من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين بريف حماة ودمّر مقراتهم وتحصيناتهم وخطوط إمدادهم بريف حلب… الجيش يسيطر على قرية مرج السلطان والمطار والمزارع المحيطة به وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية في الغوطة الشرقية
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري مساء أمس فرض السيطرة الكاملة على قرية مرج السلطان والمطار وعدد من المزارع المحيطة به في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المصدر: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على قرية مرج السلطان والمطار والمزارع المحيطة به وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية في الغوطة الشرقية بعد عمليات مكثفة خلال الساعات الـ 24 الماضية أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش قامت بتمشيط المطار والقرية والمزارع بشكل كامل حيث فككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل العشرات منهم وفرار الباقين تاركين ذخيرتهم وأسلحتهم.
وكانت مصادر ميدانية أكدت في وقت سابق أن وحدات من الجيش فرضت طوقاً شبه كامل على قرية مرج السلطان بعد تنفيذ ضربات مكثفة على مقرات وتحصينات لإرهابيي «جبهة النصرة» و «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جيش الإسلام»، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير جرافة وسيارة مزودة برشاش ومقتل 7 إرهابيين من بينهم عبد الهادي البقاعي وفادي نجوم وإبراهيم المجول وخالد خطاب والإرهابي السعودي علاء إبراهيم الشقيفي.
وأكدت المصادر أنه نتيجة العمليات تم قطع خط إمداد الإرهابيين بين قريتي مرج السلطان وحرستا- القنطرة بالسيطرة عليه نارياً، مشيرة إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة شمال غرب الجامع الكبير في قرية زبدين وسيارة في مزارع دير العصافير.
ودمرت مدفعية الجيش آلية وقضت على 13 إرهابياً في قرى وبلدات عربين وزملكا وحمورية وكفر بطنا من بينهم بلال عرابي وحسان الطير وعبد الرحمن الدحلة، بينما نفذت وحدات من الجيش عمليات ضد بؤر إرهابية قرب جسر العب ومزارع عالية وحجارية في منطقة دوما أسفرت عن تدمير منصة إطلاق صواريخ ومربض هاون ومقر لإرهابيي «جيش الإسلام» ومقتل 7 إرهابيين من بينهم فارس العيروط وتيسير الشيخ بكري وماهر الحوت وتيسير الساعور.
وفي حماة أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الـ24 الماضية مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط النقاط العسكرية في قرى وبلدات البويضة والمصاصنة وزلين والمحروقة وزور والزلاقيات بالريف الشمالي، مشيراً إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم ومقتل أكثر من 100 إرهابي وتدمير عربتين مصفحتين وعدد من العربات المزودة برشاشات.
وقالت مصادر ميدانية لمراسل «سانا»: تأكد تدمير 13 سيارة و3 مدافع «بي 9» و20 مدفع جهنم و23 مدفع هاون خلال الاشتباكات، مشيرة إلى أنه من بين قتلى الإرهابيون محمد خالد عبد الرزاق الرحمون وأنس الأزرق ومحمد نعنان ووائل مرعي وأحمد عبد الله المصطفى وعبد الكافي الأحمد وعبد الحميد الأسود وعبد الرزاق عبد الغفور وحسام السفان وإبراهيم النواف.
وأفادت المصادر في وقت لاحق مساء أمس بأن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة إلى مواقع الإرهابيين وأوكارهم في قرية الزكاة بالريف الشمالي ما أدى إلى تدمير مقر للإرهابيين وتدمير «بيك آب» مزودة برشاش ثقيل ومقتل إرهابيين اثنين على الأقل.
وقال المصدر العسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات جوية ضد مقرات وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية في قرى وبلدات اللطامنة والزكاة ولحايا ومعركبة بالريف الشمالي المتاخم لإدلب، مبيناً أن الغارات الجوية أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي والآليات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
الاتحاد: التنظيم يعدم فلسطينياً بالرصاص ومغربية بضربة فأس في ميدان عام.. فرنسا تحذر: داعش ليبيا يتوغل ويقترب من آبار النفط
كتبت الاتحاد: اعدم تنظيم داعش المتطرف رجلا وامرأة في مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرته بعدما اتهم المرأة بممارسة «السحر والشعوذة» والرجل بالتجسس، بحسب ما نقلت أمس وكالتا الأنباء القريبتان من سلطتي البلاد. وقالت وكالة الأنباء الرسمية القريبة من الحكومة المعترف بها دولياً في الشرق نقلاً عن شهود عيان في سرت (450 كلم شرق طرابلس) إن التنظيم قتل امرأة تحمل الجنسية المغربية بقطع رأسها بالفأس ورجلاً يحمل الجنسية الفلسطينية، كما قام بقطع يد آخر ليبي، تنفيذاً لأحكام قصاص أمس الأول. وأوضح هؤلاء أن «التنظيم قطع رأس المرأة بالسيف وسط ساحة عامة في المدينة بعد اتهامها بالسحر والشعوذة، وفي السياق نفسه قام التنظيم بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق رجل فلسطيني الجنسية بتهمة الجاسوسية»، كما «قطع يد ليبي لاتهامه بالسرقة».
يشار إلى أن التنظيم بعد إحكام سيطرته الكاملة على المدينة أعلن إقامة «محكمة إسلامية» وشرطة أطلقوا عليها «الحسبة» و«ديوان التعليم الشرعي»، بينما فرض على أصحاب المحال التجارية دفع زكاة أموالهم لما سموه «بيت مال المسلمين». ويفرض داعش سيطرته على هذه المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط منذ يونيو الماضي، ويسعى للتمدد في المنطقة المحيطة بها في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا بفعل النزاع المسلح المتواصل بين السلطتين الحاكمتين.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس أن تنظيم داعش بدأ «يتوغل نحو الداخل» ساعياً للوصول إلى آبار النفط الواقعة بين مدينتي سرت وبنغازي (ألف كلم شرق طرابلس). وقال لودريان لإذاعة «ار تي ال»، «إنهم في سرت، يعملون على توسيع منطقتهم الممتدة على طول 250 كلم على طول الساحل، لكنهم بدؤوا يتوغلون نحو الداخل.ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية».
واستبعد لودريان أي عملية عسكرية خارجية ضد داعش في ليبيا على غرار ما يجري في سوريا معتبراً أن الليبيين يملكون الوسائل الكافية للتصدي للجهاديين بأنفسهم إذا ما أوقفوا الاقتتال بينهم. وسئل عن احتمال شن حملة قصف جوي على الجهاديين فرأى أن التسوية الوحيدة هي عبر «حل سياسي..بين مختلف العشائر والفصائل التي تتواجه اليوم في ليبيا». وأكد أن «لديهم معاً الوسائل العسكرية الكفيلة بوقف تقدم داعش، ويجب بالتالي أن يوحدوا صفوفهم سياسياً». وقال إن وعي خطر داعش بدأ يظهر «لحسن الحظ سواء من جانب طرابلس أو من جانب طبرق، وثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للأمم المتحدة، وفي اجتماعات روما، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ستؤدي إلى حل سياسي».
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن التنظيم يحاول «وضع اليد على الموارد النفطية» بالتمدد نحو أجدابيا على مسافة 350 كلم من سرت، في منطقة تتركز فيها معظم حقول وآبار النفط والغاز في البلاد.ويقدر عديد تنظيم داعش بما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل في ليبيا بينهم 1500 في سرت.وبين هؤلاء المقاتلين ليبيون قاتلوا في سوريا وعادوا إلى بلادهم، وكذلك أجانب قدموا بصورة خاصة من تونس والسودان واليمن، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
القدس العربي: مقتل قائدين عسكريين مع بدء العد التنازلي لمحادثات السلام في اليمن
مسؤولون يمنيون: الحوثيون يغازلون الغرب بـ«الحرب على الإرهاب» ونتعرض لضغوط دولية
كتبت القدس العربي: نعت قوات التحالف العربي المشتركة في اليمن، صباح أمس الاثنين، ضابطين عسكريين كبيرين قتلا جنوب البلاد، فيما تستعد الأطراف المتنازعة لمحادثات سلام على أساس تنفيذ القرار الدولي 2216.
وذكر بيان لقوات التحالف أن العقيد الركن السعودي عبد الله بن محمد السهيان رئيس العمليات الخاصة السعودي، وسلطان بن محمد علي الكتبي، أحد ضباط القوات الإماراتية «استشهدا»، فجر الاثنين، أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز ضمن عملية «إعادة الأمل» في اليمن.
وكان العقيد عبد الله السهيان كرّم من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوسام الشجاعة لـ»دوره الريادي خلال عملية تحرير عدن والمحافظات المجاورة من الميليشيات الانقلابية».
وقتل الضابطان إلى جانب جنديين سعوديين في اليمن، في وقت يحتدم فيه القتال مع جماعة الحوثي قبل محادثات السلام المتوقعة اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الضابط الإماراتي سلطان محمد علي الكتبي قُتل الاثنين قرب تعز.
وقالت جماعة الحوثي إن الضابطين قُتلا في هجوم على ساحل البحر الأحمر، إثر صاروخ أطلقته بعد إعلانها التزاما بوقف إطلاق النار مساء الأحد.
وفيما يخص محادثات السلام المزمع انطلاقها اليوم، قال محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي إن هناك فرصة الآن أكبر من أي محادثات أو مفاوضات سابقة لوقف هذه الحرب ومواجهة «الإرهاب» والتحديات.
وقال مسؤول يمني في تعليق لـ»القدس العربي»، حول تصريحات ناطق الحوثيين «جماعة الحوثي تقدم نفسها للغرب على أساس أنها الجهة «الوحيدة» التي يمكن أن تحارب «الإرهاب»، في الوقت الذي تعطي للداخل خطاباً معادياً للغرب وتوجهاته في المنطقة»، مضيفاً «يحاولون مغازلة الغرب على أساس الحرب على الإرهاب».
وأضاف المسؤول اليمني الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «هناك فرصة حقيقية للسلام، لكن لا يبدو أن الحوثيين في وارد استغلالها».
وحول ما إذا كان لمقتل ضابطي التحالف تأثير على محادثات السلام في اليمن، قال «نعزي أشقاءنا وأنفسنا باستشهاد الضابطين الكبيرين السهيان والكتبي»، مضيفاً أن «فشل المحادثات أو نجاحها سيكون مرتبطاً بإرادة الحوثيين فيما يخص تنفيذ القرار الدولي 2216».
ويقول مسؤولون في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إن دولا غربية تسعى لتجنب وجود فراغ في السلطة من شأنه إعطاء المتشددين الإسلاميين الملاذ الذي يتمتعون به الآن في مدينة عدن في جنوب البلاد وغيرها من المناطق التي لا يسود فيها القانون.
وقال مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية «خلال الأسابيع الماضية مارست واشنطن ولندن ضغوطا شديدة على الرئيس هادي والجانب الحكومي من أجل تقديم تنازلات».
وكان المسؤول اليمني يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في نيسان/ إبريل، والذي دعا الحوثيين للانسحاب من العاصمة صنعاء وغيرها من المدن التي سيطروا عليها أواخر 2014 وأوائل 2015.
ويرى مراقبون أن التوقعات ضعيفة فيما يتعلق بإيجاد سبيل إلى إعادة أسس الدولة اليمنية وإيجاد سلطة بمقدورها إدارة البلاد، وأن الوصول إلى وقف لإطلاق النار طويل المدى وإبقاء المحادثات دائرة هو أقصى ما يمكن تمنيه في الوقت الراهن.
ويتوجه ممثلون للحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى سويسرا اليوم لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكانت هناك مبادرتان في السابق لوقف إطلاق النار في أيار/ مايو وتموز/يوليو، لكن الطرفين تبادلا الاتهامات بارتكاب خروقات بعدهما.
الحياة: الجيش التركي ينسحب من الموصل إلى كردستان
كتبت الحياة: بدأت القوات التركية التي تمركزت في محيط الموصل وأثار انتشارها أزمة ديبلوماسية بين بغداد وأنقرة، بالانسحاب التدرجي في اتجاه مدينة دهوك في إقليم كردستان ومنها إلى الحدود بين البلدين، على ما أفادت مصادر متطابقة.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لتلفزيون «إيه هابر» إن «إعادة تموضع القوات حصلت»، مضيفاً: «قمنا بما ينبغي على الصعيد العسكري، ونحن مستعدون لكل أشكال التعاون مع الحكومة العراقية»، لافتاً إلى أن «جنودنا سيظلون موجودين هناك».
وكان الجيش التركي نشر قوة من حوالى 300 جندي في شمال العراق، مؤكداً أنها حلت «بدلاً من قواتها في مدينة بعشيقة قرب الموصل». ما أثار أزمة بين بغداد التي تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، وأنقرة التي يبدو أنها رضخت لضغوط أوروبية وأميركية وقررت سحب هذه القوات لكن لم يعرف إذا كانت ستغادر الأراضي العراقية أو ستبقى في إقليم كردستان الذي لم يعترض رئيسه مسعود بارزاني على وجودها.
إلى ذلك، قال غياث سورجي، مسؤول الإعلام في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني، إن «جزءاً من القوات التركية الموجودة في معسكر الحشد الوطني في ناحية زلكان مع آلياتها ودباباتها، شمال الموصل، انسحب نحو الشمال». وأكد عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى سالم جمعة أن «القوات التركية المنسحبة من الموصل توجهت نحو محافظة دهوك»، موضحاً أن «الانسحاب بدأ الساعة الخامسة فجر اليوم» (أمس). وأضاف أن «الانسحاب شمل عدداً من المعدات الثقيلة والمتوسطة وعدداً من الآليات (…) والقوات الموجودة حالياً في المعسكر مكونة من فنيين ومستشارين عسكريين فقط».
من جهة أخرى، أفادت وكالة «الأناضول»، نقلاً عن مصادر عسكرية تركية أن «قافلة من عشر إلى 12 آلية، بينها دبابات، غادرت بعشيقة متوجهة شمالاً»، موضحة أن «القافلة قسم من القوات المنتشرة قرب الموصل». وأضافت أن المصادر لم «تشر إلى أنها ستبقى في العراق أو ستعود إلى تركيا».
وكان رؤساء الكتل السياسية العراقية أكدوا أول من أمس دعمهم الحكومة في توجهها إلى مجلس الأمن، مؤكدين أن من حق العراق استخدام «كل الطرق المشروعة للدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه». كما أن وزارة الخارجية رفعت شكوى إلى مجلس الأمن ضد الخرق التركي، ودعت المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين»، وطالبته بضمان «انسحاب فوري غير مشروط للقوات التركية».
وفي واشنطن، جاء في بيان للبيت الأبيض أن نائب الرئيس جو بايدن اتصل بداود أوغلو وقال له إن الإنسحاب من بعشيقة «خطوة مهمة لتهدئة التوتر خلال الفترة الأخيرة». وأكد «ضرورة موافقة الحكومة العراقية على أي وجود عسكري أجنبي هناك».
وأضاف البيان أن «نائب الرئيس شجع الحكومة التركية على مواصلة الحوار مع بغداد لتحسين العلاقات بين البلدين».
الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى وغارتان على غزة واعتقال 30 فلسطينياً… إصابة 14 «إسرائيلياً» بعملية دهس في القدس واستشهاد المنفذ
كتبت الخليج: أصيب 14 «إسرائيلياً»، أمس الاثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة، فيما ارتقى المنفذ برصاص الاحتلال، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 30 فلسطينيا بينهم امرأة وأربعة أطفال في محافظة الخليل وبلدة قريوت قضاء نابلس والقدس ومناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وأعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، عن استشهاد اثنين من عناصرها في ظروف مختلفة.
وزعمت قوات الاحتلال أن العملية جرت في موقف بجانب محطة الحافلات المركزية في مدخل القدس الغربية، وأضافت أن تم شل حركة المهاجم إثر إطلاق النار عليه.
وادعى الإسعاف «الإسرائيلي» بأن 14 مستوطناً أصيبوا في عملية الدهس، أحدهم إصابته بالغة، وحسب الرواية «الإسرائيلية» فإن المهاجم وصل على متن سيارة خاصة وصعد إلى الرصيف، ودهس عددا من الواقفين في موقف الحافلات، ثم ترجل من السيارة وحاول طعن عدد من «الإسرائيليين» قبل أن يطلق عليه النار ويستشهد.
وكانت فتاة فلسطينية (16 عاماً) أصيبت أول من أمس السبت بجروح بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار قرب مستوطنة «كريات أربع» شرقي الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عندما اقتحم مئات المستوطنين مدينة نابلس برفقة الجيش لتأدية الصلوات والطقوس الدينية في قبر يوسف.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن أكثر من 25 حافلة تابعة للمستوطنين وصلت إلى قبر يوسف الواقع بالقرب من مخيم بلاطة شرقي مدينه نابلس تحت حراسة قوات الاحتلال لأداء صلوات وطقوس دينية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط القبر، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه الشبان، فيما قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وشنت طائرات حربية «إسرائيلية»، غارتين جويتين على قطاع غزة، في حين استهدفت قوات الاحتلال فلسطينيين لدى اقترابهم من السياج الأمني في شمال القطاع وجنوبه، من دون أن يبلغ عن وقوع جرحى.
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن الغارة الجوية الأولى استهدفت موقعا يعود للشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال غربي القطاع.
وذكرت المصادر أن الغارة الجوية الثانية وقعت بعد دقائق من الغارة التي سبقتها، واستهدفت أرضا خالية تقع بجوار موقع «أبو جراد» التابع ل«كتائب القسام»، جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، وأكدت مصادر أمنية وطبية عدم وقوع إصابات أو أضرار جراء الغارتين الجويتين.
وجاءت الغارات الجوية بعد مزاعم بسقوط صاروخ فلسطيني أطلق من القطاع في منطقة مفتوحة داخل إطار مستوطنات «شاعر هنيغيف» داخل فلسطين المحتلة عام 1948، شمال شرقي القطاع.
وفي السياق، أطلق جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، نيران أسلحته الرشاشة في تجاه عدد من الفلسطينيين قرب السياج الأمني في شمال القطاع وجنوبه، من دون وقوع جرحى.
إلى ذلك، جددّ المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وطالب ما يسمى «ائتلاف منظمات الهيكل» المزعوم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعمل على إنارة ما يسمى «شمعدان الهيكل» داخل مسجد قبة الصخرة، بحجة أنه مقام على أنقاض الهيكل، مؤكدا ضرورة أن يجعل الأخير هذا الأمر على رأس جدول أعماله.
وقال رئيس الائتلاف المحامي المتطرف أفيعاد فيسولي في تصريحات صحفية «إن وضع الشمعدان في مبنى الهيكل يؤكد أن لليهود حقاً أيضاً في حرية العبادة في جبل الهيكل، كما هو الأمر مع أبناء سائر الأديان الأخرى»، وزعم «يتعرض اليهود في جبل الهيكل للتمييز العنصري، ويتم سحب حقوقهم فيه، وتثبيت الشمعدان في مبنى الهيكل هو الخطوة الأولى التي من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في هذا الشأن».
البيان: مقرّه الرياض.. الرياض تشكل تحالفا اسلاميا ضد الارهاب
كتبت البيان: أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يأتي حرصا من العالم الاسلامي لمحاربة هذا الداء، ولكي يكون شريكا للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء.
وقال ولي ولي العهد السعودي في مؤتمر صحفي عقده بقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض الليلة الماضية عقب إعلان البيان المشترك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب مقره الرياض ” إن التحالف يضم مجموعة من الدول الاسلامية التي تشكل أغلبية العالم الاسلامي ، وهذا يأتي من حرص العالم الاسلامي لمحاربة هذا الداء الذي تضرر منه العالم الاسلامي أولاً قبل المجتمع الدولي ككل”.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات للتحالف في الرياض لتنسيق ودعم الجهود لمحاربة الارهاب في جميع اقطار وأنحاء العالم الاسلامي، مشيرا إلى أن كل دولة ستساهم بحسب قدراتها.
وأضاف قائلا ” اليوم كل دولة إسلامية تحارب الارهاب بشكل منفرد ، فتنسيق الجهود مهم جدا من خلال هذه الغرفة سوف تتطور الأساليب والجهود التي ممكن نحارب فيها الإرهاب في جميع انحاء العالم الاسلامي.
وعن تأييد أكثر من عشر دول إسلامية لهذا التحالف قال ولي ولي العهد السعودي :” هذه الدول ليست خارج التحالف، هذه الدول لها إجراءات يجب أن تتخذها قبل الانضمام للتحالف ونظراً للحرص لإنجاز هذا التحالف بأسرع وقت، تم الاعلان عن 34 دولة وإن شاء الله سوف تلحق بقية الدول لهذا التحالف الاسلامي”.
وأضاف قائلا ” لدينا عدد من الدول تعاني من الإرهاب من بينها سوريا والعراق وسيناء واليمن وليبيا ومالي ونيجيريا وباكستان وأفغانستان وهذا يتطلب جهود قوية جداً لمحاربته ، بلا شك سيكون من خلال التحالف هناك تنسيق لمحاربته من خلال هذه الجهود”.
وتابع يقول ” نحن سوف نحصر المنظمات الارهابية أي كان تصنيفها .. طبعاً بخصوص العمليات في سوريا والعراق لا نستطيع القيام بهذه العمليات إلا بالتنسيق مع الشرعية في ذاك المكان ومع المجتمع الدولي”.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن التحالف الإسلامي العسكري سينسق مع الدول المهمة في العالم والمنظمات الدولية في هذا العمل، مشيرا إلى أن التحالف سيحارب الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا بالإضافة إلى الجهد الأمني الرائع القائم حاليا.
وردا على سؤال عما إذا كان التحالف الجديد سيتصدى لتنظيم داعش الإرهابي فحسب قال ولي ولي العهد:” لا لأي منظمة إرهابية تظهر أمامنا… سوف نعمل ونتخذ إجراءات لمحاربتها”.