الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

erssal 600x320

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : جرود عرسال: كمائن ونيران يومية فرنجية “مرتاح جداً” بعد لقاء الأسد

كتبت “السفير “: للنواب موعد جديد، غداً، مع ساحتهم، لكن “فخامة الرئيس” مؤجل حتى إشعار آخر.

أقله، ستمر فترة الأعياد، على إيقاع مبادرة رئاسية تحتاج الى عناصر داخلية وخارجية كبيرة من أجل إعادة تزخيمها، خصوصا في ضوء العناوين التي حددها لقاء الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله بزعيم “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، وأبرزها وقوف كل فريق “8 آذار” وراء ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حتى يقر “الجنرال” نفسه باستحالة الفرصة والظرف، وبالتالي، إما أن يُفتح الباب أمام مرشح من فريقه وإما أمام خيار ثالث!

في هذا السياق، شكل اللقاء الذي عُقد بين فرنجية والرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأحد الماضي، مناسبة لإعادة تقييم المشهد السياسي الإقليمي وخصوصاً السوري واللبناني. وعلمت “السفير” أن الأسد وفرنجية اللذين يتواصلان هاتفياً بصورة مستمرة، ناقشا المبادرة الرئاسية والهواجس التي تحيط بها، والتفويض المطلق المعطى لحلفاء سوريا في لبنان باتخاذ القرار الذي ينسجم ومصلحتهم الوطنية.

ولوحظ أن فرنجية عاد من زيارته السورية “مرتاحاً جداً” لنتائج المباحثات والأجواء التي تخللت الزيارة، وهو لمس مجدداً مدى تقدير وثقة القيادة السورية بشخصه وخياراته السياسية، خصوصاً أنه أحد قلة قليلة من السياسيين اللبنانيين الذين وقفوا إلى جانب سوريا والمقاومة في أصعب الظروف.

في هذه الأثناء، عزز الجيش بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة في جميع المناطق اللبنانية، وخصوصاً في العاصمة والضاحية الجنوبية، فضلاً عن قرار عسكري وأمني برفع مستوى الجهوزية في جرود عرسال ومنطقة البقاع الشمالي، في ضوء محاولات المجموعات الإرهابية تنفيذ عمليات تسلل باتجاه الأراضي اللبنانية.

وفيما يواصل الجيش اللبناني قصفه شبه اليومي الجرود التي تتمركز فيها المجموعات الإرهابية، تمكن “حزب الله”، أمس، من تدمير آلية كبيرة لمسلحي “داعش” بين معبري الروميات ومرطبية في جرود بلدة قارة في القلمون، وذلك بواسطة عبوة ناسفة، أدت الى مقتل وجرح جميع من كانوا داخل الآلية التي شوهدت تحترق.

وقصفت مدفعية “حزب الله” تجمعاً للمسلحين في معبر الزمراني بالصواريخ الموجهة الأمر الذي أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات المسلحة.

يأتي ذلك غداة إحباط محاولة تسلل لتنظيم “داعش” باتجاه تلال الحمرا الواقعة بين جرود القاع وجرود راس بعلبك. وفي التفاصيل التي أوردها “الإعلام الحربي” أن المقاومين “رصدوا مجموعات من مسلحي “داعش”، عند السابعة من مساء أمس الأول، أثناء محاولة تسلل لهم باتجاه التلال المذكورة. وعند العاشرة ليلاً، اندلعت الاشتباكات واستخدمت المقاومة الأسلحة الرشاشة والصواريخ، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، ليتوقف القصف الناري عند الحادية عشرة والنصف، ويهرب من تبقى من المسلحين وبينهم عدد من الجرحى باتجاه جرود عرسال”.

وقال مرجع أمني لبناني لـ “السفير” إن العمليات النارية للجيش تهدف إلى إشغال المجموعات الإرهابية، وشل حركتها ومنعها من القيام بأي عمل هجومي “وللتأكيد بشكل غير مباشر بأن لا وجُود لاتفاقية سرية لصفقة التبادل كما لا وجود أبداً لما أشيع عن ممرات آمنة للمسلحين”.

وأكد المرجع قرار قيادة الجيش الحاسم بالاستهداف الناري والصاروخي المكثف لكل مواقع المجموعات الإرهابية وبشكل عنيف ومركز، وقال إن بلدة عرسال وجرودها مرصودة عسكرياً وأمنياً في هذه المرحلة، وأكثر من اي وقت مضى، خصوصاً أن المجموعات الإرهابية “عودتنا دائماً على الغدر”.

الأخبار : دمشق : أوان عودة الحريري لم يحن بعد!

كتبت “الأخبار “: هل زار النائب سليمان فرنجية الرئيس السوري بشار الأسد؟ المعطيات المتوافرة تشير إلى أن فرنجية زار العاصمة السورية دمشق يوم أول من أمس الأحد، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد. اللقاء كان إيجابياً، على عادة الرجلين اللذين تجمعهما صداقة متينة تتخطى السياسة. وسياسياً أيضاً، كانت أجواء اللقاء تتسم بالوضوح. شرح فرنجية للأسد تفاصيل مبادرة الحريري، معيداً التذكير بموقفه السياسي، ومؤكداً أنه لم يقدّم أي التزام يتناقض مع هذا الموقف. وبحسب مصادر قريبة من القيادة السورية، فإن الأسد عبّر عن موقفه من التسوية المقترحة.

ولخّصت المصادر هذا الأمر بالقول إن الأسد قال لفرنجية إن “الأسباب التي دفعت الى إخراج الحريري من السلطة لم تنتفِ بعد”. وهذا الكلام فسّرته المصادر بأنه يعكس الموقف الحقيقي للأسد من مبادرة الحريري الرئاسية، التي ترى فيها دمشق “مقايضة بين الرئاسة والحكم الفعلي للبنان”. وربطت المصادر بين هذه المعلومات المتداولة، وبين البيان الذي أصدره أمس المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد. فالسيد، وكان من أشد المتحمسين في فريق 8 آذار وحلفائه لتسوية الحريري ــ فرنجية، قال إمس إنه يدرس إمكان رفع دعوى قضائية ضد الرئيس سعد الحريري، في ملف شهود الزور (راجع الكادر المرفق). ويمكن الاستنتاج من البيان أن رفع الدعوى سيكون أمام القضاء السوري، الذي ذكّر السيّد بأن مذكرات التوقيف التي أصدرها بحق أعضاء فريق عمل الحريري (سياسيين وإعلاميين وأمنيين وقضائيين) عام 2010 لا تزال سارية المفعول. واللافت أن هذا البيان صدر ليعلن السيد إسقاط ادعائه الشخصي بحق اللواء وسام الحسن بسبب الوفاة. فالحسن استشهد قبل أكثر من ثلاث سنوات، وإسقاط الادعاء الشخصي بحقه في دعوى مجمّدة عملياً ينبغي أن يكون قد حصل منذ ذلك الحين، ما يعني أن السيد أصدر بيانه لهدف وحيد: إعلان نيته مقاضاة الحريري أمام القضاء السوري، على خلفية ملف نزاع ظاهره شخصي بسبب الاعتقال التعسفي الذي تعرّض له من قبل فريق الحريري بين عامي 2005 و2009. أما باطنه وكل ما فيه، فسياسي متّصل بالنزاع بين الحريري والحكومة السورية على خلفية التحقيق الدولي باغتيال الرئيس رفيق الحريري، والاتهام السياسي الذي وجّهه فريق الرابع عشر من آذار إلى دمشق بالوقوف خلف الاغتيال. وذكّرت المصادر بأن ملف شهود الزور الذي عاد وفتحه السيد أمس، كان قد بدأ قضائياً في دمشق عندما كانت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والرئيس بشار الأسد في أوج إيجابيتها.

وصدرت مذكرات التوقيف السورية بحق فريق الحريري رغم تلك الإيجابية. وفيما لم يُفهم جيداً توقيتها السياسي حينذاك، فإنها كانت المؤشر الأول على أن العلاقة بين الحريري والأسد لم تكن على ما يُرام. كما أن ملف شهود الزور كان “مطية” فريق 14 آذار لإسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني 2011. وترى المصادر في بيان السيد مؤشراً إضافياً على موقف دمشق من مبادرة الحريري.

على صعيد آخر، نفت مصادر في فريق 8 آذار ما لا يزال يُشاع عن أن فرنجية قدّم تعهدات للحريري خلال لقائهما الباريسي الشهر الفائت، ولا لمساعدي الحريري الذين يلتقيهم في لبنان، وآخرهم نادر الحريري والنائب السابق غطاس خوري. وقالت المصادر إن الحريري طالب فرنجية بمواقف من قانون الانتخابات والخصخصة و”تكبير حجم الاقتصاد” وغيرها من القضايا، إلا أن فرنجية عبّر عن رأيه بكل ما سمعه، لكن من دون التزام أي موقف، مؤكداً أن هذه الملفات يناقشها مع حلفائه قبل التزام أي منها. كذلك كان موقف فرنجية عندما اقترح عليه الحريري زيارة السعودية، إذ ردّ رئيس تيار المردة بالقول إنه يزور الرياض “رئيساً لا مرشحاً”.

في محصلة النقاشات السياسية، تواجه مبادرة الحريري الرئاسية الكثير من العقبات، التي قد يعبّر عن بعضها النائب فرنجية في إطلالته ضمن برناج “كلام الناس” على شاشة “أل بي سي آي” الخميس المقبل. وفيما كان فريق الحريري يروّج لفكرة أن يبادر رئيس تيار المستقبل إلى إعلان ترشيح فرنجية من بيروت قبل إطلالة زغرتا الخميس، نفت مصادر قيادية في التيار الأزرق ذلك، مؤكدة أن مواقف مختلف القوى أظهرت أن أوان إطلاق المبادرة لم يحِن بعد.

لبنان في تحالف سعودي!

وفي سياق آخر، من المنتظر أن يُثار نقاش سياسي حول إعلان السعودية أمس تأليف “تحالف إسلامي” عسكري تحت عنوان “مكافحة الإرهاب”، مقرّه الرياض. وسيكون النقاش متمحوراً حول إدراج لبنان ضمن الدول التي وافقت على تحالف كهذا. ومن غير المعروف من هي الجهة اللبنانية التي اتخذت قرار المشاركة في التحالف السعودي، علماً بأن قرار التوقيع على اتفاقيات من هذا النوع يحتاج إلى قانون يُصدره مجلس النواب يجيز للحكومة التوقيع على اتفاقيات دولية.

البناء : اليمن والطلقة الحاسمة في الحرب عشية المفاوضات… إصابة سعودية قاسية تركيا تتموضع عراقياً وتهرب من المواجهة مع روسيا… وكيري إلى موسكو فرنجية يلتقي الأسد بعد أرسلان… والتغييرات الإقليمية تمنح 8 آذار المبادرة

كتبت “البناء “: عشية بدء المفاوضات في جنيف، وقبيل وصول الوفد الممثل للحوثيين إلى جنيف مغادراً مسقط، كانت السعودية تعلن مقتل قائد قواتها الخاصة، ودولة الإمارات العربية المتحدة تعلن مقتل قائد القاعدة المركزية وغرفة عمليات قوات التحالف في اليمن، والحوثيون والجيش اليمني يعلنون مقتل أكثر من مئة وخمسين من قوات التحالف بصاروخ باليستي محكم التوجيه أصاب القاعدة المركزية لقوات التحالف قرب باب المندب.

الطلقة الحاسمة في الحرب جاءت لتقول إنّ الجهوزية لدى الجيش اليمني والحوثيين لا تزال في أحسن حال، وإنّ انهيار وقف النار وفشل المفاوضات سيعنيان الانتقال إلى مرحلة نوعية أعلن عنها سابقاً السيد عبد الملك الحوثي وستكون من عيار ما جرى في قاعدة التحالف.

الطلقة الحاسمة جاءت أيضاً، بينما المراهنات السعودية على المزيد من العمليات الحربية قد اختبرت ولم تنتج شيئاً، بل بالعكس رتبت اضطراباً في وضع الحدود السعودية اليمنية قد يتحوّل توغلاً وثباتاً في محافظات نجران وجيزان وعسير اليمنية المحتلة من السعودية.

مع مؤشرات دخول اليمن مسار التفاوض والتهدئة تمهيداً لمخاض سيكون شاقاً وصعباً قبل بلوغ الحلّ السياسي، لكنه يبدو مساراً حتمياً لا بديل له، كانت تركيا تتخلى عن لغة التصعيد وترتضي تموضعاً انتقالياً لقواتها التي توغّلت في العراق، فتسحبها من قرب الموصل إلى مدينة دهوك الحدودية، وتعرض وصول وزيري خارجيتها ودفاعها إلى بغداد لتفاوض هادئ تأمل أن ينتهي بحلّ وسط، بينما العراق حازم وحاسم أنه لا يريد أن يرى أيّ تواجد عسكري تركي في أراضيه يتعدّى المستشارين والمدرّبين في قلب معسكرات عراقية، أسوة بالخبراء الأميركيين والإيرانيين، وكذلك كانت تركيا تخفض من لهجتها العالية في مقاربة النزاع مع روسيا فتعلن بلسان رئيسها رجب أردوغان رغبتها بتخطي الأزمة ودياً مع روسيا.

التموضع التركي السعودي على ضفاف البحث عن التسويات، ترافق مع موقف أميركي أعلنه وزير الخارجية جون كيري بعد التواصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وخرج بالتوافق على عدم اعتماد أي لائحة لتصنيف التنظيمات الإرهابية والمعارضة السياسية سواء الصادرة من الرياض أو سواها، باعتبار إعداد اللائحتين من اختصاص الدول المشاركة في مسار فيينا مجتمعة.

يصل كيري إلى موسكو للبحث المفصّل في الوضع السوري، وفي قلبه الموقفان التركي والسعودي، وتطورات الوضع العسكري ومسار العملية السياسية واللوائح الخاصة بالوفد المعارض والتنظيمات الإرهابية، وموسكو مهتمة بإضافة “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” و”جيش الفتح” إلى لائحة التنظيمات الإرهابية، وإنهاء ما خرج به مؤتمر الرياض.

لبنان الذي تتجاذبه رياح التسويات والمواجهات، رتّب أموره على الانتظار، حيث تستعدّ كل جبهة لاسترداد تماسكها بعد عاصفة التسوية الرئاسية، التي كسبت منها قوى الثامن من آذار تثبيت ترشيح ثنائي من صفوفها هما العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، بينما تصدّع حلف الرابع عشر من آذار، وسيعود إلى التصدّع أكثر عندما يتمّ السير بأحد مرشحي الثامن من آذار، وفيما يحاول الرئيس سعد الحريري إعادة ترتيب وضع حلفائه على قبول التسوية الرئاسية مع فرنجية باعتبارها الخيار الواقعي الوحيد، يقوم فرنجية بزيارة دمشق كما قالت مصادر مطلعة ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد بعدما التقاه النائب طلال أرسلان، لمواصلة حلفاء سورية والمقاومة تثبيت خياراتهم الإقليمية كعنوان حاكم لكلّ التسويات من جهة، ولترصيد رؤية المرحلة المقبلة وكيفية تثمير المتغيّرات لمراكمة المزيد من المكاسب لبلوغ تسوية تضمن السلة المتكاملة التي تحدّث عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

لن تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الثالثة والثلاثون ثابتة غداً الأربعاء، إذ إن مصيرها سيكون كمصير جلساتها الـ32 السابقة والتي ستنتهي بتأجيل جديد إلى موعد من المتوقع أن يحدده رئيس المجلس النيابي مطلع العام المقبل، بخاصة أن البلاد تدخل بعد جلسة الحوار الوطني في 21 من الشهر الجاري عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة اللذين يحلّان هذا العام أيضاً من دون أي تطور يُذكر من شأنه أن يُنهي الفراغ في سدة الرئاسة الأولى.

في غضون ذلك، تترقب الأوساط السياسية الزيارة التي سيقوم بها رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إلى دمشق في الساعات المقبلة. وإذا كان الملف الرئاسي اللبناني وضعه الرئيس الأسد برمّته في يد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فإن الزيارة بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” هي تتويج للقاء فرنجية بالسيد نصر الله والجنرال ميشال عون، بخاصة أن اللقاءين أكدا وحدة هذا الفريق، وأن ما حصل في الملف الرئاسي وما قيل عن ترشيح الرئيس سعد الحريري لفرنجية ومن مواقف تلت ذلك كل هذا الصخب تمّت معالجته ولم يترك أية آثار عند فريق 8 آذار و”التيار الوطني الحر”، ولفتت المصادر إلى “أن الرجلين سيبحثان في المرحلة المقبلة على ضوء انتصارات محور المقاومة مجتمعاً وكيفية استثمار هذه الانتصارات.

تابعت الصحيفة، على صعيد ملف النفايات يبدو أن خيار الترحيل إلى الخارج بات الحل النهائي للأزمة بعد وصول الخيارات الأخرى إلى طريق مسدود. ومن المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء جلسة لبحث الملف الأسبوع الطالع أو مطلع الأسبوع المقبل بانتظار استكمال درس خيار الترحيل.

وفي السياق، ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الحكومي، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الملف، وأشار وزير الزراعة أكرم شهيب بعد الاجتماع إلى أنه “بعد تعطيل خطة مطامر النفايات، كان لا بد من الذهاب إلى موضوع الترحيل بشكل جدي وعملي وعلمي وبما يتلاءم مع مصلحة الخزينة اللبنانية وقدرات الدولة اللبنانية من خلال البنى التحتية التي تسمح بعملية الترحيل”.

وأضاف شهيب: “نتابع بشكل حثيث موضوع ملف ترحيل النفايات الذي أصبح في نهاياته، وبحثنا مع وزارتي المالية والداخلية ومع مجلس الإنماء والإعمار عن مصادر التمويل وستقوم الوزارات المعنية بردود خلال 48 ساعة المقبلة وسيكون هناك اجتماع عند الخامسة من عصر يوم غد لعرض الموضوع على مجلس الوزراء”.

وأكد وزير الإعلام رمزي جريج لـ”البناء” أن “الانتهاء من ملف النفايات ينتظر بعض الأجوبة النهائية على بعض المسائل لا سيما القانونية والمالية والتقنية وعلى أثره سيعقد مجلس الوزراء جلسة لبحث الموضوع في نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل”. ولفتت مصادر وزارية لـ”البناء” إلى “أن 3 شركات من أصل ست تقدمت للمنافسة على خطة ترحيل النفايات تنطبق عليها المواصفات اللازمة”، مشيرة إلى “أن شروط الترحيل معقدة”، و”لا صحة لما يُشاع أن الأمور وصلت إلى خواتيمها”.

الديار : الحريري مستمر في ترشيحه لفرنجية وعون لن يتراجع عن ترشحه.. ولا رئاسة بري يطرح جان عبيد مرشحاً وفاقياً وجعجع يضع “فيتو” كبيراً على عبيد

كتبت “الديار “: بعد الاتصالات التي تمت مع الرئيس سعد الحريري لاقناعه بالتراجع عن مبادرته بترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، رفض الرئيس الحريري كل العروض واصر على مبادرته وانه وضع يده في يد الوزير فرنجية ولن يسحبها وانه مستمر في دعمه لرئاسة الجمهورية، وانه تفاهم معه على كل الامور سواء بالنسبة الى خطة الانماء والاعمار والسياسة الاقتصادية والخارجية واتفقا معاً على كيفية اقامة الحكومة الجديدة، ولهما نظرتهما الى قانون الانتخابات بشكل موحد وان الحريري لن يتراجع عن ترشيح الوزير فرنجية.

في المقابل، كان الدكتور سمير جعجع يرفض مبادرة الرئيس سعد الحريري على الهاتف ويقول له انك طعنتني في ظهري، والحريري يدافع عن نفسه ويرفض هذا الكلام، لكن الدكتور سمير جعجع اصر عليه، فيبدو ان الدكتور سمير جعجع يتجه نحو العماد ميشال عون للتقارب وتشكيل حلف مسيحي من العونيين والقواتيين والكتائب وبعض النواب المستقلين من المسيحيين او من النواب السابقين، لاقامة جبهة لبنانية شبيهة بالجبهة اللبنانية التي كانت في زمن الرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل.

عادت الرئاسة الى نقطة الصفر، ذلك ان العماد ميشال عون يقول وفق باسيل، انه ارتاح من الوزير فرنجية، وحتى لو انسحب فرنجية من تكتل التغيير والاصلاح فلا مشكلة فهو يريحنا وهو يرتاح – وفق ما يقول الوزير جبران باسيل – في مجلس خاص مع اصدقاء له.

والعماد ميشال عون، بعد وقفة حزب الله معه حتى النهاية في الانتخابات الرئاسية وتعطيل النصاب وعدم قدرة مجلس النواب على الاجتماع من دون كتلتي عون وحزب الله، فان عون مرتاح الى معركته الرئاسية وبات الممر الاجباري لوصول احد الى الرئاسة او عبر العماد عون والصمود في موقفه يصل هو الى رئاسة الجمهورية وفق وما يعتقد عون، ذلك ان الاشهر ستثبت للنواب وللكتل ان عون لن يتراجع، وان الدبابات السورية ليست هنا لكي تخرجه من قصر بعبدا بل على العكس فهو قوي ما فيه الكفاية، ولن يتراجع عن ترشيحه للرئاسة. وهو مرتاح لموقف حزب الله الذي اثبت من خلال ورقة التفاهم معه، انه حليف صادق ووفي حتى النهاية. ولا يقوم بتغيير موقفه كما بقية الكتل النيابية والسياسية. وبالتالي فان العماد عون استراح من معركة الرئاسة، واعتبرها مجمدة الان وستبقى مجمدة الى ان يقتنع الرئيس الحريري بأن عليه ترشيح عون لرئاسة الجمهورية هو وجنبلاط وغيرهما والرئيس نبيه بري، لان لا بديل عن ترشيح عون لرئاسة الجمهورية.

وتقول اوساط قريبة من العماد عون ان العماد عون الذي لم ينسحب لحليفه او لشريكه في تكتل التغيير والاصلاح الوزير فرنجية، لن ينسحب لاحد غيره، ولا يمكن ان ينسحب العماد عون لاي شخصية، لكن البعض يقول انه اذا طالت الازمة في رئاسة الجمهورية وتدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان وحدثت ظروف صعبة على البلد فانه يفضّل جان عبيد لرئاسة الجمهورية، والرئيس بري يرشح الوزير السابق جان عبيد لرئاسة الجمهورية، لكن الدكتور سمير جعجع يضع فيتو كبيراً عليه، ذلك ان بينه وبين جان عبيد قصة كبيرة، لا يمكن ذكر تفاصيلها هنا. اما العماد عون فيرى في الوزير عبيد شخصية قريبة منه ولا مانع من ترشيحه بالنتيجة اذا تدهورت الاوضاع بشكل دراماتيكي وخطر. لكن حتى الان، ولمدة سنة وسنتين، لن يتراجع العماد عون عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية وقد يمتد ولاية كاملة لمدة 6 سنوات ولن يتراجع العماد عون، خاصة ان حزب الله يدعمه بشكل كامل وابلغه انه لن يتراجع عن دعمه له في رئاسة الجمهورية.

النهار : العودة إلى المربّع الأول والفراغ حاكم هنيبعل شاهِد إثبات في خطف الصدر

كتبت “النهار “: اذا كان في حكم المؤكد ان الجلسة الـ33 لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية غدا الاربعاء ستلحق بسابقاتها من دون اي تغيير طارئ، فان دائرة القلق من العودة الى دوامة الفراغ الرئاسي والانسداد السياسي بدت الى اتساع في الساعات الاخيرة في ظل جملة عوامل يخشى ان تعيد مجمل الواقع الحالي الى المربع الاول من الازمة السياسية الداخلية. ذلك انه لم يعد خافيا ان كل الخيارات التي اثيرت عقب اصطدام مشروع التسوية الآيلة الى ترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه بالعقبات المعروفة لا تتمتع بدورها بفرص افضل ولو تعددت السيناريوات المطروحة للبدائل من ترشيح فرنجيه. وهو ما اكدته اوساط سياسية بارزة معنية بالاتصالات الجارية على مختلف المستويات السياسية اذ قالت لـ”النهار” ان لا امكان واقعيا لتوقع توافق القوى المسيحية الرئيسية اولا على اي مرشح ما دام العماد ميشال عون متمسكا اكثر من اي وقت سابق بترشيحه وما دام الانتقال الى البحث في مرشحين توافقيين شبه مقفل حتى الان.

وقد ارخى هذا الواقع بذيول قوية على محاولة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جمع الاقطاب الموارنة مجددا في بكركي، فبرزت ردود فعل غير مشجعة على هذه المحاولة لتجنب الاقطاب الخلاف الحاد في ما بينهم. كما أشارت الاوساط الى ان موقف “حزب الله” المتحفظ عن ترشيح فرنجيه لم يقرأ من زاوية قوى عدة الا عن خانة عدم رغبة في الافراج حاليا عن الانتخابات الرئاسية فيما بات تريث قوى اخرى من خصوم الحزب في انتظار بلورة تطورات خارجية وداخلية معينة يدفعفي اتجاه العودة الى ما قبل مبادرة ترشيح فرنجية. لذا تعتقد هذه الاوساط ان أي جديد لن يكون متاحا قبل مطلع السنة الجديدة التي ربما شهدت عودة الى موضوع تفعيل الحكومة المشلولة ما لم يبرز اي عامل من شأنه اعادة تفعيل الجهود الرئاسية جديا لان البلاد لن تحتمل البقاء في ظل الفراغ وتعطيل الحكومة معا.

وينطلق هذا الاسبوع بسلسلة محطات تتفاوت التوقعات في شأنها وهي على النحو الاتي:

– غدا الجلسة الـ33 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

– بعد غد الخميس تنعقد جلسة الحوار الجديدة بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” في عين التينة بعد انتهاء يومي تقديم التعازي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بوفاة شقيقته .

– إستمرار تحرك النائب سليمان فرنجيه في اتصالاته وسط معلومات تفيد ان ثمة قرارا بخفض الكلام عن المبادرة الرئاسية من أصحابها فيما أبلغت أوساط نيابية مواكبة للمبادرة الرئاسية “النهار” انه خلافا لما يشاع عن نتائج سلبية للقاء الذي جمع الامين العام لـ”حزب الله” السيد نصرالله والنائب فرنجيه، فإن اللقاء تميّز بتفهم نصرالله ولكنه نصح بالتمهل في الموضوع الرئاسي. وتردد ان فرنجيه زار دمشق الاحد الماضي وعاد منها أمس.

– لقاءات بين قيادات في 14 آذار من أجل تقويم التطورات.

– في 21 كانون الاول الجاري اجتماع جديد للحوار النيابي الذي سيكون الاخير هذه السنة.

المستقبل : القذافي أول موقوف في قضية الصدر.. و”التيار الوطني” يطلب “الحرم الكنسي” لموارنة “اللقاء الديموقراطي” “الترحيل” ينتظر التمويل: “عرضان” أمام الحكومة

كتبت “المستقبل “: جلسة رئاسية جديدة غداً لمزيد من التوكيد على أنّ التعطيل لا يزال سيد نفسه في المجلس يخطف رئاسة الجمهورية ويرهنها لمشيئة “حزب الله” وعزمه على الاستمرار في عرقلة إنجاز الاستحقاق وإرجائه من ترحيل إلى ترحيل بعدما نجح أخيراً في فرملة زخم التسوية الرئاسية وصد فرصة انتخاب مرشحها النائب سليمان فرنجية حتى إشعار آخر يترقب المتابعون أن تتضح معالمه أكثر بعد غد الخميس من خلال ما سيقوله فرنجية خلال إطلالته المتلفزة عبر “كلام الناس”. وإذا كان الترحيل الرئاسي المستمر هو أبغض الحرام بحق الوطن ومؤسساته واقتصاده ومصالح أبنائه، فإنّ نهج التعطيل نفسه جعل من خيار “الترحيل” في ملف أزمة النفايات أبغض الحلال وأفضل الحلول المتاحة أمام الدولة بعد إجهاض كل خطط الطمر البيئية والعلمية الأخرى، فباتت مسألة طرحه على طاولة مجلس الوزراء مسألة وقت بانتظار اتضاح سبل تمويل عملية الترحيل المنشودة، في وقت علمت “المستقبل” أن الاتجاه هو نحو إحالة عرضين مقدمين من شركتين مهتمتين بالنفايات اللبنانية ومستوفيتين كامل الشروط المطلوبة لطرحهما أمام الحكومة تمهيداً لاختيار العرض الأفضل بينهما وإقراره.

اللواء : ترحيل النفايات على النار والقرار غداً .. وهنيبعل القذافي مدّعى عليه في قضية الصدر شكوى مستهجنة لإلقاء الحرم الكنسي على نواب جنبلاط الموارنة!

كتبت “اللواء : تقدّم ملف ترحيل النفايات، في خطوة من شأنها ان تفتح الباب لاستئناف جلسات مجلس الوزراء، فيما فرز المواقف قائم على قدم وساق، بعد مبادرة الرئيس سعد الحريري، وتشكيل جبهتين، واحدة داعمة لترشيح النائب سليمان فرنجية، وتضم إلى “المستقبل” كتلة الرئيس نبيه برّي، وكتلة النائب وليد جنبلاط، والنواب المسيحيين المستقلين في 14 آذار، ونواباً من 8 آذار، وثانية معارضة للتسوية ككل، ويأتي في مقدمة من تضم كتلتا “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” وقلة من نواب 14 آذار المسيحيين.

الجمهورية : الملف الرئاسي في عطلة وأسرار التسوية تتكشّف تباعاً

كتبت “الجمهورية “: إنتقلت التسوية الرئاسية من مرحلة السباق إلى قصر بعبدا إلى مرحلة الكشف عن الأسرار التي رافقت ولادتها والقوى التي شاركت في إطلاقها وصناعتها ومواكبتها، خصوصاً بعد الموقف المعلن لـ”حزب الله” الذي تقصَّد فيه تعميمَ مضمون اللقاء بين الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، في رسالةٍ مقصودة إلى الحلفاء والخصوم بأنّ الحزب اتّخَذ قراره النهائي بالتأكيد أنّ رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون “هو مرشّح فريق 8 آذار أوّلاً”، في خطوةٍ يرمي من خلالها إلى إعادة الإمساك بالملف الرئاسي على مستويَي الترشيح وتوقيت ملء الفراغ في قصر بعبدا. فما قبلَ اللقاء بين نصرالله وفرنجية هو غير ما بعده، حيث رُحِّلت التسوية إلى توقيت آخر مع فارق تحَوّل فرنجية إلى خيار رئاسي متقدّم، وبالتالي كلّ شيء انتهى اليوم بانتظار معطيات وظروف جديدة. وتقاطعَت المعلومات على وحدة موقف الحزب والرئيس السوري بشّار الأسد برفض المبادرة الرئاسية شكلاً ومضموناً، في رسالة موجهة إلى الرئيس سعد الحريري وخلفه السعودية، وليس إلى فرنجية الذي أكّدت المعلومات أنّه التقى الأسد وسمعَ منه ما كان سَمعه من نصرالله لجهة الفصل بين شخصه والملاحظات على المبادرة في طبيعتها وجوهرها وتوقيتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى