من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت عملية الدهس التي وقعت في القدس يوم امس، عناوين الصحفالإسرائيلية الصادرة اليوم، وكان احد سكان بيت حنينا وهو الشهيد عبد المحسن حسونة (20 عاما) قد اقدم يوم امس على دهس 14 اسرائيليا في محطة انتظار للحافلات، قبل ان يطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه ويردوه قتيلا .
كما تناولت الصحف التلميحات التي ادلى بها الرئيس التركي اردوغان حول رغبته بتحسين العلاقات مع اسرائيل، باعتبار ذلك مفيدا للمنطقة بأسرها، فيما قررت اسرائيل ارسال مبعوث عنها الى تركيا للتباحث في الامر.
معاريف
– إصابة 14 اسرائيليا في عملية دهس في القدس، ومقتل سائق المركبة
– اللجنة الاقتصادية في الكنيست ترفض اتفاق الغاز
– اردوغان يلمّح لرغبته بتحسين العلاقات مع اسرائيل، واسرائيل تستعد لإرسال موفد الى تركيا
– التحقيق مع احد المسؤولين في مكتب نتنياهو بتهمة الاحتيال
– مسؤول في حماس: لن تكون هناك صفقة الا وفق شروطنا
يديعوت احرونوت
– 11جريحا في عملية دهس في وسط القدس
– مقتل منفذ عملية الدهس وهو من سكان بيت حنينا
– تحصين 300 محطة انتظار للحافلات في القدس بكلفة 2 مليون شيكل
– اردوغان: تطبيع العلاقات مع اسرائيل سيكون مفيدا للمنطقة
– التحقيق مع مسؤول كبير في مكتب نتنياهو وتحويله للحبس المنزلي
– اوباما: سنقوم بتصفية قادة داعش واحدا تلو الاخر
هآرتس
– 14 جريحا في حادثة دهس في القدس
– مقتل منفذ العملية من سكان بيت حنينا
– نائب المستشار القضائي: سوف نتبع اجراءات استثنائية في التحقيق مع المتهمين بحريق دوما
– كيري: حكومة اسرائيل لا تعرف كيف ترغب بحل الصراع مع الفلسطينيين
– حماس: لن تكون مفاوضات الا بعد الافراج عن محرري صفقة شاليط
– اردوغان: الشرق الاوسط سوف يربح من تطبيع العلاقات مع اسرائيل
نقلت صحيفة هآرتس مقابلة مجلة نيويوركر مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي قال فيها إن إسرائيل لا تعرف كيف تدير الصراع مع الفلسطينيين ولا تعرف ما الحل الذي تريده، وفي ظل السياسات التي تنتهجها، ستصبح دولة ثنائية القومية يصعب إدارتها.
ولفتت الصحيفة الى ان كيري انتقد نتنياهو وسياسته، وكذلك شدد فيها على مخاوفه من انهيار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وعبّر فيها عن شعوره بالخيبة بسبب عدم نجاحه في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في المقابلة أن كيري غاضب جدا من نتنياهو بشأن الاستمرار في البناء في المستوطنات، وكذلك من الطريقة التي يجهض فيها أي مفاوضات أو اقتراح حل عن طريق إرسال محاميه اسحاق مولكو، لكن وزير الخارجية مصر على تكرار محاولاته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى آخر يوم له في المنصب في شهر كانون ثاني/ يناير عام ٢٠١٧.
وقال كيري إنه واثق من أن إسرائيل ستصبح دولة ثنائية القومية في حال استمر نتنياهو بسياسته الحالية، وستصعب جدًا إدارتها. وأضاف أن قلقه الأكبر من انهيار السلطة الفلسطينية هو تفرق نحو ٣٠ ألف عنصر أمن فلسطيني في كل أرجاء الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى مواجهات وصدامات عنيفة ودامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وانتقد كيري نتنياهو وسياسته، وقال إن “البديل اليوم هو عدم فعل شيء وعندها تصبح الأمور أكثر تعقيدًا، سيزداد وجود حزب الله وتزداد الصواريخ الحربية الموجهة لمكان واحد وسيزداد عدد الناس على الحدود، وستصبح إسرائيل سجنًا كبيرًا محاصرًا وهذه ليست حياة. برأيي وضع خطة للحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية هي الخطوة الأكثر ذكاء والأكثر استراتيجية، وهذه كلمة مهمة“.
وأكد كيري على أنه واثق أن إسرائيل لن تختفي ذات يوم، لكنه قلق على النظام وأي دولة ستكون، وألمح لقلقه من أن تصبح دولة تحكم بنظام التمييز العنصري (أبرتهايد).
وذكر كيري في المقابلة أن الإسرائيليين لا يملكون إجابة على الأسئلة الهامة والمصيرية، واستمرار البناء في مستوطنات الضفة الغربية وهدم بيوت الفلسطينيين، الذين يشكلون الطرف الآخر لعملية السلام، ليس حلًا، حتى لو تظاهرت إسرائيل بذلك.