الصحافة العربية

من الصحافة العربية

russia

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: حذرت أنقرة من عواقب أي عمل عسكري ضد جنودها… روسيا تستدعي الملحق العسكري التركي بعد اضطرار سفينة حراسة روسية لإطلاق النار لإبعاد سفينة تركية في بحر إيجه

كتبت تشرين: حذرت وزارة الدفاع الروسية أنقرة من العواقب المحتملة لأي عمل عسكري ضد جنودها عقب اقتراب سفينة صيد تركية من سفينة حراسة روسية في بحر إيجه.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس نقله موقع «روسيا اليوم» أن سفينة حراسة روسية اضطرت لإطلاق أعيرة نارية لمنع التصادم مع سفينة صيد تركية في بحر إيجه.

وذكرت الوزارة أن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف استدعى الملحق العسكري بالسفارة التركية الأميرال أحمد غيونيش إلى مقر الوزارة في موسكو على وجه السرعة على خلفية الحادثة.

وقالت الوزارة: تم الإيضاح للدبلوماسي العسكري التركي بشكل صارم العواقب الكارثية المحتملة للإجراءات المتهورة من أنقرة ضد الوحدات العسكرية الروسية المكلفة مهمة مكافحة الإرهاب الدولي في سورية.

وأضاف البيان: تم استدعاؤه على وجه الخصوص للإعراب عن قلقنا العميق من الأعمال الاستفزازية من الجانب التركي فيما يتعلق بالسفينة الروسية، مشيراً إلى أن الملحق التركي وعد بنقل وجهة النظر الروسية فوراً إلى أنقرة.

وأوضحت الوزارة أن سفينة الحراسة الروسية كانت على مسافة 22 كم من جزيرة ليمونس اليونانية في المنطقة الشمالية من بحر إيجه، وقالت: إن طاقم سفينة الحراسة «سميتليفي» كشف عن سفينة تركية على بعد 1000 متر بحري تقترب من الجانب الأيمن لـ«سميتليفي» التي كانت راسية.

وأضافت: إن السفينة التركية تجاهلت جميع محاولات طاقم «سميتليفي» للاتصال اللاسلكي وبالإشارات الضوئية وقنابل الإنارة بها.

وأضافت: عند اقتراب سفينة الصيد التركية من السفينة الروسية على مسافة نحو 600 متر أطلقت السفينة الروسية أعيرة نارية على مسار سير السفينة التركية على مسافة لا تسمح على الإطلاق بإصابتها بهذه الأعيرة وذلك بهدف تفادي اصطدام السفينتين.

وأكد البيان أن السفينة التركية غيرت مسارها بسرعة بُعيد إطلاق الأعيرة النارية التحذيرية، وتابعت سيرها على مسافة 540 متراً من دون أن تحاول الاتصال بالسفينة الروسية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أمر خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع الروسية ترأسه في 11 كانون الأول الجاري بالرد الفوري على أي تهديد للقوات الروسية.

الاتحاد: بمشاركة عبدالله بن زايد… الدعوة لوقف إطلاق النار ودعم حكومة وحدة.. مؤتمر روما يُجمع على حل سلمي للأزمة الليبية

كتبت الاتحاد: دعا البيان الختامي المشترك لمؤتمر روما بشأن المسألة الليبية، كل الأطراف إلى احترام وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لإنهاء الفوضى.

وشارك في المؤتمر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والعديد من الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الفرقاء الليبيين مستعدون لتوقيع الاتفاق الذي من شأنه إنهاء الأزمة في البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف كيري إن معظم ممثلي الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا والحكومة المنافسة «اجتمعوا ومستعدون للتوقيع على اتفاق ويرفضون أن يعرقله شخص أو اثنان أو سياسات فردية».

وتضمن البيان اتفاقاً على تسريع تشكيل حكومة وحدة ليبية، ووقف شامل لإطلاق النار.

وأضاف كيري أن القوى الدولية عازمة على الاستمرار في الحوار مع الأطراف الليبية ودفع عجلة التوافق، وقال إن المتطرفين استغلوا الفراغ السياسي وحالة عدم الاستقرار في ليبيا.

وقال كيري «لا يمكننا السماح باستمرار الوضع القائم في ليبيا»، مضيفا «انه خطر على بقاء ليبيا وخطر على الليبيين لا سيما وأن داعش يعزز حاليا تواجده، أنه أمر خطر لكل العالم».

ووفقا للبيان فقد وعدت الدول الـ17 بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والأمني لحكومة الوحدة. وتعهدت الأطراف المشاركة في مؤتمر روما بدعم المحادثات السياسية بين الأطراف السياسية برعاية الأمم المتحدة كحل وحيد لإنقاذ البلاد من أزمتها».

وأضاف البيان أن المشاركين يدعمون «مبادرة ممثلي المنطقة الجنوبية لاعتماد الاتفاق السياسي بموافقة في مجلس النواب والمؤتمر الوطني»، وأن المشاركين يدينون الرافضين من كلا الجانبين لعرقلة مسيرة الحوار ومحاولة تشتيتها بإقامة مبادرات جانبية أخرى.

وأعلن المشاركون دعمهم الكامل لحكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها الصعبة بروح المسؤولية الوطنية للخروج من الأزمة وتوفير خروج آمن لهم من الأزمة الحالية وتوحيد مؤسسات الدولة بالحكمة والحزم.

وأضاف البيان أن تشكيل حكومة وحدة وطنية «يكون مقرها في طرابلس، أمر ضروري للنهوض، بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتحديات الحرجة التي تواجهها البلاد في المجالات الإنسانية والاقتصادية والأمنية».

وأشار الموقعون بشكل خاص إلى تنظيم داعش «ومجموعات متطرفة أخرى ومنظمات إجرامية ضالعة في كل أشكال التهريب وخصوصا البشر».

وفيما أكد ممثلو عدة فصائل ليبية رغبتهم في أن يوقعوا بعد غد الأربعاء في الصخيرات بالمغرب، الاتفاق الذي ابرم تحت إشراف الأمم المتحدة في أكتوبر، أكدت الدول المجتمعة في روما دعمها «جهود الشعب الليبي لجعل ليبيا دولة آمنة وديموقراطية ومزدهرة وموحدة».

وحذرت من أن «هؤلاء المسؤولين عن العنف والذين يعرقلون ويقوضون الانتقال الديموقراطي الليبي سيدفعون ثمن أفعالهم».

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان إن هدف الاجتماع الوزاري الذي ينعقد في «لحظة حاسمة» من الحوار السياسي الليبي هو «بث رسالة التماسك القوي في دعم توقيع الاتفاق المطروح وولادة حكومة الوفاق الوطني».

وأكد البيان أنه يتعين على الحكومة المرتقب الاتفاق على تشكيلها في 16 ديسمبر الحالي التعامل مع التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار إضافة إلى مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.

وفيما أشادت إيطاليا بما حققه ممثلو الحوار السياسي الليبي مؤخراً من خطوات حاسمة نحو توقيع الاتفاق شددت على ضرورة اعتماد ممثلو الحوار الليبي على دعم المجتمع الدولي الكامل.

وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري على محورية مكافحة الإرهاب في ليبيا، محذراً من خطورة ما تشهده ليبيا حالياً من انتشار متسارع للإرهاب.

القدس العربي: اجتماع روما الدولي يدعو الى وقف العنف في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية… حذر من يقوضون الانتقال الديمقراطي أنهم «سيدفعون ثمن أفعالهم»

كتبت القدس العربي: دعت حوالى عشرين دولة ومنظمة دولية، في ختام اجتماعها الأحد في روما، إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لإنهاء الفوضى السائدة في البلاد.

وأعلنت هذه الدول في بيان مشترك في ختام الاجتماع الذي ترأسته إيطاليا والولايات المتحدة، أن تشكيل حكومة وحدة وطنية «يكون مقرها في طرابلس، أمر ضروري للنهوض، بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتحديات الحرجة التي تواجهها البلاد في المجالات الإنسانية والاقتصادية والأمنية».

وأشار الموقعون بشكل خاص إلى تنظيم»الدولة الإسلامية ومجموعات متطرفة أخرى ومنظمات إجرامية ضالعة في كل أشكال التهريب وخصوصا البشر».

وأضافوا «ندعو كل الأطراف إلى قبول وقف إطلاق نار فوري وشامل في كل أنحاء ليبيا». وأكدوا مجددا التزامهم بتقديم مساعدة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة فإن 2.4 مليون شخص من أصل سكان ليبيا البالغ عددهم ستة ملايين نسمة بحاجة لمساعدة إنسانية رغم العائدات النفطية الكبيرة في البلاد.

وترغب القوى الغربية في أن تتولى حكومة وحدة وطنية السلطة في البلاد للتصدي لتزايد نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط مكان وجوده في سرت، وكذلك شبكات المهربين الذين يرســـلون شهريا إلى إيطاليا آلاف المهاجرين في ظروف غير إنسانية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريح صحافي بعد المؤتمر «لا يمكننا السماح باستمرار الوضع القائم في ليبيا»، مضيفا «أنه خطر على بقاء ليبيا وخطر على الليبيين لا سيما وأن «داعش» تعزز حاليا وجودها، إنه أمر خطر لكل العالم».

وقد اجتمع ممثلو 17 دولة – الأعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول أوروبية وعربية – وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الأحد في روما مع حوالى 15 ممثلا عن أبرز الفصائل الليبية، للتأكيد على ضرورة تطبيق الاتفاق الذي أبرم في تشرين الأول/أكتوبر تحت إشراف الأمم المتحدة.

وهذا الاتفاق يفترض أن يوقعه ممثلو عدة فصائل ليبية الأربعاء في الصخيرات في المغرب، وينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون مقرها في طرابلس في غضون 40 يوما.

وهناك برلمانان حاليا في ليبيا، أحدهما في العاصمة، والآخر معترف به من قبل المجموعة الدولية ومقره طبرق (شرق).

غير ان منتقدي الاتفاق يحذرون من أن أي محاولة لتسريع عملية المصالحة يمكن على العكس أن تعمق الانقسام داخل البلد الذي تعمه الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي، ويذكرون بأن الظروف الأمنية غير متوافرة بعد في طرابلس، لكن المشاركين في اجتماع الأحد عبروا عن تفاؤل.

وأشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر بـ»اللحمة» السائدة بين الممثلين الموجودين في روما حول الاتفاق، معتبرا أنهم يشكلون «القسم الأكبر من الليبيين».

كما أكد المشاركون في بيانهم الختامي أنهم يدعمون «جهود الشعب الليبي لجعل ليبيا دولة آمنة وديمقراطية ومزدهرة وموحدة».

وحذر البيان من أن «هؤلاء المسؤولين عن العنف والذين يعرقلون ويقوضون الانتقال الديمقراطي الليبي سيدفعون ثمن أفعالهم»، متطرقا إلى احتمال قطع كل اتصال رسمي مع الأشخاص الذين يرفضون الاتفاق. وتحدث دبلوماسيون أيضا عن عقوبات دولية.

الحياة: أنقرة تقيم جداراً على الحدود مع سورية للتجاوب مع طلب واشنطن

كتبت الحياة: بدأت أنقرة مفاوضات جديدة مع واشنطن حول تسيير طلعات جوية مشتركة لطائرات من طراز «إف 15 سي» الأميركية من قاعدة إنجرلك الجوية من أجل مراقبة وحماية الحدود التركية – السورية في المنطقة الممتدة على مسافة 100 كيلومتر تقريباً بين إعزاز وجرابلس، وذلك بضغط أميركي تجدد من خلال تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في شأن «ضرورة قيام تركيا بجهد أكبر لمنع تسلل عناصر داعش من وإلى سورية». ولا يبدو أن الوعد التركي بإقامة جدار بارتفاع 4 أمتار على طول تلك المسافة والذي يفترض أن ينتهي العمل به في الصيف المقبل، يرضي تماماً واشنطن المستعجلة على إغلاق تلك المنطقة، خصوصاً مع إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على طلب إنشاء «منطقة آمنة» داخل الحدود السورية هناك، حتى لو كلف ذلك دخول قوات تركية على الارض. وحتى الآن تعتبر تلك المنطقة الحدودية المعبر الأساسي لـ «داعش» الى تركيا، كما أنها معبر مهم لمواد الاغاثة والدعم اللوجستي والعسكري لمجموعات المعارضة السورية التي تدعمها من قبل تركيا، وإغلاق تلك الحدود في شكل نهائي سيعرقل وصول تلك المساعدات، ويحصر التواصل التركي بمجموعات المعارضة في حلب وإدلب من طريق باب الهوى في انطاكيا فقط.

كما تبدو أنقرة قلقة جداً من تمدد الأكراد في تلك المنطقة على طول الحدود السورية التركية من الحسكة شرقاً الى عفرين غرباً، ما سيتسبب في عزل تركيا جغرافياً وديموغرافياً، مع استمرار الاتهامات لقوات الحماية الكردية بتغيير ديموغرافية المناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية وسعيها الى إعلان منطقة حكم ذاتي للأكراد على طول الحدود السورية – التركية.

وتبدو قضية الجدار في اعزاز مرتبطة أيضاً بإصرار أنقرة على التواجد عسكرياً في مخيم بعشيقة في شمال العراق، قرب الموصل، مع تواصل قوي مع العرب السنّة هناك، والحليف الكردي مسعود بارزاني.

في المقابل حذر نواب أكراد في البرلمان التركي من أن استمرار «عداء» أنقرة لأكراد سورية سينعكس سلباً على القضية الكردية داخل تركيا، ودعوا الحكومة التركية الى اعتماد استراتيجية تقوم على «تحالف المصالح المشتركة» والابتعاد عن أي تحالفات طائفية أو دينية، على اعتبار أن التعاون بين تركيا وأكراد سورية سيوفر عليها بناء الجدار الاسمنتي على الحدود.

من جهة اخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية امس إن إحدى سفنها الحربية وهي المدمرة «سميتليفي» أطلقت أعيرة تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجه لتفادي الاصطدام بها، وقالت إنها استدعت الملحق العسكري التركي لمناقشة الحادث. وذكرت وكالة «انترفاكس» للأنباء أن السفينة التركية لم تستجب لتحذيرات سابقة لكنها غيرت مسارها بعد إطلاق الأعيرة التحذيرية قبل أن تمر على مسافة 500 متر من السفينة الروسية.

البيان: اجتماع عراقي استثنائي يندد بالتوغل التركي

كتبت البيان: تواصلت ردود الفعل العراقية على دخول القوات التركية إلى مناطق شمال البلاد، حيث نددت الرئاسات الثلاث وقادة ورؤساء الكتل السياسية، في اجتماع استثنائي عقدوه بـ«التوغل التركي في الأراضي العراقية»، مشددين على حق بغداد في التصدي له بكل السبل المتاحة.

وأكد بيان الرئاسات الثلاث وقادة ورؤساء الكتل السياسية، أن أي دعم وإسناد خارجي للعراق «لا بد أن يتم من خلال القنوات الرسمية وبالاتفاق معها».

وأكدوا حق العراق استخدام كل الطرق المشروعة للدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه.

وندد المجتمعون بدخول قطعات عسكرية تركية الأراضي العراقية من دون تفاهم أو اتفاق مسبق مع الحكومة، مؤكدين دعم الخطوات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد.

الخليج: فلسطينية تحاول طعن مستوطنين قبل إصابتها بالرصاص واعتقال 26

تدنيس الأقصى ومصادرة 30 دونماًوإصابات في نابلس

كتبت الخليج: أصيبت فلسطينية برصاص جنود الاحتلال الذين زعموا أنها حاولت طعن مستوطنين، ودنس مستوطنون ساحات الحرم القدسي بحراسة الجنود، وأصيب العشرات من الفلسطينيين في مواجهات، وصادرت السلطات «الاسرائيلية» 30 دونماً من أراضي سلفيت، واعتقلت عشرات الشبان في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال أن فلسطينية حاولت طعن «إسرائيليين» اثنين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل بالضفة الغربية قبل أن يتم إطلاق النار عليها وشل حركتها. وقال شهود عيان فلسطينيون إن هناك فلسطينية ملقاة على الأرض فيما أغلق الجيش المنطقة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين الأحد بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه منازلهم في قرية عراق بورين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام القرية إلا أن الأهالي تصدوا لهم.

وصادرت ما تسمى «مديرية أملاك الاحتلال الإسرائيلي» أمس الأحد 30 دونماً من أراضي بلدتي دير استيا وجيناصافوط غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية. وقالت بلدية دير استيا في بيان إنها ُأُبلغت بقرار المصادرة الجديد من قبل الاحتلال ،وإنها سوف تستأنف ضد هذا القرار قضائياً لإبطاله. وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت قبل شهر بمصادرة 2000 دونم من أراضي واد قانا غرب دير استيا.

وأوضح خبير الاستيطان في سلفيت الباحث خالد معالي أن الأراضي الجديدة المصادرة تقع إلى الشمال من وادي قانا وعلى سفوحه حيث يحاول الاحتلال السيطرة على وادي قانا من جميع الجهات باعتباره من أخصب وأوسع أراضي سلفيت وتحيط به ثماني مستوطنات هي عمانوئيل وايل متان وياكير ونوفيم وكرني شمرون وجنوت شمرون ومعالي شمرون ونوف أورنيم.

من جهة أخرى اقتحم مستوطنون صباح الأحد المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع. ودعت ما يسمى بمنظمة طلاب من أجل الهيكل المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات للمسجد الأقصى بمناسبة بداية ما يسمى بشهر طيفط العبري بعد انتهاء أيام عيد الأنوار الحانوكاة اليهودي.

وأغلقت قوات الاحتلال الأحد مقر تجمع شباب ضد الاستيطان وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقال منسق التجمع في الخليل عيسى عمرو في بيان: إن قوات الاحتلال سلّمته قراراً يقضي بإغلاق المقر الواقع في منطقة تل رميدة وسط الخليل، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

واعتقلت قوات الاحتلال أمس فتى من مخيم العروب شمال الخليل ،وداهمت منازل عدة في المحافظة وشددت حصارها على مدينة الخليل. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال دهمت أحياء عدة في الخليل منها ضاحية البلدية وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مخيم الفوار ومدخل بلدة دورا الشرقي بالبوابات الحديدية ،وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية على مدخل بلدة الظاهرية، ومدخل الخليل الحرايق مقابل مستوطنة حاجاي، ومدخل بلدة بيت أمر والشارع الرئيسي ،القدس – الخليل ،إضافة إلى إغلاق بعض الطرق الفرعية بالسواتر الترابية والمكعبات الأسمنتية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرا مواطناً من سلواد وسلمت ستة آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها من بلدة بيتونيا. واقتحمت هذه القوات بلدة بيتونيا غرب رام الله وسلمت ستة أسرى محررين بلاغات لمقابلة مخابراتها في معسكر عوفر.

وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية» بأنه جرى الليلة قبل الماضية اعتقال تسعة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، اثنان منهم من عناصر حركة حماس. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأحد 17 فلسطينياً بالضفة الغربية. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى