس.
من جهته أعلن وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن وموسكو قربا مواقفهما إزاء ماوصفها بالمسائل الصعبة حول سورية وركزا على طرق التقدم بالتسوية السياسية إلا أنهما لم يركزا على الخلافات بين الجانبين، مضيفاً: إن الطرفين تبادلا المعلومات حول مواقع إجراء العمليات ضد الإرهابيين في سورية.
وكان وزير الخارجية الروسي أكد خلال لقائه كيري في وقت سابق أمس في موسكو أن التسوية السياسية في سورية تتطلب الاهتمام الدائم في إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في فيينا في جلستي «مجموعة دعم سورية»، لافتاً إلى أن قضية الإرهاب ليست مقتصرة على سورية فحسب.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تقيّم هذه الفرصة لمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في عدد من المواضيع الدولية، مبيناً أن الرئيسين الروسي بوتين والأميركي باراك أوباما ناقشا خلال الأشهر الماضية المسائل المتعلقة بضرورة مكافحة الإرهاب بشكل فعلي وأنه في هذا السبيل يتم الحفاظ على المواضيع التي يجب نقاشها اليوم في سياق عمل مجموعة الدعم لسورية.
بدوره أكد كيري أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على أن تنظيم «داعش» الإرهابي خطر مشترك فلا يمكن التفاوض معه لأن عناصره إرهابيون يهاجمون الثقافات والتاريخ ولا يتركون أي خيار سوى القضاء عليهم ومكافحتهم.
الاتحاد: ترحيب واسع بقوى «التحالف الإسلامي» وواشنطن تنشد دوراً عربياً أكبر في مواجهة الإرهاب… السعودية لا تستبعد إرسال قوات برية لمحاربة «داعش»
كتبت الاتحاد: أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في باريس أمس أن الدول الـ34 الأعضاء في التحالف العسكري الإسلامي الجديد لمكافحة الإرهاب ستتبادل المعلومات وتقدم معدات وتدريباً، وستنشر قوات إذا لزم الأمر.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول احتمال نشر قوات على الأرض في الدول التي يضربها الإرهاب: «القرارات تتخذ حالة بحالة، وليس هناك أي خيار مستبعد». وأضاف أن الوقت حان لكي يقف العالم الإسلامي سوياً في محاربة الإرهاب ، مشيراً إلى
أن التحالف الإسلامي الذي أعلنت السعودية تأسيسه، هو الذي سيحدد شكل مساهمتها.
وتابع أن لابد من جهد دولي متناغم لمواجهة تهديد الإرهاب، مشيراً إلى أن مواجهته تشمل جانباً عسكرياً وجهداً لوقف تمويله ، مؤكداً أن الدول التي تواجه الإرهاب ستلقي الدعم من التحالف الإسلامي.
وقال: «نتوقع ارتفاع عدد المساهمة في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، ونرحب بانضمام المزيد من الدول إلى التكتل» ، مشيراً إلى أن التحالف سيعمل على التنسيق مع الدول الكبرى ضد الإرهاب، وإنه ليس سنياً أو شيعياً.
وقال الجبير إن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث إرسال قوات خاصة إلى سوريا في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش». وأضاف إن « هناك مناقشات بين دول تشارك حالياً في التحالف مثل السعودية ودول خليجية أخرى بخصوص إرسال بعض القوات الخاصة إلى سوريا، وهذه المناقشات لا تزال مستمرة»، مضيفاً أن « هذا ليس مستبعداً».
وقال إن المناقشات تهدف إلى توضيح احتياجات وأهداف مثل هذه العملية،وأن من المتوقع أن تتضح الصورة أكثر في الأسابيع القليلة المقبلة. وقال الجبير «وضع الأسد لا يمكن الدفاع عنه، والحرب بالنسبة إليه لا يمكن الفوز فيها» موضحاً إن معارضة حقيقية توجد الآن والحكومة السورية ليس لديها سبب لعدم التفاوض.
وقال «الآن لدينا معارضة جادة ولا أحد يمكنه القول إنه لا توجد مثل هذه المعارضة. إنها لا تمثل داعش ولدينا مفاوضون مستعدون للجلوس إلى مائدة التفاوض. وإذا كان الجانب الآخر جادا فلتظهروا لنا الفريق ودعونا نر كيف يمكننا العمل من أجل انتقال السلطة ووقف إطلاق النار». وحث الجبير روسيا على ممارسة نفوذها على الحكومة السورية.
إلى ذلك، رحبت دول عربية وإسلامية وأجنبية بقرار تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الأردن استعداده الدائم للمشاركة الفاعلة في أي جهد لمحاربة الإرهاب، وأن الحرب على الإرهاب هي حربنا وحرب المسلمين ضد الإرهابيين الذين يقومون بأعمالهم الوحشية البشعة باسم الدين والإسلام براء منهم، لأنه دين التسامح والسلام. وأضاف أن الإرهاب هو التهديد الحقيقي والمباشر للاستقرار في منطقتنا والعالم ولأمن مواطنينا ومجتمعاتنا.
وقال وزير الخارجية الليبي محمد الدايرى: «إنه أجرى مشاورات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أبدى خلالها الوزير السعودي رغبة المملكة في أن تكون ليبيا جزءاً من الدول المؤسسة لهذا التحالف.
وأضاف الدايرى، أنه كان من الطبيعي جدا أن تستجيب ليبيا لذلك، خاصة أن هناك تحديات كبيرة تشكل هماً مشتركاً للدول العربية والإسلامية، وهو الإرهاب الذي يمثله اليوم تنظيم (داعش) ومنظمات إرهابية أخرى.
القدس العربي: «التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب» يمهد لتدخلات عسكرية برية في سوريا والعراق وليبيا بغطاء غربي… الإعلان تمّ في أول ظهور إعلامي لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان
كتبت القدس العربي: في أول ظهور إعلامي علني له، أعلن ولي وليّ العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، فجر أمس الثلاثاء في الرياض، عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي جديد (يضم 34 دولة عربية وإسلامية) ضد «الإرهاب بمختلف اشكاله «.
وتشكيل هذا التحالف العسكري الذي ستقوده السعودية سيعني أن الدول ذات القدرات العسكرية القوية في التحالف (مثل تركيا ومصر والسعودية والأردن وحتى المغرب) ستقوم بعمليات تدخل عسكري مباشر ومشترك في بعض الدول التي توجد فيها «التنظيمات الإرهابية «مثل سوريا والعراق وليبيا.
وأشار إلى ذلك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريحات، يوم أمس في باريس، حين قال «لا شيء مستبعد فيما يتعلق بإرسال قوات برية لمقاتلة داعش».
ويذكر أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يوجد عسكريا في العراق وسوريا وفي بعض دول أفريقيا.
ويتوقع مراقبون عسكريون غربيون في الرياض أن تكون أول عمليات التدخل العسكري للتحالف الجديد في سوريا والعراق، لملاحقة تنظيم «الدولة» من خلال عمليات برية وتدخل سريع سيكون الدور الأكبر فيها لتركيا شمالا والأردن جنوبا، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الغربي لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي ستتولى دعم العمليات البرية بدعم جوي واستخباراتي، والأهم تأمين الدعم السياسي الدولي .
ويرى مراقبون ديبلوماسيون أن تدخل قوات عسكرية من دول التحالف العسكري الإسلامي في المعارك ضد تنظيم «الدولة» في العراق، لاسيما في الموصل والمناطق السنية سيمنع قوات «الحشد الشعبي» الشيعية من فرض سيطرتها على هذه المناطق.
أما التدخل العسكري المباشر للتحالف الجديد في سوريا ضد «الدولة الإسلامية» فسيعطي قوات المعارضة السورية قدرات أكبر على محاربة قوات النظام السوري .ويتوقع أن تعمل هذه العمليات العسكرية على إقامة «مناطق عازلة «على الحدود السورية مع تركيا والأردن. وسيتم التعاون في التدخلات العسكرية المباشرة مع قوات المعارضة السورية في سوريا، ومع قوات «البشمركة» الكردية في شمال العراق .
وإذا لم يجر تفاهم دولي (لاسيما بين الولايات المتحدة وروسيا على التدخلات العسكرية للتحالفين الإسلامي والغربي) فإنه من المتوقع ان تشهد المنطقة صراعات عسكرية حادة مع التحالف الرباعي الذي يضم روسيا وإيران والعراق والنظام السوري.
ويشير اشتراك مصر وتونس في هذا التحالف إلى أنه من الممكن أن تقوم قوات التحالف العسكري الاسلامي الجديد بالتدخل العسكري في ليبيا أيضا بالمشاركة مع قوات إماراتية بهدف محاربة «الدولة» والتنظيمات الإسلامية المتشددة التي تسعى للسيطرة على مناطق النفط في ليبيا، وسيكون هذا التدخل بمشاركة عسكرية جوية لبعض دول حلف الأطلسي (الناتو) لاسيما فرنسا وإيطاليا .
ولاشك أن اتفاق الأطراف الليبية الذي تم في روما الأسبوع الماضي بشأن حل الأزمة السياسية في ليبيا خلال 18 شهرا سيؤمن الغطاء الدولي للتدخلات العسكرية للتحالف الإسلامي في ليبيا، وكانت مصر تسعى للحصول على مثل هذا الموقف العربي والدولي من أجل التدخل العسكري المباشر في ليبيا لضرب التنظيمات الإسلامية المقاتلة هناك.
الحياة: البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية
كتبت الحياة: فتحت السعودية أمس، جبهة جديدة في حربها على الإرهاب، ضمن تحالف عربي وإسلامي واسع، يضم حتى الآن 35 دولة. فيما يتوقع أن تنضم اليه 9 دول أخرى. ولن تنضم إيران والعراق وعُمان وسورية الى هذا التحالف. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن التحالف الإسلامي العسكري «غير المسبوق»، «يهدف الى مساعدة الدول في محاربة التطرف والإرهاب والعنف، عبر مساريه الأمني والعسكري». وقال: «إن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث في إرسال قوات خاصة إلى سورية في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش». وأضاف: «توجد مناقشات بين دول تشارك حاليا في التحالف، مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين لإرسال بعض القوات الخاصة إلى سورية وهذه المناقشات لا تزال مستمرة. ليس هذا مستبعداً».
وأشار الوزير السعودي في مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس في باريس، إلى أن «التحالف ليس تحالفاً سنياً أو شيعياً، وإنما تحالف ضد الإرهاب والمملكة مشاركة في التحالف الدولي، وهي واحدة من الدول التي تشارك طائراتها في الحرب على الإرهاب في سورية والعراق»، لافتاً إلى أن دخول قوات من «التحالف الإسلامي» الى العراق يتطلب: «مدى تقديم طلب من الحكومة العراقية وشكل المساعدة».
ورداً على سؤال إن كانت المملكة تأخرت كثيراً في تشكيل التحالف، قال وزير الخارجية: «لم نتأخر، ولدينا جهود عدة لمحاربة الإرهاب، والمملكة في مقدم الدول التي تنسق الجهود بين الدول لمحاربه التطرف، والدول التي تواجه الإرهاب ستلقى الدعم من التحالف الإسلامي».
وأضاف: «الدول هي التي تقرر شكل المساهمات لها من التحالف، وسنتعامل مع المسألة بحسب الحالة لا توجد حدود ولا قيود على حجم المشاركة»، مضيفاً: «مواجهة الإرهاب تتطلب جانباً عسكرياً، وسيرتفع عدد الدول المشاركة، وهو تحالف طوعي بين الدول، وسنبحث إمكان التعاون مع الشركاء من خارج الدول الإسلامية؛ لأن الإسلام لا يجيز قتل الأبرياء». ويتوقع أن تتشكل ضمن التحالف «قوة ضاربة» للتخل حيث تدعو الحاجة.
وأكد الجبير في ختام مؤتمره أمس، أن موقف المملكة من الأسد ثابت، «مجموعة باريس التقت أول من أمس، وهذه الجهود ستتكلل بمسار ليس لبشار الأسد دور في مستقبل سورية».
ولقي إعلان تشكيل التحالف ردود أفعال إسلامية وعربية ودولية مؤيدة. وأكدت دول في بيانات رسمية أمس، تأييدها لتوجه المملكة بإدارة هذا التحالف وتحديد الرياض مقراً لغرفة عملياته العسكرية.
واعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب «أقوى رد على الساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام». فيما أكدت مصر مجدداً دعمها كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، سواء أكان هذا الجهد إسلامياً أم عربياً.
كما رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بإعلان تشكيل التحالف بقيادتها يضم 35 دولة لمكافحة الإرهاب. واعتبر رئيس وزراء لبنان تمام سلام أمس، مسعى السعودية لتشكيل التحالف خطوة تصب في مصلحة الشعوب الإسلامية التي تتحمل مسؤولية تاريخية في التصدي لتلك الظاهرة. وثمنت الحكومة الأردنية، الدور الذي تقوم به السعودية وجهودها في مكافحة الإرهاب، مؤكدة الاستعداد الدائم للمشاركة الفاعلة في أي جهد لمحاربة الإرهاب.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي عبدالله عالم، الدعم الكامل للتحالف لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
الخليج: يعالون يحاول تبرئة قتلة عائلة دوابشة… الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً ويصدر أوامر لإبعاد فتية عن القدس
كتبت الخليج: اعتقل الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الثلاثاء، 15 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، بعد أن داهم منازلهم، كما اعتقل فتاة في مدينة القدس بزعم نيتها تنفيذ عملية طعن، في حين أصدر الاحتلال أوامر بإبعاد فتية وشبان فلسطينيين عن القدس، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات. وفي محاولة لتبرئة المستوطنين الذين اعتدوا على عائلة دوابشة بالقرب من نابلس الذي أودى باستشهاد رضيع فلسطيني ووالدته ووالده وإصابة شقيقه بجروح خطيرة، زعم وزير الحرب «الإسرائيلي» أن الكيان لا يملك حتى الآن أدلة كافية تدين متطرفين يهودا في التحقيق حول الحريق الذي أودى برضيع فلسطيني وذويه في الضفة الغربية المحتلة، لكنه ادعى أن المذنبين سيحاكمون في النهاية.
وقال موشيه يعالون لإذاعة الاحتلال «نعلم من هم المسؤولون عن هذا العمل لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية لمحاكمتهم»، من دون أن يحدد ما إذا كان المشتبه بهم الذين اعتقلوا أخيراً هم فعلاً المسؤولون عن هذا الحريق الذي كان أحد أسباب اندلاع «الهبّة الفلسطينية»، وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تستخدم كل ما لديها من وسائل لتتم محاكمتهم وأنا واثق بأننا سنحيلهم إمام القضاء».
وأودى الحريق الإجرامي في 31 يوليو/تموز في قرية دوما الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بالرضيع الفلسطيني علي دوابشة (18 شهراً) ووالديه سعد دوابشة وريهام دوابشة اللذين قضيا لاحقا متأثرين بحروقهما.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال النار على المزارعين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع «كيسوفيم» جنوب شرق دير البلح أطلقت الرصاص الحي على مجموعة من المزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريبة من السياج الحدودي، وأجبرتهم على ترك أرضهم.
واعتقلت قوات الاحتلال، فتاة فلسطينية في شارع «دوروت رشونيم» في مدينة القدس المحتلة بزعم تخطيطها للقيام بعملية طعن، وقالت إذاعة الاحتلال إن «قوات الاحتلال اعتقلت فتاة فلسطينية بالقدس المحتلة كان بحوزتها آلة حادة «مفك» لاستخدامها في مخطط لتنفيذ عملية طعن».
وقال محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن سلطات الاحتلال وفي سابقة أصدرت أوامر إدارية بحق 13 فتى وشابا مقدسيا تقضي بإبعادهم خارج القدس، وأوضح أن أمر الإبعاد صدر عن ما يسمى بضابط الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الأمر مرفق بخريطة تبين حدود القدس. وسلمت طواقم بلدية الاحتلال قرار هدم إداري لبناية عائلة الشهيد بهاء عليان، في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس، بحجة البناء من دون ترخيص. واقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية بناية عائلة الحاج خليل عليان وأولاده، وسلمتهم (قرار هدم إداري)، علما أنها البناية التي تعيش فيها عائلة الشهيد بهاء عليان (منفذ عملية الطعن وإطلاق النار في حافلة «إسرائيلية» شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي).
وأوضح محمد عليان والد الشهيد بهاء – أن طواقم البلدية سلمت العائلة قرار هدم إداري لبنايتهم المكونة من 3 طوابق (3 شقق سكنية)، وهي قائمة منذ عام 2003، ويعيش فيها 25 فرداً. واعتبر عليان قرار الهدم الإداري ضمن الملاحقات «الإسرائيلية» وحرب الأعصاب لعائلات الشهداء الفلسطينيين، مع مواصلة احتجاز الجثامين.
البيان: ترحيب دولي بالتحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب.. السعودية ودول خليجية تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا
كتبت البيان: كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن السعودية ودولاً خليجية أخرى تبحث إرسال قوات خاصة إلى سوريا في إطار الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش، وذلك بعد يوم من إعلان السعودية عن تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمحاربة الإرهاب والذي لقي ترحيباً واسعاً.
وقال الجبير إنه حان الوقت لكي يقف العالم الإسلامي معاً في محاربة الإرهاب. وأضاف في مؤتمر صحفي في باريس أن دول التحالف، هي التي ستحدد شكل مساهمتها. وتابع أنه لابد من جهد دولي متناغم لمواجهة الإرهاب، كاشفاً أن بلاده ودولاً خليجية أخرى تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا في إطار الحرب على داعش.
وثمنت كل من البحرين ومصر والأردن ولبنان ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي والأزهر الشريف إنشاء التحالف. واعتبرت أن الخطوة تمضي في اتجاه استئصال هذا الداء العضال من جسد الأمة وأن الجيوش العربية والإسلامية هي الأقدر على محاربة الإرهاب.
وسارعت الولايات المتحدة إلى الترحيب بالتحالف ووصفته بأنه يتماشى مع دعوات واشنطن لاضطلاع الدول السنية بدور أكبر في محاربة داعش. وقالت إنها تتطلع إلى معرفة المزيد عن التفكير السعودي بهذا الخصوص. كما رحبت ألمانيا بتشكيل التحالف.